غرام اولاد مراد (الرواية الأو...

By samaabomourad

41.1K 2.4K 1.8K

عشق أسرار ماضي هم عائلة متحابة مع بعضها متماسكة لا يفرقها شي مهما كان فهل للقدر رأي آخر More

المقدمة
الشخصيات
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
طلب🤗🤗
البارت الخامس
البارت السادس
توضيح
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
طلب
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الاخير الجزء الأول
توضيح
البارت الاخير الجزء الثاني
حلقة خاصة (رعد وسما)
حلقة خاصة (ريهام ومصطفى)
حلقة خاصة (فهد وريما)
توضيح
حلقة خاصة (الولادة)
لما تذكرتني الآن
ماضي وتهديد
ماذا حدث له
خطة مدروسة
خوفها عليه ونجاته
فرحتها وسخطه
إنقاذها وفرحته
إمساكه وعودتهم
احتفالهم الخاص(البارت الاخير)

غدر ومعاناة

314 25 7
By samaabomourad

هل تعرفون ما هو شعور أن تبقا بمفردك في مكان مظلم يروداك كل ما حدث معك سابقا

ليس لأنك المخطيء بل تشعر بالندم والعجز في أن واحد

لعدم اخبار نصفك الاخر ماضيك حتى لو كان هذا الماضي شيئا لا يذكر

ولكن ثمة شي ولو ضئيل نسبيا يحدث معك ثم تمر وتمر السنوات ويأتي أمامك

شخص يذكرك بما حدث معك قبل مرور تلك السنوات فحقا هو شعور مؤلم جدا فماذا سيحدث مع ريهام يا ترى

في هذا المكان الذي أمر به ذلك الحقير ريهام لتاتي لرؤيته

في الأعلى لمح محمود ريهام ثم امسك هاتفه

الشخص : أوامرك

محمود : نفذ

فكان ذلك الندل يأمر رجله بأن يقوم بضرب مصطفى رصاصة تخترق قلبه ويموت ليحلو له الجو للانفراد بريهام (بماذا تفكر أيها الأحمق انهم اسود عيلة مراد)

يالك من حقير مسكينة يا ريهام فقد جاءت إليه وهي على علم منه انه لم يفعل لحبيبها شيء

إذا جاءت له اه يا اللهي لماذا هكذا فقد كانت ريهام ومازالت تعيش مع مصطفى أياماََ مليئة بالحب والعشق الذي يزداد يوماََ بعد يوم

ولم يخلو هذا الحب من جنونها ومشاكستها لحبيبها

أمام الشركة........

كانا الشباب يقفون أمام السيارة لكي يذهبوا الي القصر

ولكن مصطفى كان متلهفا للذهاب لرؤية معذبة قلبه ومجنونته

لانه قلق عليها منذ الصباح بسبب هذا الشعور الذي يراودها ولانه أشتاق لها كثيرا

ولكن فجأة حدث ما جعل فهد ورعد ما شل تفكيرهم وعدم تصدقهم ما حدث أمام عينيهم

إذ بتلك الشخص الذي حدثه ذلك الحقير يقوم بإطلاق الرصاصة على مصطفى

ولكن اخترقت الرصاصة ذراع مصطفى ووقع ارضا وهو يتألم

رعد : مصطفى مصطفى فوق قالها ببكا

ومصطفى يجاهد كثيرا على فتح عيونه ولكنه لم يستطع فالالم زاد ووقع مغمي عليه

فهد بصراخ وهو ينادي الحراس

احد الحراس : خيرا يا ولكنه لم يكمل كلامه عندما رأي مصطفى طريح على الأرض

فهد موجها كلامه للحارس : بسرعة هاتوا الكلب ده وخلي احمد يوديه على المستودع وفيها موتك لو فلت منك فاهم

الحارس بخوف : اوامرك يا فندم

في القصر.....

