لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)

By soskam455

816K 48K 2.2K

فتاتين مع زمنين مختلفين ، إحداهما في الماضي والأخرى في مستقبلنا الحالي، ورغم اختلاف الزمن الا انه لا يوجد اخت... More

البارت الاول
البارت التانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه
شويه كوميك لزوم الفرفشه
البارت الواحد والعشرون
البارت الاثنان والعشرون
البارت الثالث والعشرون(قبل الاخير)
الخااتمه
مشهد للفرفشه
باقى المشهد♥
انتبااااه
مشهد 2
قرار مهم
مفجأه
جضيت مني
وقفو الرواية
لإنهاء الجدل نحو التعديل
مفاجأة للحلقة الخاصة

البارت الرابع عشر

23K 1.5K 205
By soskam455

مر يومين آخرين لك يحدث بهما اي جديد الا شئ واحد فقط

كانت لاما تجلس أمام صديقتها وهي تتنهد بحيرة قائلة "سيلين انا لم ارى عمر هكذا من قبل، ينظر إلي نظرات غريبة طالما نظر إلي بها ولكن أشعر وكانني اول مره انتبه لتلك النظرات؟؟؟ لا افهم حديثه الغريب عن تلك الفتاة التي يعشقها لا أفهم اي شئ"

تنهدت سيلين بملل ثم اقتربت من لاما سريعًا وهي تقول "دعنا الان مع السلطان العزيزي يا لاما، لاما جاوبيني ارجوكي لما تغاري عليه من تلك الفتاة فقط؟؟؟"

نظرت لاما حولها بتوتر وهي تقول "سيلين اخفضي صوتك، لا احد يعلم أن نايا ماتت يا غبية سواكي" اومأت لها سيلين سريعًا ثم تاففت لاما بغضب وهي تقول "لا اعلم لما تلك الفتاة فقط، ولكن بالتأكيد من أجل تلك النظرات التي يوجهها محمد لها، وكأنها نظرات اعجاب"

ابتسمت سيلين وهي تقول "وهي نفس النظرات التي يوجهها عمر لكِ" ثواني مرت على لاما تحاول استوعاب قول صديقتها لتقول بغضب "ما الذي تريدي أوصاله يا سيلين؟"

"لاما انتي لا تحبي محمد، انتي فقط معجبه به واكبر دليل انكي لا تغارين عليه من أي فتاة سوا تلك الفتاة الغريبة، ومحمد لولا رفضه لأمر الجواري لكنتي الآن لا تغارين عليه أيضًا" انهت سيلين حديثها لتقول لاما بصدمة "لا بالتأكيد انا احب محمد"

تاففت سيلين بغضب وهي تقول "لاما انتي لا تحبيه، انتي فقط معجبه بالسلطان ليس اكثر، وليس انتي وحدك بل فتيات الاستانه جميعهن معجبات بالسلطان، وانتي مثلهم" نظرت لاما لصديقتها بغضب لتقول سيلين "لاما افتحي قلبك، وانسي السلطان العزيزي، لاما انتي لا ترين نظرات عمر بيك لكي؟؟؟ يا غبية تفضحه نظراته وانتي لا تنتبهي؟؟"

"ما الذي تقوليه يا سيلين عمر يحبني مثل شقيقته فقط انا مثلي مثل نايا عند عمر" قالتها لاما بعدم تصديق لتقول سيلين بغضب "اولًا واهم شئ أن تنسي السلطان تمامًا لانك لا تحبيه يا لاما"

تاففت لاما بحيرة وهي تنظر بعيدًا ولكن انتبهت لقول سيلين "حاولي التحدث مع عمر بيك والتركيز على نظراته لكي، انسي محمد يا لاما وحاولي أن تفتحي قلبك لأحد غيره، انتي لم تفتحي قلبك لمحمد من الاساس، افتحي قلبك يا لاما وصدقيني لن تندمي، وفقط انسي محمد"

نظرت لاما لصديقتها وهي تفكر في حديثها، أيعقل أنها بالفعل لا تحب محمد؟؟ ولكن كيف يحبها عمر؟؟

اسأله عديدة في راس لاما جعلتها تتافف بغضب ليقاطعها قول سيلين "يجب أن ارحل الآن، وانتي انتبهي على حديثي وصدقيني لن تندمي، فمعك الخبرة كاملة سيلين" ابتسمت لاما على حديث صديقتها ثم ودعتها

وما أن رحلت صديقتها حتى خرجت لاما من غرفتها وهي تذهب نحو عمر لتجده يتحدث مع الحراس في اشياء لا تفهمها، نظرت له بتعجب وهي تحاول استوعاب أنه يحبها، بالتأكيد سيلين بلهاء، اهي تحب محمد ام لا؟؟ هل عمر بالفعل يحبها؟؟ ولماذا لم يعترف لها إن كان يحبها؟؟ ولكن هي لا تحب عمر من الأساس هو فقط صديقها

خرجت لاما من أفكارها عندما استمعت لنداء عمر لها لتنظر نحوه بتعجب لتجده يقترب منها وهو يقول "لاما ما بكي لما تقفين هكذا" نفت لاما سريعًا وهي تقول "لا شىء، فقط أردت الخروج عن القصر قليلاً، وانت ماذا تفعل؟؟؟"

