Alternative 🍃 | بديل

Da Kookopoopo

85.7K 6.4K 1.8K

اريد ضمادة كذلك ، فقلبى بدأ بالنزيف - مجرد بديل لحين وصول الأصل ، والذى وصل مبكراً للغاية * خالية من المثلية... Altro

احتفال 🍃
مذكرات 🍃
فتى جديد 🍃
والد 🍃
أسرار 🍃
بداية الجحيم 🍃
صرخة مكبوتة 🍃
رُضوخ 🍃
الثالث عشر 🍃
تنيبه 🎯
مواجهة 🍃
ألم 🍃
كاذب 🍃
لـلحظة 🍃
سيئ 🍃
رحيل 🍃
رحيل أخير 🍃
تعافى 🍃
حياة 🍃
عودة 🍃
حـلـم 🍃
اختيار 🍃
لقاء 🍃
فرصة ثانية 🍃
جونغكوك 🍃
تايهيونج 🍃
هوسوك 🍃
يونقى 🍃
هدوء 🍃
العاصفة 🍃
نامجون 🍃
هانيول 🍃
النهاية 🍃

مدرسة 🍃

3.1K 211 102
Da Kookopoopo

الحمدلله 💜
.
.
.

" كوكيااه ، هيا ستأخر أخيك على المدرسة "

صرخ والدهم سيونج جو و هو يقوم بتعديل ملابس جيمين أمامه

و لم يلاحظ وجود من بتأمله بابتسامة دافئة

جيمين أراد الاحتفاظ بتلك اللحظة فى قلبه إلى الأبد

وجه والده وهو يهتم به ، كان على الأرجح اهم شئ حدث فى حياته البائسة

على الرغم من أن والده فى أخذ عطلة من عمله لكى يتسنى له أن يشاهد أول يوم مدرسى لكوكى الذى بلغ السادسة

ولكنه لا يمانع أن يكون البطل الثانوى ، هو حتى لا يمانع أن يكون مجرد ممثل إضافى من وراء الكواليس .

و لكن هناك شخص واحد من يعارض وجود الممثل الإضافى

وهو والدته ، هو حتى لا يعرف إن كان يجب أن يناديها بوالدته .

.
.
.

" لا تقلق كوكى ، هيونغ سيعتنى بك ، أليس كذلك جيمينى ؟ "

استفاق جيمين من شروده على صوت والده

" اه ، بالطبع "

قام بتزيف ابتسامة بينما يفرك يديه بقلق

هو خائف ، خائف أن يراه جونغكوك وحيداً

ليس و كأنه ليس كذلك فى المنزل ، إنما وجودهما فى نفس المدرسة معاً
يشعره بالقلق .

.
.
.

" جيمين ، لا تشعر بالضغط من وجود جونغكوك معك ، اعتنى بنفسك قبل أن تعتنى ب "كوك " أنت فتاى القوى ، أليس كذلك ؟ "

جيمين شعر وكأن جبلاً قد انزاح عن صدره
بعد أن طمئنه والده

" لذا التقط يد كوك و ابدأ طريقك معه "

فعل جيمين ما قاله والده
و بمجرد دخولهم إلى فصل جونغكوك الذى أرشده إليه جيمين ،
حاول إفلات يده من خاصة كوك و لكن الآخر شدّ على يده أكثر

" ماذا تريد ؟ "

" ابقى معى قليلاً "

" أنا لدى فصلاً أيضاً جونغكوك "

" أنا خائف ، لا أعرف أحد غيرك اخى "

جيمين لطالما كان ضعيفاً اتجاه تلك الكلمه ، رغم أنه لا يكره جونغكوك ولكنه لا يحبه فى نفس الوقت

هو لا يعلم حقيقة مشاعره تجاه المقابل له .
كان يجب عليه أن يكرهه ، لكنه لا يكرهه مما يجعله مرتبك .
وهذا يرجع لجهود والدهم فى تقريبهم لبعض

" لا تكن طفلاً مدللاً ، أنا سأحاول المجيئ فى الاستراحة "

أردف جملته الأخيرة بسرعة عندما لاحظ معلمته السابقة اللطيفة دخلت الفصل وابتسمت له .
وعندما اقترب منها همس

" اهلا جيمين ، كيف حالك ؟ "


" بخير ، هل يمكنك أن تعتنى به ؟! "

" بالطبع ، هل هو أخيك الصغير ؟ "

" أظن هذا "

الأخرى استغربت إجابة الآخر الغريبة ، وهو الأحمق الذى أراد ان يبقى أمره سراً على الأقل حتى يتخرج من المدرسة و يعيش وحده .