كانت ريما وسما يجلسان في الحديقة ولكنهم كانوا في غاية التوتر والقلق فهم لا يعرفون ما حل بريهام بعد

ريما : انا خايفة أوي يا سما منعرفش ريهام وصلت لحد فين

فهد لسه مكلمني من شوية وقليل انهم راجعين

مصطفى لو جيه هنقول ليه ايه ده ممكن يطربق الدنيا فوق راسنا عشان سبنا ريهام لوحدها تروح لمحمود الزفت

سما بخوف وليس من غضب مصطفى بل خوفها كان على شقيقتها

فهي تعلم أن ذلك القذر سوف بفعل شيء ما

ولم يمر ذلك الأمر بسهولة فريهام أمامه وبمفردها

وفي ذلك اليوم الذي رفضته فيه ريهام توعد لها بالانتقام منها لضربها له ذاك الكف أمام الجميع

سما : اهدي يا ريما بس انا خايفة اكثر منك مصطفى ممكن يسيب ريهام لَ عرف بموضوع محمود

ربنا يستر ريهام ممكن تروح فيها لو مصطفى فكر انه يتخلي عنها

ريما : اسكتي مصطفى مستحيل يعمل كده ريهام روحه مش بس مراته

إن شاء الله كل حاجة تنحل ونخلص من ام الكابوس ده

وظلوا هؤلاء الفتيات هكذا يتحدثون سويا ولكن التوتر والخوف كان سيدا الموقف

ظلت الفتيات هكذا ولكن حقا ذلك القذر سيفعل شيء لريهام

ماذا سيحدث الان لماذا هكذا يحدث دائما

فحياة العشاق مليئة حقا بالصعاب والاختبارات

ولكن الإختبارات تكون أصعب فريهام ذهبت اليه لإنقاذ حبيبها

ولم تعلم أن حبيبها وقع ضحية لذلك الندل

ذهبت ريهام الي ذلك المكان فكان محمود بانتظارها

محمود : اهلا اهلا شكرا انك اتوضعتي وجيتي

اه سوري معلش بقا المكان مش هاي كلاس يليق بالهانم قالها بتريقة

ريهام بنفاذ صبر : خلص يا محمود ايه اللي عايزه انا جيت ذي ما اتفقنا عايز مني ايه

محمود : اهدي بس مش لازم تشربي حاجة ولا عايزة تقولي انه انا بخيل

ريهام بعصبيه : انا مش جاية اضايف هنا خلص لانه لو مصطفى شم خبر هيبقا تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم

ظل محمود يضحك كثيرا وريهام تشعر بالاستغراب وتسأل نفسها لماذا يضحك هذا الأحمق ولم تفهم سبب ضحكته بعد

محمود : ما هو فعلا في حد هيموت لا سوري يا مجنونتي في حد مات وبيقابل وجه كريم دعواتك بقا ربنا يغفر له

ريهام بصدمة : مات ومين وضح يا محمود عايز تقول ايه

محمود : اخس عليا انا مقولتلكيش انه حبيب القلب خد رصاصة وربنا يتولاه برحمته بقا

ريهام بانهيار : م م صطفي انت بتضحك عليا صح

قول انك بتكدب انت وعدتني لو جت ليك مش هتأذي مصطفى وظلت تبكي بهسترية

ثم جاءت لتذهب ولكن لسوء حظها ان ذلك الحقير سحبها من يديها وشدها اليه

محمود : راحة فين يا قطة انتي مفكرة دخول الباب ذي خروجه

ثم ظل ينظر على جسدها بطريقة مقززة

وريهام تقاوم لكي تذهب فهي الان تريد الذهاب إلى حبيبها مرحبا بشدة

فهي على يقين انه على قيد الحياة ما زال هذا القلب القابع بصدرها ينبض حد الآن

ريهام بشراسة لا تليق الا بها : بكرهك يا محمود وهقتلك متنساش اني بنت ابو مراد

محدش هيرحمك هتتمنا الموت ومطولهوش بس آخرج من هنا

محمود بضحك : لما تطلعي بقا

ثم حملها وذهب بها إلى الداخل وريهام تنزل عليه بالضربات ولكنه كالجبل لم يتأثر بتلك الأنامل الصغيرة

