Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter twelve

23K 1.8K 1.8K
By katriea-88


الفصل الثاني عشر
.
.

.

صديق حقيقي

برداً وسلاماً على غزه وشعبها ...

...............


ان تمتلك مشاعر عميقة ، أي أن تكون دقيقاً حد التعب ، المطر العالق علىٰ نافذتك ، الدُمىٰ المهجورة ، كُل شيء يعبرك هو عبارة عن فكرة ، عن شعور ، عن معلومة ، و كأنها رسائل كونية تُهدىٰ لك ، لهذا ستُبكيك أشياء لا يراها و لا يفهمها سِواك .

------

*****

ينهض سيث و يسير ذهاباً واياباً أمامي

"انا لا أستطيع فهم رد فعلك هذا " قلت بلامبالاة

استنشق سيث بعمق قبل ان يأتي ليجلس أمامي ناظراً لي بجديه تامه

حسناً الوضع أصبح مريب

"جان هذا الشخص خطراً جداً على أن تتعاملي معه "

"أعلم ذلك بالفعل"
اجبت

هناك شيئاً يعلمه سيث حول إكسل هذا واضح

"أنا جاد إيلجان ، من الأفضل أن تبتعدي عنه "

عقفت حاجباي ونهضت

"أعطني سبباً ،"

أنا بالفعل أعلم ان العمل مع إكسل خطر و إنه لا يمانع بسلب أحد حياته

ولكن سيث لديه شيئاً عن إكسل وأنا فضوليه وسأعرف السبب

"إنه أسوء مما تظنين حتى ، لا تفعلي ذلك ، أنت فضوليه هو لا يحب نوعكِ أن تدخلتي في مسار عمله سيحول حياتكِ لجحيم "

يمرر يده عبر شعره عده مرات
خلال المده التي عرفت سيث بها والتي كانت نصف شهر تقريباً لم يكن مذعوراً هكذا ...

"سيث ، كيف تعرف إكسل "

أدار جسده حاجباً عني رؤيه وجهه

كان هذا صعباً كنت بحاجه لمعرفه لغه جسده

"أتركِ العمل عنده جان "
قال بصوت صارم

دست بغضب اتجه ناحيته لماذا لا يجب عن اسألتي!؟

"ما خطبك لماذا فزعت عند السماع بأسم إكسل
مالذي يربطك به!؟ ، و توقف عن تحذيري فقط و أجب عن أسألتي إن كنت تريدني أن أترك العمل عنده "

"كلما كانت معرفتكِ به أقل كلما كان ذلك افضل ، سأقولها للمره الاخيرة ابتعدي عنه "

ضيقت عيني وتركت وجهي خالي من التعبير

تذكرت المحادثه في المصعد

"أنت قريبهُ؟! ، لقد ذكر أسمك ذات مره عندما كان يتكلم مع شخص يدعى فرنارد ،"

تصلب سيث واخرج نفساً حاد ، من خلال رده الفعل هذه بالتأكيد هو يعرف إكسل وأستطيع أن أخمن أنهما ليسا على علاقه جيده .

"ماذا قال؟!"
سأل بشكل محموم وارتجفت اصابعه التي تتخلل شعره الكثيف كان أكثر من متوتر .

"ماذا تعرف عن إكسل!؟"

"إيلجان" حذر يرص على أسنانه

"سيث إنها لعبه سؤال مقابل سؤال ، هل تلعب!؟"

اعطاني نظره مرعب جعلت البرد يسري بعظامي ولكني لن اتراجع ولم اظهر الخوف

شيئاً أنا ابرع فيه أحياناً
و لا تعمل مع إكسل البغيض ، لأن اللعنه ذلك الرجيل مخيف جداً

"كما تشائين ، واصلي الذهاب بقدميكِ لموتكِ ومن خلال كلامكِ انتِ بالفعل تضعين أنفكِ بشؤونه ،"

ذهب لألتقاط سترته واخراج سيجارة يضع طرفها بفمه يشعل طرفها البعيد

نفذ الدخان وارتدى سترته ، متوجهاً للشرفه

تبعته لا أزال لم أنتهي من استجوابي

"أين أنت ذاهب!"

"أنا لا اثق بكِ ،"

"ولا أنا ، والآن أين تذهب ؟!"

"ليس من شأنكِ"

"هل تهرب الآن ،"

"بالطبع لا ، إنها شقتي "
قال وجعل اقدامه تددلى من الدربازين الحديدي

"إنها شقتي أيها الأحمق وليست لك"
قلبت عيناي

لا يقوم حتى بدفع نصف الإيجار متى استولى عليها !؟

"ايا يكن ،"
وصل الى الدرج القريب وتشبث به رمى ما تبقى من العصا المسرطنه

واعطاني ابتسامه متكلفه

"و جان أنت ستذهبين للجحيم بمفردكِ"

وبهذا نزل بسرعه مختفياً عن الانظار

تنهدت ونظرت للمدينه حولي

اصوات السيارات والمحادثات العشوائيه وضوضاء الشارع ،مع النسيم الدافئ
والاضواء المنتشره على طول خط الرؤيه

اصبحت اقل توتراً

إي نوع من الأشخاص أنتَ يا إكسل ، لماذا تثير الفضول هكذا،!؟

____________________

انظر للورقة بيدي حيث عنوان الرجل الذي جعل إلينور بائسة

اخرجت نفس طويل وطويت قصاصه الورق قبل ان أضعها بالجيب الخلفي لبنطالي

نزلتُ درجات السلم بقليل من الحيوية لم احصل على قدر كافي من النوم .

