Alternative 🍃 | بديل

By Kookopoopo

85.5K 6.4K 1.8K

اريد ضمادة كذلك ، فقلبى بدأ بالنزيف - مجرد بديل لحين وصول الأصل ، والذى وصل مبكراً للغاية * خالية من المثلية... More

احتفال 🍃
مذكرات 🍃
مدرسة 🍃
فتى جديد 🍃
والد 🍃
أسرار 🍃
بداية الجحيم 🍃
صرخة مكبوتة 🍃
رُضوخ 🍃
الثالث عشر 🍃
تنيبه 🎯
مواجهة 🍃
كاذب 🍃
لـلحظة 🍃
سيئ 🍃
رحيل 🍃
رحيل أخير 🍃
تعافى 🍃
حياة 🍃
عودة 🍃
حـلـم 🍃
اختيار 🍃
لقاء 🍃
فرصة ثانية 🍃
جونغكوك 🍃
تايهيونج 🍃
هوسوك 🍃
يونقى 🍃
هدوء 🍃
العاصفة 🍃
نامجون 🍃
هانيول 🍃
النهاية 🍃

ألم 🍃

2.4K 199 68
By Kookopoopo

صلوا على أشرف الخلق 💕

.
.
.
.
.
.

فتح عيناه بتعب شديد بدموعٍ جفت على وجنتيه و يشعر  بالألم متفرقاً بجسده كأن صخور العالم أجمع كانت تستهدفه

لا يستطيع رؤية ما حوله ، السماء أظلمت و لا يوجد مصباح واحد مُضاء حتى .
تسائل كم ساعة مضت وهو مُغشى عليه

حاول النهوض أكثر من مرة و لكن جسده يرفض الاستجابة

تذكر جونغكوك و لكن السماء قد أطلت بستائرها السوداء بالتأكيد قد عاد أو ربما لا زال ينتظره !

اخرج هاتفه من جيب بنطاله و قد وجد حافظة الشاشة منكسرة
يبدو أن إحدى ركلات مونبيول أصابت الهاتف

" احسنت جيمين " نبس بسخرية لنفسه

فتح الهاتف منتظراً و لو اتصال واحد من اى شخص قلق على غيابه و لكن يبدو أنه استهلك كل حظه اليوم و جيمين أقسم أن حتى لو مكث هنا ليوم الاثنين القادم مُنذ أن غداً عطلة نهاية الأسبوع
بالتأكيد ، لن يسأل عنه أحد .

" ما ذنبى أنى خُلقت يتيماً !! "
تساقطت دموعه بعنف بين شهقاته التى لا تنتهى

جيمين لم يشعر بكونه يتيم بقدر ما يشعر به الآن
ألا تجد أحد بجانبك لأكثر وقت تحتاج فيه شخص ما مؤلم للغاية

فتح مصباح الهاتف و استمر بالأستلقاء على الأرض محاولاً جمع شتات نفسه قبل أن يستقيم بإرهاق .

شعر بألم حاد فى صدره فرفع قميصه ليرى كدمة ارجوانية كبيرة تُزين أضلاعه .

" اللعنة " هسهس تحت أنفاسه بينما يتلمسها بأطراف أصابعه

تحامل على نفسه و اسندها على كل ما يجده فى طريقه حتى وصل إلى بوابة المدرسة المغلقة .

" حظى عَثِر " أخبر نفسه

" اوه ، ايها الصغير ما الذى تفعله هنا فى هذا الوقت ؟ "
صدح صوت حارس المدرسة

" كنت نائماً بالداخل " أخبره جيمين محاولاً إخفاء وجهه حتى لا تتكاثر أسئلة الحارس حوله

" ألم يوقظك أحد زملائك !؟"

" كنت وحدى فى الملعب لذا لم يعلم أحد "

" حسنا سأخرجك الآن لكن لا تكررها ، فهمت ؟ "

اومئ جيمين شاكراً إياه

جيمين أسند نفسه على الأسوار حتى وصل لمنزله ،
تنهد قبل أن يخرج مفتاح المنزل من حقيبته مفكراً فى مصيره المحتوم الذى سيقابله بالداخل .

لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ، المزيد من الضرب لن يؤلمه كثيراً ، صحيح !؟

بينما على الجانب الآخر

جونغكوك

هيونج لم يعد حتى الآن
مرت خمس ساعات منذ أن عدت للمنزل

أشعر بالندم لأنى لم اتجه للمبنى

لو أننى ذهبت للبحث عنه
ربما غادر المدرسة !
حتى لو ، كان يجب علىّ أن أحاول
أنت غبى جيون جونغكوك !
هل لازال بالمدرسة !؟

أمى غاضبة لأنه لم يُرجِعَنى للمنزل و عدت مع والدة صديقى .

