مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
العاشِر .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الرابِع عشَر .
الخامِس عشَر .
السادِس عشَر .
السابِع عشر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السادِس و العشرون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

الواحِد و الثلاثُون .

22K 1.5K 979
By xsurrealistic


" عمِي ، ما صلتُكَ بجيمِين "
نبس بها يونغي و هو يشاركُ عمهُ اليوسفِي .

اما عمهِ فقد إجحظَت عيناهُ و باتَ يحدِقُ في وجهِ
يونغِي بصدمة .

" ما الذي تقولهُ يا يونقي كيف لي أن أعرفَ فتًا صغيرًا مثلهُ مثلك ! "
قالها شين ثُمَ بدأ بالعبثِ باليوسفي الذي كان بيده .

" عمِي انا لم أذكُر عمرَ جيمين ، أنا قلت جيمين فقط
فكيفَ أدركتَ اننِي أقصدُ فتًا في عمري ؟ "

بلعَ شين ريقهُ و بدَأت عيناهُ بالتأرجُحِ يمينًا وشمالاَ .

" لقد عرفتهُ ذلك اليوم ، حينمَا ذهبت إلى منزلكُم
كان فتًا بعمرك و أتَى لزيارتُك ، أقسمُ بذلك "

وضع يونغي قطعة اليوسفي الذي كان بيدهِ جانبًا ،
ثم تقدّم نحوَ عمه و جلسَ بجانبه .
" أولستَ تعلمُ أن قبضُ اليدين ، و أرجحةُ العينين
و إنقطاعِ النفس من علامات الكذب ؟ ، و الرؤيةُ يسارًا و إستخدام كلمات التأكيدكل تلكَ إثباتاتٌ
على كذبك ؟ "

" لستُ أعلمُ شيئًا ، و لن أقول شيئًا ، أنت تعلمُ ذلك يونغِي "

...

" أهذَا ما قادت أقدامُنا إليه ؟ "
نبسَ بهَا تايهيونغ و هو ينظرُ إلى الجسرِ الذي يطِلُ على النهَر .

" أوليسَ جميلاً ، نوعًا ما "

" لكنهُ مكانٌ فارِغ ، بهِ الظلامُ فقط "
عبسَ تايهيونغ ناظِرًا إلى الأمام .

أمسكَ جونغكوك كُمَ أستاذهِ و سحبهُ معه إلى الأمام
"البُعد عن البشرِ راحَة ، و الظلامُ هو المكان الذي يمكننَا أن نكون بهِ أنفسنَا ، لذا لا حرجَ بأن نمشي هُنا "

" هناكَ الكثيرونَ من يثنونَ هذا الجسر ، لكننِي لم أراهُ جميلاً قبل اليوم ، لكنه باتَ جميلاً اليوم .. لأنكَ معِي "

سحَب جونغكوك يدهُ الذي يتمسكُ بكُمِ أستاذهِ ليضربَ كتفهُ بخفَه
" أنت تتغزلُ بِي ، و هذا مُقزِز "

" ستكون المرة الأخيرة و الأولى إذًا ، كان من الأفضل أن أحتفظَ بها لنفسِي ، لكننِي غبي كما ترَى "
قالها تايهيونغ ثم تبادل كلًا منهما نظراتُ سخرية ما إن لبثُو دقائق حتى إحتلَ الصمتُ بينهما .

" تحدث جونغكوك ، الصمت مُزعج "

" أنا أريدُ التحدث ، لكنَنِي لا أملكُ ما أتحدث بهِ "
تلكَ كانت كذبةٌ من جونغ كوك ، لأنهُ كان يملكُ آلافُ الحديث اللامنتهِي كي يخوضهُ مع تايهيونغ ، لكنَ كثرتهُ جعلهَا لا شئ .

" تذكرت !
أولستَ كاتبًا ، إقرأ عليّ بعضٌ مِمَا كتبت  "

" ما الذي تقولهُ حتى ، أنا لستُ كاتبًا !!
أنا مُجردُ هاويٍ مُبتدِئ ، و أيضًا هذا مُحرِج "

" إذًا أنت لن تقرأ عليّ ؟ "

" لن أفعل !! "

" لن أتحدث معك إذًا "

" يا إلهي ما بالكَ أستاذ ! "

لم يكن تايهيونغ يمزَح ، فقد إحتلُ الصمت بينهما ثانيةً
بينما يسيرونَ ببطئٍ على الجسر .