"كنت أتحدث مع الحراس قليلًا في بعض الاشياء واعطيهم بعض المهام" قالها عمر ببساطه لتبتسم لاما وهي تقول "حسنًا، إذا اذهب أنت وأكمل عملك لا اريد تعطيلك"

ابتسم عمر وهو يقول "لا يا لاما فليذهب العمل للجحيم، ساجلس معك أن اردتي" انتبهت لاما لحديثه لتقول فجأة "عمر حدثني عن تلك الفتاة التي تعشقها أكثر اريد أن اعرف اسمها"

نظر لها عمر بتوتر ليتنهد قائلا "لا افضل ان اخبرك باسمها الان يا لاما ارجوكي" نظرت له لاما بشك وهي تقول"لما؟؟ الا تثق بي؟؟"

"بالطبع اثق بكي ولكن أنا لا أريد التحدث عنها فقط لا غير" قالها عمر وهو ينظر بعيدًا عنها لتقول لاما بتذمر "حسنًا كما تريد، اردت فقط ان اخبرك أنني ساذهب إلى بيت سيلين صديقتي الليلة وسأعود غدًا"

كاد عمر أن يوافق ولكنه توقف فجأة وهو ينظر لها بغضب لتتعجب لاما عندما وجدته يقترب منها وهو يضغط بأسنانه على شفتيه السفليه قائلا "اتلك صديقتك التي تمتلك شقيق احمق يدعى علي؟؟؟؟"

اومأت لاما بتعجب وخوف ليقول عمر بغضب اكبر "ذلك الذي ود الزواج منك ونايا رفضته؟؟" اومأت لاما بخوف اكبر من ملامحه تلك لتقول ببلاهه "ماذا بك يا عمر؟؟ اخفتني يا رجل"

"انتي الان تريدي أن اوافق على ذهابك لبيت هذا الاحمق الذي ود الزواج منك؟؟؟ تحلمين يا لاما لا بالطبع لن تذهبي" قالها عمر بغضب وكاد أن يرحل ولكن أوقفته لاما بسرعة وهي تقول بتشنج "ماذا؟؟؟؟ وما دخلك انت يا عمر؟؟؟"

"ليس لكي دخل بما لدي دخل فيه" قالها عمر بغضب لتنظر له لاما ببلاهه من جملته الغير مفهومه تلك ولكنها تغاضت عن هذا وهي تضع يدها في خصرها وتقول باستفزاز "ليس بيدك أن ترفض ام توافق، انا فقط اخبرك كي تعلم بهذا كي لا تتفاجئ عندما لا تجدني في القصر الليلة"

تنهد عمر بغضب ثم نظر لها وهو يقول "حسنًا يا لاما ستذهبي ولكن على شرط واحد فقط" نظرت له لاما بتعجب وهي تقول "وما هو؟؟؟"

"أن أذهب معكِ" قالها عمر وهو يبتسم ببرود لتنظر له لاما بتشنج وهي تقول "ماذا؟؟؟"

"اذهب معكِ والا لا يوجد ذهاب لبيت هذا الاحمق، فلتأتي صديقتك إلى هنا" قالها عمر وهو يبتسم ببرود لتقول لاما بغضب "ما علاقتك برغبة زواجه مني؟؟؟ لما يزعجك هذا الشئ"

"لانني انا من رفضت هذا الزواج وليست نايا" قالها عمر لتصدم لاما من قوله وهي تقول "انت؟؟؟ وما علاقتك انت كي ترفض او توافق؟؟"

"لم يدخل الفتى عقلي، لا اعلم ولكن لم اتقبله، ونايا رحمها الله تثق بي ورفضت أيضًا" قالها عمر وهو يبتسم لها باستفزاز لتقول لاما بغضب "ثم ماذا؟؟ لا اعلم لما رفضت ما دخلك اريد أن أعلم، من يهمك في الأمر؟؟"

"انتِ، أنتِ من تهميني يا لاما" قالها عمر وهو ينظر لها نظرة جعلتها تتوتر وهي تقول "كيف؟؟؟" فلتت ضحكة من فم عمر وهو يهمس بعيدًا عنها "غبية"

ثم نظر لها مرة أخرى وهو يقول "اريد الزوج الصالح لكي يا لاما" أنهى حديثه وهو يتركها ويذهب ليتذكر غبائها ضاحكًا وهو يهمس لنفسه "ولن تجدي زوج صالح غيري"

بينما هي نظرت في أثره بصدمة وهي تقول "مستحيل أن يصبح حديث سيلين صحيح، ولنقل أنها شبه محقه في انني لا احب محمد، ولكن بالتأكيد ليست محقه في أن عمر يحبني"

________________________________

كانت تجلس امامه وهي تتذمر بغضب "لا يعم السيف تقيل اوي، معكش مطوة ونخلص الليلة؟؟؟" نظر لها محمد بغضب وهو يقول "ارجوكي ارحميني، سيتوقف قلبي بسببك يا فتاة، في خلال يومان ارتفع ضغطي"

ضحكت روان وهي تقول "يا عم انت لسة شباب، اومال الباشا كام سنة؟؟؟" نظر لها محمد وهو يلمع السيف الخاص به قائلا "سأتم الثلاثون قريبًا"

"حلو فرق سبع سنين" همست بها روان لنفسها لينظر لها محمد بتعجب وهو يضحك فقد سمع همسها بينما هي التفتت له بكل غباء قائلة "ازاي سلطان في سن صغير كدة؟؟؟"

