Ice Rhythm || إيقاع جليدي

By MariaMaria_a

1.5M 129K 67.7K

تكاد تقسم بأنها سمعت صوت تحطم شيء ما داخلها.. ظنت بأن حياتها تسير بسلاسة، اكثر مما كانت تتمنى حتى.. ورغم انها... More

prologue
Chapter 1 (New)
Chapter 2 (new)
Chapter 3 (new)
Chapter 4 (new)
Chapter 5 (new)
Chapter 6 (new)
Chapter 7 (new)
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21 p1
Chapter 21 p2
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52
Chapter 53

Chapter 18

25K 2.4K 841
By MariaMaria_a

• كانت كمن يريد أن يقول شيئاً،،
أن ينفجر بلا إنذار او إعتذار لكنها لم تفعل،،
كانت تسير نحو الهاوية بصمت.

。・:*:・゚★,。・:*:・゚☆。・:*:・゚★,。・:*:・゚☆。・:*

دخلت بعد كاليدورا لتغلق الباب ما ان فعلت، حملقت بالمكان بهدوء. كان مكتباً كبيراً للغاية وككل المكان هنا كان فخماً ولامعاً للغاية. اعني، جدياً يبدو كل شيء نظيفاً للغاية وبلا أي عيوب، هذا اكثر رقيّ من محاولة الثيا استعمال الشوكة والسكين معاً بذات الوقت.

توقفت مكاني بتفاجؤ احدق بالرجل الذي كان يجلس على احد المقاعد امام مكتب هاركين. كان الرجل بأواخر الثلاثين، ذو شعرٍ اصهب وعينين بندقيتين. كان ينظر للأرض بتفكير لكنه سرعان ما رفع عينيه ليرى من دخل.

وما ان وقعت عيناه عليّ حتى اتسعتا بصدمة كبيرة، ليسارع بالوقوف من مكانه ليظهر طوله الفارع. حدق بي بعدم تصديق ليهرب اسمي من فمه بنبرة دلت على كل ما اظهره على وجهه، "ليليث!"

ابي!!

ما الذي يفعله هنا.. لا لحظة، اشعر بأنه سؤال خاطئ! حدقت به بلا أي تعبير اضعه، اشعر بأنه ليس من حقي ان أتساءل عن سبب وجوده هنا وكأنه.. شخصٌ غريب! انا لا اعلم كيف يجب ان اشعر الان، فقد مضى ما يقارب العشر سنين منذ ان انفصل عن امي، ولم نكن نتكلم او نتقابل، حتى انني ظننته ميت ولم تخبرنا امي لأنها لا تهتم.

انزعجت للغاية في البداية، لكنني تعلمت كيف اتعايش مع ذلك، ثم تحول التعايش معه الى ذكرى بالكاد تشعرني بأي شيء.. ثم تلاشى.. وكأنه شخصٌ غريب كنت امرّ به مرور الكرام. هكذا فحسب.

عمّ الصمت شديد الغرابة في الغرفة. رفعت يدي لأضعها على رقبتي بعدم ارتياح لأنطق مخاطبة هاركين بعد ان تذكرت كلام كاليدورا بأن الشقيق الأصغر من سيأتي لاصطحابي، "اذا.. قلت متى سيأتي دانيال؟"

ولكن بدى بأنني جعلت الوضع اسوء.. بطريقة ما! فقد ازداد الجوّ حولنا سوءاً وعدم راحة. وبدى ابي غير.. مسرور! لا اعلم ان كانت هذه الكلمة تصف التعابير التي يضعها على وجهه الان، فكأنني صببت الملح على الجرح.

للحظة شعرت بالذنب لأنني السبب بالوجه الذي يضعه الان، لكن ندمي اختفى اسرع من الضوء ما ان داعبت ذكرى هيئته وهو يبتعد متجهاً للباب مع حقيبته دون ان يلتفت لي ولو مرة واحدة.. مغادراً للأبد. لأبادل نظراته بتحديقٍ بارد غير مبالٍ.

"لارس، هل تعرفان بعضكما؟" سأل هاركين اخيراً مقاطعاً الصمت، بينما الاخران وقفا بقرب بعضهما يحدقان بفضول.

فتح ابي فمه ليجيب الا انه اغلقه مجدداً غير قادرٍ على النطق. حاولت بكل ما املك الا اقلب عينيّ لأجيب بلا مبالاة، "إن كان كونه والدي يعني بأنه يعرفني فأعتقد نعم."

