:اتمني ان يكون هذا الاجتماع بتلك الاهميه لاني واللعنه علي اتم الاستعداد لنحر اعناقكم من بين منكبيكم
نطقها الغاضب الذي دخل لتلك الغرفه الشاسعه التي رغم ضخامتها لا تحتوي الا علي طاوله كبيره محتضن ايها المقاعد من كلا الجانبين،جلس علي رأس الطوله منظر حديث احدي الجالسين علي كلا جانبيه ليردف الاسمر بينهم بتلك العينان الخضراء
:الالهة آتيه..
وكانت تلك الكلمتين الحل لفك تلك العقده بين حجبي الغاضب الذي نظر لهم بصدمه لم تخفي علي احد ولم يرهق نفسه بعناء اخفائها،ولكن لم تتدم طويلا حتي احتلت محلها تلك البسمه التي لا تمد للبسمات بصله،بينما جفلا من امامه اثر تلك البسمه ليعلما ان القادم ما هو الا بدايه العد التناولي للنهايه فمن الاحمق الذي سيتحدي الآلهة،ولم تكن سوى اجابه واحده!أُزريس
بينما كانت اوصلهم هنا ترتجف من بسمة هذا الاُزريس كانت تسير علي خطي الدهر المرسوم لها كانت العقده بين حاجبيها ما تزال مرسومه وكانما اقسمت الا تنفك ابدا،تلك النظره التي في عينيها التي لمن يرها يقسم بالحد الذي لا حد له انها حادا وما مكان للحده بين نظراتها مكان فقط مكان واحد لشعور واحد الا وهو الالم ،جالت بنظرها بينما نسير علي من حولها تفكر وتفكر ولا تزال تفكر،"احقا صرت الان دميه لا حياة فيها ولا حياة لها!"وكم ألمني صغيرتي المك وانتي تقرائين ما اعجز انا عن كتابته،اغضمت بحر عينيها لتستمع لمَ حولها باغتها عناق من يدين كبرتين لم تجفل ولم تفزع لمعرفتها ماهية صاحب اليدين فقط ابتسمت،عادت بنظرها لها واردفت بضوت لامس قلوب الحجاره من حولها الن يلمس قلوب الاحياء!
:وان كانت الحياة اهدتني شيئا فأقسم انه انت
ابتسم المعني وشدد عناقه حولها ليردف بنبره لم تقل عمقا ولا حنينا ولا دفئاً عما سبق
:واقسم ان سيلين لم تفعل شيئا جيدا في حياتي سوا انها اهدتني اياكي صغيرتي
ابتسمت ضد صدره الكبير لتشعر بزراع اخر حط عليهما وهذا فقط جعل تلك البسمه تتسع اكثر فاكثر حتي صارت قهقه عاليا ملئة المكان من حولها حين اردف من يحاوطهم بنبرة احتلت تفاصيلها نبرة طفل في العاشره وزينت تلك النبرة عبوسه الذي اشبه بطفل في الخامسه جاعلا من يراه يفكر،احقا هذا بالعشرين من عمره!
:اصمتا انا هديتكما الوحيده
قهقتهم التي علت اكثر فاكثر حين عبست تلك الالهة الصغيره مردفه بطريقه لم تقل مرحا او طفوليه مما سبق
:من يراك الان لم ولن يتوقع انك ايفران سراب الساحات واسد المعارك
ضحك الموجودين لتلك الاضافه ليردف من كانت الالهة الصغيره بين عناقه مردفا
:صحيح انا معك في هذا،حتي انا للان لا اصدق ان هذا الطفل هو الوحش الذي اراه في ساحة المعركه
نطق بين ضحكاتها التي ابتسم علي اثرها الناظرين،حتي ذاك الذي عبس بغضب اقرب للطف منه للخوف
:اووه هكذا اذن اتحدتما ضدى!حسنا لكن تذكرا ان لدى جدتي الحبيبه صحيح!
انهى حديثه متجه لتلك السيده الشبه التي لا تمد للقبها بشئ،لمن يرها يقسم انها اية من ايات الجمال،شابه بعمر العشرين ومن قال خلاف ذالك اعمي ولا يمد للبصر بصله،ابتسمت الجده الشابه وأحط كتف ايفرام بينما وضعت بيدها الاخرى اسفل رأسها تفكر بينما تمسد طرف ثغرها بتفكسر بينما تردف
:دعني افكر قليلا!..لا ليس صحيح زوجي العزيز ولا مكان لهديه غيرى هنا
فور انتهاء جملتها سقطت ايفا الصغيرة ارضا من الضحك بينما راين اقترب منها ليحتضنها بين زراعيه بينما يتبدلان نظرات احتلها الاشتياق الذي لم ينتهي حتي الان رغم عودتها كما كانت الا انه للان لا يصدق ان رفيقته وحبيبته وزوجته قد عادت من جديد والفضل الاول والاخير للالهة الصغيرة..ايفانجلين
:ياااه توقفوا انا بعيده عن رفيقي الاحمق لذالك فقط لا تذهبا لمرحلة التقبيل لانك واللعنه راين لن تتوقف عند قبله واحده
كانت تلك ايفا الممدده ارضا بينما تموضعت زراعها علي عينيها ليقيها من ضوء الشمس الحاده بينما تصفي ذهنها،ولكن هل ستسطيع بوجودهم في الجوار!بالطبع لا،ليباغتها ركله قويه بعض الشيء من راين الذي رص علي اسنانه مردفا بغيض مكتوم
: فقط اصمتِ وتأدبي انا بعمر...