رفع محمد كتفيه وهو يقول "وراثة، ورثت السلطة والعرش عن أبي، وايضًا عندما كان على قيد الحياة علمني الكثير، فاستطعت أن اتولى مكانه بنجاح"

"مجتهد حلو ده" همست بها روان لنفسها مرة أخرى ثم انتبهت لحديث محمد "والآن هيا لنبدأ"

اومأت روان وهي تحاول رفع سيفها ليبدأ محمد في تعليمها لتقترب منه روان بكل بلاهه ليصيبها محمد بدون انتباه في ذراعها لتصرخ روان بالم وهي تقول "يخربيتك دراعي، ايه يعم انت بتحارب عورتني"

اقترب منها محمد بفزع وهو يمسك ذراعها ويقول "اعتذر انتي من تقدمتي مني بكل غباء لم انتبه" نظرت له روان بغضب وهي تقول "بقيت انا الي غلطانه دلوقتي؟؟؟"

"لم اقل هذا، توقفي عن التحرك كي ارى جرحك" قالها محمد بغضب وهو ينظر للإصابة في ذراعها ليجلب إحدى الأقمشة الملقاه على الأرض ثم يبدأ في لف ذراعها كي يحبس الدماء بينما هي تتأوه بألم

لينظر لها محمد وهو يقول بحنان "اعتذر منك روان، ليتها أصابتني قبل أن تصيبك" استمعت روان لجملته بتعجب لتنظر له وهي تقول "ولا يهمك عادي انا الي قربت من السيف بكل غباء فعلا"

"لا تقولي هذا انتي لستي غبية ابدًا، انا الغبي انني لم انتبه لك، ولكن انا بالفعل لم ابارز نساء بالسيف قبل غير نايا ونايا كانت ماهرة لذلك كان مثلها مثل الرجال" قالها محمد وهو يحرك ذراعها بهدوء لتتأوه روان بالم

نظر لها محمد بشعور لأول مرة يشعر به منذ أن رأى تلك الفتاة، شعور بالخوف أن يصيبها شئ، شعور أنه يريد الجلوس معها والاستماع لحديثها الذي لا يوجد منه أي فائدة، ما الذي فعلته تلك الفتاة به في خلال اسبوعين؟؟ أضحى يريد أن يرى ضحكتها ومزاحها

خرج من افكارة ونظرته لها على ضحكات روان البلهاء وهي تنظر نحو السماء بصدمة قائلة "ايه ده يا غالي؟؟؟"

نظر محمد نحو السماء ليفتح عينه بصدمة قائلا "اتمنى ألا يكون ما يدور في رأسي" وقفت روان وهي تقترب وتنظر نحو هذا الشئ ببلاهه قائلة "طائر كبير مخيف عجيب حلو اوي"

"روان اعتقد أننا يجب أن نركض" قالها محمد وهو يعود للخلف لتقول روان بتشنج "ونجري ليه إن شاء الله انت مش سلطان وجامد جدا، اتصرف"

"يجب أن نركض لأن تلك العنقاء يا غبية وانا لست خارق كي اطير أيضًا واتخلص منها" قالها محمد بغضب لتنظر له روان بتعجب ولكن عندما اقترب الطائر أكثر واستمعت لصوت الطائر المرعب عادت للخلف وهي تقول "انا شايفة فعلا انك ليك وجهه نظر تحترم وان الجري نص الجدعنة"

العنقاء: هو طائر يعيش فى شبه الجزيره العربيه وكان يعمر نحو 500 عام قد تزيد الى 790 عام طائر اسطورى يتميز بالقوه والشراسه وفى نفس الذات يمتاز بالجمال يعتبر من الطيور المميزه هو طائر يتميز براسه الشبيهه بالديك وعنقه شبهه الافعى وفمه شبهه العصفور وظهره شبيه بالسلحفاه اما ذيله فيشبه السمكه وتمتاز العنقاء ايضا بالوانها المتنوعه وطولها يصل الى مترين واكثر فكان كبير الحجم ومرعب

ابتعدت روان للخلف برعب وهي تقول "هو بيقرب مننا ليه؟؟؟ اوعى تقول إن ناوي يتغدا بيا ويحلي بيك" نظر لها محمد بتعجب وهو يقول "ولماذا يحلي بي انا؟؟؟" ابتسمت روان ببلاهه وهي تقول "علشان انت عسل"

ابتسم محمد بعدم تصديق لمزاحها في اكبر خطر يواجههم الآن ولكنه انتبه لصراخ روان عندما اقترب منهم الطائر ليمسك بيدها سريعًا وهو يركض ليجد العنقاء تقترب اكثر قاصدة اصتيادهم ليقول بغضب "لن نستطيع الهروب"

نظرت له روان بخوف وهي تركض "وهنعمل ايه" أخرج محمد سيفه وهو يقول بغضب "يجب أن يقتله" دفعته روان للامام وهي تقول "طب مستني ايه يا برو ما يلا"

نظر لها محمد بصدمة وهو يقول "يا غبية تلقيني نحوه، ثم إنه لا يقتل الا ترين حجمه، العنقاء يجب أن تقف على إحدى الأشجار ويتم إحراقه مع تلك الشجرة"

