Alternative 🍃 | بديل

By Kookopoopo

85.5K 6.4K 1.8K

اريد ضمادة كذلك ، فقلبى بدأ بالنزيف - مجرد بديل لحين وصول الأصل ، والذى وصل مبكراً للغاية * خالية من المثلية... More

احتفال 🍃
مذكرات 🍃
مدرسة 🍃
فتى جديد 🍃
والد 🍃
أسرار 🍃
بداية الجحيم 🍃
صرخة مكبوتة 🍃
الثالث عشر 🍃
تنيبه 🎯
مواجهة 🍃
ألم 🍃
كاذب 🍃
لـلحظة 🍃
سيئ 🍃
رحيل 🍃
رحيل أخير 🍃
تعافى 🍃
حياة 🍃
عودة 🍃
حـلـم 🍃
اختيار 🍃
لقاء 🍃
فرصة ثانية 🍃
جونغكوك 🍃
تايهيونج 🍃
هوسوك 🍃
يونقى 🍃
هدوء 🍃
العاصفة 🍃
نامجون 🍃
هانيول 🍃
النهاية 🍃

رُضوخ 🍃

2.4K 221 50
By Kookopoopo

لا إله إلا الله ♥️

يونغى

تغيبت عن بقية الحصص الدراسية ، ظللت قابع عند باب الممرضة .

بالطبع ، اول حل سيتخذه جيمين بعد انكساره هو الخضوع و الطاعة  .

جيمين يحتاج المساعدة .

اعلم شعوره جيداً
أن تكون واقفاً فى الظلام وحيداً و امامك من ينعم بالنور

الكون يبدو ضخماً و فى نفس الوقت ضيقاً بك

قطع تفكيرى خروج جيمين من الغرفة و وقوفه امامى مصدوماً

" جيمين هل أنت بخير ؟ "

أشاح بنظره بعيداً ثم أومئ

" هل تريد الذهاب لمكان ما ؟!
الدوام على وشك الانتهاء بأية حال . "

" و جونغكوك ؟ "

" تايهيونج سيهتم به ، لا تقلق "

----

" هل انت حقا بخير ؟ "

" أ-أشعر ببعض ا-الدوار و لكنى بخير "
نطق بتقطع


" من هو ؟ "
سأل يونغى ما إن جلس على المقعد بجانب جيمين فى محل البقالة

" يوجين ؟ "

أكمل يونغى حين قابله الصمت المرير

" مونبيول "

صُعِقَ يونغى مما سمعه ، حقيقة أن يوجين و مونبيول متصلان ببعض كانت مبهمة

" ألن تخبر والداك ؟ "

نفى جيمين بينما يخفض رأسه

" ماذا إن تعرض لك مجدداً ؟  "

" لا اهتم ، فليضربنى كما يشاء
من يعلم ! ربما أموت على يده "

رفع كتفيه بلا مبالاة

" أمى قتلت أبى جيمين "

استدار بجسده يتأكد مما سمعه للتو

" هل نستطيع أن نكون أصدقاء الآن ؟! "

" ها ؟"

" إذا اخبرتك سرى ستصبح صديقى
ها أنا ذا
اعلم انك لن تخبر أحداً لذا ثق بى كما أثق بك "

" ها ! ما قولته ليس صحيحاً انت تقول هذا لتجعلنى أشعر بالتحسن صحيح ؟ "

نبس جيمين غير مصدق

" ليته كان كذلك  "

نظر يونغى من النافذة متأملاً المارة ثم أكمل

" إذا هل نحن أصدقاء الآن ؟ "

" ح-حسنا لكن أنا لست صديق جيد أنت تعلم
لا يمكننى اخذك للمنزل الذى اعيش فيه
  لا أستطيع أن اريك ألعابى
لا أستطيع مشاركتك فى كل شئ لأنى لن بشخص طبيعى

قد يتنمروا عليك أيضاً
سأكون عالة عليك فى كثير من الأوقات "

يونغى كان مركزاً مع كل كلمة نطقها جيمين ، لم يضع فى حُسبانه ان جيمين يخاف أن يعتمد على أحد
يخاف أن يسبب المشاكل لغيره
لكن هذا فقط جعله أكثر إصراراً على مصادقته

وقف يونغى من مضجعه مبتسماً و انحنى لمستوى جيمين الجالس

" جيمين سأكون مسروراً إن عِلت علىّ "

.
.
.
.
.