لا يزال رد فعل سيث يحيرني بدأ وكأنه يرى اسوء كوابيسه يتحقق ،

الأحمق ...

توقفت أمام سيفان وابتسمت لها

"شكراً لك "

"فقط لا تخبرني أحد إن علم السيد سايمون سيطردني ، خصوصيه النزيل و ما الى ذلك "
لوحت بيدها

جررت يدي امام فمي بحركه إغلاق السحاب

"إذن أراك لاحقاً ، اتمنى لك يوم جيد"
ودعتها واتجهت لسياره نات المتوقفه في الخارج

"مرحباً "
القيت التحيه حال انزلاقي بالمقعد بجانبه

"صباح الخير جان"

حرك السيارة وابتعدنا عن النزل

"سأخبر جرمين ان تعيدك للمنزل عند انتهاء عملكِ "

"لا داعي لذلك ، في الواقع على الذهاب لمكان ما بعد إنتهاء عملي"

اومئ برأسه فقط

"بالمناسبه شكراً لأصطحاب إلينور لمعرض الفن
لقد كانت سعيدة نوعاً عندما عادت "
اضاف واعطاني نظره ممتنه

"انا سعيده لأننا نحرز تقدم "

"إنها افضلاً حالاً من قبل ، أنتِ ابرع من والاخصائي النفسي الأحمق الذي عينته لها"

"ربما لأن إلينور لم تكن تحتاج طبيب نفسي ،
كانت بحاجه لصديقي حقيقي ،"

كانت بحاجه لشخص يعرف الموت وألمه

اشخاص مروا بنفس معاناتها ، شخص يفهم بؤسها ،

نحن البائستان ' على حد تعبيرها.'

"نات أريد أن اسألك شيئاً!"

توقفت عن النظر للنافذه وركزت نظري عليه
كنت بحاجه لدراسه ردوده فعله الجسديه

"من هوه إكسل حقاً ، الى أي مدى يمكن ان يكون خطير"

ضلت تعابير نات محايده

التفت لي

"إنه الشخصيه الشريره في قصه حياة الجميع"

كلماته ارسلت قشعريرة في جسدي كله

"هذا لا يجيب على الكثير من الاسئله ،"

"جان أنتِ شخص اهتم لأمره السبب الذي جعلني اسمح لك بالعمل هناك هو إنكِ فتاة ذكيه لقاء واحد مع إكسل وعرفتِ ان الابتعاد عنه ضروره، ومع ذلك أرى ان الفضول بدأ ينال منكِ"

"القي اللوم على طبيعتي ، إكسل غامض وجذاب "

رفعت كتفي بلامبالاة

ضحك نات وهو يهز رأسه

"إكسل ليس شخصاً تودين العبث معه ، من الافضل ان تسيطري على فضولكِ حوله ،"

ابتسمت له بزيف قبل ان أعود للنظر امامي

"ماذا عن جرمين ، جوردن ؟!"

كان أصدقاء إكسل ايضاً غامضين بطريقه ما

جوردن هو الأقرب الى إكسل ،

جرمين تبدوا إحدى الفتيات الغنيات النموذجيات
ولكن أعلم إن خلف هذه الواجه كان أكثر من ذلك ، إلينور قالت ذات مره إن جرمين ليست كما تظهر

نات ربما هو النقطه الاضعف بمجموعته لم يكن يظهر الكثير لكني استطعت معرفه القليل عنه ربما عشر بالمئه تقريباً


"لا تثقي بهم"

قال ببساطة دون النظر لي

"وماذا عنك!"

"حتى أنا ، جان"

كاميل ، لكن لم تكن كاميل بذالك القرب منهم
ولم يبدو انهم مهتمه بمعرفه اي شيء عنهم وربما الحلقه التي تربطها بهم هو نات

كاميل و إلينور خارج الدائرة ،

ربما إلينور هي أكثر شخص يمكنني الوثوق به هنا ...

"لكن أعلم أنني أستطيع الوثوق بكاميل"

رأيت كيف شد على عجله القيادة حتى تحولت مفاصله للون الابيض

"كاميل شخص لا تحب التدخل كثيراً ، يمكنكِ الوثوق بها لكن لن أسمح لكِ بجرها بفضولكِ "

تكلم بنبره بارده واعطاني تلك النظره الخاليه من العاطفه كان يحذرني او يهددني بشكل اصح

"أنت معجب بها"

تنهد وأدار رأسه جانباً

لم ينكر ولم يقل شيء

...

