فاكهة محرمة

By jeonmelii

150K 5.9K 314

فاكهة حب محرمة دائما ما تكون لذتها مختلفة رغم كونها محرمة إلا أننا لا نريد سواها "لن تغاذري هذا القصر طالما... More

بداية جديدة
إعتراف
مغرم
سر
غيرة
موعد؟
إكتشاف
قبلة
شكوك
هجين؟
أين هو؟
خوف
آل فيوليت
آل فيوليت٢
حفل
مشاعر مختلطة
رعب
لما؟
آسف
بداية النهاية
النهاية
رواية جديدة

نبضات قلب

8.5K 361 6
By jeonmelii

كانت تشعر بالضياع منذ إستيقاضها هذا الصباح ،لا بد و أن شيئ حصل لها حتى أصبحت في هذه الحالة .

بللت وجهها بالماء لبارد لعله يخلصها من ذاك الغليان بعقلها.

جففت نفسها لتخرج من المرحاض ،توجهت نحو السلالم لتنزل
سلم
سلمين
تعثرت قدمها لتهوي نحو الأسفل
أغمضت عينيها في إنتظار  إرتطامها بالأرض
لكن لحسن حظها أحست بيد تحيط خصرها لتديرها و تضمها .

أحست بحرارة شديدة تنبعت من ذاك الجسد،صوت نبضات قلبه و كأنها في ماراثون .

فتحت عينيها لترى وجهه الملائكي ،حقا كيف لجمال كهذا أن يكون لبشري .

تلاقت نظراتهما لتنجذب إلى عينيه ، و كأنه كان يحاول إختراق روحها بنظراته .

نظرت لشفاهه لبعض الوقت
لاحظت تغير لون عينيه من العسلي لذهبي.
"عينيك "
همست ليدفعها عنه و يبتعد نحو الحائط محاول تغطية وجهه و تمالك أعصابه .

تنهد بتعب ليستدير ويقول
"ما بها عيناي؟"
أعادت النظر نحوها لتنصدم
"لقد تغير لونهما للذهبي منذ لحظات"
تحذثث و هي تقترب منه لتتأكد مما رأته
"لا بد و أن سببها الضوء"
"لا بالفعل تغيرت"
نفت و هي متأكدة مما رأته
"مالذي تهدين به ،أيا يكن سأذهب"
قال ليغاذر تارك إياها ضائعة

"تبا سأجن "
صرخت بغضب لتجلس على السلم بتعب

أغمضت عينيها لتتذكر شفاهه و عينيه
فجأة أحست بقبضة في قلبها
مرت عليها لقطة يظهر فيها تايلر و هي يتبادلان القبل

فتحت عينيها لتضع يدها على قلبها الذي كان ينبض بسرعة
"متى أصبحت منحرفة"
تمتمت بخجل
.
.
.
.
.
.
"الليلة يوجد حفلة بالغابة من المدخل الشرقي هل ستأتين"
إستوقفتها إحدى زميلاتها بالقسم عندما كانت ستخرج من القسم
"أليس المكان خطرا؟"
"لا أبدا ،عليك المجيئ ففرقة بانك ستغني الليلة؟"
"حسنا سأفكر في ذلك"
قالت لتبتسم لها
أمسكت هاتفها لتسأل كل من كايلا و مايا إذا كن سيحضرن
كلاهما وافقتا على ذلك مما شجعها على الذهاب رغم تعبها
مر بجانبها تايلر لتقول له
"هل ستأتي؟"
قالت ليستدير ثم يومئ بمعنى نعم ثم غاذر
.
.
.
.
.
.

تتمشى في الغابة مع كايلا و مايا بينما يدردشن لتنطق إيڤي بنبرة مم القلق
"يا بنات هل أنتن متأكدات من أنكن تعرفن مكان الحفل فنحن نمشي منذ عشرة دقائق"

"عزيزتي أنا أعرف الغابة أكثر من جيبي"
قالت مايا بغرور 
هبت رياح خفيفة حيث كانت كافية  لجعل جسد إيڤي يثشعر بردا
حيث أنها كانت ترتدي فستان بنفسجي فاتح قصير بأكمام منتفخة قليلا مع بوتس طويل يصل لنصف ركبتها
"إيڤي كان عليك إحضار سترة فالمكان بارد "
"أجل بدأت أندم على ذلك ،ظننت أن الجو سيكون حارا،لكنكي أنت أيضا لا ترتدين الكثير من الملابس رغم ذلك تبدين بخير"
تحذتث مخاطفة كايلا
"لا أمانع الشعور بالبرد"
"يا لك من غريبة أطوار،أنت بتأكيد منعدمة الإحساس"
قالت ليضحكا لتقتربا مايا و كايلا منها
"العناق الجماعي يسيجعلك تشعرين بدفئ"
قالت مايا بظرافة لتقهقه الأخرى على لطافة صديقتها

