1⃣5⃣الحلقه الخامسة عشر 1⃣5⃣
(( جعلني ملتزمه فـ جعلته ملتزم ))
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
.......
وفجاه ..
يوسف اضرب علي رأسه من خلفه افقدته
الوعي ولم يشعر بشئ بعدها
صوت منخفض يحاول انا يوقظه
دكتور يوووووووسف
كان يشعر بصداع شديد تمالك نفسه
مريم : حضرتك بخير انت جيت هنا ازاي
يوسف بفخر : امال كنت عاوزاني اسيبك تتخطفي لازم
احميكي طبعا اي راجل مكاني كان هيعمل كده
اااااااااه صداع هيفجر نفوخي
ابتسمت مريم رغما عنها ( في يوسف في حاله يرثي لها
ويتكلم عن حمايتها )
يوسف بتعجب : بقي المره الوحيده الي اشوفك بتضحكي
فيها واحنا مخطوفين
انتي عندك اعاقه في المشاعر
خلاص ياستي عرفنا اني جيت اكحلها عميتها
وخطفوني انا كمان ارتحتي كده
ابتسمت مريم
مريم : هههههه خير ان شاء الله حاول كده فك نفسك
فتره من الصمت
يوسف : هو انا ممكن اسالك سؤال
مريم : طبعا اتفضل
يوسف : هو انتي مندمتيش يعني عشان خسرتي عمك
وحطيتي نفسك في موقف زي ده اكيد ندمتي صح ؟؟
مريم : انا ندمت فعلا بس ندمن اني اما عمي هددني
فكرت للحظه اني اعمل زي ماهو قال
واقول اني مشوفتش حاجه
بس عمري ماكنت هسامح نفسي لو وافقت شيطاني
وعملت كده
لكن انا مش ندمانه وعارفه ان كل الي بيحصلي ده
معمول لسبب ربنا وحده يعلمه
وكل حاجه خير لينا
ربنا مش هيعملنا حاجه تأذينا
احنا بس الي نظرتنا قصيره
بنبص علي الموقف من برا حاجات كتير بنفتكرها شر لينا
بس هي بتكون خير
ربنا قال ( وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [البقرة ٢١٦])
يوسف بتعجب : هو انتي كده ازاي ؟؟؟
ولا بتحاولي تظهر انك كده ؟؟؟
مريم : مش محتاجه اني اثبت لحضرتك حاجه
لاني مفيش حد يهمني واكبر دليل اني موجود هنا
دلوقتي ربنا وحده الي عالم باللي جوايا ربنا مايجعلنيش
من المنافقين ابدا
مريم : تردد شئ في سرها
يوسف : انتي بتقولي ايه في سرك
مريم : بقول الكلام الي سيدنا يونس عليه السلام قاله
اما كان في كرب وفي شده وقتها الملايكه سمعوه
وربنا انقذ بسبب دعائه ده
يوسف : طيب قوليه عشان اقوله انا كمان
مريم : [ لا إله إالا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ]
ينفتح الباب وشخص ملثم يدخل : يوجهه كلامه لمريم
انتي بقي الي عامله فيها شهيده الواجب
ماقولنا خليكي في حالك اهو هتموتي دلوقتي عشان
غبائك
ثم ينظر الي يوسف : كان غباء ان هم يجبوك في نفس
الاوضه لو كانوا حطوك في ايه اوضه تانيه كنت هتعيش
بس مصيرك تموت انت كمان
يوسف بحذر يحاول ان ينزع رباط يديه
الرجل ينظر لـ مريم : يلا قومي قومي ويقترب منها
فتاحاول ان تقاوم فينزع لها حجابها
تبكي مريم : ارجوك هات حجابي وانا والله هقوم معاك
بضحك بسخريه : بقي هو ده الي مضايقك اني شديت
حجابك مش زعلانه اني هخدك اقتلك
ويقترب منها ويحاول نزع عبائتها
فتتمزق في يديه
يوسف بغضب : مانت لو عندك ذره رجوله هتسيبها وتيجي
توريني نفسك
انت بتتتشطر علي بنت وكمان مربوطه اتفو عليك
فيقترب من يوسف وبلكمه علي وجهه
يوسف بارهاق : بس كده ده اخرك دا انت لو اسمك
سوسن هتضرب احسن من كده
الراجل بغضب بشده : وينهمر علي يوسف ضربا
مريم تبكي بشده : حرام عليكي سيبه بالله عليك كفايه هتموته
كان تركيز يوسف ليس في الضرب المتساقط عليه
فقد كان كل تركيزه في فك وثاقه