بعد رحله غريبه مع نات وصلنا اخيراً لقصر إكسل

أستقبلتني هازيل وهي تركض ناحيتي

"جااان"

"مرحباً يقطين"

اطلقت هذا اللقب عليها أمس لانها تحب فطيرة اليقطين

التقطتها احملها للأعلى لم تكن هازيل ثقيله حقاً بالكاد كانت عشرين كيلوغرام

رأيت إكسل ينزل الدرج بخطوات عاجله مرتديا ملابسه السوداء المعتاده والتي لم تكن رسميه جداً

نظر لي لفترة وجيزه قبل ان يتخاطر ذهنياً مع نات الذي قلب عيناه وسار بعده ، يخرجون من المنزل

" إين يذهبون!؟ "

"الى العمل" اجابت هازيل مما جعل أدرك ان تسائلت بصوت عالي

"أذن ما تريدين ان نفعل اليوم"

"أريد الخروج والتنزه إكسل لا يسمح لي بذلك"
عبستْ وعقدت يداها

"لا أعتقد أننا يجب ان نذهب خارج المنزل "

"لماذا؟!" اعترضت وجعلت شفتها السفليه بازره

لأن اخيكِ سيقتلني ويطعم لحمي للكلاب الضاله

"لأننا يمكن ان نتجول بالحديقه بدلاً عن ذلك ونلعب الغميضه أنا سأختبئ و أنت تبحثين عني "

اومئت بخنوع وسقط تعبيرها بخيبه أمل

إكسل ايها الأحمق الشرير لماذا تجعل أختكِ مثل ريبانزل

~~○~~○~~○~~○~~○~~

وضعت الغطاء الخفيف على هازيل بعد ان نامت
وتأكدت من انها تناولت غدائها ..

كانت السيدة ليا مدبره المنزل قد اكملت عملها مع عاملاتها

لطالما تسائلت عن سبب عدم وجود خدم في المنزل قالت السيدة ليا أن إكسل لا يحب وجود الكثير من الاشخاص حوله

لذا جميع العاملين يأتين في يوم معين من الأسبوع للتنظيف بينما يكون إكسل في الخارج
يرحلون قبل عودته

وتبقى السيدة ليا الوحيدة هنا،

إنها قريبه من هازيل ولكنها تتعامل مع إكسل برسميه

لقد كانت تعمل هنا لمده عشرين عام إي عندما كان عمر إكسل عام واحداً

لم تكن السيدة ليا تعطي الكثير من المعلومات حول حياة إكسل او والديه

انها أمرأه حذره ومتحفظه وحكيمه ، لم أكن احبذ البقاء تحت عينيها المتفحصه كثيراً ، شعرت وكأنها سوف تكشف أعمق أسراري

شخص آخر غامض في حياة إكسل

نظرت للجانب الايسر ، حذرتني السبدة ليا من الاقتراب هناك قائله إنه جناح السيد إكسل ولن يسمح لأحد ابداً بالتجول هناك

حتى هازيل منعت من الذهاب إلى هناك

حسناً ، هذا الرجل يحب خصوصيته بشدة بالتأكيد...

علقت حقيبتي على كتفي ونزلت السلم الملتوي ولا ازال أحدق بفخامه المكان حولي لا أعتقد إني سأعتاد قريباً

..

أبتسمت بتوتر عندما رأيت السيدة ليا تقف عند الباب مع ابتسامتها الرسمية

اعطيتها ايمائه محرجه ،

"لقد طلبت لكِ سيارة أجرة " قالت فور ان وقفت أمامها

"لم يكن هناك داعي لذلك ، مع هذا شكراً لكِ"

"لا بأس قال السيد ماكدويل إنه لن يستطيع ان يأتي لأصطحابكِ"

عبست لنفسي ، لستُ طفله أستطيع العودة بمفردي لا أعلم لما يبدون مهووسين جداً بقضايا السلامه

أنهم مثل ليزا لكن نسخه محدثه

___________________

خرجت من السيارة

اقف أمام بنايه عاليه

كانت هذه المنطقه تبعد بوقت ساعتين كاملتين

ما كان إسم الرجل مجدداً

ترايفر

اظن...

شددت على حقيبتي وسرت لداخل البنايه
لم تكن بنايه راقيه كانت ذات تقييم اقل من المتوسط ، برأيي

انظر للورقه مجدداً مدققه برقم شقته

لم أكن أشعر بشعور جيد حقاً وكأن هناك شيء يزحف على جلدي ، كل ما أردته ان أعود لشقتي وأطلب من سيث ان يعد البيتزا الشهيره الخاصه به

ضغطت على الجرس للمرة الثالثه

اراقب الباب ، أنا متاكدة إنه صنع من خشب البلوط

قررت الطرق بيدي يبدو ان الجرس معطل هنا

وأخيراً فُتح الباب وقفت فتاه شقراء عابسه تحمل طفل بيدها بينما تمسك الباب بالاخرى

اعطتني نظره ضيقه

"مرحبا" لوحت بحرج

لم ينفك العبوس الذي تصنعه ، بشرتها تبدو شاحبه ومتعبه وهناك هالات سوداء تحت عينيها البنيه ، و ربما أثر لكدمه على وجنتها اليمنى

لم ترد بشيء فقط تنظر لي من الأعلى الى الأسفل بنظره فاحصه

لذا قررت ان أتكلم بشكل مباشر وانتقل للأمر بسرعه

"هل ترايفر هنا!؟"

"ترايفر؟؟!" سألت بأستغراب ترفع احد حاجبيها

تذكرت الوصف الذي ذكرته الينور ذات مره عندما حدثتني عن الأحمق الذي لا يستطيع ابقاء اعضائه التناسليه ببنطاله

"شاب طويل ، شعره اسود ، وعيناه زرقاء داكنه لديه بنيه عضليه جيده ، يمتلك القليل من الوشوم على ذراعيه ، وهو وغد أحمق "

لا أعلم لما اضفت الجمله الاخيرة ولكن قلتها على اي حال

لم أحب ترايفر هذا ،

"تقصدين ترافيس!"

