تذكير:
لتهمهم هيوري بهدوء حولت
النهوظ لكنها سقطت على
الأرض بدون حراك لينهض
الاخر من مكانه بسرعة حملها
و تلمس عنقها متفقدا نبضاتها
لينصدم من عدم وجود نبض
ليحملها بعدها بخوف متوجها بها
نحو المشفى...........
نهاية التذكير.
Houryi pov
فتحت عيني ببطئ ألمني ضوء
الغرفة في عيني حاولت ان احرك
يدي لكنها و اللعنة لا تتحرك ماذا
يحدث معي حلقي جاف لدرجة
لا استطيع الكلام املت برئسي
لارى والد جونغكوك يضع رئسه
فوق قدمي بينما هو نائم على
ما أعتقد اللعنة تذكرت جونغكوك
اين هو ماذا حدث له و بمحاولاتي
ليائسة لتحرك لكني افشل
فلم اجد حلا غير ان اهمهم بينما
دموعي اللعينة تسيل على خدي
و الحمد لرب داك العجوز استفاق
بينما بان على ملامحه الخوف
اشرت له برئسي نحو الماء
ليحضره ليساعدني على الجلوس
بعد ان اجلسني في حضنة و قام
بإشرابي الماء نظرت اليه بهدوء قبل
أن أنبس بأحرفي بهتزاز و إرتجاف
خوفا من أسمع كلمات تحطم فؤادي
هيوري: أين جونغكوك و هل
هو بخير
دققت في ملامحه بينما أمعن
النظر داخل عينيه محاولتا أن
أجد حس الكذب من كلماته التي ألمت
و أرحت قلبي في نفس الوقت
جيون : هو على قيد الحياة إصابته
كانت عميقة نوعا ما و اصابت رئته
اليمنى قليلا لذا هو قام بعملية
إعتصر قلبي بقوة أحسست بقلبي
يتحطم مع كل كلمة تحركت بها
شفتيه ركزت بكلماته و كأنها أخر أمل
لي إلى أخر كلماته لم أستطع أن
أرد و كأن القط إبتلع لساني و
اللعنة الذي لم استطع فهمه الى
الان كيف وقعت بحبه و كيف
سلمت نفسي له و بسهولة الم اعد
نفسي ووالدي أنني لن اقع بالحب
و لن اتعب قلبي لكن لما فعلت مع ابن
جيون انتشلني من شرودي صوت
جيون اللذي مال
الى الدفئ و مسحه على رأسي
جيون : لا بئس لا تقلقي عليه
سيكون بخير أعدك ....أعدك
فراولتي
أمعنت في كلامه ماذا قال فراولتي
نظرت اليه بهدوء هاذا لقب الذي
كان يناديني به العم ماكس أهاذا
تشابه ام خيللي ما قاله فقط
جيون : مابك أيتها الفراولة
الشقية
نظرت اليه بصدمة لانبس بعدها
هيوري: العم.. ماك...ماكس
أومئ المعني بإبتسامة دافئة
تجمعت دموعي اللعينة مجددا
و عانقته بقوة أجزم أنني خنقته
سمعت قهقهاته و تربيته
اللطيف على ضهري كله جعل مني
أعود بذاكرتي للخلف
Flash back
تقفز تلك طفلة دات 5 أوام على
الدرج بينما تمسك أصبع أبها
بلطف و تغني بصوة لطيف
هيوري بينما تشد ملابس والدها : أبا أبا
هل سيأتي العم ماكس اليوم
السيد جونغ هيون: أجل أميرتي
حمل طفلته بعد أن مدة يديها له
إقتربت من أذنه لتهمس بخفوت
و إحمرار خديها بشراسة كل
ذالك كان قويا على قلب والدها
الذي يقسم انه سيأكل طفلته بأي
فرصة تتاح له
هيوري : هل سيأتي معه صديقي
قهقه بقوة لينظر اليها ويهمس هو
الاخر بنعم لتصفق الطفلة بحماس
بينما تحاوط عنق ابيها بحماس
دخل الى شركته و طفلته بيده الجميع
ينحني بإحترام لرئيسهم بينما
طفلته تنحني هي الاخرى لهم
باحترام بحض أبيها هي تهلك قلب
والدها كثيرا أتتعمد قتله هاذا ما
جال بفكره بعد أن دخل مكتبه
وضعها فوق الأريكة بعد أن شغل لها
التلفاز و ذهب بأدراجه نحو مكتبه
منغمسا في أعماله و أوراقه غافلا
عن تلك العيون التي تركت
مشاهدة التلفازو فضلت مشاهدة
والدها عن ذالك ساعات قليلة مرة
ليفتح على مصرعهبدون طرق
معلنا من كانت تنتظره الطفلة بحماس
نزلت من فوق الاريكة لتركض نحو
ماكس و تقفز في حضنه
بعد أن نزل لمستواها حاوطت عنقه
بدراعيها الصغيرتين بلطف بينما تقبل خده
قبل متفرقة ناطقة بكم اشتاقت
له نظرت خلف العم لترى طيف صديقها