واخير استطاع يوسف ان يفك وثاق يديه ولكن قدماه
ماتزال موثوقتان
فتظاهر انه فقد وعبه
وابتسم الرجل بانتصار : ها يابطه كنا وقفنا لحد فين
مريم ترتعش من الخوف : اياك تقرب مني لو حاولت
تقرب
يضحك الرجل بشكل مخيف : ههههههههههه
اها لو حاولت اقترب منك هتعملي ايه ؟؟؟؟
تنظر ليوسف فتراه مستيقظ ويفك وثاق قدمه فتحاول انت
تلفت انظار الرجل لكي لا ينظر الي يوسف
مريم : طيب انت عاوز تقتلنا ليه هتسفيد ايه لو
قتلتنا سبنا نمشي واحنا مش هنقول علي ايه حاجه
الراجل : انتي انسانه غبيه انتم اصلا في اعداد الاموت دلوقتي
انا بس قولن اتسلي بيكم شويه قبل مااخلص عليكم
ويضحك ضحكه شريرة
وهنا قام يوسف وكان ينزف بشده وقف بحذر وتمالك
نفسه وهجم علي الراجل من خلفه واخذ يضرب فيه بقوه
وبصمت لكي لا يسمعه الجالسون في الخارج
ولكن الراجل كان اشد قوه من يوسف ولم يكن مصاب
مثله
اخذ يضرب فيه حتي اسنده الي زوايه الغرفه ليقوم
بربطه مره اخري سند يوسف علي حائط الغرفه بعد ان افقد
الامل
ولكن فجأه وقبل ان يلتفت الراجل اليه وجد شئ معدني
متوسط الحجم علي الارض
فهجم عليه فاصابه يوسف في رأسه وسقط علي الارض
مغشي علبه جلس يوسف علي الارض يأخذ انفاسه ثم
اقترب من مريم بسرعه ليفك وثاقها ولكنها اوقفته
وهي تبكي بشده : هات حجابي من هناك الاول
يوسف بنفاذ صبر : حاااضر
ووضع يوسف حجابها عليها ثم نزع قميصه واعطاها لها
لتستر ما تمزق من ملابسها وفك وثاقها
كانت تبكي بشده
يوسف : ممكن تبطلي عياط بقي ان شاء الله هنخرج من
هنا بس عاوزك تهدي عشان نقدر نفكر احنا مش
عارفين برا الاوضه دي فيه كام واحد اصبري كده شوفت
الحركه دي في فيلم ابيض واسود
.......
اصبري كده شوفت الحركه دي في فيلم ابيض
تعالي
ويقتربا من باب ا
لغرفه ويقفا خلفه ويمسك الحديده التي
ضرب بها الراجل
ويضرب الباب بشده مرتين
سمعوا صوت اقدام تقترب من الغرفه ومريم تتنفس
بصعوبه من الخوف ويتفتح الباب بحذر شديد
ويدخل شخص وقبل ان يلتفت بضربه يوسف بالحديده علي راسه
بقوه فيسقط ارضا الي جانب صديقه
يوسف بصوت منخفض : بيتهيالي هما كانوا اتنين وانا جاي
كان هما دول الي واقفين علي اباب
بس كده ناقص واحد الي ضربني علي راسي وانا ببص من
الشباك وقبل ان يكمل كلامه يري شخص يجري عليه
واخذ يضرب في يوسف بقوه فـ سقط علي الارض والاخر يضرب
فيه
ولكن فجأه اخذ الرجل ضربه علي راسه بحديده من خلفه
فـ سقط علي الارض بجانب اصدقائه نظر يوسف فوجد
مريم واقفه وتمسك الحديده بيديها وترتعش بشده
يوسف : اهو دا اخر حاجه اتوقعتها
مريم : المره الجايه ابقي اسبيه يموت حضرتك حاضر
وهنا سمع يوسف صوت سياره الشرطه جت هي الي
هتقومك
يوسف بغضب مصطنع : تصدقي انا غلطان اني انقذتك
تدخل الشرطه في الغرفه كل واحد يقف مكانه
يوسف : هههههههههه تعالوا اتفضلوا متتكسفوش زي بيتكم برده
يدخل الظابط : ايه الي حصل
يرد يوسف : طيب بذمتكم دا يرضي ربنا
دا انتم لو جايين من فيلم ابيض واسود حمضان
مكنتوش جيتوا متأخرين كده
ويوجهه كلامه للظابط
ايه هتسبوني مرمي علي الارض كده متقوموني
وينظر الي مريم : ولا مفيش ضروره لكدا
توجهه مريم كلامها للظابط : انا عاوزه تليفون اطمن
عمي عليا زمانه قلقان ولكنها تصمت مره واحده وكانها
تزكرت شئ اقصد صاحبتي
الظابط : هنروح القسم كلميهم من هناك
.....