ماذا؟!! ياللهول لقد أصبت بعدوى جوردن

"نعم كنت أعني ترافيس ، هل هو هنا،"

تركت الباب مفتوح لي وأشارت لي للدخول

جالت عيني في المكان الصغير ، جدران الحائط مقشره قليلاً بعض الاثاث قديم ورث الأراضيه الخشبيه تصدر صرير مزعج قليلاً عند الضغط عليها

ذهبتْ لوضع الفتاة الصغيره على أحد المقاعد
نظرت للمنضده حيث هناك زجاجات كحول و اكياس الطعام ،

لا أستطيع ان أقول ان الرائحه جيدة هنا

"هو في الحمام سأذهب لمناداته" هذا ما قالته قبل الاختفاء في الرواق

ضلت عيناي تتفحص المكان

وكل ما كان يخطر ببالي هو

من الجيد إن الينور لم ينتهي بها الأمر مع هذا الرجل

أستطيع أن اخمن اي نوع هو

زجاجات الكحول ، هو مدمن كحول في الغالب من النوع الذي سيكون من السهل اغضابه وربما يعاني من بعض مشاكل الغضب ما يوكد عليه هو الكدمه على وجه زوجته او حبيبته

هو بالغالب لا يعمل ،

ثم أدركت إني ساواجه شخص مع مشاكل غضب ومدمن كحول ربما رجل يمكنه ان يلكمني على وجهي الثمين

واطلب منه ان يبتعد عن الفتاة التي يدعي انه يحبها جداً .

يا عزيزي ، انتظر لتعلم ليزا بذلك ، ستسلخ جلدي بالتأكيد.

لكن أنتِ يومياً تقابلين إكسل وهو بالتأكيد اخطر من هذا الشخص ولم تخبري ليزا...

عقلي الباطني ينبهني

لكن ليزا ليست بحاجه ان تعرف ذلك

الآن علمت لماذا ليزا لا تريدني ان أعيش بعيداً بمفردي ، أنا لا يمكن الوثوق بي حقاً

أولا إكسل الخطير المثير ، ثم سيث الشيطان المقدس الذي يصنع افضل بيتزا


"من أنتِ؟!"

افزع من جلدي تقريباً على الصوت الثقيل الذي اخرجني من افكاري المتداخلة

"مرحباً ترافيس ،"

لوحت له بتوتر ، كان رجلاً مخيف و وسيم مع ذلك يمنحك عدم الراحه في حضوره

____

لم يجري الحديث بصوره جيدة حتى الآن

بكوني الشخص الذي يحب ان يكون مباشر وكما إني لا أملك وقت للف والدوران وتقديم مقدمات غبيه قررت اخبارة مباشرةً أن يبتعد عن إلينور و يتوقف عن إرسال تلك الرسائل لانها تزيد من بؤس الفتاة الصهباء

كما كنت أتوقع كان الرجل يعاني من مشاكل غضب

"لا يحق لكِ التدخل في هذا الشأن" صر على أسنانه ويقف امامي بموقف مهدد

تركت خوفي جانباً ووقفت بتحدي ، ذكريات معاناة الينور وبكائها وانكساراتها تعطيني القوة للرد على ترافيس الغبي

"بلى يحق لي ، ولا يعجبني رؤيه صديقتي تعاني بسببك ، عليكَ ان تدرك أنكما لن تعودا معاً ابداً ، انظر لك أنت تملك عائله الآن سيكون الأفضل ان تهتم بعائلتك بدلاً من تسميم
حياة إلينور لديها ما يكفي"

ابتلعت وتراجعت خطوه على مرأى من ترافيس الذي بدأ يغلي غضباً ولم أستطع التراجع بما يكفي لأنه قد أمسك رقبتي بقبضته القويه

"إلينور عائلتي الوحيدة لأهتم بها وأنا لا أسمم حياتها ، سترجع لي قريباً مره اخرى ونعود معاً أنا اعلم انها لا تزال تحبني كما أفعل "

أمسكت بذراعه اخدشه بغيه ابعاده عن رقبتي لأنه بدأ بخنقي ،

"هي لم تعد تحبك ،، هل أرسلت لك رد على أي من رسائلك ،!؟ لا لم تفعل لأنها لم تعد تنظر لك على إنك بطلها بعد الآن انت الشخص الذي خذلها اكثر من غيره "

على ان أتعلم بلع لساني في هكذا مواقف
تباً أنا بقرة غبيه في بعض الأحيان...

