البارت الرابع عشر

22.8K 1.5K 205
                                    

مر يومين آخرين لك يحدث بهما اي جديد الا شئ واحد فقط

كانت لاما تجلس أمام صديقتها وهي تتنهد بحيرة قائلة "سيلين انا لم ارى عمر هكذا من قبل، ينظر إلي نظرات غريبة طالما نظر إلي بها ولكن أشعر وكانني اول مره انتبه لتلك النظرات؟؟؟ لا افهم حديثه الغريب عن تلك الفتاة التي يعشقها لا أفهم اي شئ"

تنهدت سيلين بملل ثم اقتربت من لاما سريعًا وهي تقول "دعنا الان مع السلطان العزيزي يا لاما، لاما جاوبيني ارجوكي لما تغاري عليه من تلك الفتاة فقط؟؟؟"

نظرت لاما حولها بتوتر وهي تقول "سيلين اخفضي صوتك، لا احد يعلم أن نايا ماتت يا غبية سواكي" اومأت لها سيلين سريعًا ثم تاففت لاما بغضب وهي تقول "لا اعلم لما تلك الفتاة فقط، ولكن بالتأكيد من أجل تلك النظرات التي يوجهها محمد لها، وكأنها نظرات اعجاب"

ابتسمت سيلين وهي تقول "وهي نفس النظرات التي يوجهها عمر لكِ" ثواني مرت على لاما تحاول استوعاب قول صديقتها لتقول بغضب "ما الذي تريدي أوصاله يا سيلين؟"

"لاما انتي لا تحبي محمد، انتي فقط معجبه به واكبر دليل انكي لا تغارين عليه من أي فتاة سوا تلك الفتاة الغريبة، ومحمد لولا رفضه لأمر الجواري لكنتي الآن لا تغارين عليه أيضًا" انهت سيلين حديثها لتقول لاما بصدمة "لا بالتأكيد انا احب محمد"

تاففت سيلين بغضب وهي تقول "لاما انتي لا تحبيه، انتي فقط معجبه بالسلطان ليس اكثر، وليس انتي وحدك بل فتيات الاستانه جميعهن معجبات بالسلطان، وانتي مثلهم" نظرت لاما لصديقتها بغضب لتقول سيلين "لاما افتحي قلبك، وانسي السلطان العزيزي، لاما انتي لا ترين نظرات عمر بيك لكي؟؟؟ يا غبية تفضحه نظراته وانتي لا تنتبهي؟؟"

"ما الذي تقوليه يا سيلين عمر يحبني مثل شقيقته فقط انا مثلي مثل نايا عند عمر" قالتها لاما بعدم تصديق لتقول سيلين بغضب "اولًا واهم شئ أن تنسي السلطان تمامًا لانك لا تحبيه يا لاما"

تاففت لاما بحيرة وهي تنظر بعيدًا ولكن انتبهت لقول سيلين "حاولي التحدث مع عمر بيك والتركيز على نظراته لكي، انسي محمد يا لاما وحاولي أن تفتحي قلبك لأحد غيره، انتي لم تفتحي قلبك لمحمد من الاساس، افتحي قلبك يا لاما وصدقيني لن تندمي، وفقط انسي محمد"

نظرت لاما لصديقتها وهي تفكر في حديثها، أيعقل أنها بالفعل لا تحب محمد؟؟ ولكن كيف يحبها عمر؟؟

اسأله عديدة في راس لاما جعلتها تتافف بغضب ليقاطعها قول سيلين "يجب أن ارحل الآن، وانتي انتبهي على حديثي وصدقيني لن تندمي، فمعك الخبرة كاملة سيلين" ابتسمت لاما على حديث صديقتها ثم ودعتها

وما أن رحلت صديقتها حتى خرجت لاما من غرفتها وهي تذهب نحو عمر لتجده يتحدث مع الحراس في اشياء لا تفهمها، نظرت له بتعجب وهي تحاول استوعاب أنه يحبها، بالتأكيد سيلين بلهاء، اهي تحب محمد ام لا؟؟ هل عمر بالفعل يحبها؟؟ ولماذا لم يعترف لها إن كان يحبها؟؟ ولكن هي لا تحب عمر من الأساس هو فقط صديقها

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now