بدايتي السعيده|end|

7.6K 339 299
                                    


~~~كومنتات بين الفقرات وفوت ~~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السعاده هي شئ نسبي،واالنهايات السعيده من الممكن ان تكون ليست كذالك للغير،لكن هنا!هذه الصغيره قررت ان تجعل هذه البدايات سعيده،كانت بين عناق احدي الاطفال الذي يعبر عن قدر امتنانه خلال ذلك التلاحم اللطيف،كانت تبتسم اثناء العناق حتي قرر الصغير فصله ليقوم بإطباق شفتيه الصغيره علي وجنة الهته الجميله

:اشكرك ياجميله لقد كانت امي تبكي كثيرا ولكن الان لن تفعل،وداعا

تحدث بلطف شديد تحت نظرات ايفا التي تبتسم للطافته القاتله،كان يعمر عن جم امتنانه خلال احرفه القليله

: وداعا  صغيري

ودعته ايفا بينما تلوح له ليهم الصغير راكضا الي والدته التي كانت تقف علي بعد مسافه صغيره بينهما،كانت تراهما يبتعدان حتي باغتها عناق قوي من الخلف،دعونا نحدد بطريقه اكثر دقه،باغتها ارتاطم قوي من الخلف،شعرت بتلك اليدين تحوطان عنقها وما كادت تمر الثانيه حتي فرجت عن جناحيها وها هي تحلق عالياً تحت صرخات من تعلق برقبتها،كانت تطير بسرعه بين السحب وكل ما يسمع هو صرخات المتعه،وقفت ايفا في السماء ليختفي جناحيها وتهم بالسقوط بسرعه كبيرة تحت الصرخات التي حالت الي اخرى مرتعبه،كان السقوط سريعا كأنما رصاصه منطلقه،وها هما يقتربا من الارض لحظات فقط حتي يسمع صوت الارتطام،ومرت تلك الحظات ولكن ها هي تفرد جناحيها سريعا بينما تضحك بصخب علي ذالك المشهد امامها وتلك الساقين التي احيلت الي اخرى  هلاميه لا تقوي الوقوف

:واللعنه عليكي،كاد قلبي يقف خوفاً،يالك من فاسقه

كان يتحدث بينما نبضات قلبه لاتزال مختله بسبب الرعب الذي دب به وهذا لم يفعل شئ سوا ارتفاع نوبة الضحك لـدى المنحنيه تمسك بركبتيها من قوة تلك النوبه

:العنه عليك انت ايها اللعين،ما ذنبي انك احمق لتلك الدرجه التي جعلتك لا تدرك ان بإمكانك الطيران انت واللعنه هجين فاسق قوي ايها الاحمق

كانت تتحدث بين ضحكاته تحت النظرات البلاء من الممدد أرضاً،هو الان فقط ادرك قدرته علي التحليق

:اوهه صحيح

نبث بها وهو لازال يفكر بقدر حماقته وهو يصرخ خوفا من السقوط وايضا الموت وهو خالد،لحظه قصيره فقط حتي بداء يشارك ايفا الضحك بصخب كبير،وقعت الصغيره بجواره ليتمددا سوياً علي الفراش الاخضر اسفلهما بينما كان غطائما السماء الزرقاء،كان الهدوء يسود المكان بينما كلاً منهم وصل الي بقعة ما بتفكيره حتي قطع الصمت

GOLDEN MOON||مكتمله||Where stories live. Discover now