لذا الأحمق الغبي عاملي على أنني جونسينا و ألقى لكمه على وجهي الثمين

تراجعت للخلف حتى اصطدم ظهري بالحائط

بصقت الدماء التي تكونت في فمي والسائل الزج الدافئ نزل من أنفي

"ايها الاحمق اللعين ، لقد كسرت وجهي ، أنا فتاة مسالمه ولستُ مقاتل ، وتتوقع ان تعود إلينور لك وأنت هكذا !"

"ايتها العاهرة"
امسك بشعري وضرب رأسي بالحائط

"أنت أحمق ، لن تستحقها أبداً "
أنا اكره انني لا أستطيع السيطرة على لساني

عاد لجر رأسي وضربه بالحائط

بدأت البقع السوداء بالتشكل في رؤيتي الضبابيه
والدم الكثيف تدفق من جبهتي

مالذي ادخلت نفسي فيه!؟

قام برفسي في بطني مما جعلني ابصق المزيد من الدماء .

قبل ان يقوم الأحمق برفسي مجدداً
قامت حبيبته بضربه على رأسه مما أدى الي تعثره للوراء لأكتشاف من قام بضربه

وقبل ان يقوم بحركه أخرى عادت لضربه بمضرب البيسبول بسرعه مما أدى الى وقوعه والاغماء عليه

"ضربه مذهله"
ابتسمت لها باسنان دمويه ، وحاولت الوقوف

"أنتِ حمقاء" قالت بغضب ، واستطعت ملاحظه ارتجاف يديها ونظراتها التي تتخلف على المكان
تبتلع عند النظر لترافيس المغمى عليه

" هل لا يزال يتنفس؟" طلبت منها التأكيد

انحنت بإيدي مرتجفه لتفحص نبضه

"نعم لا يزال حي"
قالت وهي تساعدني لأقف

"ماذا سيحدث الآن؟" سألتها

ضحكت بلا فكاهه

"سيقتلني عندما يستيقظ"

نظرت لها بشفقه

"ما أسمكِ.؟"

"إيفالين " صمتنا لدقائق نستمع صوت النسائم وننضر لجثه ترافيس

"أنت يجب ان ترحلي قبل ان يستيقظ" قلت مشيرة له

"وأين أذهب " ضحكتْ بسخرية

"اصدقائكِ ، عائلتكِ ، انت لا يمكنكِ البقاء مع هذا الشخص"

"أنا لا أملك أي منهم" قالت وهي تترك المكان

"انت من يجب عليه الرحيل الآن"

اومئت وانحنيت لألتقاط حقيبتي مشيت فوق جثه ترافيس للعبور

نظرت لإيفالين التي تحمل ابنتها وتحاول اسكاتها

"لقد كان يبدو شخص جيد من خلال كتاباته لإلينور "

"اوه ذلك الهراء الذي يسرقه من المنتديات الالكترونيه كي يقنع إلينور بمسامحته ، هل تعتقدين أنها تعرفه جيداً كانت تلك الصغيرة مخدوعه به "

"ألن تقومي بحزم حقائبكِ !؟"

"لا" قالت دون النظر لي

"سيؤذيكِ عندما يستفيق"

"حسنا وما الجديد "
سخرت وهي تعطي زجاجه الحليب لأبنتها

ظللت اتجادل مع نفسي حول ما سأقوله

"يمكنكِ المجيء معي ، لحين ان تجدي حلاً آخر"

لا تزال تعارض وهي تتجاهلني

"مما رأيته هذا الرجل لا يمانع بالقتل حقاً، وكان رصينناً في هذه الحاله ماذا يفعل عندما يكون بغير وعيه!!؟ لديكِ طفله عليكِ ان تفكري بها ايضاً "

القيت نظري على الساعه أنها الخامسه مساءاً

"يجب ان تسرعي في حزم أمركِ ، قد يستيقظ في اي لحظه"

تنهدت عندما لا تزال ثابته على موقفها

اخرجت احد الاوراق وخربشت عنواني

"في حال زادت الأمور حدة هذا هو عنواني "
وضعت الورقه على المنضده وغادرت

__________

تنهدت وأنا أتطلع في المرآه ، عيني منتفخه قليلاً وزرقاء ، شفتي متورمه من الطرف
وكدمه واضحه جداً في جبيني ،

يا اللهي ، مالذي كنت أفكر فيه

حسناً علي الإعتراف أنا غالباً لا افكر ،  أتصرف ثم اتذكر العواقب لاحقاً

ستقتلني ليزا ان رأت وجهي هكذا

رفعت شعري وسرت خارج الحمام ، التقطت ستره خفيفه القيتها على كتفي وامسكت بجهازي اللوحي

فتحت باب الشرفه واستندت على الدرابزين
مستمتعه بالنسيم الدافئ الذي يضرب بشرتي ويسبب قشعريره خفيفه في عظامي

قرنت حاجباي عندما سمعت بعض الضوضاء ، انحنيت للأسفل قليلاً لأرى المصدر

ابتسمت وارحت خدي السليم على راحه يدي

"مالذي لدينا هنا العروس الهاربه "

"بألله عليكِ جان اخرسي"
قلب سيث عيناه وقفز فوق الدرابزين

"ماذا حدث لكِ "