اوه ، حمداً للرب ، لقد عاد !

ركضت إليه ، يبدو متألماً

-----

" اين كنت ايها اللقيط ؟ "
سألت بينما تقترب منه

" ك--كنت بالمدرسة  "
جيمين نبس بتوتر بينما ترتعش قدماه

" إذا لما جعلت جونغكوك ياتى مع والدة صديقه !؟ "
سألت بحدة

" آسف " نبس جيمين بينما يخفض وجهه ،
لا يريد منها أن ترى وجهه بالكدمات الجديدة

اقتربت أكثر و رفعت وجهه بيدها بينما جيمين يرتعش .

" اسمع ، لا يهمنى مجيئك كل يوم مكدوماً
و لكن اعمل بلقمتك ، أنا اطعمك و اصرف اموالى عليك لكى تعتنى بأبنى ، فهمت ؟
أنت هنا مجرد خادم  "

جيمين صُدم ، كلام مونبيول يتحقق أمامه الآن .

" أ-أنا لست خادم لأحد ، أنا جيون جيمين "

صرخ بوجهها ، اكبر مخاوفه ظهرت أمام عينيه
يفقد هويته شيئاً فشيئاً

" كيف تجرؤ على الصراخ بوجهى ايها اليتيم الحقير ؟
أ

نا بالفعل اعمل على نزع اللقب منك

اخرج من منزلى "

امسكته من ذراعه بقوة بينما تسحبه لخارج المنزل بالكامل و جيمين أقسم أن هذا سيخلف كدمة تدوم لفترة طويلة بجانب أصدقائها  .

" إن لم تأتى فى صباح الاثنين لاصطحاب كوك ، إذاً لا تأتى أبداً " 

أغلقت الباب بعنف ، جيمين استطاع رؤية دموع جونغكوك و بكاءه الصامت ،
جيمين أراد لومه لكونه السبب بهذا 
ولكن على من يكذب !
جونغكوك طفل صغير لا يتعدى الثامنة
كيف له أن يعرف كيف يتصرف بهكذا مواقف .

جيمين نظر حوله ليجد أنه بالشارع بالفعل
هى حتى أغلقت الباب الخارجى لحديقة منزلهم حتى لا يمكث فيها كما اعتاد عندما تطرده .

تنهد جيمين بثقل و جلس أمام الباب بانتظار أن يحن قلبها و لو قليلاً
رغم أنه لم يفعل قط .

.............
..

الساعة تعدت الواحدة صباحاً و جيمين لازال بالخارج .

جيمين ابتسم بإتساع عندما لاحظ الباب يُفتح .
و لكن ابتسامته اختفت عندما ظهر كوك من خلفه و ليس والدته .

جيمين لا يعلم لما لازال يتمنى أن تظهر والدته و تقوم بأحتضانه رغم أنها لم تفعل هذا أبداً فى العادة  .

أُمل كاذب يعيش عليه ، أن يستيقظ فى يوم ما و يجد أن هذا حلم سيئ

" هيونج هل أنت بخير ؟ "
اقترب جونغكوك منه فاحصاً إياه و لكنه عبس عندما وجد نصف وجه جيمين منفوخ

" ربما ، لا أعلم "

جونغكوك تنهد 

" كيف خرجت ؟ "
سأل جيمين ، فـ بالطبع والدته لن تتركه يخرج فى هكذا وقت .

" تسللت من النافذة امى نامت من ساعتين "
نبس كوك بينما يطأطأ رأسه

" اوه ، يبدو انك تعلمت بعض الأمور هنا و هناك كوكى "
بعثر جيمين شعر الأصغر

" هيونج ، لنعد للداخل "
أمسك بيده

" كلا ، لا يمكننى فعل ذلك ، أنا بخير هنا 

انتظر ، ما الذى تفعله ؟ "
سأل جيمين عندما وجد الأصغر يمدد جسده فوقه

" لا يمكنك البقاء هنا معى كوك ، أذهب للداخل "
نبس جيمين بنفاذ صبر

"هل ستبقى هنا حتى صباح الاثنين بحق !!؟ "

" ربما "

" حسنا ، سأجلس بجانبك سأدخل حينما تدخل "

"  سأذهب ليونغى ، فقط ادخل الآن "