سمعن صوت المواسيقى العالي لتسعد إيڤي لأنهم لم يضيعوا .
المكان كان مضاء بالعديد من أكوام خشب المحترقة   البعض كان يرقص و البعض الآخر يشرب رغم أنهم ليسوا بالسن القانوني لفعل ذلك
توجهت الفتيات حيث يرقصون
"هيا هذه أغنيتي المفضلة "
قالت مايا لتتراقص على أنغام الأغنية مع كايلا
فعلت المثل إيڤي لكنها شعرت بالبرد  لذا فضلت الذهاب لأخذ مشروب

أخذت كأس عصير لتتوجه بعدها نحو نار لم يكن بها الكثير من الشباب
جلست على جذع شجرة أمام النار لتتنفس براحة
"كدت أموت من برد"
قالت لتحس بأن شخصا وضع عليها سترة ليجلس بجانبها بعدها .
"كان عليك إرتداء ملابس أثقل"
"لم أتواجد في غابة من قبل، لم أتوقع أن يكون الجو بارد"
قالت بخجل ليلاحظ الآخر قدميها العريتين

فقبل ذلك رآها ترقص و كل شباب كانوا يبدون عن مدى إعجابهم بجمالها .

نزع المئزر الذي كان يربطه حول خصره ليضعه على قدميها .

نظرت له بإستغراب ليقول
"سوف تشعرين بدفئ أكثر"
"ماذا عنك ستبرد"
"لا تقلقي علي "
قال ليلمس يدها
"يدك دافئة للغاية"
قالت منصدمة ليضحك
"أرأيت لا داعي للقلق"
قال لتضحك
عم الصمت بينهما لبعض الوقت لكنها قررت كيره

"شكرا لك و أنا آسفة"
قالت لينظر لها بإستغزاب
"لما فجأة؟"

"أردت شكرك على ما فعلته هذا الصباح  و الإعتذار لك ،ضننتك شخصا سيئا للحظة،لقد كنت تتأفف في كل مرة تراني و كأنني كنت أزعجك"
قالت ليضحك

"حقا لم أكن منزعج منك ،أنا فقط كنت منزعج من شيئ آخر،آسف لسوء الفهم الذي حصل بيننا"

"أصدقاء؟"
قالت لترفع يدها

"أصدقاء"
قال ليتبادل معها هاي فايف ليضحكا

"كيف هي أيامك في هذه المدينة"

"لا بأس بها ،لقد تعرفت على الكثير من الأشخاص عكس ما توقعته"

"لما ؟"

"عندما كان عمري ثمان سنين عشت هنا لمدة سنة و كل الأطفال رفضوا التحذث معي"
تحذثث و التضايق باد من نبرة صوتها

"هذه أغنيتي المفضلة "
قالا في نفس الوقت ليضحكا
وقفتا لتمسك يده و تجره حسث يرقص بقية الشباب
رقصا مع بعضهما و كل منهم كان مسترخي
كلاهما أحسا و كأنهم يعرفان بعضها منذ زمن طويل
تحذثا ،ضحكا ،مرحا كما لم يفعلوا من قبل
مرت تلك الليلة برمشة عين ليحين وقت المغاذرة
"لا أعلم أين صديقاتي لم أرهم منذ وصولنا للحفلة"
قالت بينما تبحث عنهن بعينيها
"أنا لم أحفظ طريق العودة"
"لا تقلقي أنا أعرفها سأوصلك للمنزل بسيارتي"
قال لتبتسم له بإمتنان
تمشيا في الغابة مع بعضيها و الصمت كان تالثهما
لكنه لم يكن من النوع المزعج مطلقا