حينما أُنهِك جونغكوك ، أخرج هاتفهُ و ناولهَا تايهيونغ
" إقرَأ "

" بَل إقرَأ عليّ "

" لما تتعمدُ في إحراجِي ؟ "

" لأنك تبدو أجمَل ، و أنتَ مُبعثِر "

" هل انتَ ثمِل ؟ ، أم انك أنهيتَ قرآءةَ كتابٍ ملئهُ
الغزَل ؟ أم ماذا ؟ ، ما بالك حقًا "

" إقرأ عليّ .. "

تنهد جونغ كوك بقوة و زفر أنفاسهِ
" ماذا تريدني أن أقرأ ، كلماتُ غزَل ؟ ، أم كلماتٌ تصفني؟ ، أم كلماتٌ ... "

" إقرَأ آخر ما كتبت ، فهُو سيكون الأقربُ لشعورِك "

لم يلبث جونغكوك حتى نبسَ
" سأقرَأ ، لكن إيّاكَ والضحك عليّ ، فأنا لستُ معتادًا
على ما أمرتنِي به "

" لن أفعل ، فقط إقرأ عليّ "

" هويتُ إلى الأسفلِ و أنَا أطيرُ
شعورٌ بيّ يفتكُ ، و بيّ تزاحمَ ألفَ شعورُ
أسألنِي من أنتَ ، و أسألُ عن شركَ و الخيرُ
من يعلمنِي عنكَ حينَ يمتلئُنِي الفضولُ ؟
و من ألتقيهِ حتى يعلمُني عنكَ كلَ الصغائرُ ؟
حينما عجزتُ عن بحثِ عالمٍ عنكَ و سؤالكَ
عن صغائركَ سألتنِي عنكَ ، فأجبتنِي بسرورٍ و فتورِ
أنتَ أولُ نبضٍ مُختلف ، نبضتْ قلبي بهَا
أنتَ أولُ فكرةّ مُختلفةٍ ، فكرّ عقلي بهَا
أنتُ أولُ همسٍ دافئٍ ، إستشعرتهَا أذنايّ
و اولُ وردةٍ إتخذَت من صدري منبتًا لهَا
أنتَ إختلافِي الذي إختلفتهُ ، و أنتَ التغيرُ
الذي ظفرتُ بهِ ، أنت الإندثارُ عن المبادِئ أنت
الإرهابُ في وطن دواخلِي ، أنتَ المتفردُ بيّ
أنتَ الملونُ حينَ أن دواخِلي سودَاء ، أنتَ شئٌ مَا
يشبهُ الحبيبَ كثيرًا ، لكنه ليسَ حبيبًا "

صمتَ جونغ كوك محدقًا في محيَا تايهيونغ التي لم
يستطع قرآئتهَا .

" لديّ الكثير لأقولهُ لكن ... "
" سأختصرُها "
ما إن أكمَل تايهيونغ كلامهُ حتى شعَر جونغكوك
رأسهُ و هو يترطِمُ بصدر تايهيونغ .

يَدا تايهيونغ حاصَرت جسدَ جونغكوك ، بينما إستقرَ
رأس جونغ كوك في صدرِه ، يدا جونغ كوك توقفتَا عن التحرُك و لم تعلَم أين تتجِه ، لذا إستقرَت في الهوَاء
لكِنَ دفئ صدر تايهيُونغ كان كثيرًا ليتحملهُ جونغكوك
فأغمضَ عينيهِ مُستشعرًا كل لحظَه .

" هَل تنوِي النوم في وسط الطريق جونغ كوك ؟ "
صوت تايهيونغ جعل من عينَا جونغ كوك يفتحانِ على
أقصاهُمَا ، فأبتعدَ عن الآخرِ بإحرَاج .

