عشق الذئب

By SamaaAhmed518

1M 47.2K 6.2K

هو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بي... More

عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
رواية حصري
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
مناقشات
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
على نفس النهج

عشق الذئب

20.6K 997 64
By SamaaAhmed518

الفصل الخامس وعشرون

كان يدور حول نفسه وهو يجذب خصلاته يشعر ببوادر الجنون او جلطه تنهي عليه فكم هو شديد هذا الألم

فاطمه ببكاء : اهدي يا ابني حرام عليك نفسك

دياب محركا رأسه : اهدي ازاي كل حاجه راحت انا معتش هقعد فيها معتش عايز منها حاجه خدت مني كل حاجه انا هسافر معتش قاعد هنا

اتسعت اعينها بصدمه قائله : هتسافر ؟!

لتضرب صدرها قائله : هتسافر فين يا ابن بطني

دياب : معتش قاعد فيها يعني هي ادتني ايه وسابته ليا هي خدت مني كل حاجه هقعد فيها ليه انا هبعد هسافر بره مصر

اغمضت اعينها لبرهه سامحه للدموع بالأنسياب ثم فتحتها : اهدي يا دياب وفكر في اللي بتقوله

دياب بصراخ : افكر في ايه افكر في ابويا اللي راح مني ولا في اختي اللي متهنتش بشبابها ولا اخويا اللي مشفش للدنيا نور ولا صاحبي اللي ملحقش يفرح بأبنه

وجلس بضعف علي الارض : ولا افكر في آروي الحاجه الوحيده الحلوه اللي حصلت في حياتي وكانت كل مره تبقي هتضيع من ايدي ويوم اما بطلت تضيع بقت لغيري

فاطمه بإنهيار باكي : فكر فيا انا

دياب بمرار : افكر فيكي طب انتي مبتفكريش فيا ليه يا أمي ... انت ابن البلد دي يا دياب ارضي يا دياب باللي مكتوبلك متسبش يا دياب بيتك مالو الميكانيكي يا دياب طول ما انت ورا مراد هتضيع يا دياب يا دياب يا دياب يا دياب ربنا ياخد دياب ويريحك منه حسي بدياب مره واحده يا امي

ومسك رأسه هاتفا : دياب ضاع دياب بيموت ومحدش حاسس حد يحس بيه بقي

ووقف ليمسك احد الفازات ويضربها بالحائط : ليه محدش حاسس بيه دياب تعب

ومسك رأسه بقوه لتنفجر أحد الشعيرات الدمويه بأنفه مما سبب نزيف له لتشهق فاطمه وهي تصرخ مناديه بأسمه اما هو لم يشعر بنفسه بعدها

******************

كان يجلس علي طرف سريره ويتأمل السلسله التي تحتوي علي صورة آثير ونداء ويتأمل ملامح آثير

آنور : وحشتيني اوي

ليمرر يده علي وجهها وكم ندم علي تركه لها لكنه يتسأل بأي عين يعود لها الآن

ايمن : آنور انت يا عم يا آنوووور

آنور بضيق : عايز ايه يا فقر

ايمن : اللوا عايزك قوم يا رب ينقلوك ويحطوني مكانك

آنور : وماله مفرقتش كتير بخت ينفيني ل قبرص ولا الهند

ايمن بمرح : احب الناس اللي تحب الخير ل نفسها دي

خرج آنور معه متجه الي غرفة اللواء ليلتقي ب فتاه هناك ف خمن من هي لينظر لها لبرهه ثم امامه