:بعمر طقم اسنان جدتي اعلم
قالت بينما لم تتحرك من مكانها بينما هناك من اتسعت عيناه حتي باتت علي وشك الخروج من محجرها ليصرخ متذمرا كما الاطفال،ضحك الجميع بينما بداء الجميع في الاحاديث الجانبيه ،حتي شعرت ايفا بجلوس احدهم جانبها،قليلا فقط من الصمت ساد حتي كسرته ايفا قائله
:آنت فخور بي الان ابي!
نظر لها المعني بينما تمدد بجانبها ليردف بذات صوتها العميق
:لطالما كنت فخورا بكِ
:كنت اوميغا ذئبتها ميته
كم عانت في اخفاء تلك الغصه التي تكونت علي مر سنين مضت داخل حلقها،كم كان صوتها رغم برودته وعدم المباله الذي ساد عليه الا ان الالم كان واضح بما فيه الكفايه للجالس بجانبها
:كنتِ ولاذلتِ ابنتي
اردف بما فيه كينونته هو بالفعل يعلم بما مرت به لكن كان عليها المواجهة وحدها لانه كما رحلت امها سيرحل يوما ما،ودعونا نعترف،هذا ساعد كثيرا في بناء ايفا لتكون ما هي عليه الان
:حسنا ايفا ما هو القادم!
اردفت شقيقتها التي كانت تحادث كرولينا رفيقة ايفران وما تن نبثت بهذه الكلمات حتي سقط كل الاهتمام علي ايفا منتظرين الاجابة،استقامت ايفا من مكانها لتنظر لكلا منهم علي حدا!
:عالم المنفي..
فور انتهائها اخذت تسير ليتبعها الجميع في صمت،لم يدم الصمت كثيرا حتي بدائت الاحاديث الجانبيه بين الجميع عدى ايفا التي قررت السير في المقدمه بينما تستعيد احداث البارحه
«F.B»
»EVA POV«
لوهله شعرت بزين رفيقي الهارب خلفي،اقسم اني اشتممت رائحته وعادت هجائني علي ذالك الشعور الذي اقسمنا جميعا علي انه هنا ولكن!
اخطئت ولأول مره
ارتمت بين احضاني ايمي بينما تخبرني انها سعيده برؤيتي وانها ستأتي معي،حولت نظرى لاجد ايفران ،كارولينا،راين وارينا زوجته ورفيقته،واخيرا ابي!حسنا رؤيتهم هنا غريبه هم لم يبدوا مشتقين لى وهذا يثبت حديث سيلين،انا ام اغب سوى يوم واحد!
رغم انني مكثتُ ما يزيد عن الثلاث اشهر في التدريب مع العجوز المخبول،افقت من شرودي صوت راين الذي اردف
:نحن جاهزون
:كيف اتيتم الي هنا!
حسنا هذا اهم سؤال الان كيف وللعنه اتوا الي هنا!خصيصا في تلك الظروف السيئه،انتظرت ان يجيبني احد منهم الا ان من اجابني صوت لم اتوقعه،حسنا توقعت ان تتحدث معي ولكن ام اتوقع الاجابه التي كانت نوعا ما..دافئه!
:انا احضرتهم ،انتي ستذهبين في مهمه طويله وستشعرسن بالوحده لذا لا داعي لشكرى اعلم انني رائع وذكي ايضا
كان ذالك بوسايدن يتحدث بتواضعه الواضح،ضحكت لاول مره امام الآلهة،حسنا لم اكن اريد ان اختلط بهم لكن بوسايدن رغم سمعته الا انه مرح جدا يصعب علي من امامه الا ينحرف معه بالحديث،واخيرا تحدثت بعد هدوئي من نوبة ضحكي المفرط
:ماذا تعني..!اووه ماث لقد اشتقت لك يا صديقي
حسنا لم ارى ماثيوس منذ فتره وحقا اشتقت الي اغظته واستفزازه وهو ايضا صديقي لم اتوقع ان يكون قريبا الي قلبي لكنه حدث وحقا اشقت له،اتسعت ابتسامتي فور رؤيتي له يظهر،ارتميت لاحضانه فورا،جفل الجميع فور صدوح صوت الرعد القوي في المكان حسنا هذا مخيف مع كا هذه الجثث حولنا
«End.F.B»
كانت ايفا تسير شارده فيما استمعت اليه كانت تتالم بينما لم تفارقها ابتسامتها،سحقا لذالك الالم الذي لا يزول،اُليس من الافضل القول سحقا لم من سبب الالم!تنهدت للمره الالف اليوم بينما حدثت هجائنها
'الن يخبرني احدكم اين كنتم!'