" أنت ، ألاَ تظن يا أستاذ أنك تحتضننِي كثيرًا هذهِ الأيام " تحدثَ جونغ كوك بتأتأةٍ واضحه ، و أبسمَت التأتأةُ تايهيونغ .
لكن سرعانَ ما تنهدَ و لاح يدهُ في الهواء
" و شخصٌ آخَر ، يُسئ فهمَ لطفِي "

" ماذا يعني ذلك ؟ "

" إننَي أبالغُ في لطفِي جونغكوك ، لكن ذلكَ يجعل الجميعَ يفرَ منِي ، لأنهم يظنونَ أننِي ... حسنًا يظنون بِيّ السوء في حين لا أتقصدهُ "

" لكننِي لم أفهم قصدك ! "

" لا يهم " قالها تايهيونغ ثم ركضَ إلى الأمامِ بسرعة
مما جعل من جونغكوك يعقد حاجبيهِ بغير فهم .

لاَح تايهيونغ يداهُ مناديًا جونغكوك
" جونغكوك ، آلةُ مشروبات "

إبتسمَ جونغ كوك حينما رأى حماسُ الآخر فركضَ
نحوهُ أيضًا .

بعد جدَالٍ طويل و هرَاءٌ غير مُجدِي جلسَا كلٌ من
جونغكوك و تايهيونغ على كرسيٍ عام ، كان تايهيونغ يحملُ كل أنواع المشروباتِ الغازية بيدهِ ، بينما جونغ كوك يحمل الحليبَ بكل النكهات .

أنهيَا شرب ما شريَا بعد مشاجرةٍ حادة حصلت بينهما لأن تايهيونغ أراد تذوقِ نكهةٍ محددَة ، لكنهُ إبتلعَ العلبةَ
كلهَا .

شرعا في المشيّ ثانيةً ، بينما كان الجو حولهما يجلِبُ
القشعريرة ، كلٌ منهما يمتلكُ آلاف المواضيع لطرحِهَا
لكِن لا أحد منهما يُبادِر فيموتُ الحديثُ شهيدًا بينهما .

" دومًا ما أبدَأُ بالحديث ، دوركَ الآن "
قالها تايهيونغ و هو يقذفُ الحصى بركلاتٍ صغيرة .

فكّر جونغكوك طويلا فأدركَ مدى صدقِ تايهيونغ
فطلمَا لاذَ جونغكوك بالصمتِ لأنهُ كان يشعر بالإحرَاج .

" أريدُ المعرفة عَنك "
" فقط ؟ "
" لا ، أريدُ معرفةَ كل شئٍ عنك "

" كِيم تايهيونغ ، الحالة متزوج ، العمر .. اللعنة ، لدّي ثلاثة أطفال ، أعملُ كمعلمٍ في النهار و كمربِي أطفال في الليل .. "

" لحظَة أستاذ ، أين الطفل الثالث ، و الآن لما لم تذهب لعملك الليلي؟ "

زفر تايهيونغ أنفاسهُ بحنق لقُصر فهم الآخر ثم ضرب على رأس جونغكوك
" في المريخ "

" ماذا ؟ ، و كيف ذلك ؟ "

" تبًا لك جونغكوك ، المقصود بالطفل الثالثِ هو أنت ، بينما عمل المربي ذاكَ كان مجردُ سخرية "

" لكننِي لم اسألكَ عن بطاقتكَ الشخصية ، سألتكَعن ذاتك ، عن الأمور التي حصلت معك "

" يا للظرافَة ، أريدُ قتلك "

" لما تقتلني ان كنتُ ظريفًا ! "

" كانت سخريَة هي الأخرَى "
لم يتلقى تايهيونغ ردًا من جونغكوك فبدَأ بالحديث
" حينما ولدتُ كنتُ سعادةٍ عظيمَة لعائلتِي ، فكنتُ الفتى الأولُ بعدَ فتاتيِن ، أسمانِي جدّي تايهيونغ ، و لم يكُن لأبِي حقٌ في تغييرُه ، فلقَد كان جدّي المهيمنُ على عائلتنَا ، كبرتُ و كبرتْ بيّ الآمال ..

حينهَا إلتقيتُ بحبِي الأول ، في عُمرِ الخامسَة "

إشتعلت عينَا جونغكوك حماسًا حينما ذكر تايهيونغ حبهُ الأول ، فلقد كان فضول جونغكوك كلهُ عن هذهِ التفاصيل المتعلقَة بتايهيونغ .