ركضت روان برعب وهي تنظر نحو الطائر الذي يحاول الاقتراب منهما لتقول بصوت عالي "طب وهنوديه ناحية الشجرة ازاي؟؟" نظر لها محمد ليصرخ بصوت عالي "يجب أن أذهب إلى الخيمة كي أجلب عصاة واشعلها بالنيران، وانتي حاولي أن تجعليه يذهب نحو الشجره"

توقفت روان فجأة وهي تنظر له بتشنج وتقول "بتسلمني تسليم أهالي لي يا حمادة؟؟؟ وبعدين لو جريت وراه ممكن يلحقني"

وبالفعل وجدت روان العنقاء تقترب منها أكثر لتصرخ وهي تركض ولكن تعرقلت فجأة لتقع على الأرض لينظر محمد نحو العنقاء التي تقترب منها برعب ليصرخ باسمها وهو يركض نحوها وعندما امسك بها قبل أن تقترب العنقاء منها جرحت العنقاء يد محمد بمنقارها الحاد للغاية لتسقط الدماء من يد محمد كشلالات ليتاوه بألم ولكن كتم صراخه وهو يسحب روان بعيدا بينما هي نظرت نحوه برعب وهي تقول "ينهار اسوح دي كانت هتقطع دراعك، وريني بسرعة انت كويس؟؟"

أبعدها محمد وهو يقول بغضب "روان إن لم نتخلص منها فبالتاكيد هي من ستقتلنا، هل تستطيعي الصعود فوق ظهرها حتى اتخلص منها؟؟؟" نظرت له روان برعب وهي تقول "مادام أكده ميت واكده ميت، هخاف من ايه، ربنا يستر"

نظر محمد نحوها بخوف ليجدها تحاول أن تتسلق إحدى الأشجار ليبتعد هو، وعندما تسلقت روان الشجر وجدت العنقاء تقترب منها لتبتلع ريقها بخوف وما كادت تصعد العنقاء أكثر حتى قفزت روان فوق ظهرها وهي تصرخ "صلي على رسول الله، صلي على رسول الله"

أمسكت روان برقبة الطائر وهي تغمض أعينها برعب حتى فتحت إحدى عينيها بتوتر لتبتسم عندما وجدت أنها ما زالت على قيد الحياة "الحمدلله مموتش"

ثار الطائر أكثر وهو يحاول القائها من فوق ظهره ولكنها تمسكت به بخوف وهي تحاول أن تجعله يطير نحو الشجرة وحاولت أيضًا أن تتمسك به برعب أن تسقط

أتى محمد اخيرا وهو يمسك بعصاة مشتعلة ليصرخ بروان "هيا يا روان اجعليه يذهب نحو الشجرة" كان الطائر يطير بشكل عشوائي بسبب ثورته لتصرخ روان برعب "ده سعران يا عم ده هيموتني"

"روان إن لم نقتله سنقتل نحن بالفعل" صرخ بها محمد بغضب لتتمسك روان بالطائر أكثر وهي تشعر بدوران وتصرخ "حد يفهمه اني مش ازازة زبادوه يرجني قبل الشرب"

نظر محمد إليها ببلاهه ثم ضحك بشدة لتصرخ روان بغضب "يخربيت حلاوتك وده وقته" ابتسمت روان عندما وجدت الطائر يذهب نحو الشجرة لتستمع لصراخ محمد من الاسفل "هيا يا روان اقفذي وسوف الحقك"

نظرت روان أسفلها برعب وهي تقول "لالا، دي عالية اووي" نظر محمد نحوها لا يعلم ماذا يفعل ليمسك العصاة بيده المجروحه وهو يقول "لا تخافي يا روان لن اتركك"

نظر له روان برعب ثم نظرت نحو الطائر الذي وقف فوق الشجره ثم نظر لها وهو يفتح فمه لتصرخ روان عقب قفزها "يلا هي موته ولا اكتر"

ركض محمد نحو روان فالشجرة كانت قصيرة نوعًا ما لذلك استطاع الامساك بها وبيده الأخرى القى العصاة المشتعله نحو الشجره ليستمعان لصراخ الطائر الذي اشتعلت النيران في جسده وفي الشجرة بينما محمد امسك روان بخوف وفي نفس الوقت كان يتأوه بألم من ذراعه التي ما زالت يسقط منها الدماء بشكل مرعب

تنهدت روان براحة ثم نظر نحو محمد برعب وهي تقول "يالهوي انت دمك اتصفى" امسك محمد برأسه وهو يشعر بدوران اثر نزيف الدماء الغزير لتنظر روان نحوه برعب وهي تقول "محمد رد عليا انت كويس"

نفى محمد برأسه وهو يحاول الوقوف لتسنده روان برعب ليحاول هو الوصول نحو الخيمة لتحاول روان مساعدته حتى أخيرًا وصلوا

وهنا جلس محمد وهو يمسك برأسه بتعب لتقول روان "محمد رد عليا طيب متخوفنيش عليك" نظر لها محمد بتشوش وهو يقول "لا تخافي انا بجانبك، خسرت الكثير من الدماء"

نظر له روان برعب لتجده يغمض عينيه وكأن اصابه اغماء لتقول روان برعب "كملت، اعمل ايه بس يالهوي" نظرت روان إلى دمائه لتشعر بشئ مؤلم في قلبها تشعر بالرعب عليه لذلك نظرت لملابسها الغريبة تلك لتقطع قماشة من وشاحها ثم تلفها حول ذراعة وهي تنظر له بحزن وخوف