"لا نعلم اخر شيء اذكره هو رؤيتنا للعجوز مرلين وبعدها لا شئ ولكن.."
كان ذالك ايدن الساحر الاسود يتحدث الا ان صمت فاجأه لا يدرى كيف يخبرها ولكن هي الان تريد ان تعلم ولا يهم تلك الطريقه اللعينه فقط تعلم
'لكن ماذا ايدن لا تختبر صبري لاني واللعنه الان لا اتحمل ريشة طائر لعين حركتها الرايح اللعينه لتأتي الي'
حسنا الكثير من اللعن وهذا يعني شئ واحد،هي غاضبه،وغاضبه كاللعنه ايضا بلع ايدن ما بجوفه ليردف
"حسنا عندما قابلنا مرلين وعندما قابلنا بوسايدن،لم يكن هناك فارق زمني كبير فقط ثلاث دقائق"
كل ما تلقاه ايدن هو همهمه بسيطه ردا علي كلماته تلك بينما يستمع لافكار ايفا التي لم تتفاجئ كثيرا كونها تعلم ولكنها كانت تظن انه لربما كانوا يتألمون،هي فقط كانت قلقه عليهم،وفور وصولهم لتلك النقطه هم ابتسموا لكونهم كانوا محط اهتمامها وقلقها،ولكن تلك البسمه تلاشت فور تذكرها لمَ قرائته في افكار احدهم هي لم تقصد ولكنها الصدفه التي جعلتها تدخل الي عقول من حولها دون اردتاً منها وياليتها لم تفعل فقط المها ما قرائت حقا،تنهدت ونفضت تلك الافكار وبدائت بالسير مره اخرى بينما تستمع لم يقال في الخلف حتي جذب انتباها حديث شقيقتها مع كارولينا
:في احد المرات عندما كنا اطفالا كنت اجلس علي الارجوحه بينما ايفا تدفعني وفي احد المرات دفعتني بقوى حتي وقعت من عليها ولكن ليست هنا المشكله انما الارجوحه التي استمرت في الدوران حول نفسها تحت ناظرينا،صدمنا من قوتها حتي ان ايفا وقتها اعطتني حلوها لاسبوع حتي لا اخبر امي وابي انها فعلت ذالك
ابتسمت ايفا عندما تذكرت طفولتهم القصيرة معاً وكم قلقت وقتها علي اختها الصغيره التي لم تلحظ شئ سوا الارجوحه،كم اشتاقت لرحيق امها!كم اشتاقت لاحتضانها لدواخلها اعماقاً معمقه،كم اشتاقت لنومها بين والديها،اشتاقت للكثر كما فقدت الكثير تنهدت مجددا قبل حديثها الهدء الذى لو لم يصمت الجميع لما سمعه احد
:حان الوقت،حيث لا حياة لمن اختار الموت،حيث لا حب لمن اختار الحقد،لا دفئ امن اختار برد الوحدة والنكران،حيث منفي من خالجت له نفسه انه الاقوي وانه الاحق،حيث لا مكان للضوء،حيث مهمتنا القادمه...حين تطئ اقدامنا اراضيها فقط ارموا الاحقاد جانباً ارموا ظلام انفسكم حتي لا تضيعوا فيه
فور انتهاء حروفها التي نقشت في قلوب الجميع،ظهرت تلك البوابه التي علي عكس البوابات الاخرى لم تشع ولم تعمي الابصار بلونها الابيض انما كادت تخطف الابصار بسوادها،اغمضت ايفا عيناها لتستنشق الهواء وتزفره ببطئ بينما تتقدم خطواتها بثبات بهاله تشع قوه واصرار،فور وكئ قدمها الارض حتي لاقت عيناها الخراب الذي لم ولن يعمر ابدا،شهقت كارولينا حين رأته مسكينه انتي ياصغيره فأنتي لم ترى شيئا بعد من خراب هذا العالم،ماالذي اتي بك من مماكة النور الي اعمق الظلامات،عانقها رفيقها الي صدره بحمايه بينما احتضن راين اريانا ليفعل جايك المثل مع ابنتيه،ابتسمت ايفا فور شعورها بدفئ والدها،هي لا تحتاجه لحميتها ولكنها بحاجه لذالك الدفئ المخزن بين احاضنه،اكملوا السير بينما تقدم كلا من راين وجايك بينما النساء في المنتصف كـ شيء غريزي اعتقد بينما ايفا ابتسمت بينما تنظر لهم بينما يسيرون بحذر،هي فقط سعيده لشعور الدفئ هذا رغم انهم بحضرت الهة العوالم الا انها مزالت ايفا الصغيرة بأعينهم وكم اسعدها هذا،اكملوا سيرهم حتي هلكت ارجلهم
:ياااه لقد تعبت واريد النوم
كانت تلك ايمي شقيقة ايفا الصغيره التي تتذمر منذ مدى،والان!هم يتفقون معها تماما ولكن ليس بالقول انما بالفعل،سقط ايفران ارضاً تليه كارولينا وايفا حتي سقط الجميع،مضت ساعه ولم يتحرك احد بينما فقط حاولون النوم في تاك الغاله المليئة بالاشجار الموحشه والاصوات الغريبه
:هي ايم ماذا يوجد في تلك الحقيبه!