" هيونج "
ركض باتجاه أخيه ما إن ظهر أمامه معانقاً إياه

" ج--جيمين "

تايهيونج أراد قول الكثير
أراد معاتبه على إخفائه معانته
أراد احتضانه و إخباره أن كل شئ سيكون بخير
أراد أن يخبره بكم يبدو سيئاً بهذه الضمادة المغلفة لوجنته و عينه المنتفخة

و لكن لسانه لُجم و انعقد ، مظهره كان كفيلاً بإخباره أنه فى اسوء حالاته ولا يستطيع التحدث

تاهيونج اصطحب جونغكوك إلى مكان قريب من منزل جيمين اتفق عليه مع يونغى لحين وصوله مع جيمين .

" استرح و تناول دوائك جيداً جيمين
اراك غداً "

قالها مربتاً على كتفه و غادر

" الى اللقاء جيمينى "
نبس يونغى لاحقاً بتاى

" هيونج ، ما حدث لوجهك ؟ "

" لا شئ "

" هل تؤلمك كثيراً ؟ "

" هل تريد ان تجربها ؟ "

جونغكوك صمت و رجع للخلف خطوة
يُفضل أن يحافظ على مسافة آمنة منه

----

جيمين

دخلت المنزل بخطوات غير متزنة و دائخة
أشعر بجسدى يشتعل حرارتى ارتفعت مرة أخرى كأن جسدى يسخر منى
من ضعفى و قلة حيلتى

قدمى توقفت تلقائياً عن السير بسماع صوته

" جيمين "
نادى بصوت أعلى

خطوات أبى تقترب أكثر فأكثر

ماذا إن رأى وجهى  ؟
ما عذرى ؟

" ألا تريد أن تعطينى أباك عناقاً دافئاً ؟! "

ركضت بأقصى سرعة إلى غرفتى
لا يجب أن يرى وجهى المكدوم

أغلقت الباب جيدا و لكن لازلت اسمع صوت أبى يدوى فى المنزل

" جيمين افتح الباب
جيمين ما بك ؟ "

نطق بينما يطرق الباب بعنف

" أنا بخير و سعيد بقدومك للمنزل "
نطقت بينما أحاول حبس دموعى من الخروج
شهقاتى ترفض التوقف
عين اليسرى تؤلمنى أكثر

" ما الذى لا تريدنى أن أراه ؟ لا تخف "

" جيمين " صرخ مجدداً

" حسنا كما تريد ، لا تبكى بنى "

" جيمين سأعود لاحقا للاطمئنان عليك "


مضى بعض الوقت و أنا لازالت فى غرفتى ، الوضع هادئ أظن أن أبى غادر لكنه سيعود من أجل العشاء .

ربما يجب أن أخبره لكن ماذا إن كان مونبيول محقاً بكلامه ؟

ستكون كارثة ! ستكون نهايتى !

قد لا يتقبل فكرة كونى ضعيفاً و يعيدنى للملجأ بحق !

لكن مونبيول ....

كان وضع استثنائى ، أجل ، فقط لأنى نسيت المال .

ما دمت اجلب له ماله و اُطيع يوجين
لن يتكرر ذلك مرة آخرى !

صحيح ؟ آمل فقط !

علىّ أن آخذ حماماً ، ربما تنخفض حرارتى اللعينة تلك .

" تبدو سيئاً كاللعنة جيمين "
أخبرت نفسى فى المرآة

-------

" ماذا فعلتى له ؟ "
سأل هانيول بسخط الجالسة أمام التلفاز فى غرفة المعيشة

" لماذا انت غاضب فجأة !؟ أنا لم أفعل شيئاً لهذا اللقيط "
ردت الآخرى بغضب ، مهاجمته لها كأنها الجانية
كانت واضحة

" أنا اعرفكِ جيداً ، أعرفكِ كما أعرف راحة يدى ، ربما نعنتيه بإحدى ألقابك الغبية !؟ "

" لما أنا دائماً المخطئة ! هل تظن أنه ملاك ؟
هو أيضاً ضرب كوكى قبلاً
و لما علىّ أن أخبرك فأنت تحبه اكبر من ابن الحقيقى "

وقفت بعد أن طفح كيلها

" كلاهما متساويان لدى فى المحبة و الاهتمام هاي را
ربما يجب أن تقولى هذا الكلام لنفسك أولاً

دائما ما تعاملينه على أنه بديل لجونغكوك
و منذ أن جاء جونغكوك اصبحتِ تتجاهلينه "

" فى أغلب الأوقات الشك يجد طريقه إلى قلبى بأنه ابنك بيولوجياً ! "
صرخت بوجهه مفصحة عما يجول بخاطرها منذ زمن

" ما الذى تتحدثين عنه ؟ هل فقدتِ عقلك ؟ ليس و كأننى من اختاره من الملجأ !؟ "
نبس هانيول بصراخ هو أيضاً

هاى را هى من اختارت جيمين ذو الثانية سابقاً ، هى من أشارت إليه 
منظره الوديع وهو نائم كان كفيلاً بجذبها إليه .