اللواء : دي ياسمين البنت اللي هتبقي تحت ايدك يا آنور

آنور : تمام يا فندم

وتركه وخرج وخلفه الفتاه تلك ليبدأ العمل بجديه تامه معها ليضرب ايمن كف ب كف

ايمن : انور معتش آنور اخاف اقول هتلر يقوم هتلر يزعل مني عشان بغلط فيه

وضحك بينه وبين نفسه علي كلماته متأملا آنور الذي غيره الزمن

******************

في المنصوره
اتت تتحدث ليقاطعها بحده : بصي متتكلميش عشان انا علي آخري منك

شجن : ولما انت علي اخرك حاضني كده ليه سيبني اقوم

أحمد بضيق : ملكيش دعوه انا حاضن مراتي

شجن بمرح : طب ايه بقي مفيش بوسه ل مراتك

أحمد بغمزه : عايزه بوسه بس

انفجرت ضاحكه بكثره هاتفه : وصالحتك وصالحتك

احتضنها بقوه وتملك قائلا : سماح المره دي بس يا شجن لو حصل ولقيتك اتصرفتي بالطريقه دي في اي مناسبه زغاريد وهيصه كأنه فرحك والاقي الشباب يبصوا وعينهم هتاكلك والله ل هزعلك وهيبقي ليكي عقاب مظبوط مش هيعجبك

شجن : تصدق نفسي اعرف عقابك ده بس اكيد يبقي بعيد عن الخصام

زاد من احتوائها وهي تكاد تختفي بين احضانه قائلا : خصام ايه دي كانت فتره ومش هتتكرر الوقتي عندي طرق غير الخصام وممكن ايدي تتمد وانا بقول اهو

احاطت وجهه بين يديها قائله : اهون عليك يا أحمد تمد ايدك عليا

وكانت اجابته انه التقط شفتيها يقبلها بتروي لوقت ليس بقصير ولم يبتعد الا حين ترك آثر علي فمها

أحمد بهمس : اكيد متهونيش يا روح أحمد

احاطت عنقه قائله وهي تدفن وجهها به : بعشقك ويا ريت كلمة عشق تحسسك بربع اللي بحس بيه بموت فيك يا أحمد

تنفس وهو يدفن رأسه بعنقها قائلا : انا اكتر انا اللي بموت فيكي يا شجن

بعدت رأسها عنه ليقبل جبينها ويسند جبينه عليه يشبع اعينه من ملامحها التي باتت ادمانه

شجن بمرح : فكرتني

أحمد ممرمغا انفه بأنفها : في ايه

شجن : مش انت عايز تسمي عمر

أحمد وهو يقبل زاوية فمها : اي حاجه المهم يكون منك انتي

شجن : بس يا أحمد عشان منساش المهم هتسمي عمر يبقي هغير سليم هيبقي عمر وسيف

أحمد : موافق واللي بعدهم سليم وزين

شجن بغيظ : حد قالك اني ارنبه هجيب كل دول

أحمد بضحك : ولسه البنات بعون الله هنقفل اتناشر

شجن : لا بقي كده كتير روح اتجوز ارنبه تجبلك دسته

أحمد بهمس : عمري ما اقدر اتجوز وانا معايا الملكه بتاعتهم مش كفاية ضيعت سنين وهي قدام عيني وانا مش شايفها

شجن بمرح : عشان كنت اعمي يا حبيبي وناوي تبور نعملك ايه عد الجمايل انا اللي لميتك ورضيت بيك يا باير

أحمد بمرح : احلي لمه في الدنيا

شجن : أحمد مالك بقيت ماشي ذي اللي بيبعزق رومانسيه علي خلق الله ليه

أحمد : دبش يا روح أحمد

شجن بفخر : يس يس

انفجر ضاحكا بكثره فابتسمت حين استمعت لضحكته النارده والتي لا تحدث الا معها ووضعهم هذا احضانه التي يغدقها بها كل هذا يجعلها تشعر وانها ملكه وخلقت لتتوج علي عرشه

**************************

في غرفة آروي
كانت تتمدد متكوره والدموع تنساب من عيناها فهي الشيء الذي اصبح رفيقها ... كانت دائمة الشعور انها لن تكون مِلكه والآن كل شيء يؤكد لها

زاد بكائها حين شعرت بيد شجن توضع علي كتفها سرعان ما جلست لتضم خصر شجن بقوه

شجن ممسده علي شعرها : هششش انتي لسه فيها يا آروي افسخي الخطوبه دي لو مش عايزاه

حركت رأسها رافضه وجسدها يتهز ببكاء مرير اما شجن فكانت تشعر بالعجز لا تعرف ما يجب فعله لها

