البارت الرابع

22.3K 1.7K 47
                                    

ذهبت روان لبيت أميرة لتطرق الباب بمرح لتفتح أميرة بانزعاج وهي تصرخ بها "ايه يا بت هو فرح ما تهدي" نظرت لها روان وهي تقول بابتسامه هادئه "انا مخنوقه وعايزه أخرج"

نظرت لها اميرة وهي تفكر ثم قالت "طب خشي لما اقول لماما الاول" دخلت روان بمرح وهي تقول "طنطتي الي وحشاني والله، عاملين اكل ايه ولا اخش انا ادور في التلاجة؟"

وقفت تلك السيدة بابتسامة بشوشه وهي تقول بحنان "اهلا اهلا بروان قلبي، وحشاني يابت فينك" اقتربت منها روان بحنان وهي تضمها وتقول "والله وحشتيني يا منمونه، ما تيجي تخرجي معانا وتفكي شوية كده"

نظرت لها منى بحنان وهي تقول "كان بودي والله يابنتي بش رجلي بقى مش قادرة، روحوا انتو واتبسطو وهاتولي عصير قصب وانتم جايين"

ابتسمت روان بحب ثم قبلتها من وجنتيها وهي تقول "من عنيا الاتنين يا منمونة، يلا يا اميرة علشان منتاخرش" نظرت لها اميرة بهدوء وهي تقول "دقتيتين بس هلبس واجيلك"

__________________________________

كانت نايا تجلس بعدما حسمت أمرها لتتنهد بقلق ثم تقوم بالنداء على إحدى الحراس وهي تخبره بهدوء "اريدك ان تذهب لقصر السلطان العزيزي، وتخبره أنني أريده في أمر هام للغايه ويجب أن يأتي في اقرب وقت"

أومأ لها الحارس باحترام وهو يقول "امرك مولاتي" ذهب الحارس من أمامها لترى لاما وهي تدخل لها وتقول بتعجب "ما بكي نايا؟؟ أشعر وكان هناك أمر ما يحدث معكي؟؟"

ابتسمت نايا بحنان لشقيقتها لتقترب منها ثم أمسكت وجهها بين يديها بحنان ثم تقبل رأسها وتضمها بشده لتنظر لها لاما بقلق وهي تضمها وتقول "ما بكي يا نايا أخبريني لا تجعلي القلق ينهش قلبي هكذا"

تنهدت نايا وهي تتركها وتجلس على عرشها وكادت أن تتحدث ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبها لتتأوه بألم

بينما لاما نظرت لها بخوف شديد وهي تقول "نايا بماذا تشعرين ما بكي يا نايا أخبريني؟؟؟؟" كادت لاما أن تبكي وهي ترى شقيقتها تمسك بقلبها وتتأوه لتركض لاما للخارج برعب وهي تصرخ بإحدى الحراس "احضر الحكيم سريعاً نايا مريضه هيا بسرعه"

ركض الحارس سريعًا بينما لاما ركضت للداخل وهي تقف بجانب شقيقتها وتعطيها المياة وهي تقول "نايا انظري لي بماذا تشعرين؟؟" نظرت لها نايا بضعف وهي تحاول مقاومة الوجع ثم وقفت وهي تحاول تنظيم أنفاسها وتقول بنبرة هالكة اثر التعب "انا..انا بخير فقط أشعر...."

وما كادت نايا أن تكمل حديثها حتى وقعت مغشى عليها لتصرخ لاما برعب وهي تجلس بجانبها وتبكي، حتى وجدت الحراس يركضون بسرعة وهم يحملون نايا ويضعوها في غرفتها على فراشها بينما لاما تجلس بجانبها وهي تبكي بشدة وخوف حتى أتى واخيرا أتى الحكيم

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now