" إذا أجرى تحليلاً للحمض النووى ! "

كانت فرصتها لتنفيذ ما يجول بخاطرها منذ فترة ، اهتمام زوجها المبالغ بطفل ليس من صُلبه جعلها تفكر فى تاريخ ميلاد جيمين و اين كان زوجها فى تلك السنة .

و لسوء حظه كان فى رحلة عمل لستة أشهر
من ضمنها شهر أكتوبر. 

رغم أن الصمت هو الشئ الوحيد الذى استطاع فعله عندما وقع على سمعه هذا الكلام الفارغ
إلا أنه فكر فى شئ واحد

(( لابد أنها فقدت عقلها ))

أصواتهما كانت تضرب السماء فى ذلك اليوم
طفليهما سمعا كل شئ بالطبع
أحدهما اجهش بالبكاء كما لو أنه سيُفرغ روحه
و الآخر بدأت تتضح له الصورة
أبيه يبتعد عن والدته كل يوم أكثر ذى قبل .

-------

" جيمين ، ألا زلت لا تريد التحدث ؟! "
صمت منتظراً تلقى جواباً واحداً يرضيه

" هل كانت والدتك ؟

إن كانت والدتك فهى بالتأكيد لم تقصد أن تؤلم طفلها ربما كانت فى مزاح سيئ فقط "

نطق محاولاً تصحيح الأمور على حسب علمه

" جيمينى لا بأس إن لم تكن تريد التحدث
تناول عشاءك ، سأضعه أمام الباب و أرحل ، حسنا ؟ "

وضع الطبق أمام الباب و اختبئ خلف الحائط
يريد التأكد من تناول الآخر لطعامه

و بالفعل جيمين خرج و التقط الطبق من الأرض و أغلق الباب بسرعة قبل أن يراه أحد .

والده رحل بعد أن اطمئن أن جيمين أخذ طبقه .

هانيول يشعر بالقلق الشديد ناحية جيمين ، انعزاله و مكوثه بالمنزل يوم عطلته يفسر عدم امتلاكه أصدقاء

بينما على الجانب الآخر هناك من يتناول طعامه بشره لكونها اول وجبة له اليوم .

باستثناء المغذى الذى علقته له الممرضة ، لم يستطع تناول شئ طوال اليوم .

يشعر بالثقل مما سمعه قبل ساعتين
أبيه ظَلَمَ والدته ، و لا يعرف كيف سيؤثر عليه ذلك مستقبلاً

أراد الخروج و اخبارهم الحقيقة لكن كلمات مونبيول لازالت تصدع فى رأسه

التنمر العاطفى دائماً ما يكون اخطر من الجسدى

" اكره حياتى حقاً "

نطق الحروف مختنقاً بطعامه بالأحرى من حياته البائسة .



- انتهى -

أنا آسفة جداً على الشروط اللى أنا حطيتها بس بجد مش هتحسوا بأن موضوع التفاعل يضايق غير لما تجربوا فعلا 🙂

أنا مش طالبة كتير بس ٢٥ فوت لكل بارت جديد علشان اللى بعده ينزل بس

أنا بحب الرواية دى جداً اكتر من to save a soul

عشان دى اول رواية كتبتها بس نزلتها متأخر .

شكرا جداً لتفاعلكم و تفهمكم موقفى
أنا بحبكم جدا 💕
انتوا عائلتى الالكترونيه 💕💕

شكر خاص للقمر دى 🌕💕💕⬇️

kookie_559

انتمى أنى اتحسن فى كتابتى اكتر عشان تعجبكم

بوراهى 💕💜

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 289 15
جّـمًـآلَ لَـکْـنِ بًـآهّـتٌ رآئـعٌ لَـکْـنِ بًـآهّـتٌ لَـيَـسِ لَـــيَ آيَ لَـوٌنِ آنِـآ فُـقُـدٍ جّـيَـوٌنِ جّـوٌنِـغُـکْـوٌکْ فُـتٌـﮯ ضـآئـعٌ فُـت...
148K 9.6K 22
يطرد أبناء عائلة كيم من المنزل ليتعلموا تحمل المسؤولية و يبنوا مستقبلهم. لكن خروجهم هذا سيقلب حياتهم خاصة بعد الإجتماع بأصدقاء جدد.
22.6K 1K 7
قلبي أحب الفتاة التي ربتني قلبي قذر أحب الفتاة التي ناديتها أمي.. قصة مختصرة للغاية لا تمتلك احداث عديدة وكل ما أكتبه من وحي الخيال ولا تمد للواقع ب...
35.3K 749 16
قصه جريئ الميحب لا يقراها