هتفت آروي بين بكائها : دياب

سمعت صوت أحمد الغاضب : آروي

وجذب ذراع شجن بعيدا عنها ليرفع آروي بغضب مقابله له هاتفا بغضب : اقسم بالله يا آروي لو سمعتك بتجيبي سيرته تاني ما هيحصل طيب وانا بقول اهو

واكمل صارخا بوجهها : وسيرة دياب متجيبهاش تاني الظاهر انا دلعتك زياده عن اللازم

شجن : يا أحمد

أحمد بحده : بس يا شجن متدخليش لو سمحتي هي لازم تعرف ان دياب مش عايزها لازم تكمل حياتها مع آمجد او غيره دا شيء يخصها بس حياتها مش لازم تقف

آروي بشهقات متتاليه : مش قادره

أحمد : لا هتقدري يا آروي

اندفعت لحضنه تكمل بكائها ليضمها لوقت حتي شعر ببداية هدوءها وشجن التي تبكي امامها مثلها

أحمد : مش عارف ليه الست المصريه بتموت في النكد

شجن وهي تخبط كتفه بقبضتها : انا نكديه يا أحمد

احتضنها مع آروي قائلا : انا اللي نكدي يا روح أحمد اهدي عليا

ضحكت شجن وآروي ليرفع ذقن آروي هاتفا : آروي كلامي يتسمع مفهوم

آروي بطاعه : حاضر

أحمد : عايزه الخطوبه تنتهي هنهيها بس مفيش دياب

آروي : هتجوز آمجد يا أحمد ومفيش دياب

مسح بقايا دموعها ليعديها لحضنه بينما استمعت شجن لأحد بكاء التؤام

شجن : لا اله الا الله مش مصدقه حد من ولادي العاقلين الراسين اللي مبيطلعش ليهم صوت نطق

أحمد : امشي يا هبله بتحسدي نفسك عليهم

شجن : يس انا عايزه عيال نكديه ميخلونيش انام طول الليل لا انا ولا باباهم وافضل راحه جايه بيهم كده

أحمد وهو يدفعها للخارج : شجن امشي بالله عليكي هي مراره واحده عندي

انفجرت ضاحكه وهي تخرج لينظر خلفها مبتسما ثم التفت لآروي التي تتثائب

أحمد : بقولك ايه

آروي : ايه

أحمد : عايز انام

ابتسمت لتجده يتمدد ويأخذها بأحضانه ممررا يده علي خصلاتها : هفضل اقولك لآخر لحظه في حياتي مفيش حاجه تستاهل دموعك مش عايز اشوفك بتعيطي

اومأت موافقه لتغمض عيناها سرعان ما ذهبت في ثبات عميق وهو ايضا

********************

في القاهره
جلس علاء بجانبه بحزن والدموع تترقرق بعيناه ف لأول مره يراه ضعيف بهذه الدرجه لا يريد العيش ولا لأي سبب ... يتسأل الهذه الدرجه عشقها دياب ليقع الجبل الذي ظل صامد ل سنوات

فاطمه ببكاء : الدكتور قالك ايه يا علاء

علاء : متقلقيش يا حاجه الوقتي يفوق

فاطمه بترجي : كلمه والنبي يا علاء عايز يسافر انا مش عارفه ايه اللي حصله وخلاه كده مكنش طايق نفسه

علاء بهدوء : آروي اتخطبت يا حاجه

انهار هكذا من خطوبتها ماذا سيحدث ان تزوجت بالتأكيد سوف يجن

فاطمه بهمس : اتخطبت

دياب بهمس وهو يتململ : آروي ... آر....

صمت حين فتح عينه ووعي علي نفسه ثم نظر ل علاء

دياب : ايه اللي حصل

علاء بمرح : كده تقلقنا عليك يا باشا قوم وبطل كسل ورانا شغل في الورشه تحت

دياب ممررا يده بشعره وهو يجلس : قايم يا علاء قايم اهو

*******************

كان يقف وكالعاده يحمل مسدسه ناظرا للهدف بأحد اعينه فقط ليطلق الرصاص علي خط مستقيم

"بحبكك اوي يا آنور ... بس بخاف منك عشان خاطري غير اسلوبك"