بلمح البصر كان يقف امامي ينظر لوجهي المشوه تقريباً بقلق

"قمت بأستفزاز مدمن خمور يعاني من مشاكل غضب" قلت بلامبالاة وتثائبت قليلاً
كان اليوم متعب جداً

"أنت،  حمقاء غبيه بكل جدارة"

"نعم أنتَ محق ، و وجودك في شقتي أكبر دليل على حماقتي"

"بأي حال ، ماذا كان إكسل يقول عني؟! "
أعاد سؤال البارحه مجدداً

"ما صله القرابه بينكما!؟"

شتم وهو يرجع رأسه للخلف ناظراً للأعلى

مما ابرز رقبته وتفاحه أدم لديه

كانت لدي رغبه بالضغط عليها ، مثل الزر الاحمر لأطلاق الصاروخ

بالتأكيد أنا احتاج إلى النوم ربما من الافضل الذهاب للفراش قبل التحول لغريبه أطوار

*****************

اضع يدي بجيوب سترتي و أخرج مبكراً قبل ان يستيقظ سيث ، ليس لي مزاج للجدال معه حول إكسل وما قاله.

لأني كل ما أعرفه هو أن إكسل قال ، أجعل سيث يتولى أمره وشيء عن وريث ولا اعتقد ان هذا القدر الضئيل من المعلومات سيسعد سيث حقاً

يجب علي ان اعرف المزيد حتى اجعل سيث يقول كل ما يعرفه عن إكسل ،

لويت رقبتي امسدها من الخلف

لا أزل انتظر ضهور مجيئ نات ،

واخيراً ظهرت سيارته السوداء المميزه لوحت له

،،  ،، ،،

كانت الأجواء هادئه ، نظرت من النافذة الى الخارج ، كانت السماء غائمه

"كيف حال إلينور لم أراها البارحه ؟!" سألت اقطع الصمت المحرج

"أنها جيدة ، بدأت بدروسها الالكترونيه "

"رائع ، إنها في السنه الاخيرة إليس كذلك ؟! "

"نعم ،"

رأيت نات يمضق شفته ويشتت بصره قليلاً ويداه تتخلف عن عجله القياده

إنه متوتر

"أعلم إنكِ ذهبتِ لرؤيه ترافيس البارحه"

ماذاا؟!!!

كيف عرف

احتد نظره عندما رأى جبيني المتورم

"أنت حمقاء جداً جان ، مالذي كنتُ تفكرين فيه بحق السماء،،"

"كيف عرفت ذلك ، هل تراقبوني يا رفاق!؟ " عقدت يداي واعطيته نظره إزدراء

تمتم بشيء تحت أنفاسه وهز رأسه

"لا ، أخبرتني سيفان إنكِ كنتي تبحثين عن عنوان ذلك المعتوه "

"كنت أحاول مساعدة إلينور والتكلم معه كي يتوقف عن تعذيبها بتلك الرسائل  ، لم أكن اظن إنه بهذا السوء" دافعت عن نفسي

" أنها طريقه سيئه للمساعدة وإن علمت إلينور بذلك لن تتكلم معكِ مجدداً "

لم أقل شيئاً ادرت وجهي وعقدت ذراعاي فقط

هذا ما أحصل عليه لمحاولة مساعدة اخته!؟

___________

أخيراً وصلنا لمنزل إكسل

اوصلني نات وذهب من دون اللقاء التحيه على صديقه

أقف وحدي امام باب المنزل العملاق أنتظر أحدهم ان يفتح لي الباب

اعدت خصل شعري للخلف بسبب الرياح التي تهب من كل مكان ، كات اليوم غائم وعاصف
وربما كئيب قليلاً

واخيراً . وكان الشيطان بنفسه تواضع وفتح الباب ، يرتدي ملابس غير رسميه بلوزه قطنيه رماديه تبرز لون عينيه و سروال أسود 

نظر بفراغ لثانيتين قبل ان يعيد اغلاق الباب بوجهي

ههه هذه العاهرة!!؟

أعدت الطرق بقوة اكبر هذه المرة

أنا اقوم بواجبي و لستُ هنا لرؤيه وجهه المثير اللعين..

عاد لفتح الباب وهذه المره ابتسامه ملتويه تعتلي شفتيه

" گريس ، لم أكد اعرفكِ ، مظهر جميل "

حسناً لماذا يستخدم هذا المريب أسمي الأوسط!!!

وهو يتصرف بغرابه

ضيقت عيني نحوه عندما أدركت انه سخر من وجهي المنتفخ

تباً لك ترافيس .