جيمين كذب ، لم يكن ليذهب لأى أحد
هو ليس لديه أحد ليذهب له بالأساس لكنه احتاج إقناع كوك بالدخول

" سأنتظر معك حتى تذهب " 

" حسنا أيمكنك إحضار بطانيتى ؟ لا يمكننى النوم بدونها "
نطق جيمين بابتسامة باهتة
و جونغكوك أومأ سريعاً

-----------
----

" الى اللقاء جونغكوكى "
لوح جيمين الى كوك و هو يحمل عطائه يسير مبتعداً عن المنزل

" أنا آسف حقاً ، لن أستطع إدخالك منزلك "
كوك نبس يمسح دموعه المتساقطة بينما يشاهد ظهر أخيه .

جونغكوك كان يعلم أن جيمين لن يدخل المنزل حتى تسمح له والدتهم ،
لم يخفى عليه ارتعاب و ارتعاش جيمين من والدتهم
و لكنه يتمنى أن يصل لبيت يونغى بأمان فى وقت كهذا

لذا انتهت الليلة بقلب مكسور و آخر عاجز

------
---
-

جيمين وصل لمنزل يونغى الذى كان شقة كبيرة إلى حد ما بإحدى البنايات ، قد يكون اصغر من منزله بكثير لكنه دافئ
و بالتأكيد يونغى لن يعد الليلة من سيول حيث تقبع والدته
كون المسافة من سيول إلى بوسان كبيرة .

جيمين يشعر بالكثير من الدفء فى ذاك المنزل و لكنه لازال دخيلاً

يونغى احضره أكثر من مرة مع جونغكوك بعد الدوام للدراسة أحياناً أو للعب .

والدا يونغى لطيفان حقاً مع الجميع .

جيمين لا يحب خداع نفسه بالباطل ، هو يغار من يونغى و كثيراً أكثر من أى شخص آخر .

بالبداية غار من تاى لأن والدته لطيفة معه للغاية و تاى يشعر بالكثير من الراحة حولها
لكنه رجح السبب لأنها والدته الحقيقية لذا بالطبع تحب وليدها ،

ثم غار من يونغى الذى أذاع حقيقته أمام الصف و بينَ له أن حظه عثر منذ يوم ولادته
، رغم أن كلاهما يعتبر يتيماً إلا أن يونغى حصل على أسرة جيدة بينما هو حصل على والدة كارهة ثم تفكك أسرته الملحوظ و الآن التنمر اللامتناهى .

تنهده المستمر كاد يقطع أنفاسه ، وضع يده على الكدمة ممسداً إياها .

" لا استطيع فعل ذلك "

نطق قبل أن يستدير و يتجه إلى موقف الحافلات

وضع جيمين حقيبته على مقعد الانتظار و جلس عليه و لف نفسه فى بطانيته العزيزة 

" ليلة حزينة جيمين "

نظر للسماء الصافية رغم الجو البارد فى نوفمبر اغمض عينيه و استنشق الهواء البارد لداخل رئتيه ، كانت ذلك منعشاً لروحه بقدر ما كان بارداً .

---
---
-
فى الصباح

" أمى ألا يمكن لهيونج العودة اليوم ؟ هو لن يغيب هكذا مجدداً "

كوك أراد إصلاح الأمور

" هل تشعر بالشفقة ناحيته أنت أيضاً ؟"
تنهدت بنفاذ صبر

" لا أشعر بالشفقة ناحيته
انه اخى ، لا يمكنه المبيت الليلة أيضاً خارج المنزل ، لما لا تحبينه كما تحبينى ؟ "

نطق محاولاً التأثير على قرارها

" هل أصبحت انت أيضا كوالدك !
كوكى انت أبنى أنا ، أنت لست مثله ، هو فتى متبنى من الملجأ لحمايتك فقط "

" و من سيحميه هو ! "
صرخ جونغكوك بحدة

هو ليس أحمق لكى لا يشعر بكل هذا التوتر بين أفراد عائلته

قد يلوم جيمين و يتمنى اختفائه عندما يتشاجر والداه
أو حين يغادر والده إلى عمله مبكراً
أو حين يتجاهله والده لأسباب غير معلومة
و لكنه دائماً ينظر إلى ضعف أخيه و قلة حيلته

لم يكن ليتحمل ما يتحمله جيمين أبداً

-----
--

استيقظ متألماً ، عظامه كلها تندب حظها على وجودها بجسده .