ظهرت الدهشة على تعابير هاركين بسرعة غير متوقعٍ اجابتي هذه كما رفيقاه ايضاً. سار ابي بسرعة ليتعداني ويخرج من المكتب، ربما كنت قاسية قليلاً بكلامي! لم احرك عينيّ عن هاركين لأقول مجدداً متجاهلة ما حدث، "قلتَ متى سيأتي؟"

"في أي لحظة." أجاب باستغراب كبير، لينظر ناحية كاليدون ويومئ الاخر ويخرج. "اذاً، سأعذر نفسي ايضاً." نطقت كاليدورا بتوتر كبير لتخرج هي ايضاً مغلقة الباب خلفها.

عقدت حاجبيّ بانزعاج لما حدث للتو، اللعنة على هذا المكان. "انتِ ابنة لارس؟! لما لم اسمع عنك من قبل؟" سأل هاركين باستغراب شديد بينما يبتعد عن مكتبه متجهاً ناحيتي.

"أتساءل؟!" خرج ردي ساخراً رغماً عني، وقد لاحظ هاركين ذلك. لم تتركني عينيه للحظة ليتقدم مقلصاً المسافة بيننا للغاية هامساً، "انتِ مليئة بالمفاجئات."

خطوت للخلف، وحاولت الا اظهر تأثري لأضع ابتسامة باردة على محياي قائلة بكل غرور، "سأعتبرها مجاملة." مال فمه مشكلاً ابتسامة جميلة للغاية لتهرب ضحكة من بين شفتيه، تباً هذا الرجل لا يستطيع ان يكون اجمل صحيح؟

تقدم مجدداً لتبقى خطوة فحسب بيننا. حرك يده ليضع أصابع يده بشعره شديد السواد محركاً إياه للخلف، حرك لسانه فوق شفته بعفوية لأنظر بشكل تلقائي لها، ليقول، "حسناً، يمكنكِ اعتبار هذه مجاملة فمن الصعب تقبل كل شيء." رمشت مبعدة عينيّ عن لأنظر لعينيه اتسعت ابتسامته اكثر ملاحظاً اين كنت احدق، لألعن نفسي.

"ما المفترض بهذا ان يعني؟" قلت باستغراب، ليليث اهدئي هو فقط يعبث معك. رفع يده ليحرك اصبعه على شفته السفلية بتفكير مرغماً اياي على النظر مجدداً. "انا لم ارد قول ذلك لكي لا تشعري بالإحراج لكنني سأخبرك ان كنتِ مصرة."

"توقف.." أبعدت عيني عنه بأكمله لأقول بينما انظر للأثاث، "لا تخبرني لا اريد ان اعرف." هذا اللعين يفعل ذلك متعمداً.

لمست يده ذقني بلطف معيداً عينيّ ناحيته قائلاً بنبرة صوت اخفّ، "انا اقف هنا،" اعلم أيها السافل اللعين. اكمل مع ابتسامته المستمتعة تلك، "الا تعرفين كيف انتهى بك الامر نائمة على السرير؟"

اتسعت عينيّ، ليكمل بعد ان قهقه بخفة، "لديك عادات نوم سيئة." متى اصبح اقرب؟ تراجعت مجدداً الا ان الباب بالفعل كان خلفي. "انا ليس لدي عادت نوم سيئة انت تكذب." قلت بعدم تصديق.

وضع يده الأخرى بجانب رأسي قائلاً، "لما سأكذب؟" اعلم كيف اقلب الطاولة الان، لكن لست متأكدة هل ستقلب فوق رأسي ام فوق قبري. اتسعت ابتسامته المستمتعة لأرفع احد حاجبيّ مجيبة بثقة وتساؤل مصطنع، "ربما لأنك وغد يحب العبث مع الفتيات!"

اختفت ابتسامته ليظهر تعبيراً بارداً وهادئاً بذات الوقت، سرت قشعريرة بكامل جسدي ولسبب ما شعرت بالخوف، ربما كان يجب عليّ ان اجيب باحترام اكبر. "وربما لا." خرج صوتي اخفض من سابقه لأشيح ب عينيّ بعيداً.

(*´罒'*)(*´罒'*)
---------------------------------------

~Althea ألثيا

مضى وقت منذ ذهاب دانيال و سيلندين لإحضار ليليث. وزوج خالتي وليام غادر قبل قليل بالفعل.

