Crown Of Venus

By Akou-chan

108K 6.4K 936

"إِذَا گانَت فِينُوس آلِهَة الحُبِ و الجَمَال، اذًا واللعنة مَنْ تَكُونِين؟" نشرت يوم : 12/07/2021... More

مقدمة
ألكسندر / مرحبا روسيكادا
روسيكادا / لاريسا
لاريسا
ألكسندر / ولي العهد
أتارا / أميرة أم محضية
ألكسندر / اللقاء
أتارا / الإدراك
ألكسندر / تاج من الشمال
أتارا / تغيرٌ في الخطة
ألكسندر / شكوك
أتارا / بداية المشاعر
ألكسندر / أنا و أنتِ
أتارا / أنا و أنت
أوليفيا / ألكسندر
ألكسندر / بين الحب و المكانة
أتارا / ما قبل المكانة
ألكسندر / ليلة تحت النجوم
أتارا / أفكار مشوشة
ألكسندر / لما أنتِ ؟
أتارا / عدوٌ من أرضٍ أخرى
سيسيليا / لعبة الموت
سيسيليا / ذات العيون الخضراء
Note
أتارا / زهرة الشمال
ألكسندر / قبلة واحدة لا تكفي
Note
أتارا / قبلة واحدة لا تكفي
ألكسندر / أديليو ولي عهد روسيكادا
أتارا & ألكسندر / نهايتنا؟ نهايتنا...
ألكسندر / أتارا
نهاية الموسم الاول
بداية الموسم الثاني
ألكسندر / خفايا العائلة
أتارا / طريق مسدود
ألكسندر / جرأة فارس
أتارا / تهيآت
ليوناردو / فارس الأمير
أتارا / جزء من الحقيقة
ألكسندر /اختفاء أتارا
اعلان / تنويه
أتارا / لقاء بعد انتظار
ألكسندر & أتارا /الأميرة تلتقي التنين
أتارا& ألكسندر /الأميرة و التنين
أتارا / الافتراق
ماريا / لاريسا
أتارا / هيليو
ألكسندر / ورود صفراء
أتارا / ورود و أشواك
ألكسندر / مخاوف الحب
أتارا / بروتوكول و ايتيكيت
ألكسندر / تشابك أحداث

أتارا / وداعا روسيكادا

7.3K 265 54
By Akou-chan

في عمق الظلام و ستائر الغرف و بين جدران القصور

بين جواهر الاكسسوارات، و بين انحناءات التاج الملكي

بين فساتين الأميرات و خواتم الامبراطورات و ختوم الملوك

خبأت أسرار

أسرار العائلات التي حكمت و توارثت العرش لسنوات

عائلات امتلكت ما يسمى بالدم الذهبي

و عرفت على أنها " العائلة الملكية" لكل فرد من الشعب

هناك و من هناك تبدأ قصتنا

و إلى اعمااق القصر الروسيكادي

كانت تجلس على حافة شرفتها بفستانها الأبيض المخملي، أبعدت خصلات شعرها المتمردة عن وجهها

"آنستي ، جلالته يرغب برؤيتك"

رفعت عيناها عن صفحات الكتاب الذي كان بين يديها منذ مدة لا بأس بها، و ألقت آخر نظرة على المنظر الذي لاطالما عشقته

غابة القصر الملكي، ملجأها، حريتها من جدران القصر العتيق، هناك أين يمكنها ان تتخلى عن فستانها و كعبها العالي...

أعادت نظراتها لمن لازالت تنحني لها
"بالطبع انا قادمة"

أنزلت كتابها و قادت الطريق نحو المكان الوحيد الذي ستجد فيه والدها، قاعة العرش

وبين خطواتها الرشيقة بين الجدران العتيقة

التي دلت على قِدم وعراقة سكان هذا القصر، كانت تفكر و لازالت تفكر أين المفر من قواعد القصر الملكي، ولدت لتكون أميرة، بشعر اشقر حريري متمرد، فخصلاته لم تكن يوما متجانسة، بل كانت مزيجا بين الأشقر و البني في خليط اضاف لبشرتها البيضاء و عيونها النادرة جمالا يفوق جمالها

كل من كان بالقصر يشيد بجمالها، و هبتها، و سلطتها، ان نظرت من بعيد سيوحي شكلها باميرة خجولة بعيدة عن العرش...

