هل هذه النهايه!

9.8K 349 986
                                    

كومنتات بين الفقرات بليز💜

________

صفعات الحقيقه لا تؤلم فقط،انما تحطم،احيانا تحطم الثقه،واحيانا الامل،واحيانا الحب،وجميع ما سبق ان تحطم يؤدى بنا الي براثن الجحيم،فـ جحيم الخذلان كـ لعنه حطت فوق رؤسنا،ان تخذل وان ترى الحقيقه المؤلمه وانك لم تكن فقط من تألم وان ايضا اقرب الاشخاص اليك تألم بدوره لـهُ امر يجعلك تشعر كأن الاقدار حاصرتك بينما يصرخ قلبك طالباً رحمه،وطالب المغفره لإثمٍ مجهول،وكما اعتادنا دائما منذ ان خطت يداى تلك الاحرف بذالك الكتاب،ها نحن ذا أمام تلك الاعين الجاحظه والافواه المنفرجه،ها هي النظرات العميقه تخترق تلك الآلهة السوداء،يالها من سخريه فـ ها هي الان تناقض ما كانت عليه يوما،الصمت لغه من مئة الف حرف،ولكل حرف ترجمان خاص بها،فـ الصمت رضا وايضا إحترام،حاله كـ حاله عندما يصبح حداد وايضا آلم واصدقهم هو الخذلان،الصمت سيد لغات العالم اللغه التي اتقنها الجميع وهنا!هنا صمت الصدمه وعدم التصديق،صمت النكران،كانت نظراتهم التي صاحبها الصمت هي فقط ما دار ويدور الان منذ نطق تلك الاحرف الثلاث 'ابي'،ولكن اهذا فقط ما جعلهم فريسه سهله بين انياب الصدمه!لا فـ "ابي" وتحولها لم يكن وقعهما بتلك القسوه نقيض ذالك المشهد بالاسفل،قبل صدوح تلك الاحرف وبعد ارتداد الالهة الصغيره للحاجز تحولها لم يكن النتيجه الوحيده،بل صاحب التحول انفصال اثني عشر كياناً عنها،لم يكن هذا ليكون بالصادم الا عندما استرسلت تلك الالهة الصغيره بما يجعل من تلك الصدمه تليق بما الات اليه الامور

:اين ايفران زيوس!

علقت نظراتها الي مقابلها ولم يكن الا من كان ذات يوما عيشقا لها،ولكن لم تنل الا الصمت كإجابه لنهر تساؤلات عينيها،جالت بسودويتها الي ان حطت علي هاديس ملاك الموت وسيده ولم يتبدد الصمت أبدا الا عند صدوح صوتها القوى والذي فر دفئه الي ابعد بقاع الارض

:اين ايفران هاديس

:لم يعبر وإن لم يعبر الي فلا دخل لي به

ثابت الكلمات والانفاس كحال النظرات،ها هو الان يجيب ما طرح عليه من سؤال،نال ثباته شرف الحصول علي اولي بسمات الالهة السوداء كما أطلق عليها في بضع دقائق،حولت نظراتها الي الاثني عشر كياناً حولها ولكن تلك المره كانت تبدوا لها كـ الاخيره،ابتسامه صادقه عكس سابقاتها،تبادلوا البسمه الهادئه الصافيه بصمت حوي قطعه صوتها من جديد

: كانت اروحكم مختومه فقط من اجل وقت خروجي وها أنا ذا خرجت،وحان الوقت لتتحرروا كما فعلت انا،ربما لن تكون المره الاخيره لرؤية بعضنا لكنها الاخيره معاً،حزنا معا بما فيه الكفايه لذا كونوا بخيراً سعداء

GOLDEN MOON||مكتمله||Where stories live. Discover now