____________________________________

وفي المستقبل كان يصعد على الدرج بسعادة حتى وصل اخيرا للبيت ليطرق الباب بلهفه وهو يقول "بت يا روان انا جيت افتحي، افتحي يا نوسه انا العشق يابت"

لم يأتي رد ليتافف بغضب وهو يحاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق ليقول بصوت عالي ظنًا منه أنها في الداخل "ايه يا روان هو اكمني غيرت رقمي ومعرفتش اوصلك تحرميني منك كدة، افتحي يابت وحشتيني، ده انا سيبت اهلي والنادي الأهلي علشانك يا رورو"

لم يجد رد أيضًا ولكنه وجد رجل مسن يخرج من البيت المواجه لبيت روان وهو يقول "نعم يا اخينا عايز مين؟؟؟؟" نظر له هذا الشاب وهو يقول "معلش يا حاج هي روان الي ساكنه هنا متعرفش موجودة ولالا"

نظر له الرجل ولم يكن سوا فوزي الذي قال بسخرية "الله؟؟ هي علشان كدة رفضاني، ااه اتاريها منمرة على حاجة احلى، على العموم انا معرفش هي فين شوف بقى الهانم دايرة على حل شعرها مع مين"

نظر له هذا الشاب نظرة ارعبته وهو يقول "لسانك ده يتقطع قبل ما تتكلم على روان كدة، لولا أنك قد ابويا انا كنت حاسبتك على كلامك ده" نظر له فوزي بخوف ثم ألقى له المفتاح وهو يقول "والله يا باشا دور على الي يخصك ادي مفتاح الشقة اهوه وشوف الهانم راحت فين"

اخذ الشاب هذا المفتاح بغضب وهو يذهب نحو البيت ثم قفل الباب خلفه وظل يبحث عن روان في البيت ولم يجدها ليجلس على الأريكة بتعجب وهو يقول "يمكن في الشغل أو الجامعة وراجعة، نقعد استناها وخلاص"

____________________________________

كانت لاما تجلس أمام عمر وهي تقول بتعجب وفضول "ماذا تفعل؟؟؟" ابتسم عمر وهو يقول "اكتب"

نظر لاما نحو الورق لتقول بفضول "اريد أن اعرف ماذا تكتب يا عمر" ابتسم عمر وهو ينظر نحو الورقة ويقول "من أجل عينيها بالغت في الأحلام لكنني فوجئت بالأوهام، أوهامي لم أصل إليها بعد، بالنار والجمر حرقتني حكايتي معها أتعبتني، فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أقدام القدر، سقيتها الحلو بيدي وسقتني المرّ بأكمله، وكبرنا وكبرت معنا الحياة، وأشعلت نيران الجمر وأبكت كل العيون، ولكنني لن اتركها فلو كان حبها عذاب فاهلًا باجمل عذاب يقتحم حياتي"

نظرت له لاما بألم تشعر وكأنها بالفعل هي المقصودة، لا تعلم لماذا شعرت بشئ غريب بداخلها وهي تقول "ومن هي؟؟؟" تنهد عمر بحيرة يخاف أن يخبرها ولكنه قال "حبيبتي"

"ولما لا تتركها وتنساها" انهت سؤالها وهي تنتظر إجابته ليبتسم لها قائلا "لأنني اعشقها، والعشق يصيب القلب مرة واحدة فقط يا لاما، فيجب أن احارب كي اجعلها لي، اما أن اعيش وحيدًا عمري بأكمله بدونها، اما أن احارب لاعيش عمري كله معها"

نظرت لاما لنظرته بتعجب تشعر بدقات قلبها السريعة بسبب كلماته لذلك وقفت بهدوء وهي تقول "حسنًا ساذهب لغرفتي الآن إلى اللقاء"

ركضت لاما لغرفتها وهي تضع يدها على قلبها وتبتسم بتعجب وهي تقول "ماذا عن محمد؟" تاففت بحيرة وهي تقول "انا لا احب محمد؟؟؟"

نظرت لاما لنفسها عبر المرآه وهي تقول لنفسها بغباء "يا غبية من الذي عندما تقفين بجانبه تشعري بالتوتر والخجل منذ زمن، من الذي تحبي الجلوس والحديث معه دائمًا؟؟؟ ولكنني لا احبه؟؟"

أمسكت رأسها بحيرة وهي تقول "انا لا احب محمد!!! وعمر يحبني!! وانا اتعلق بعمر ولكن لا احبه؟!" جلست بغضب وحيرة حتى استمعت لطرق الباب لتذهب نحوه وهي تفتحه بتعجب لتجد الحارس يقول باحترام "مولاتي اين عمر بيك؟؟؟"

"هو في ال.... لحظه لما تسال عنه؟؟؟" قالتها لاما بفضول ليقول الحارس "قد وصلت رسالة لعمر بيك وأريد أن اعطيها له"

نظر لاما لذلك الجواب في يده بفضول لتقول "اعطني الرسالة ساعطيها انا له" نظر لها الحارس بتوتر ولكن لن يستطع الرفض لذلك أعطاها لها وذهب