.
.
.
.

جلس على مقعده يطالع من بجانبه باستفهام
وعندما تعرف عليه أردف بمرح مسبق

" جيمين ، نحن معاً مجدداً فى ذات الصف "

بينما جيمين توتر ، ف منذ أن بدأت عطلة الصيف وهو لم يتواصل مع تاى أو غيره

أراد ان يبقى بعيداً خصوصاً بعد أن كان على وشك أن تُكشف حقيقته المخزية أمامه

" اهلا تاى "
أردف بنفس الابتسامة المزيفة

Flash back

" جيمينااه ، افتح الباب "
أردف تاى وهو يدق باب غرفة صديقه

جيمين لم يتوقع زيارة أحد بتاتاً

" جيمين ، أرجوك افتح ، هناك كلب مسعور يستمر فى عضى "

استفاق جيمين من شروده واتجه يفتح الباب بيده المرتعشة

" ما الذى تفعله هنا ؟ "

" انزل ذلك القرد من فوقى أولاً "
أردف تاى مشيراً إلى المتعلق على ظهره

" جونغكوك اتركه ، أذهب للأسفل "
صرخ به جيمين

" أنت هيونج سيئ "

جيمين حينها دفع كوك من فوق تاى
الذى سقط متألماً ولكنه لم يبكى لأنه يعلم أن ألمه لن يكون أقوى من ألم جيمين عندما تعلم
والدتهم أنه ابكاه .

" لم يكن عليك أن تكون قاسياً هكذا تجاه
هو فقط ظن أنى سأزعجك "

أردف تاى بعد ذهاب كوك وهو يجلس على سرير جيمين

" كيف أتيت إلى هنا ؟"
قاطعه جيمين

" أتيت مع أمى ، هل تصدق هذا !
والدتك تكون عضو فى المؤسسة الخيرية الجديدة التى ترأسها امى "

جيمين توتر ، هذا يعنى أن والدة تاى
تعلم أنه متنبى

" ألا تظن هذا رائعاً ؟ سيمكننى زيارتك فى اى وقت "

" لا " صرخ جيمين

" ماذا ؟ "

" اقصد ، أنا سأزورك ، لا تحتاج إلى المجيئ إلى هنا ، أنا سأتواصل معك اولاً "

تاى استغرب ، هوسوك دائماً ما كان يزعج تاى بشأن الذهاب إلى منزله ولعب ألعاب الفيديو
والآن جيمين يرفض

ولكن سرعان ما وضحت والدة تايهيوج السبب له بعد عودتهما إلى المنزل

أخبرته بأن جيمين متنبى و يمكن أن يزعجه معرفة الآخرين بذلك
تاى احترم هذا و لم يخبر جيمين أو يلمح له بأنه يعلم

هو حتى لم يتواصل معه تبعاً لأوامر جيمين

End of flash back

يسير فى الطرقات متوجهاً لصف كوك
هو لن يخبره بمكان صفه
بفضل متنمره يوجين ، الوحيد بالمدرسة الذى يعلم حقيقته المخزية ، بعد أن كان صديقه المقرب فى فترة انفصاله عن تاى و هوسوك
حكى له ظروفه العائلية و استغلها لصالحه .

رغم كون التنمر لم يتعدى بعض الكلمات المزعجة و التلميحات المخيفة بالنسبة لجيمين
تأدية واجباته

المدرسة لم تعد مكان آمن لجيمين بعد الآن .

" كوك ، هل هذا أخيك ؟ "

أشار يوغيوم إلى جيمين الواقف يبحث عن كتلة فرو صغيرة

" هيونج " التفت كوك

" هل ازعجكك احدهم ؟ "

اقترب جيمين و كل تفكيره ( لا أحد يؤذى كوكى غيرى )

" الجميع لطيف هنا هيونج "

" لا تخرج من صفك قبل أن آتى لك ، حسنا ؟ "

" فهمت هيونج "

.
.
.