لكن تكفي جملة منها ان تغير رأيك تماما، عرفت بأميرة القصر المتمردة، ابنت الملك الفاتنة...

لا شيء كان سيجعلها تنزل رأسها لاحد... كانت تؤمن بشدة و للنخاع انها لم ولن ترضخ لاي رجل في حياتها، لم ترضخ يوما لأمر والدها فكيف بأي رجل آخر

امالت جسدها بحركة رشيقة منها دالة على احترام مكانة والدها الذي كان بدوره جالسا على عرشه

و ربما ساهم اسمها بجعل التمرد لائقا بها جدا

"أتارا... "

رفعت رأسها ما أن لمحت يد والدها تشير بذلك
تزامنا مع فتحها لعينيها الرماديتين

اضافة لها و لوالدها رأت رجلين لم تعهدهما، أحدهما ذو بنية قوية، طويل القامة، شعر من شدة شَقَارَه يكاد يصبح أبيضا، و عيونه البنية كانت واضحة لها، بنية فارس لم تره من قبل كانت قطعا تدق جرس الانذار برأسها

و من جهة أخرى الشاب الثاني كان يرتدي عباءة لا يظهر منه شيء فقط طوله الموازي لطول الفارس السابق، تستطيع أن تجزم انه فارس كذلك رغم انه كان يقف بعيدا عن سابقيه ، لكن إنذار الجرس لم يكف عن القرع برأسها

"جلالتك، أخبروني انك ترغب برؤيتي" رددت دون أن تحرك عينيها عن والدها

"اجل.. لقد فعلت... اتارا... رحبي ب ليوناردو ، فارس قوي من دولة صديقة" قال والدها دون مشاعر تذكر

حركت عينيها بينما أشارت برأسها كدلالة لاحترامها أين بادلها المدعو لِيُو و الذي لاحظ سرعة حركة عينيها نحو صديقه الذي يقف بعيدا بأمتار قلة عنهم

"يشرفني لقائك سمو الأميرة.. سمعت عنك الكثير "
قال ليلفت انتباهها

ابتست دون رد منها، ثم أعادت نظراتها لوالدها تنتظر تفسيرا لكل هذا

"أتارا... استدعيتك اليوم من بين الجميع لاعلمك قبل الكل، لأنك اولا المعنية و ثانيا لتبدأي استعدادك"

رفعت حاجبها باستنكار تنتظر تكملة الجملة التي تسطيع الجزم انها لن تحبها

"أتارا انتِ ستتزوجين"

و            توقف الزمن

- الفصل الأول : أتارا / وداعا روسيكادا  -

" انستي؟ لا تبدين بخير "

" بالطبع لن أبدو بخير آنا! والدي سيرسلني كمحظية لأمير مدلل لا أعرف حتى اسمه... توقعت نهايات كثيرة لكن ليس محضية! ذلك الرجل فاق توقعاتي.. زواج سياسي بامتياز.. ابنته ستعيش كمحظية لبقية حياتها و هو يحصل على ما يريد من سلطة.. تبا لحظي"

" آنستي لا تقلقي سأكون معك دائما! " حاولت آنا تخفيف حدة الجو بالغرفة

بينما اتجهت الأميرة نحو نافذتها، لحظات من الصمت قبل أن تبعثر كلماتها على آنا
" و هذا ما ينقصني فارس لا يتحكم بعينيه "

ألقت آنا نظرة على المقصود و قد كان نفس الفارس ذو الرداء من مساء اليوم، يقف بجانب حصانه في طريق المؤدي للاسطبل و ليو لايبعد عنه الا بامتار يحدث شخصا اخر..

لم يزح عينيه عن اتارا التي لاحظت بعد ثوان معدودة ارتفاع زاوية شفته لتغلق الستار بقوة في وجهه

"تبا حتى الفرسان هناك لا يتحكمون بعيونهم.. سأعيش بأكثر مكان آمن عرفته في حياتي!"