مسكينة يا ريهام فإنكي تعشيين حياة مليئة بالعفوية والجنون

لا عليكي بتلك السموم فماذا سيفعل معك

احقا سيموت مصطفى ام ان هذا الندل سينال حتفه

فهو لا يعلم أمر مجازفته للخوض مع عائلة مراد

أما عند الشباب.......

كان الشباب كما هما على وضعهم فهد يصرخ في الحراس لجلب ذاك الشخص له

ورعد يجلس ويبكي ارضا بالرغم ان رعد دائما يمزح ويلهو

ولكن مصطفى ليس كاخيه فقط بل كابيه

فدائما يشجع رعد ويقويه ويظل بجانبه

أما فهد فكان سيجن جنونه فهد حقا سيقلب الدنيا راسا على عقب

فهذا مصطفى لا يعتبره فهد ابن عمه او زوج اخته فقط

بل يعتبره مثله الأعلى قدوته في الحياة فزمام الأمور جميعها معتمدة على مصطفى

انتشالهم من صدمتهم تلك صوت احمد

احمد بصراخ : فهد رعد خلصوا بسرعة لازم ناخذه على المشفى هيروح مننا

فكان هذا أحمد صديق الشباب والمسؤول عن الشركة في غيابهم

وبالفعل سمعوا له ثم قاموا باخذ مصطفى على مشفى مراد

فدعونا معهم لنرى ما سيقوله الأطباء

أما على الناحية الأخرى......

كان ذلك الشخص الذي قام بإطلاق النار على مصطفى

يقوم بالاتصال على ذلك الأحمق محمود

الشخص بنفاذ صبر : رد الله ياخدك هيقتلني لو اتمسكت

محمود : في ايه يا زفت ساعة بترن اكيد كنت بعمل حاجة

ولكن فجأة.......

محمود : في ايه يا بني ما ترد

الشخص؟؟؟

كل الأوجاع ستطيب مادام ربك هو الطبيب 💖💖

بعد مرور نصف ساعة.......

وصل الشباب اخيرا الي المشفى حمل احمد مصطفى ثم ذهب به إلى الداخل

فهد وهو يصرخ بالممرض : بسرعة عايز اكفأ دكتور في المشفى ثانية ويبقى قدامي

الممرض ببرود : براحة انت بتتكلم كده ليه

فهد : انت متعرفش انا مين

الممرض: هتكون مين يعني

فهد : انا فهد صاحب المشفى يا روح امك انت مطرود غور من قدامي

رعد مهدئا إياه : اهدي اهدي يا فهد براحة وانت خلص

وبالفعل ارتعد الممرض من الخوف ففهد الان يريد أن يفتك بمن أمامه فقط لإنقاذ مصطفى

ذهب الممرض لجلب الدكتور

فهد بنفاذ صبر : اهدي ازاي وهو هيروح مننا

وبالفعل وفي اقل من الثانية جاء الطبيب

ثم أخذوا مصطفى ونقلوه الي غرفة العمليات

والشباب ينتظرون بالخارج وكل منهم يدعو له بالشفاء

يا ترى مصطفى هيشفا وينقذ ريهام

رواية غرام اولاد مراد بقلم ملكة التشويق سما أبو مراد 💖💝

Continue Reading

You'll Also Like

664K 32.2K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
359K 16.5K 49
فتاه يتيمه الاب والام تمت تربيتها عند عمها اخ اباها ولكن بوسط الكره والحقد تذهب أسيرة إلى داع١١ هل يا ترى يأتي شخص ويخرجها من هل عذاب؟ ام القدر لها ق...
24.8M 1.5M 52
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...