صعد إلى السطح مكانه المفضل حيث يستطيع مراقبة الطلاب من فوق

جيمين منذ قراره بأنه يتكيف مع وضعه بالمنزل
وهو هادئ و مبتعد على اصدقائه ،
وعندما استغله يوجين أصبح منطوى أكثر ،
لا يريد أن يكثر من نقاط ضعفه يكفيه وجود كوك فى نفس المدرسة معه الآن .

" هاى ، هل تختبئ منى ايها الجرذ ؟"

التفت جيمين عند سماعه ذلك الصوت الذى يمقته

" هل أصبحت أبكم الآن ؟ "

" ماذا تريد ؟ "

" واجبات اول يوم دراسى "

قام جيمين بالتقاط الكتب

" حسنا "

أردف بهدوء
ليس لكونه ضعيف و لكن لكونه جبان ، خائف من نظرات الناس له .

.
.
.

مرت الأيام ، والد جيمين عاد لعمله خارج المدينة فهو يعمل مهندس فى شركة معمارية كبيرة ، لهذا يسافر إلى المواقع و يعود فى عطلة نهاية الأسبوع

و هذا يجعل جيمين يتلقى معاملة سيئة فى جميع ايام الاسبوع عدا عطلة نهاية الأسبوع

حتى فى المدرسة ، أصبح يشترى الغذاء ليوجين و يتركه على طاولة يوجين المفضلة قبل أن يلاحظه أحد .

و يذهب لكوك ثم السطح ليتناول غذائه و بالأخير إلى صفه.

.
.
.
.

الآن جيمين فى طريقه إلى منزل تايهيونج بسبب مشروع العلوم

اصر تاى على أن يقوموا بالمشروع فى منزله ، رغم أن جيمين يفضل الحديقة او اى مكان خارج منزلهما .

هو يعلم أنه سيشعر بالنقص و الغيرة من تاى لمعاملة والدته اللطيفة لكلاهما ،

والدة جيمين لا تعامله بلطف فى العلن حتى ، هى تحرص على إخفائه .

" أخيراً ، انتهينا "

" هل أنت جائع ؟ لنتناول العشاء "

أكمل تاى

" لا ، يجب علىّ الذهاب للمنزل ، شكرا لك "
رفض جيمين وهو يقوم بوضع كتبه فى حقيبته .

" يا اولاد ، هل انتهيتم؟ لقد اعددت العشاء "

أردفت والدة تاى من الأسفل

" سمعت ؟ لن تتأخر ، تناول العشاء معنا و اذهب ، حسنا ؟ "

جيمين لم يستطع رفض كل تلك المغريات أمامه
يعلم أنه إذا عاد سيتناول عشاءه بمفرده كالعادة
هو لا يجتمع معهم على طاولة الطعام ألا فى وجود والده الذى لا يعلم أى شئ عن معاملتها له

.
.
.

" أبى " صرخ تاى متوجهاً لوالده ، لطالما كان ذلك الطفل الصاخب و المزعج

" صغيرى اللطيف ، اوه لدينا رفقة على العشاء "

" أنه صديقى "

" تشرفت بمعرفتك سيدى "

" اوه و انا ايضا ايها السيد الصغير "

تفاجأ والد تاى من لباقة جيمين ولكنه كان سيكون مرتاحاً اكثر إذا كان كباقى الأطفال ، شقى و مزعج كابنه .

.
..
.
.

" ما بك جيمين ؟ " أردفت والدة تاى عندما لمحت دمعة تذرف من عين جيمين

" ها ، فقط عينى تؤلمنى "

قال بينما يمسح دموعه بعنف

هو لازال فى العاشرة فقط و لكنه يعلم كيف يكبح دموعه .

لم يعلم عائلة كيم لما بكى جيمين بدون اى مبررات
جيمين يشعر بالشفقة تجاه نفسة فقط .