يوسف : بس ياسيدي ده كل الي حصلي وزي مانت
شايفني متكسر ومرمي في المستشفي اهو
كامل : حمد لله علي سلامتك يابطل واحنا قبضنا علي الي 3 عيال
دول وهنفضل وراهم لحد مانقررهم علي كل حاجه
يوسف : هي فين انسه مريم
خرجت من المستشفي بعد مااطمنوا عليها ولاقوها مفيهاش حاجه
يوسف : هي كانت مدياك عنوان صاحبتها الي قاعده عندها
في المحضر صح
كامل : ايوه يايوسف ليه
يوسف : عاوزه ضروري
ويحاول ان ينهض من السرير ويفك كل المحاليل والادويه
الموصله له ..
كامل : انت مجنون رايح فين وانت جسمك كله متكسر
يوسف : دول شويه كدمات قصر ياعم اتصل هات عنوان صاحبتها
......
ياسر : طب عرفتي هنروحلها ليه
يوسف : يارب بس نلحقها
ياسر : نلحقها ازاي هي راحه فين اصلا
يوسف : سوق وانت ساكت ياياسر وسرع شويه
........
مريم : يا ياسمين مش هينفع اقعد اكتر من كده انا حياتي
اتعرضت للخطر ومش هسمح انكم تتعرضوا للخطر بسببي
ياسمين بغضب : طيب بتلمي هدومك ليه دلوقتي
سيبي هدومك ونتفاهم وبعدين نقرر
تقترب مريم من ياسمين بحنان
انتي اجدع صاحبه عرفتها وعارفه انك مش عاوزاني
امشي بس بجد مش هينفع ياايسو اولا مش هعرضكم للخطر معايا
ثانيا باقي اقل من شهر علي امتحانات نص السنه وانتي
مش عارفه تركزي في حاجه من تعب الاعصاب الي انا عاملهولك
ياسمين : عيب يامريم اما تقولي كده احنا اخوات
وياستي نقعد في البيت ومش هنخرج تاني كده محدش
يقدر يأذينا ونزاكر ونروح علي الامتحانات
مريم : خلاص بقي يا ياسمين متتعبنيش معاكي
سبيني علي راحتي
ياسمين : طيب وانتي المفروض هتروحي فين ؟
مريم : هروح لقرايب بابا من بعيد في الجيزه
ياسمين : انتي مقولتليش قبل كده انكم عندكم قرايب
مريم : مجاتش فرصه
ياسمين : طيب يامريم استني هعرف ماما
تخرج ياسمين من الغرفه
تجلس مريم علي السرير
ياااااارب سامحني اني كدبت علي اعز اصحابي .. يارب انت عارف
اني معنديش حد اروحله
بس لو ماكنتش قولتلها كده ماكنت هتسبيني وانا عمري
ماهقبل ان ائذيهم معايا كفايه انهم فتحولي بيتهم
ومشوا ابنهم من البيت عشانى
تخرج مريم
ام ياسمين : انا زعلانه يامريم والله زعلانه ياسمين
قالتي اني اسكت وبلاش اصعبها عليكي .. بس ده مش صح يابنتي
حتي لو عند قرايبك احنا اولي بيكي برده دا انتي ربنا يعلم معزتك من معزه ياسمين
ثم تحتضنها ام ياسمين وعندما استقرت مريم بين ذراعيها
اخذت تبكي كالاطفال
فكم كانت تحتاج هذا الحضن حضن ام يحتويها
اما الان فهي ذاهبه الي مجهول لا تعلم اين ستذهب لو
كانت والدتها معها لما حدث كل هذا
ولكن كيف وهي اليتيمه المتوفي جميع اهلها
مريم : متعرفيش كنت محتاجه حضنك دا قد ايه
فتبكي ابو ياسمين : لو احتجتي اي حاجه يامريم متتردديش
تطلبي انا زي ابوكي يابنتي
مريم : حاضر ياعمو جزاك الله خيراً
ياسمين : يالله يامريم انا جهزت
مريم : انتي لبستي ليه يا ياسمين
ياسمين : هنزل اوصلك يامريم مش هسيبك تمشي لوحدك
مريم : لا خليكي انتي انا هنزل انا
.....
يرن جرس الباب
ياسمين استني هفتح
وتفتح الباب
ياسمين بتعجب : دكتور يوسف ؟؟
يوسف ويحاول ان يأخذ انفاسه
مريم هنا
ياسمين تنظر بتعجب : ايوه هنا
ينظر يوسف فيجد مريم وبجانبها حقيبه سفر
يوسف في سره : زي ماتوقعت
يوسف لـ ياسمين : طيب ممكن ادخل
ياسمين بتردد : اتفضل
مريم بغضب : دكتور يوسف حضرتك جاي هنا هو فيه
حاجه حصلت
يوسف : انسه مريم
تتجوزيني ......
نكمل الحلقة الجاية
🌺فريق انتى ملكة🌺
#جعلني_ملتزمة_ف_جعلته_ملتزما
💖💖
خفيفة اللفظ ، ثقيلة الأجر :
"سبحَان الله وبحمِده ، سُبحان الله العَظيم ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم .🤍