" عندمَا ذهبتُ إلى جنوبِ الكُرَة الأرضية لقضاءِ عطلةُ أبي ، كان الوقتُ ليلاً ، حينما التقيتُ بها ، كانت كثيرةُ الحياءِ لا تخرجُ إلا ليلاً ، و تشعُ كثيرًا ، تشبهُ البدر كثيرًا لكنها ليسَت مثله ، جذبتنِي هيّ حينما إنشغلَ الجميع في تأمل القمَر .. حُبي الأول كانَت نجمةً مُشعّة ، على الرغمِ من أن جميع النجومِ تتشابهُ إلا أنها كانت الأجمَل
كنت أمضي الليلَ تأمُلاً في السماء بحثًا عنها و لم أجدهَا إلا منذ فترةٍ قليلة "

" إذًا ، ما الذي جعلكَ تدرسُ الأحياء بدلاً من الفضاء "

" يا إلهي جونغكوك خلتُكَ ستسألُ عن هوية النجمة ، لكنَك سألت عن سبب تخلفِي عن حبي الأول !

لا بأس ، أحبُ اختلاف اسألتُك ، السبب كما قلتُ لك
ان جدي كان المهيمنُ في حياتنا ، و كان لهُ قانونٌ سخيف ، ينصُ على أنهً اذا كان الطفلُ فتًا فسيكونُ طبيبًا ، و إن كانت فتاة فخيارهَا ستكون الهندسة .

بقيتُ أدرسُ في أمل أن أهربَ حينما أبلغُ الثامنةَ عشر لكننِي لم أستطِع ، فأهملتُ دراستِي عمدًا ، فآلَت بي درجاتي الى معلمٌ للأحياء

[ لكنَ جدي توفَى منذُ أعوام ، و أنا أعانِي من الأحلام المكبوتةِ بداخلي ] "

قبل أن يفتحَ جونغ كوك فاههُ بغية الحديث ، إذا بسيارةُ اجرةٍ تتوقفُ أمامهم و تنزل نافذتهَا
" هل طلبتمَا سيارةُ أجرَة ؟ "

" فعلنا " قالها تايهيونغ و توجهَ نحو السيارة و فتحَ بابهَا ، و أشار إلى جونغكوك بالدخول

" لكِن إلى أين ؟ "

" لشربِ قهوه ، حتى لا نقعَ نائمين ، فلدينَا الكثير من الأميال التي علينا قطعهَا الليلة "

....

بارتً اليوم برعاية أغنية جاستِن و
معزوفة ما بعد الأفق .

ترى الجُملة الأخيرة إقتبستها من جملة

"Don't fall a sleep, at the wheel we've got a million miles ahead of us "
وطبعًا جبت العيد و بجدَارة .

حضنات تايهيونغ شوضعهَا ؟

عطونِي مسلسلات كوريّة ما فيها ذَرة رومانسيَة ، أبي اشوف هالفترة ، ليت فيها تحقيق و جرائم و رعُب لو ممكِن .

البارتاتْ جاهزَة ، و النشر يعتمِد على تفاعلكُم .

Continue Reading

You'll Also Like

71.5K 3K 41
يعلم أنّ ما يفعله قد يدمر حياته يوماً بل الأسوأ هو أنه لم يعد يحاول إخفاء ذلك الجانب منه على الإطلاق أمام سوكجين وسوكجين محتار، ولا يعلم إن كان الشخص...
84.3K 4.3K 66
تدور القصة حول العضو الجديد رآفا وان كان أعضاء فرقة bts أن يتقبلوه ماذا سوف يحدث في رحلت رآفا لكي يتقبلوه الأعضاء وايضا ماذا سوف يتغير ويكتشف الأعض...
1K 94 9
-ابتعدي عني ... -لن افعل ... سابقى هنا -سوف ... اصيبكِ بالاذى ... انا ... اسف ... -انا هنا ... -لننفصل ... هذا افضل لكلينا
47.1K 1.5K 57
بدأت 2023/5/29 انتهت:يوم الاحد /2/ يونيو شهر/6/ سنة/2024/ حبايبي انتبهوا عالتاريخ مشان ما وحده تسرق الرواية وتكول انو هي كتبتها