"هل يمكنني الدخول"

"نعم بعد ان تخبريني سبب حصولكِ على عمليه تجميل"
اتجهت يده لوجهي يمسك ذقني ويدير وجهي لكلا الجهتين يفحص الاضرار بشكل افضل

تجاهلت شعور الذي خلفته  يده الممسكه بلطف بذقني ،

ابتعدت خطوتين للخلف مما خلق مساحه أكبر

"لقد انزلقت بالحمام"
ابقيت تعابير وجهي محايده كي لا تكشف عن كذبي الفضيع

اتسعت ابتسامته المريبه مما جعلني اشعر بالرعب  قليلاً

"أنا امقت الكذابين ، گريس"

"اي كان ما حدث لي لا أعتقد إنه من شأنك"

"ربما لم يخبركِ ناثان بذلك ، ولكن أنا أتملك من يعملون لدي ، أي كان القرف الذي تدخلين نفسكِ فيه ابقيه بعيداً عن أختي"

تنحى جانباً وترك الباب مفتوح يسير عائد للداخل

زفرت براحه حالما ابتعد عن المكان ، كان هذا الرجل يمتلك حظور خانق ، يجبرك دائما على حبس انفاسك والترقب لأفعاله ، والتي غالباً لن تستطيع توقعها 

،،،،

كانت رفقه هازيل ممتعه كالعاده هذه الفتاة مثل شعاع الشمس ،

انه النقيض التام عن أخاها ،

فولديمرت الأحمق...

وبالرغم من صغر سنها إلا انها ذكيه جداً ، تتعلم بسرعه ايضاً

ظللت اسير معها في الحديقه وهي تشرح لي عن بعض النباتات الموجوده هنا

"إكسل يحب هذه الورود أنها تسمى التوليب"

قالت وهي تقطع احدى زهور التوليب البنفسجيه
تقربها من أنفها

ابتسمت لها وهي تتابع التجول

صوت فحيح الاشجار العالي مع اشتداد الرياح تهجر عدد من أسراب الطيور الغابه القريبه

جفلت عندما شعرت بلسعه بروده على وجنتي رفعت رأسي لمصدرها

بدئت تمطر بخفه

"هازيل ، تعالي نعود للدخل"
امسكت بيدها  وبدأنا نركض عندما أشتد المطر

،،

لم نكن سريعين جداً لذا كنا نقطر بالماء

اسرعت بأخذ هازيل للحمام

ان رأها فولديمرت هكذا

سيجعل من قتلي عمل خيري،

بعد ان ساعدتها بأرتداء ملابسها وجففت شعرها

دخل إكسل الغرفه فجأة مع تعبير قاتم نظر لي بحده

عندما وجد أن اخته بخسر وترتدي ملابس جافه ودافئه خفت تعابيره ، لكنه لا يزال يرسل لي نظرات غاضبه

تخلفت نظراته عن وجهي الى جسدي حيث ملابشي المبلله بالكامل

كنت ارتدي قميص بلون وردي فاتح وجينز اسود لفتت ذراعاي حول نفسي عندما لاحظت ان القميص التصق بجسدي واضبح شفاف تقريباً
مما جعل حماله الصدر السوداء واضحه

تدفق الدم لوجنتي من الإحراج

"أنظر بعيداً ،أيها منحرف"

اطلق إكسل نفساً ساخراً وادار كعبه يغادر المكان

"تعالي لأسرح شعركِ " طلبت من هازيل بينما اربت على المقعد امامي

"لا بأس في الواقع أنا معتادة على إكسل هو من يقوم بتمشيط شعري "

رفعت حاجباً ، لم أكن اتخيله ان يكون بهذه الرقه ، نعم هو حنون مع أخته ،

لكن أنا فقط ، ربما رأيت اسوء جزء منه لذا يصعب علي التصديق إنه يمكن ان يكون لطيف في الواقع .

ذهبت لأدراجها لأخراج الاشرطه المطاطيه الصغيره

قبل ان نخرج من الغرفه كان إكسل قد عاد وهو يحمل شيئاً بيده

القاها علي

" أذهبِ للأستحمام وتغير ملابسكِ أنا لا أدفع فلساً مقابل علاجكِ إن مرضتي "

هذه العاهرة ،!  للحظه كدت أقول إنه رجل نبيل ولطيف

"تعالي هازيل " امسك بيد أخته

ظللت انظر لملابسه

قربتها لأنفي مستنشقه رأئحتها ، هذا اللعين كان لديه رائحه تسبب الادمان

انها مزيج من العشب وأزهار الفل والتراب المببل

_____

نظرت لنفسي بأحباط

عدت لرفع السروال للمره المئه ،

انه طويل جداً

والكنزه الصوفيه تصل لأعلى فخذي طويت الاكمام ثلاث مرات كي تظهر يدي

اني بالتأكيد ضعت تماماً بملابسه ولكن الشعور كان لطيف ، خامه القماش ناعمه جداً ومريحه ودافئه

مزايا الاغنياء

تنهدت

___________

كما قلت إن إكسل رجل غير متوقع تماماً

لقد اعطاني كوب شوكلاتة ساخنه كما كان لدى هازيل واحداً ايضاً

إنه لطيف جداً

لحظه هناك خدعه ما

هل وضع لي سماً؟!!