وقفت السيدة كيم و اتصلت بأحد ما على الهاتف بينما اتجه جيمين لاتداء حذائه

" لقد حدثت والدتك جيمين ، و قالت أنها لا تمانع قضائك الليلة هنا معنا "

أخبرت السيدة كيم

" لكن يجب أن أذهب ، علىّ أن أنهى واجباتى "

" غداً ، عطلة جيمين لتقضى الليلة معى ، ها ؟ "
قام تاى بصنع بعض الايقيو اللطيف له

و جيمين لم يجد مفر من القبول إذا كانت والدته قبلت ،
رغم كونه يملك العديد من الواجبات فعلا ، خاصته و خاصة يوجين
و فوق هذا عليه أن يكون المتفوق حتى لا يفقد استحسان والده .
الشئ الوحيد الذي يملكه بعد نفسه المخزية .

.
.
.

جيمين قضى الكثير من الوقت الممتع مع تاى ، تناول الكثير من الوجبات الخفيفة ، شاهد فيلم الرسوم المتحركة المفضل له أيضاً

و عندما حان موعد النوم ، هاجمته أفكار و مخاوفه مجدداً .

ماذا إن لم يستطع إنهاء كل الواجبات المتراكمة عليه ، ماذا ستفعل به والدته ما إن يعود للمنزل خصوصاً أن والده لم يستطع القدوم تلك العطلة .

" لا تفكر كثيراً جيمين ، أذهب للنوم فقط

أنت تعلم أنى بجانبك أليس كذلك ؟
يمكنك إخبارى بما يزعجكك ، أنا لن أخبر أحداً "

جيمين ارسل ابتسامته المزيفة لتاى
(لن أخبر أحداً )

جملة سمعها قبل أن يخبر يوجين سره .

ما الفائدة من ذلك إن كنت ستستغلنى به !

.
.
.
.
.

جيمين غادر بسرعة منزل آل كيم بعد أن تناول الأفطار معهم ، لا يريد أن يمكث اطول من ذلك ، ربما يجهش بالبكاء أمامهم .

كان خائف من أن يدير مفتاح باب منزله ، خائف من الذى ينتظره وراء الباب ، و لكنه فعل بجميع الأحوال ، لا مكان آخر له .

زفر بثقل بمجرد أن أغلق الباب وراء برفق ، قابل رأسه زجاجة كحول طائرة ، و لكون القاذف كان سكيراً ، أصابت الزجاجة صدره و كتفه الأيسر .

" مازالت تحب الشفقة ايها اللقيط "

" هل تعلم ما الموقف الذى وضعتنى به ؟
بكيت أمامهم ، لما لا تعيش معهم "

هاجمته بالصراخ و بالصفعات العشوائية المتعاقبة و ركلة تلاقها فى منتصف صدره صعبت عليه تنفسه .

رغم صراخه المتألم منذ بداية ضربه ، ألا إن ما أوقفها كان بكاء كوك الخائف منها .
كان يرى والدته وحش يقوم بالتهام أخيه .

جيمين وعى على نفسه بعد توقف والدته ، صعد مهرولاً إلى غرفته و لحقه كوك بينما هى وقفت تحدق بالدم على يداها .


- انتهى -

طبعا ملحقتش لايف جونغكوك كالعادة 🙂

و كمان

فوت يا شباب عشان البارت اللى بعده ينزل أسرع
مش هتخسروا حاجة لو عملتوا فوت

بوراهى 💜

Continua a leggere

Ti piacerà anche

985 77 11
اخي اشتقت لك من انت انا لست اخاك افقدك اخي اتمنى ان تنال اعجابكم
1M 30.3K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
94.5K 4.9K 86
عندما يقع الفتى المشهور { بارك جيمين } في براثن المرض الخبيث { السرطان } ................. ماذا سيحدث ؟................ ومن سيساعده على تخطي المحنة...
2.9K 306 16
جّـمًـآلَ لَـکْـنِ بًـآهّـتٌ رآئـعٌ لَـکْـنِ بًـآهّـتٌ لَـيَـسِ لَـــيَ آيَ لَـوٌنِ آنِـآ فُـقُـدٍ جّـيَـوٌنِ جّـوٌنِـغُـکْـوٌکْ فُـتٌـﮯ ضـآئـعٌ فُـت...