لتفصل العناق بسرعة بعد أن
ركضت نحو صديقها لتعانقه بقوة
صارختا
هيوري : أرنبي إشتقت إليك
صديقها : ماذا أنا لست أرنب أنا
رجل و انا اشتقت لك أيضا
هيوري : أبا إلى اللقاء سأذهب
الى السطح مع أرنبي
قهقه سيد ماكس و هيون معا
لينبسا بنفس الوقت : حسنا
أمسكت يد إبن جيون و سحبته
بسرعة نحو مبتغاها ليختلي
جيون بصديقه
جيون : كيف هي أمورك يا صاح
جونغ : هي بخير قبل مجيئك كانت
أميرتي تنظر إلي بإهتمام حتى
أحضرت إبنك و خطفها
مني و إهتمامها
جيون بفخر : ماذنبي إن كنت وسيما
و طفلي ورث الوسامة مني
جونغ : على كل ما جاء بك
أيها اللعين
أنزل جيون رئسه بعد أن أطلق
تنهدا طويلا
جيون : فقط جئت لأودعك
جونغ بسخرية : صدقا أتمنى ذالك لكن
على ما أرى مؤخرتك ستلتصق
بي طول حياتي
جيون : جونغ أنا أتكلم بجدية
جونغ : ما اللعنة لما ستفعل ذالك
ليس هناك حقا اي سبب مقنع
جيون : كل شيء يذكرني بها
حتى عندما التقيها بالصدفة
و جون معي يريد الدهاب نحوها
أيضا شركتي بأمريكا تعرضت
لهجوم من طرف عصابة أجهلها
همهم جونغ بهدوء ليتمتم بعدها :
ماذا عني و هيوري و علاقتها بك
و بطفلك
جيون بأسف : ليس هناك أمر
بيدي
وقف جونغ و توجه نحو الشرفة
معطيا بضهره لجيون : مدة مكوتك
هناك
جيون بتردد : لا أفكر بالعودة
جونغ : حسنا كما تشاء جيون إفعل
ما تشاء لا تنتظر مني توديعك في
المطار أو رئية وجهي حتى
جيون : ليس و كأني سأموت
يمكنني زيارتك عندما تتحسن
الأوضاع و يمكنك المثل
جونغ بعد أن خطى نحو مكتبه : هي
حياتك إفعل ما شيئت ليس
و كأني أهتم
جيون : همم حسن....
لم يكمل كلامه بسبب دخول
هيوري الهمجي و التي تبكي
بقوة و جون الذي يحبس
دموعه من النزول
جيون و جونغ : ماذا يجري
هيوري بينما تبكي : أبااا أ..نا أبا أنا
حامل بسبب جون 'شهقة'
ل..قد لقد أخبرني أنه سيرحل
إلى الأبد ضربته تم قبلني
على شفتي أ..با أنا حامل الان
لقد قبلني
جون بعد أن إستنشق ماء
أنف : أنا لم أقصد أن أجعلها
حامل لقد رئيت أبا يفعل ذالك
بأوما عندما تغضب لذالك ضننته
شيء جيد
إنفجر الأبوين بالضحك بعد أن كان
فاههم مفتوح بصدمة من هول
ما سمعته أذنيهما ليسرعها في
حمل طفليهما الباكيين محاولان
إسكاتهما حتى ناما الطفلين
في حضنيهما الحياة تصرفت بعهر
مجددا معهماهما تعاهدا أن
يعيشا إلى الابد مع بعضهما كأفضل
أصدقاء لكن جيون قد كسر العهد
بسبب ضعفه
نظرا إلى بعضهما بهدوء لينبس
بعدها جونغ : إلى اللقاء لن
أحتضنك سأفعل عندما تعود أيها
اللعين لا تطل غيابك
جيون : كن بخير و إعتني بفرولتي
و بك أيضا
أومأ جونغ و أدار بوجهه نحو
الأريكة ليضع طفلته هناك
يعطي معنى الاخر إذهب لا
أريد رئيتك ترحل ليفهم المعني
بالامر مغادرا غالقا باب المكتب
خلفه
Flash back end
وكانت تلك هي المرة الأخيرة
التي رئيت بها العم ماكس تلك
الذكرى جعلت مني أجهش بالبكاء في
حضنه و الأن فهمت لما
بسرعة أحببت جون لم أكن أنا
بل قلبي البريئ الذي أحبه في الصغر
هيوري : عمي إشتقت إليك و إلى
أبي
جيون : أنا أيضا صغيرتي لكن
لا تقلقي سأنتقم من كل حقير
كان سبب في هاذا أتعلمين
أكتر شيء لا يريد مغادرة دهني
هو أنه أخبرني أنه سيحتضنني
عندما أعود لكنني عدت بعد
فوات الأوان
هيوري : سأفعل أيضا....
إرتعبت هيوري بسبب فتح
للباب بهمجية تقريبا من طرف
احد رجال جيون
الحارس : سيدي إنه السيد
Jk
جيون : مابه ماذا حدث
الحارس : لقد.......
.
.
.
.
.
.
.
.
إلى البارت القادم
سووو أقبل جميع أنواع
الشتائم بسبب السحبة إلي
سويت
1112 كلمة إستمتعوا