كانت ثائرة و غاضبة و ترمي كلماتها بعشوائية و بلا معنى

كانت الابنت الثانية للملك، اختها الكبرى صوفيا، كانت بالفعل متزوجة من ملك من دولة مجاورة الفرق هنا قصة الحب التي عاشتها صوفيا، اما الأخت الصغرى ستيفاني فقد كانت تصغر اختها الثانية باربع سنوات ما يجعلها في السادسة عشر

و إضافة للبنات الثلاث كان هناك  ' أدييلو' ابن الثامنة عشر، فارس قوي و له كلمته في القصر الملكي... المشكلة ان شقيقها الداعم لها في رحلة عمل له الآن و هي ستغادر القصر قبل وصوله حتى لو ارسلت له برقية

و قد كانت تشك بالفعل بامكانية إيقاف رغبة والدها...

فكرت بأي حل يمنعها من إرسالها لقصر الأمير المدلل كما دعته و الذي لا تعرفه حتى!

فحسب التقاليد عادة ما ترسل الأميرة المخطوبة لقصر زوجها المستقبلي ان كان من ثقافة أخرى لتتعلم آداب و تعاليم عائلتها الجديدة قبل أن تعود لقصر والدها لفترة قصيرة تجهيزات لخروجها بموكب رسمي لقصر زوجها

هذه كانت التقاليد! ، و أتارا كانت لها أحلامها!، لم تتوقع أن ترسل لشخص لم ترقص معه في احد الحفلات الكثيرة التي حظرتها حتى ، لتتذكره و يقعا في الحب قبل كل هذا...

هذا القرار السياسي أفسد خططها للحفلات القادمة كلها و التي لن تتمكن من حظورها حتى!

و لكن من جهة أخرى لم تكن مهتمة حقا بايجاد زوج، كانت متمردة على القصر، أميرة تعلمت شأنها شأن  الأميرات و الأمراء على حد سواء، كما تعلمت حمل الفنجان و الرقص، تعلمت ركوب الخيل و المبارزة

لهذا جزء منها كان يرغب بأن يعيش بعيدا عن جدران القصر الملكي في مقاطعة ما تحت أشعة الشمس و الهواء البارد بين كتبها

لكن تحطمت كل خططها واحلامها دون سابق إنذار و تبعثرت مع الرياح من قبل شاب لا تعرف لا شكله ولا اسمه!

"أنا... لدي فكرة... انا لن أكون محضية لاحد..."

"سيدتي من قال انك ستكونين محضية... ربما انت فقط تبالغين"

"انا؟!!! ، حتى صوفيا أخبرتني ان أمراء الممالك الأخرى لا يكتفون بامرأة واحدة فكيف لو كان زواجا سياسيا!؟ لا اريد ان اكون الثانية... لا يهم لا أملك الوقت او الجهد لاشرح موقفي... نحن سنغادر! "

" آنستي ؟؟!"

" سنغادر القصر الملكي آنا... انا سأهرب قبل أن اباع!"

و هذه كانت البداية التي لم تتوقع اتارا أنها ستغير حياتها لتلك الدرجة...


🌸🌸🌸

رأيكم بأول بارت؟

طريقة السرد؟

أتمنى يكون نال اعجابكم ~ أراكم قريبا 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

87.8K 7.6K 49
What if Arnav gets a chance to rectify all his mistakes? What if he gets a chance to avoid such situations? What if he gets to know Khushi is his wou...
481K 17.9K 69
Reincarnated Series #01 Isabelle loves reading books, especially novels. One time, she read a famous novel called 'Grow Old with You'. Isabelle was...
100K 2.9K 21
Warning: 18+ ABO worldကို အခြေခံရေးသားထားပါသည်။ စိတ်ကူးယဉ် ficလေးမို့ အပြင်လောကနှင့် များစွာ ကွာခြားနိုင်ပါသည်။
192K 6.9K 63
[Everything is fine but you will die no matter what you do ★] [Synonym for a shitty game of luck ★] [Is there anyone who has seen an ending other tha...