آنور بلامباله : في الحلم حاضر

واكمل وهو يجذب خصرها : خدي هنا بقي اقولك حاجه في بوقك

وضعت احد يديها محل قلبه والآخري معاكسه لها لترفع اعينها له

آثير : اخطاء كتيره بعملها معاك يا آنور لو لقيت واحده بتعملها اما هنصحها واعرفها ان ده غلط او هقول مش محترمه

آنور بلامباله وهو يقبل عنقها : هششش انتي مراتي واعمل اللي عايزه بعدين انا لسه مقربتش منك

آثير : بس غلط يا آنور اجي بيتك وادخل اوضتك غلط اديك اكتر من حقك

آنور بضيق : شكلك ناويه علي نكد

آثير بحزن : نكد ... ربنا يسامحك

ترك مسدسه لينظر لكيس الرمل بغضب جحيمي ويبدأ بلكمة بقوه وغضب

آنور بصراخ : ليه ... ليه طول عمري بأزيها لييييه

واكمل لكمه بطريقه اقوي واشد ثم اتجه للأثقال وبدأ يحمل اكبر من طاقته لعل هذا يخفي شعوره بالذنب

دخل ايمن صديقه مسرع يحاول حمل الاثقال عنه هاتفا : آنور بتعمل ايه

آنور بعصبيه : امشي من هنا يا ايمن

ايمن : مش همشي نزل الزفت ده عن درعتك بتأذي نفسك ليه

لم يجب آنور وانزل الاثقال ليعود لكيس الرمل ويلكمه بقوه دون استخدام شيئا يحمي يده

ايمن وهو يدفعه : كفايه ابعد حرام عليك نفسك

"دا اللي مضايقك صوتي طب وقهرتي انا بعت كل حاجه حتي نفسي عشانك ليه تعمل فيا كده ليه هي دمرت حياتي وخدتك مني انا الغبيه دايما ماشيه ورا اللي بيدمروني مشيت وراك بعدين وراها

سبيني يا شجن اقتل نفسي سبيني انا استااهل انتي ياما حذرتيني

ابعد عني سبني حسب يالله ونعم الوكيل فيك منك لله يا رب خدني وريحني يااارب "

صرخ بقوه وهو يضرب الكيس بأقوي ما عنده لينفجر وبدأ يضرب الحائط وهو يصرخ كالأسد الحبيس في مكان ضيق

ايمن بقلق وهو يحاول السيطره عليه : آنور اهدي

آنور بصراخ : انا اللي دمرتها انا اللي عذبتها وقتلتها يا ايمن بنتي كمان ماتت بسببي انا يا ايمن نداء ماتت بسببي

ايمن بصراخ : يا عسكككري يا عسككري

جلس آنور لتقع دمعه يتيمه علي وجهه وهو يمسك رأسه التي تكاد تنفجر من كثرة ما ينتابه

اتي العسكري مسرع لينظر ايمن له ثم اشار بيده ان يمشي وجلس امامه

ايمن : للدرجه دي شفقان عليها بس هي مش عايزه كل ده كانت عايزه قلبك بس

رفع آنور اعينه التي تشبه الدماء ولم يستطيع نطق كلمه واحده

*******************

في المنصوره
جلست علي طرف السرير تحدد ملامحه بأناملها ... مررت ابهامها علي فمه الذي ابتسم ثم جذبها فوقه ليفتح اعينه

أحمد : فينا من الحركات دي

شجن محاوله تحرير خصرها : ابعد يا أحمد آروي تصحي

أحمد : ومكنتش هتصحي وواحده كده عماله تتحرش بيا

شجن وهي تمسك لياقته بخبث محبب الي قلبه : انا اتحرش بيك ابوسك احضنك كل ده بمزاجي تمام وقوم عشان عايزه اروح ل ماما