كان يسمع صوت نبضات قلبها التي كانت سريعة أكثر من العادة مما جعله يتشجع ليحيط يده حول كتفها
قهقهت على فعلته لتقول
"تبدوا مختلفا جدا في المدرسة"
قالت ليضحك
"لست لطيفا مع الجميع كما تعلمين "
"لما؟"
"ببساطة لأن معضمهم يكرهني و يتمنى الأسوء لي"
إنصدمت مما قاله لتقول
"لما، هل تشاجرت معهم؟"
"لا،لطالما كنت مسالما لكنهم فقط وجودي يزعجهم "
قال لتصمت قليلا
لم تجد ما تقوله لأنها لم تعرف عن من يتحذث
خرجوا من الغابة ليصلوا لسيارته
"سيارة جميلة"
قالت ليبتسم على إطرائها
كانت ستفتح الباب لكنها تفاجئت بيده التي سبقتها
كيف وصل بهذه سرعة رغم أنه كان بعيدا عنها
"من بعدك"
قال لتضحك
"شكرا لك"
ركبت ليركب هو بدوره
إنطلق بسيارة ليخرج من جيبه هاتفه
"من فضلك أكتبي لي رقمك "
قال لتأخذ الهاتف
"ما كلمة السر؟"
سألت ليجيب
"لا يوجد "
قال لتدخل و بالفعل لا يوجد
"ألا تخاف أن يسرقه أحد ما و يرى كل شيئ به"
"لا أملك سوى بعض الأرقام "
"ألا تملك مواقع التواصل الإجتماعي؟"
"لا "
كان نظره متبت على الطريق
"يا رجل عليك الحصول على الأقل على إنستغرام"
"لا أعرف كيف أفعل ذلك"
"غدا سأحرص على تعليمك"
قالت لتكتب له رقمها
لم يكن يملك سوى ثلاثة أرقام
يا له من رجل ،مختلف بطريقة أحبتها
"أين تعيش؟"
"بذاك القصر في وسط الغابة"
تفاجئت من كلامه فلا أحد يجرأ على الدهاب لذاك القصر بسبب الإشاعات حول كونه مسكون و به لعنة تسقط على كل من يدخله
"ماذا ؟ ألا تخاف ؟"
"و لما؟"
"ماذا لو كان مسكونا ؟"
"لقد عشت فيه طوال حياتي و لم ألحظ و لا أي شبح "
"هل تعيش بمفردك؟"
"لقد غاذر والدي القصر منذ مدة قصيرة لذا أجل أنا بمفردي"
"ماذا عن والدتك؟"
"توفيت عند ولادتي "
قال بنبرة حزينة لتشعر الأخرى بذنب لتذكيره بها
"أوه أنا حقا آسفة لم أقصد..."
قاطعها عندما شعر بحزنها
"لا داعي لذلك فقد إعتدت على ذلك"
قال ليصمتا

"لا بد و أنك تشعر بالوحدة"
قالت بحزن شديد
"أجل ،لكنني إعتدت على ذلك"
قال لينظر نحوها و إبتسامة ساحرة مرتسمة على ثغره
وضعت يدها على كتفه لتربت عليها
شعر الآخر ببعض الإحراج ليعيد نظره على الطريق

"سأسألك سؤال غريب لكن لطالما أردت أن أسأله"
"طبعا"
"بما أن القصر كبير فكيف تنظفه ،هل تملك خدم؟"
ضحك ليقول
"أجل يوجد بضع خادمات يأتين كل أسبوع،لكن عادة ما أنظفه ،الأمر ليس بصعب"
قال لتتوقف السيارة بجانب منزلها
"شكرا على توصيلي"
قالت لتفتح الباب لكنه سبقها بفتحها
"كيف فعلت ذلك لقد كنت بجانبي"
قالت ليضحك
"ربما"
نزلت ليربت على رأسها
"ليلة سعيدة ڤي "
قال بصوت إعتبرته جذابا
بقيت مسحورة بجماله الذي زاد أكثر بسبب إنعكاس ضوء القمر عليه
"عليك الدخول للمنزل فالجو بارد "
قال لتتدارك أنها كانت تحدق بها
"أجل ليلة هنيئة"
قالت لتغاذر بينما تلوح له
.
.
.
.
.
.
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 33.5K 28
قاسي حد الموت بينما هيا ملاك مشاكس صغير #صغيرة_بين_ايدي_الشيطان مايا وائل🖤☺️
177K 1.2K 14
آلُشُيَطُآنْ🔞 اقبليني من عنقي وحركي لسانك لتثيري شهوتي واستلذ بنار انوثتك وانفاسك الساخنة 🔥
179K 6K 58
مهما زادت الخلافات .. مهما طال البُعد .. مهما اختلف القدر علي وجودنا .. ستبقي ملكاً لي .. فأنتِ لي وحدي !
Wattpad App - Unlock exclusive features