كادت لاما أن تذهب نحو غرفة عمر ولكن لفت انتباهها الاسم المكتوب على الجواب لتقرأه بتعجب "ميلسيا؟؟؟ من الفتاة التي سترسل لعمر رسالة؟؟"

لم تستطع منع فضولها من أن تفتح الرسالة لتقرأ ما بداخلها لتفتح عينيها بصدمة عندما رأت محتوى الرسالة لتقرأها بصوت عالي "اشتقت لك يا حبيبي، عمر لقد علمت أنني لن استطع العيش بدونك، اسفه على فراقي عنك الذي بالتأكيد تسبب في وجعك، ارسلت لك تلك الرسالة كي تعلم أنني ساذهب لمصر وسأعود اليك،  وستبقى صغيرتك بجانبك دائمًا، انتظر ميلسيا فهي عائدة لك"

أنها لاما قراءه الرسالة بألم لتقول بحزن "هذا يعني أن تلك هي حبيبة عمر؟؟.عمر لا يحبني انا؟؟" ابتسمت لاما بعدم تصديق وهي تقول "ظننت أنني أحب محمد، وأعجب هو بتلك الفتاة ولم ينظر لي، ظننت أن عمر يحبني وحاولت تفسير تعلقي به، والآن تلك إشارة من الله أنه يتكلم عن أخرى وسيلين كانت مخطئة"

ضحكت بسخرية مؤلمة وهي تقول "أعتقد أن النحس هو من يعشقني وليس البشر"

________________________________

وفي الليل كانت روان تجلس أمام محمد وتعجبت من دموعها، تعجب من شعورها بالألم والخوف عليه، تشعر بوجع وهي تراه هكذا

تنهدت روان بحيرة هي لا تنكر أن في اسبوعين فقط تعلقت به، كانت معجبه به ولكن من الواضح أن هذا الإعجاب تحول إلى حب، هل ستعود لعالمها ام ستتعلق هنا؟؟ هل ستتركة؟؟ هل هو يحبها من الاصل؟؟

قاطع تفكير روان همسات محمد لتقترب منه لتجد أنه يقول اشياء غير مفهومه لتضحك بشدة وهي تقول "يا عيني ده بيخرف؟؟"

حاولت روان كتم ضحكاتها بيدها ولكن لم تستطع لذلك ظلت تضحك بشدة وصوت عالي وهي تسمع حديثه الغير مفهوم قائلة "يااه لو تلفوني معايا كنت صورتك وذليتك"

ظلت تستمع له لتقترب منه وهي تقول "كمل وبعدين؟؟" حرك محمد رأسه الناحية الأخرى وهو يقول بدون وعي "هجم الذئب علي"

"يا روحي؟؟ كمل كمل سمعاك" قالتها روان وهي تكتم ضحكاتها ليقول هو بدون وعي وغارق في نومه "جرح ظهري، ثم هجم والدي عليه، ومن هنا بدأت اتعلم المبارزة بالمطوة"

هنا ولم تستطع روان منع ضحكاتها لتقول "يا حبيبي ده تتعدى من اللغة بتاعتي، ركز يا محمد تبارز بالسيف مش بالمطوة المطوة دي في المستقبل لسة مطلعتش عند العثمانيين هنا"

نظرت روان لفم محمد الذي يتحدث وهو في غفوته بدون وعي "وبدأت اهجم على اي حيوان يحاول اذيتي، ووو....وتلك  البلهاء تريد العودة لعالمها"

"الله الله، هنبدأ نتكلم على بعض في عز نومنا بقى ولا ايه لا فوقلي كدة" قالتها روان بغضب ولكنها صدمت عندما استمعت  لهمسه "لا اريدها أن تعود، ولا اريدها أن تتركني"

نظرت له روان بصدمة وهي تقول "ايعقل؟؟؟" ثم اقتربت منه أكثر لتسمعه يقول "اريد العودة بالزمن واقتل الذئب الذي جرح ظهري بمخالبه،  اللعنة عليه، وعلى تلك البلهاء التي تريد العودة لعالمها"

ابتسمت روان ثم همست له "قوم يا سليمان الله يرضى عليك وقولي انك مش عايزني ارجع وانت فايق، يا صلاة النبي، طب مش عايزني ارجع ليه هاها؟؟"

لم ينطق محمد لتنظر له روان بغضب وهي تدفعه في كتفه وتقول بتذمر "ما تقول يا حمادة مش عايزني ارجع ليه" تململ محمد في نومته وهو يقول "كي تقتلي الذئب"

"والله؟؟؟ ايه يا عم ده مش لاعبه، انا رايحة انام" قالتها روان بتذمر ثم ذهبت للنوم في نفس المكان ولكن بعيد عنه واضطرت لهذا لان العنقاء أثناء هجومها عليهم أفسدت الخيمة الخاصة بها

ولكن نظرت روان بجانبها لمحمد الذي ما زال يخترف بالكلام لتنظر له برعب وهي تقول "يالهوي على الرعب، ولا هنعرف ننام في ام الليلة السودة دي"

_______________________________

وفي صباح اليوم التالي كانت لاما تجلس على فراشها وهي تتذكر ما علمته بالأمس وتقول لصديقتها بغضب "سيلين توقفي عن حديثك نحو عمر، عمر كان يتحدث عن الفتاة التي تسمى ميلسيا وليس عني"