عدلها لتصبح معتليه اياه قائلا : تمام بس آروي

شجن بخجل : أحمد ابعد مينفعش كده افرض آروي فاقت

أحمد متجاهلا حديثها : بقول آروي

شجن بغيظ : وانا بقول انك مش محترم

آروي : وانا بقول انا نايمه

انفجر أحمد ضاحكا وهو يضع شجن ما بينه وبين آروي ليقرص خد آروي

أحمد : القمر فاق يا ناس احلي مسا عليك

ارتفعت آروي لتقبل وجنته بقوه سانده علي شجن : قلب القمر يا ناس والنبي بحبكك

مسك وجهها ليقبل كلتا وجنتاها فهتفت شجن : طب ما تعدوني وكملوا المبوسه دي براحتكم

آروي بمرح : دي غيره دي ولا ايه

شجن متحدثه بطريقه مضحكه : انا اغير ابتشا ابتشا واغير منك او منه فشرتم واتنشرتم علي حبل غسيل انتم الاتنين عدوني

وحاولت دفعهم عنها لتقف لكنهم لم يسمحوا لها فنفخت خدودها

شجن : عدوني بقي يا غلسيين ... ويلا عشان عايزه اروح ل ماما يلا يا ريري

آروي : لا اعفوني مش راحه

شجن : أحمد سامع صوت صرصور ولا انا بتهيألي

آروي : قومو عشان متتأخروش

شجن : لا وبيتكلم دا صرصور بغبغان في نفسه ملوش لازمه

آروي بغيظ وهي تقضم يدها : يا غلسه

شجن : اةة اةةة يا دراعي يا عضاضه يا ابني ابعد اختك

أحمد بغيظ : ابني عضي يا آروي اقوي تستاهل

تركتها آروي لتنفجر ضاحكه وهي تقف قائله : هتعزموني علي آيس كريم وتجيبولي بيبسي وشيبسي وكارتيه.....

شجن : هجبلك يا روحي هجبلك كله من جيب اخوكي

آروي : ههههههه خلاص ماشي راحه اخد دش تكون مامي الصغننه طلعتلي هدوم

شجن : عيون مامي يا عضاضه

تركتهم آروي وذهبت ليعتلي أحمد شجن ساندا جبينه علي جبينها فحاوطت عنقه

شجن بغيظ : عضي يا آروي اقوي تستاهل هوريك مين اللي يستاهل

وقضمت ذقنه بأسنانها بقوه معبره عن غيظها لوقت ثم ابتعد وجدته يضحك بتسليه

شجن : يا غلس يا أحمد

داعب انفه بأنفها فابتسمت هاتفه بهمس : بحبكك كمان مره

أحمد بنفس الهمس : لو في حاجه تتخطي الحب بمراحل فهي احساسي نحيتك ... بعدك بموتي يا شجني انا اسف علي كل قهره قهرتها ليكي وكل دمعه وقعت من عنيكي عليا وربنا ينتقم مني فيها وتشوفيني بتعذب بحقها قدام عنيكي

وضعت يدها علي فمه هاتفه بغضب : أحمد اسكت ... والله زعلت منك

قالتها وهي تدير وجهها عنه والدموع تنساب من عينها فادار ذقنها ومسح دموعها

أحمد بمرح : الست المصريه النكديه اشتغلت

احتضنته دافنه وجهها في عنقه قائله وسط بكائها الذي تجدد : يا أحمد والله بحبك اوي ولو شوفتك كده هنقهر واموت فيها انا محبش اني اشوف فيكي وخز ما بالكم باللي بتدعيه علي نفسك

ظل صامت لوقت ثم هتف بعدم تصديق : هو الحب ده في منه في الحقيقه مش بس في الأفلام

"اجل يا أحمد هناك حب بل عشق في الواقع انقي واجمل من الموجود بالأفلام يا ساده لكن ليس الكل يحصل عليه ... من يحصل عليه هو المحظوظ فقط وهذا الحب لا يأتي الا من حلال ... أحمد بدأ حلال تزوج شجن ولذلك رزقه ربه بحبها النقي"

شجن بهمس : فيه لأحمد بس

سمعت صوت عالي يناديها : يا مامي بطلي قلة ادب وهاتي هدومي

انتفضت من محلها وانفجر أحمد ضاحكا لتفتح الدولاب وتخرج ملابس آروي

شجن : يخربيت الرومانسيه وسنينها دايما موديانا في داهيه ومفرجه علينا امة محمد

علت قهقهات أحمد علي كلماتها لتعود له بعد قليل وتجذب ذراعه وتضعه علي كتفها

شجن : يلا عشان تغير هنتأخر الليل دخل

أحمد : مش هنتأخر يا آروتي تكوني جهزتي

اومأت برأسها ليدخل قائلا : هاخد دش سريع تكوني حضرتي هدومي

شجن : تمام

واتجه للحمام الملحق بغرفتهم اما هي بدلت ملابس اولادها النائمين فهما هادئين بطريقه تجعلها قلقه لكن الدكتور طمأنها انهم طبيعين ف ظنت انه وربما يأخذوا طبع أحمد والدهم لأن علي اخبرها بهدوءه الشديد منذ ولادته