تنهدت متجهة لغرفتي، ديلين لم يأتِ معهما في الصباح! هل هذا بسبب ما حدث البارحة؟! فتحت خزانتي لأخرج بعض الثياب ليسقط شيء ارضاً. نظرت باستغراب للكتاب الأبيض غريب الشكل.

انحنيت لأمسكه باستغراب، يبدو قديما للغاية! هل هذا ما اخفته ليليث البارحة قبل ان نخلد للنوم؟

فتحته بفضول كبير سرعان ما زال. كان الكتاب خالياً تماماً، فقط صفحات فارغة! أعدته للخزانة بغير اهتمام، سارعت بتبديل ثيابي لأنزل للأسفل وأقول بصوت عالٍ قبل ان اخرج، "امي سأخرج قليلاً."

سرت بتمهل ناحية مقهى لطيف وقريب من هنا، لم استطع النوم البارحة مطلقاً ورأسي يؤلمني كوب قهوة من ذلك المقهى سيكون كافياً لتحسين مزاجي.

دفعت الباب الزجاجيّ لتصدر أصوات الاجراس الصغيرة وترفع الفتاة التي تقف خلف طاولة الحساب رأسها قائلة بنبرة مضجرة، "مرحباً بك في مقهى نيولات.. الثيا.." صرخت باسمي بابتسامة كبيرة مقاطعة الجملة التي على الاغلب قالتها مئة مرة هذا اليوم.

ابتسمت لأرد التحية لتقول بحماس، "لم اعرف انكم اتيتم بالفعل، منذ متى وصلتم هنا؟" اقتربت منها لأرد، "البارحة فقط، وأود المعتاد روزاليند."

"في الحال، اجلسي سأحضره لكِ." ردت بابتسامة، لأتجه للداخل ناحية ابعد طاولة التي اعتدت الجلوس عليها كلما اتيت لهذا المكان. كانت تقبع بزاوية المحل بين الزجاج المطلّ خارجاً والحائط.

جلست محدقة بالخارج منتظرة روزاليند. ولم تمضِ سوى عدة دقائق لتضع قهوتي الحلوة المليئة بالحليب امامي.. كما افضلها تماماً. ارتشفت قليلاً منها بينما جلست روزاليند بالمقعد امامي.

"اذاً اخبريني كيف حالك؟" سألت براحة ومرح. تملك روزاليند شعراً قصيراً اشقر اللون وعينين بنيتين، بشرة داكنة قليلاً استغربتها لكون المكان هنا دائماً بارد لسبب ما. هي في التاسعة عشر من عمرها، متوسطة الطول ولطيفة للغاية رغم انها طائشة احياناً.. استطيع القول بأنها الصديق الوحيد الذي املكه في الحياة. تعمل هنا في مقهى والديها لتساعدهما.

"لا زلت كما انا.. على قيد الحياة على ما اظن." همهمت لتفتح فما بتعابير حزينة لكنها سرعان ما عدلت عن رأيها عن نطق ما كانت تفكر به، لأنها حتماً تعلم بأنني لن اجيبها. هي تعلم بشأن المعاملة السيئة التي اتلقاها وقد زلّ لساني وقتها لذلك هي تعلم اني لا أشارك مشاعري السيئة مع احد.

ابتسمت مجدداً مغيرة الموضوع بسؤال فضولي للغاية، "أيعني هذا انكِ لا تواعدين؟!" حركت حاجبيها للأعلى والأسفل عدة مرات. قهقهت لأرد بسرعة، "لا، بالطبع لم اجد الشخص الذي سيتحمل مشاجرة ليليث في كل مرة يلتقيان دون ان يتسبب بمقتلها ونفسه، تعلمين يجب عليّ مراعاة كل الظروف."

ضحكت بعدم تصديق لترد، "الا زالت تلك على قيد الحياة؟ يا الهي وانا من ظننتها ستعقل بعد كل هذا الوقت." وضعت روزاليند كفّ يدها على ذقنها مكملة بتفكير، "في اخر مرة رأيتها فيه، كنا صغاراً وتلقيت لكمة على عيني احتجت أسابيع لتختفي الكدمة."

قهقهت لتقف ما ان رنت الاجراس المعلقة قرب الباب مجدداً، "اعذريني الان، الزبائن لن يعدوا طلباتهم بأنفسهم، يا للأسف." اومأت لها بهدوء وابتسامة تحتلّ محياي.