نظرت لها سيلين بعدم تصديق وهي تقول "كيف؟؟؟ لا اصدق هذا بالفعل يا لاما نظراته لكي لا تشعرني بهذا أبدًا" تاففت لاما بغضب وهي تقف وتقول "انا لا احب محمد، ولا احب عمر ومن اليوم ليس لدي اي علاقة بالاثنين، ساذهب لاخبر الطاهي بإعداد الافطار لنا"

خرجت لاما من غرفتها وأثناء سيرها توقفت عندما وجدت إحدى الخادمين في القصر يحمل حقائب عديدة لتوقفه وهي تقول "ما هذا لمن تلك الحقائب؟؟ أعاد محمد ونايا؟؟؟"

نفى الخادم وهو يقول باحترام "لا بل تلك للسيدة ميلسيا ضيفة عمر بيك" نظرت له لاما بتشنج وهي تقول "وكان القصر قصرهما؟؟؟ واين تلك المدلله الآن؟؟؟"

"أنها في غرفة عمر بيك وهو من امرنا أن نضع تلك الحقائب في غرفتها" قالها الخادم لتقول لاما بغضب "حسنًا اذهب انت"

ثم تاففت بغضب وهي تقول "اعجب بمحمد يحب روان، اتعلق بعمر يحب ميلسيا، ساعيد تفكيري نحو زواجي بحارس القصر" ابتسمت بسخرية على نفسها ثم ذهبت نحو غرفة عمر لتقتحمها بدون إذن لترفع شفتيها العلوية بتشنج عندما رأت تلك الفتاة في احضان عمر

بينما عمر نظر نحو لاما وهو يبتسم لتتشنج لاما أكثر من ابتسامته وتقول بغضب "اعتذر قطعت لحظتكم" وما كادت تذهب ليوقفها عمر سريعًا بتعجب وهو يقول "انتظري يا لاما ودعيني اعرفك على ميلسيا"

ابتسمت لاما ببرود وهي تقول "تلك بالتأكيد حبيبتك التي أخبرتني عنها، الم اخبرك أنني سأقوم بالدعاء لك كي تعود اليك وها هي كانت ساعة مستجابة وأتت، إلى اللقاء"

ضحكت ميلسيا بشدة بينما عمر نظر لها ببلاهه وهو يركض خلفها يوقفها "انتظري انتظري، اي حبيبة تلك التي تتحدثين عنها يا غبية؟؟ ميلسيا شقيقتي"

نظرت له لاما ببلاهه وهي تقول "انت لا تملك اخوه!!" هنا اقتربت ميلسيا تلك الفتاة الجميلة واللطيفة وهي تبتسم قائلة "انا شقيقة عمر من الام، وعندما توفت والدتنا منذ كنا صغار، تفرقنا وعيشت انا مع والدي في الأستانة، بينما عمر عاش مع والده في مصر، وتوفى والدي منذ سنة وحان الوقت أن أعود لاعيش مع شقيقي"

ابتسمت لاما ببلاهه وهي تفتح ذراعيها "تعالي إلى أحضاني يا فتاة لم أرحب بكي بالشكل الصحيح" ابتسمت ميلسيا وهي تضمها بلطف لتقول لاما بابتسامة بلهاء "يا عمر لما لم تخبرني أن لك شقيقة من الام، يا رجل ظننتها حبيبتك تلك التي حدثتني عنها"

نظر لها عمر بتشنج من غبائها اتظن أنه له حبيبة غيرها؟ ولكنه تأفف بغضب وهو يقول "الخطأ من راسك الحمقاء يا لاما"

نظرت له لاما بتذمر لتقول ميلسيا بتشنج أيضًا فهي تعرف لاما وتعلم بحب شقيقها لها لذلك اقتربت منها وهي تقول بهمس "لو انتبهتي لحديث شقيقي عن تلك الفتاة ستجديها بسهولة، فهي موجودة حولك دائمًا"

نظرت لها لاما ببلاهه وهي تهمس لها أيضًا "نايا شقيقتي؟؟؟" نظرت لها ميلسيا بصدمة وهي تقول "لم يخطأ اخي انتي بالفعل اعتذر من هذا ولكن بالفعل حمقاء، الوالية نايا صديقته ومثل شقيقته فقط"

توترت لاما من حديث ميلسيا لتقول وهي تحاول إنهاء الموضوع "سوف اذهب لاخبر الطاهي بإعداد الطعام واترككما سويًا الآن"

ذهبت لاما وما أن أغلقت الغرفة حتى استمعت لصراخ عمر "ارأيتي يا ميلسيا انا اعيش بهذا العذاب منذ زمن، اعاني من غباء تلك البلهاء" ابتسمت لاما بتعجب من حديثه ثم ركضت من أمام الغرفة وهي تقول بحماس "شقيقته، أنها شقيقته!!"