شجن بمرح : يا فرحتك يا شجن دول صحوا ههههههه شكلها ليلة فل النهارده نايمين طول النهار

خرج أحمد بمنشفه تحاوط خصره فاشارت لملابسه واتجهت للخزانه تخرج ملابسها فسمعت صوته

أحمد رافعا حاجبه : هتلبسي

شجن : ههههههه طفل كبييير يا أحمد

واتجهت له تساعده في ترتيب خصلاته الناعمه وجاكته هاتفه وهي تعدل لياقته

شجن : تعرف حاجه بفرح جدا جدا انك بتلبس بليزرات في كل لبسك

أحمد : ليه بقي

شجن : عشان وانت بالتيشيرت بس بتبقي بتجنن والصراحه مش عايزه حد يشوف الوسامه دي كلها غيري

أحمد : دي غيره صريحه مش هننكر

شجن : ايوه خلصنا سيبني بقي البس

أحمد مقبلا وجنتها : روحي يا شجني ... حطي روج احمر فاتح بحبه عليكي

شجن بمرح : يا حلاوة المولد عنيا حاضر

وارتدت بنطلون جينس ضيق وفوقه دريس زيتي يصل لقدمها ذو فتحه لمنتصف فخذها وحجاب ابيض ذو نقوش زيتيه ثم خرجت له بالتأكيد بعد وضع الروج

شجن : خلصت يلا

أحمد رافعا حاجبه : بنطلون روحي غيري البتاع ده

اقتربت منه محاوطه عنقه تقف علي قدمه : محتشم يا أحمد اهو والله

أحمد : قولت غيري يا شجن

شجن : يا أحمد انت عارف بحب البناطيل جدا بعدين هو مش باين اهو وانت عارف بحب اللبس ده عشان خاطري انا ما صدقت بطني ترجع ذي الأول وارجع علي جسمي القديم

أحمد بضيق : شكلك بيبقي حلو ف بقولك روحي غيري

شجن بدلال : عشان خاطري بعدين حطيت الروج اهو عشان خاطري

أحمد ممررا شفتيه علي شفتيها : خاطرك غالي عندي اوي

وبدأ يمسح الروج بطريقته هاتفا : بحب طعمه وبحبكك علي طبيعتك

ابتسمت وهي تبتعد عنه ثم حملت احد الطفلين وهو الآخر ليتجهوا مع آروي لمنزل والدتها وكم فرحت لتأقلمه مع عائلتها ومرحه النادر لأجل رؤية ابتسامتها ليصبح قلبها متيم به وبتفاصيله

**********************
كدة الفصل الخامس وعشرون خلص

بقلمي / سماء أحمد
**************

خلصت م البارت الخاص واسفه اني قولت هنزل ومنزلتش لأن الكومنتات كانت عباره عن البارت فين المهم حد يفكرني بكره وانا ان شاء الله هنزل بارت لو لقيت تشجيع حلو

Continue Reading

You'll Also Like

174K 4.3K 57
المقدمة الدنيا دي عبارة عن بحور كتير واحنا بنعدي فيها من بحر لبحر ساعات البحر بتكون أمواجه هادية فنعدي منه بسلام وساعات البحر بتكون امواجه عالية وخط...
284K 4.9K 18
بقلم القمر خلود محمد مش عارفه اقول ايه عن جمال الروايه بصراحه
5.4K 217 27
اختلفت الاشخاص، والازمان ، والاشكال، ولكن يبقى هو مع اختلاف كل شئ..." العشق". لكل قصه بدايه، و نهايه، ما هي قصه (احفاد الراشد)، و كيف سيكون نصيبهم م...