"لا ، گريس لم أضع سماً فيه"

ماذا !؟؟؟ كيف هل قرأء افكاري !؟

كان جوردن محقاً ، إنه مصاص دماء

"أنت كائن مخيف" تمتمت تحت انفاسي

نظرت بعيداً عنه عندما رفعت بصره لي

تظاهرت بالافتتان بلوحه الفسيفساء الغجريه وأنا ارتشفت من الشكولاتة التي أعدها إكسل لي

نعم أنا لا استطيع تصديق ذلك ايضاً،

ربما هذه مراسم قبل القتل يطعم الضحيه شيئاً لذيذ كوجبه أخيرة

***********

لم يأتي أحد لأصطحابي ولا تزال تمطر بغزاره بالخارج

هازيل تضع رأسها بحجري بينما اقره لها احد قصص الاطفال

وإكسل يجلس على الأريكة المقابله وحاسوبه بحجرة يكمل أعماله او ربما يلعب مايني كرافت من يعلم!؟

سرعان ما نامت هازيل ابتعدت عنها بهدوء وغطيتها

"أنا سأذهب الآن"

لم يرد بشيء فقط اخفض حاسوبه وأعطاني نظره سطحيه

"لاتزال تمطر"

"لا بأس يمكنني أستعار مظله او شيء من هذا القبيل"

زفر بصوت عالي واخرج هاتفه

نظرت للنافذه للنافذه كانت مقوسه تطل على الحديقه

أشاهد قطيرات المطر الملتصقه بها تنزلق

والاشجار التي اصبحت خضراء زاهيه

اخرجت هاتفي عندما بدأ بالرنين

كان جيكس

هو نادراً ما يتصل

"ما الأخبار أختي" جائني صوته المتعرج ويبدو وكأنه يتناول شيئاً ما

"جيدة جيكس ، أي مصيبه قمت بفعلها هذه المرة !؟"

"لماذا هذا توقعكِ الدائم عني"

" لأن هذا الحال دائما"

سمعت تنهيدته قبل ان يعود لحشو فمه مجدداً

"بأي حال كنت أتسائل إن كنتِ لا تزالين تحتفظين برقم كلير ، اشعر بالملل واريد_"

اغلقت المكالمه قبل ان يكمل ، الأحمق لن يتغير

في هذه الأثناء دخل رجل يبدو في منتصف الأربعين من عمره يرتدي زي رسمي وشعره مصفف للخلف مع ملامح جاده وكأنه رجل آلي

"جورج أوصل الآنسة كارتر لمسكنها"
أمره إكسل من غير ان يرفع عينه عنه شاشه الحاسوب

اومئ الرجل برأسه واستدار لي

___________________

كانت الشوارع مزدحمه قليلاً ،

اغلب المحال قد اغلقت نظره للساعه العملاقه المثبته في بدايه الشارع

أنها الخامسة مساءاً

الجو اصبح اقتم والمطر توقف عن الهطول ، حتى اصبحت قطيرات صغيره تسقط بين الحين والآخر

"هنا تماماً ، شكراً لك "

اشرت له بالتوقف

الاسوار الحديديه المحيطه بالبنايه اصبحت اوضح وحوافها الحاده تلمع

الارض الاسفلتيه لامعه وكأنها مصقوله

بدأ هذا كأنه منظر جديد .

تأملت جمال وصفاء المكان  حولي
الاشجار المزروعه بجانب بعض المحال ، نفضت جميع اوراقها واللون البني لجذوعها اصبحً اسود تقريباً

وبهذا ودعت الاشجار العاريه الخريف ورحبت بالشتاء بأنتظار ندف الثلج ان تلتصق على اغصانها المتشابكه والمتعرجه

أخذت نفساً عميقاً ودسست يدي بجيوب سروال إكسل الذي بالكاد يتشبث بوركاي 

اتمنى إن لا ينزلق وانفضح هنا،

___

أعطيت سيفان نظره غاضبه وعقدت يداي

اعتذرتْ للمره العاشرة

"لماذا أخبرتيه لقد وبخني،"

"لقد كنتِ بحاله سيئه عندما أتيتي جان كان على ذلك الرجل ان يدفع الثمن"

لم اجادلها كثيراً ، لقد كانت مصرة على أن ما فعلته كان الشيء الصحيح ،

سألتها عن اي رسائل جديده لإلينور واعطتني ظرف وكان بكل تأكيد من ذلك اللقيط ترافيس

؛؛؛؛؛؛

كان سيث ينتظرني وكان يقف بغضب يده على وركه

"إنها الخامسه مساءاً بحق الله جان ، ماذا كنتِ تفكرين !؟ ، ولماذا ترتدين ملابس رجل!؟"

__________

هاي

🌝

🌝

🌝

كيفكم 💗🥺

البارت ؟

جان ، الحد الان ما عندي وصف الها ، البنت غريبه يا جماعه

إكسل ، !؟

سيث ، عروستنا الهاربه🥺

ترافيس ، أبن الكلب 😂

بعد كم بارت وندخل بالبدايه الحقيقيه للروايه 😂😂💔

بالنسبه لتأخيري ، والله يا سُكراتي الحياة دتوكلني تبن 🌝💔

المهم احبكم 🥺💗🧡🧡🧡

فوت ،وكومنت ، وكلمات لطيفه لشخص يعاني نفسياً🥺🥺💗❤

عيوان إكسل  -😔😔😔-

باي

Continue Reading

You'll Also Like

1M 67.3K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
275K 24.4K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
231K 9.1K 38
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
244K 8.5K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...