_________________________________

كان محمد ينظر لروان بغضب فهو يحاول أن يجعلها تستيقظ ويفشل فكانها جثة ميتة وليست فتاة نائمة ليصرخ بغضب "روان انهضــــــي" نظرت له روان بفزع من صراخه ثم عادت للنوم مرة أخرى وهي تقول "سيبني انام خمساية انشالله يخليلك عيالك"

ضحك محمد على حديثها الغبي هذا ليقول بغضب "روان مر اربع ايام ولم يتبقى سوى ثلاثة هيا انهضي" أغلقت روان عينيها بكسل وهي تقول "هخطف حلم سريع وارجعلك، بص امشي هتلاقيني في ديلك كدة"

تأفف محمد بغضب من تلك الفتاة وهو يصرخ مرة أخرى "ستستيقظـيـــــــــن الآن يا روان" استيقظت روان بغضب وهي تقول "في ايه متسربع على ايه، ايش حال سهرانه جنبك طول الليل وانت عمال تخرف والديب جاب الديك من دبله وحاجة اخر ضحك"

نظر لها محمد بتعجب وهو يقول "ديب ماذا؟؟ لا افهمك؟" وقفت روان ليقف هو الآخر ليجدها تقول بغضب "ده انا طيرت فوق ضهر الكائن الغريب ده، وقعد يرجني زي بيبرونه اللبن البودرة بتاعة العيال، ونطيت من فوقيه وكنت هموت، وانت من خربوش اغمى عليك وفرفرت وحالتك حال"

"ما هذا الطريقة، اسمها جرحت ونزفت كثيرًا فغفوت من التعب" قالها محمد بغضب لتقول روان بتذمر "اه انت مصحيني من النوم ومزهقني علشان تصححلي قاموسي اللغوي"

"ثم إن هذا الطائر كاد أن يقطع ذراعي، نزفت كثير من الدماء طبيعي أن أشعر بدوران في راسي واريد النوم" قالها محمد بتذمر ليتعجب من ضحكات روان وهي تقول "طب مش فاكر الي انت خرفت بيه امبارح؟؟ ده انت كنت مسخرة"

نظر لها محمد بتذمر وهو يقول "لا اتذكر شئ من الأساس" نظرت له روان بتذمر وهي تقول "بجد مش فاكر اي حاجة؟؟" نفى محمد برأسه لتنظر له بتذمر وهي تقول "اوعى كدة من وشي لما اروح اغسل وشي في اي بير، انا اصلا فقر وامي عارفة"

نظر محمد في أثرها بتعجب ليبتسم قائلا بتعجب من نفسه "مجنونة، وجننت عقلي معها"

وبعد دقائق كان محمد يقف في منتصف الساحة وهو يقول بغضب "روان دعينا ننتهي من هذا الهراء في يومين على الأقل ثم نعود" نظرت له روان بتذمر وهي تقول "في ايه انت شايفني فاشلة ولا ايه؟؟؟"

نظر لها محمد بغضب وهو يقول "لا شايف واحدة مش نافعة غير في المصايب" نظرت له روان بصدمة وهي تبتسم ببلاهه وتقول "وه انت بقيت تتكلم زيي؟؟؟"

نظر لها بملل وهو يقول "ليس بالشكل الكافي فقط تعلمت بعض الكلمات منك، المهم اننا سنذهب الآن لأهم جولة وهي ركوب الخيل"

نظرت له روان برعب وهي تقول "يقطعني هو انا مقولتلكش يا حمادة؟؟" نظر لها محمد بشك وهو يقترب منها قائلا "توقفي عن نعتي بحمادة، ثم لم تخبريني بماذا؟؟؟"

نظرت له روان بتوتر وهي تقول "انا عندي فوبيا وبخاف من الاحصنة، اه والله زمبقولك كدة" ضرب محمد وجهه بكف يده وهو يقول بغضب "يخربيت اهلك يا شيخة، تبا لكِ"



___________________________________

كان يجلس في هذا الظلام الدامس وهو يقول للواقف امامة "اريدك أن تسرق تلك الخيول وتضع خيول خاصة بنا، وانت تفهمني جيدًا"

أومأ له الحارس باحترام وهو يتركه ويذهب ليقول والده بغضب "الى متى يا بني؟؟" ابتسم هو بكل حقد يوجد بقلبه قائلا "حتى ننتهي من محمد العزيزي وعمر ويرحلان كما رحلت نايا، اعدك يا ابي أن أصبح عرش محمد لي وأصبحت انا السلطان، لن يصبح عرش مصر لأحد غيرك"










______________________________

طائر العنقاء أسطورة نوعا ما حقيقية وضعتها كنكهه كوميدية بسيطة


انتهى الفصل وأتمنى أن ينال اعجابكم وارى ارائكم به

وفي النهاية دعوني أخبركم

"أن المغامرة لم تبدأ بعد...."🤍🫀

Continue Reading

You'll Also Like

24.8K 2.5K 19
هل تظنون يا أعزائي أن حكاياتنا مع عائلة العناني قد انتهت؟ لا لم تنتهي بل أيضاً أنضم لها أسرة المكتئبون ليبدوأ سويا فصلاً جديدا في حياتهم أو بمعني...
244K 20.4K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
43K 3.2K 43
المستقبل خطرا كبيرا يهدد مستقبلاً نتمنى بناءه أشياءً تحدث لا تفسير لها شراً ينتشر بين الازمان ومن الواضح قوته وإن إستمر الوضع هكذا فسيدمر كل شئ ويقف...
1.2M 88.6K 27
رحلة من نوع جديد..... ستخطف انفاسك في مغامرات لم تكن لتخطر على بالك في أكثر أحلامك جنونا حتى..... لذا انضم إلينا في رحلتنا لجزيرة كأى جزيرة عادية لكن...