سالت كارولينا بينا الفضول قد اعتراها
:اوهه هذا!خيمه
:ماذا!!!!!!!؟
صرخ الجميع بصوت واحد جاعلا من المسكينه تفزع من مكانها لترفع نظرها لهم لتحدهم يحدقون فيها بشرر بينما هي ابتسمت بغباء وبلها واردفت
:ماذا بكم يارفاق!
مررت لهم الحقيبه بينما لازالت بسمتها البلهاء تزين محايها،استقام كلا من راين وجايك وايف لتحضير الخيمه وقد اخذ هذا وقتا كبيرا حقا،واخيرا بعد عناء كبير تمت المهمه بنجاح لينظروا لها بفخر اثناء دخول كلا من اريانا وايمي
:ياااه لقد نجحنا اخيرا
كان ذالك ايفران الذي صرخ بسعاده لم حققوه ولكن تلك البسمه لم تدم طويلا حين سمع 'تشه' ساخره خلفه حول نظره وضيق من حاجبيه
:حسنا،راين ساحر وانت ايضا لم يكن هناك حاجه للعمل اليدوي هذا يا حضرة الكشافه
كانت تلك ايفا المعلقه علي احد فروع شجره كبيره بينما تتدلي رأسا علي عقب كـ القرده تماماً بينما تسخر من تعبهم الذي دام لساعتين بينما يحولون تركيب تلك الخيمه ولم تكلف نفسها عناء تذكيرهم فقط فضلت المشاهده من بعيد،قلب كلا من راين وايف عيناهما بينما جايك ضيق بينما ليردف بعد ذالك
:لمَ لم تذكرينا وانتِ معلقه هكذا!
:حسنا في الحقيقه كنت اود ذالك ولكني فضلت رؤيتكم وانت تحاولون فـ أنتم تشبهون الكشافه
تنهد جايك بينما يراها تتأرجح ولازالت رأساً علي عقب،اتجه الي الخيمه التي ما ان وطئتها قدماه حتي اتسعت عيناه بذهول ف الخيمه تتسع لاربع افراد نائمين من الخارج ولا تزيد عن ذالك ولكن من الداخل هي اشبه بغرفه كبيره تتسع للجميع،بينما في الخارج لازالت ايفا تتدلي علي فرع الشجره،استقامت اهيرا بنية الذهاب للخيمه ولكن!صوت من خلفها جذب انتباها،اتبعت ذالك الصوت بـ خفه وحذر،مرت ساعه ولازالت تتبع الصوت الا ان باغتها صوت من خلفها
:اووهه الهتي الجميله هنا!
ارتفع طرف شفتيها في بسمه لم تظهر علي وجهها ولكن بالتاكيد ان ظهرت للجميع فهي ستخيفهم اكثر منها ستعجبهم
:اوووه أُزريس العاهر هنا!
ولكن الان لم يكن صوت ايفا الذي ظهر،بل صوت جعل المعني يبتسم بتوتر قد اخفاه جيدا من حسن حظه ولكن لا شئ يخفي علي الآلهة،صحيح!
______________________
اكمل ولا لا
رائيكم!
تفتكروا مين ازريس!
تفتكروا ايفا سمعت اي خالها تتوجع!
تفتكروا ايفا سمعت مين!
تفتكروا صوت مين ظهر!
برائيكم اي ممكن يحصل البارت الجاي!!
شكرا علي دعكم واتمني اكون عند حسن ظنكم واتمني تدعموني💜💜