نظر حوله ليجد أن الناس يقفون بإنتظار الحافلة  بينما ينظرون إليه بإستغراب .

اعتذر جيمين سريعاً لهم بينما يأن متألماً و نهض جامعاً حقيبته و غطائه و ركض
، بدا كمتسول  .

هو لا يعلم حتى متى غفى ، فهو كان خائف من ان ينام و يجد نفسه مخطوفاً أو مقتولاً .

" يا فتى "
التفت جيمين إلى صاحب الصوت

" أنا ؟ "
أشار على نفسه لما وجد نظره معلق عليه .

" نعم انت ، لما نمت هنا ؟ "

" ل-ليس من شأنك " جيمين حاول أن يكون قوياً و لكنه خاف من أن يتلقى الضرب من طالب اكبر منه

ليس فى وضع يُسمح له بتلقى المزيد

" أنا جين ، كيم سوك جين ، ما اسمك ؟ "

" أنا شخص جيد اقسم ، لست منحرفاً و لا سارقاً "

أكمل المدعو بجين

" جيون جيمين "

" هل هربت من المنزل ؟ "

جيمين تمنى ذلك لكنه انزل رأسه بدون إجابته

" سأوصلك للمنزل ، لابد أن والداك قلقين "

" لا شأن لك ، أنا بخير هنا "

" حسنا ، كما تريد لا تبقى فى الإرجاء كثيراً "

استدار جيمين مكملاً طريقه نحو اللامكان
معدته الجائعة منذ البارحة أوقفته عند محل البقالة ،  بحث فى جيبه و قد وجد بعض المال ، مد يده ليلتقط كوب راميون جاهز ثم أعاد الكوب لمكانه حين عَلِمَ سعره

إن قام بشراء هذا الشئ الآن سيبقى جائعاً حتى صباح الاثنين .

خرج من المحل خالى الوفاض و اتجه لمنزل يونغى كونه كان قريباً من موقف الحافلات

رفع يديه باتجاه الجرس و لكنه تراجع
ربما يونغى لا يُظهر ذلك لكنه يمر بالكثير من الأمور التى تؤرقه ، لا حاجة بإزعاجه بالمزيد .

  ما إن استدار جيمين تفاجأ بهذا الشخص مجدداً

" أهذا هو منزلك ؟ "
سأل سوكجين

" هل اتبعتنى ؟ "
جيمين كان غاضباً

" نعم ، لن أترك طفلاً صغيراً يتجول فى الصباح الباكر بمفرده ، تعرف هناك الكثير من المنحرفين فى المنطقة "

" إذا ما الذى تفعله فى الصباح الباكر إن لم تكن منحرفاً !؟ "

نطق جيمين ضاغطاً على أسنانه
و جين مد يده كى يدق الجرس
ولكن جيمين أمسك يده قبل أن يفعل

" ما الذى تفعله ! ابعد يدك "
نبس جيمين بغضب

" مهما كانت مشكلتك مع عائلتك ، لا يجب أن تهرب منهم ايها الصغير "
جين بحُسن نية كان يحاول إقناعه بالعودة للمنزل

" لقد طُردت من المنزل ، توقف "
صرخ جيمين بذلك الفضولى مُصلح الكون

" جيمين "
استدار جيمين لاعناً حظه حين صدح صوت يونغى

- انتهى -

رجعنا لتعذيب جيمين 🙄

برجاء ترك نقطة عند الأخطاء

اية رأيكم بدخول جين ؟ 😂

+ ممكن أتأخر فى الفصل القادم لأن عندى امتحانات

ادعولى 🤎

بوراهى 💕💕

Continue Reading

You'll Also Like

4.7K 630 20
[قيد التنقيح] أخطأ البستانيُّ بقطفِكَ فبكتْ كل العيونِ وتدلى الريحانُ ليحزنَ وتحزن كل الزهورِ موتكَ أماتَ الأيام وهيجَ كل الشجونِ ♧♧♧♧ القصة: خلال...
37.4K 1.3K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
65.6K 3.2K 67
امرأة من العصور القديمة تقع في حب توأم روحها. Chu Luo هي أقوى كاهنة عليا. إنها مثل كائن سماوي ، قادرة على النظر في أسرار السماء وقطع الحياة والموت. م...
148K 9.6K 22
يطرد أبناء عائلة كيم من المنزل ليتعلموا تحمل المسؤولية و يبنوا مستقبلهم. لكن خروجهم هذا سيقلب حياتهم خاصة بعد الإجتماع بأصدقاء جدد.