وسرعان ما بدأت ابتسامتي بالتلاشي ما ان رأيته.. يدخل مع بضعة اشخاص، يرتدي بنطال اسود وقميص خفيف ابيض اللون اسفل جاكيت جلديّ ذو لون اسود واطرافه بنيّة اللون بدرجة افتح من لون شعره الفريد والجميل.. بدى فاتناً للغاية.

كان برفقة ثلاث شبّان بذات بنية جسده. كان هو واحدهم ذو شعرٍ اشقر باهت يتكلمان وهما أطول من في المجموعة. وفتاتان ايضاً، ولسبب ما.. شعرت بالانزعاج والغيرة.

هل اقف واغادر من هنا فحسب؟ سيظنني اهرب منه لن افعل يكفي انني لم استطع النوم بسببه.. وبعضه بسبب ليليث لكن ليليث تفعل ذلك دائماً لذا هو السبب حتماً. نقرت لساني بانزعاج محدقة للخارج، وسرعان ما شعرت بعينين تحدقان بي الا انني لم التفت له بل استمررت باحتساء قهوتي والنظر خارجاً وكأنني لم اره.

كان صوتهم صاخباً، يضحكون كثيراً الا ان ديلين كان اهدأهم، لم اره يضحك او يقهقه مثلهم. كان اغلب الوقت ينقل انظاره بيني وبين ذلك الأشقر بجانبه وكأنه يحظى بحديث خفيّ معنا، وما اثار انزعاجي هي تعابير ذلك الأشقر المتبدلة بلا سبب، مرة مندهش ومرة يضحك ومرة ساخر ومازح. واللعنة هل يتكلمان بالإشارات؟

أبعدت عينيّ محاولة تجاهلهم كلياً، لما اراقبهم انا لست هكذا! رفعت الفنجان لفمي لألاحظ بأنه فارغ بالفعل، تنهدت جيد الان سأغادر رسمياً لأنني انهيت مشروبي. كنت سأقف بالفعل لكن جلوس روزاليند امامي مجدداً اوقفني.

رفعت حاجبيها للأعلى والاسفل وابتسامة خبيثة تعلو محياها، "يبدو لي ان هناك قصة ما.. يجب ان اعرفها." قلبت عينيّ قائلة بانزعاج غريب عن طباعي، "قصة البطة الشقراء التي قطعت رأسها! يسعدني ان ارويها لك."

نظرت لي باحباط سرعان ما زال ما ان أكملت، "حينما يذهبون.. حينما يذهبون، سأجبرك او اخبر ليليث وهي بدورها ستطلعني على النتائج." قالت بفخر وكأنها الشخص الممسك براية النصر بالفعل.

ابتسمت بينما اتحقق من الرسالة التي أرسلتها ليليث لي، "الشيء الوحيد الذي ستفعله ليليث حينما تعلم هو السخرية الى أجلٍ غير مسمى." فهما كالنار والماء، مشاجرة بعضهما كأحد اركان الحياة الأساسية.

ما ان قرأت رسالة ليليث حتى زالت ابتسامتي بسرعة لتهرب من بين شفتيّ شتيمة أتمنى ان لا احد سوى روزاليند سمعها..

" sh*t"

من ليليث:

-قابلت والدنا.. ولن تصدقي ما رأيته..

-هو متزوج ولديه ابن بالفعل..


-----------------------------------------

مراحب 🙋

اعتذر لتأخري جهازي قرر الا يعمل حينما اردت نشر البارت 💔💔

لكن كإعتذار راح انزل بارت اخر يوم الثلاثاء وبالنسبة لجابرييلا راح ينزل بارت يوم الاربعاء ❤❤

لن اطيل، اتمنى استمتعتم بالبارت حتى رغم انه قصير 🌚💃

احبكم واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله سلام 💁❤

Continue Reading

You'll Also Like

30.6K 987 42
عندما اخبرك بأننا لا نعلم ما يجبو في هذا العالم وان من الممكن ان نجد اشياء تصدمنا فهل ستصدقني ؟ هذه القصة ليست الا لمحاولة ان اعبئ وقت فراغي وليست ا...
662K 38.4K 43
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
10.8M 449K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
839K 38.6K 28
قد اكون من طبقة فقيرة و ضعيفة لكن هذه بلا شك مدرسة أحلامي تحركت قدماي دون ارادة مني.... رائحته كانت تغريني و تدفعني اليه........... "إياكي واخبار...