مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
العاشِر .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الرابِع عشَر .
الخامِس عشَر .
السادِس عشَر .
السابِع عشر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الواحِد و الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

السادِس و العشرون .

23.6K 1.7K 526
By xsurrealistic

" لما تأخَر أبي ؟ "
تحدثت بشرى بعدما وقفت قُرابة النصف ساعَه مع أخيهًا في الجو الماطِر ، إنتظارًا أبيهَا .

" يونغِي ، بُشرَى "
قالها جيمين الذي كان مُتجهًا نحوهُم بركض .
" هل رأيتم جونغكوك في مكانٍ ما ؟ ، إنني أبحث عنهُ منذ ساعاتٍ طويله "

" هل هو مفقود ؟ ، أبي أيضًا مفقود "
نبسَت بها .

" رجُلان وسيمَان مختفيَان ، هل يدلُ ذلكَ على شئٍ ما ؟ "
ما إن لفظ بها جيمين حتى حصل على ضربةٍ عنيفَة على رأسهِ من قِبَل يونغي .

" توقف عَن التفكير القذر "

دعكَ جيمين مكان الضربة بعبوس ، ثمَ نظر نحو الساعة في يده .
" لقَد تأخرت ، عليّ الذهاب ، إذا رأيتم جونغكوك أخبروهُ أننِي رحلت "

قالها جيمين و أخذ يركض في المطرِ واضعًا يديهِ أعلى رأسهِ محاولاً حماية نفسهِ من المطر .

" أخرَق ، كان يمكنهُ أن يستعيرَ مظلتِي "

و قبيِل أن ينطِقَ كلمة أخرَى ، لمحَ تايهيونغ الذي يمشِي ممسكًا بجونغكوك نحوهمَا .

نظَر يونغي لِبُشرَى بغير فهِم ، و هِي بادلتهُ تلكَ النظرات .

تقَدم تايهيونغ نحوهمَا أكثَر ، فبانَ لهما ملامِح جونغكُوك المغروقة بالدموع .

" أبِي .. "
كانت تودُ الإستفسَار إلا أن تايهيونغ رفعَ يدهِ مانعًا إياهَا من لفظِ أية كلمَه .

" إركبَا ، و لا تلفظَا بأيةِ كلمة حاليًا ! "
قالها تايهيونغ ليركَب السيارة و أجلس جونغكوك بجانبهِ ، و جلسا كُل من يونغي و بشرَى في الخلف .

كان الجوُ هادئًا في السيارة ، حيث أن تايهيونغ كان في حالة مزاجيَة مُبهمة ، بينمَا يونغي و بشرَى كانا ينظرانِ في وجوه البعضِ بحيرَة ، و جونغكوك كان يبكي بصوتٍ منخفض طُوال جلوسهِ في السيارة .

حالمَا وصلو المنزِل نزَل تايهيونغ أولاً ، ثُمَ أنزل جونغكوك من مكانه و أدخلهُ المنزِل .

ثم آواهُ إلى أقربِ غرفةٍ وجدهَا ، أغلقَ الباب بعدهَا تاركًا يونغي و بشرَى في حيرةٍ من أمرهمَا .

أجلس تايهيونغ جونغكوك على السرير ، ثم جلس أرضًا أمامُه ، و وضع يديهِ على كتفيِه .

" جونغكوك ، أريدُ أن أسمَع منكَ الكثير ، أتريدُ إخباري ؟ "

رفع جونغكوك بصرهُ نحو وجهِ تايهيونغ ثم إستنشقَ ماء أنفُه
" أريدُ أن أرتَاح ، أنا مُتعَب "

" حَسن "
نطق بهَا تايهيونغ ليهرَع إلى غرفة يونغي ، و دخل الغرفة دون أن يطرُقَ بابهَا مما أدَى إلى فزع يونغِي و صراخهُ لأنه كان يُبدِل ملابسه داخلاً .

أغلقَ تايهيونغ الباب ، و إنتظر حتى ينتهي يونغي مما يفعلُه ، ثم دخل مرةً أخرى بعد فترةٍ من الزمن .

" أريدُ بعضٌ من ملابسكَ لجونغكوك "

- " ألن تشرح ما يحصُل ؟ "
قالها يونغِي بعدما فتح دولابهُ ليخرجَ ما يراهُ مناسبًا

" إنهُ ليس وقته ، عجّل "

رمَى يونغي الملابس على تايهيونغ ليلتقطهَا تايهيونغ ، ثم بدَأ بالركض ، و حينما وصل لعتبةِ باب يونغي حدقَ بالملابس .

" يونغِي ، لا أريد ملابسًا داخليَة ، أريد ملابسًا دافئة أيها الغبي ! "
قالها ليرمي الملابس التي بيده على سرير يونغي

" دعنِي أبحثُ عن واحدَة "
قالها و بدأ في العبث بدولابِ يونغي الذي رفعَ يدهُ إلى جبينهِ مزفرًا بقوًة .

" لما لا تملكُ لباسًا واحدًا جيدًا يونغي ! "
إمتنعَ يونغي عن الإجابة رافعًا يدهُ مع تعابير توضحُ انه لا يعلم السبب .

" هل ستكون جيدَة عليه ؟ "
قالها تايهيونغ بعدما رفعَ سروالاً في وجه يونغي .

" ستُناسبهُ حتمًا "
ما إن قال يونغِي ذلك حتى ركضَ تايهيونغ خارج الغرفَة .

" لكِنكَ لم تأخذُ رداءهُ "

- " هذا لا يعنيِك "

...

حركاتٌ كثيرة تحدثُ في ذلكَ الجناحِ من المشفَى .
حيثُ أن جيمين و الذي هو فأرُ تجارب لاي زَانغ مرَض بغتةً .

أصابَ جسدهُ الحمَى ، و ظهرَت على جسدهِ الكثير من البُقعِ الدَاكنة ، غير أنَ أنفهُ بدَأ يسيلُ دمًا .

إصابة الشخص الذِي يتم إجراءُ التجارب عليهِ يعود بخسائر كبيرَة على المركِز الطُبِي ، لذا نُقِش القلقُ على وجوهِهم .

" المناعَة تكادُ أن تكونَ أقل مِن الثلاثَة ، علينَا حقنهُ بمناعَة خارجيَة لكِي يتعافَى "
قالهَا الطبيب المسؤول عن العلامَات الحيوية لِ لاَي الطبيب المسؤول عن جيمين .

حدَق المدعُو بِ لاي مُطولاً في إستمارةِ المؤشرات الحيويَة التي كانت تتوسطُ يديهِ ، ثم زفَر عميقًا ، ثم أخذ يغادِر المكان نحو غُرفتهِ الخاصَة .

" طبيب .. "
تفوَه بها الطبيب المسؤول عن المؤشرات الحيوية قاصِدًا الطبيب لاَي ، ليرفع المُعنِي يدهُ مانعًا الآخر من الحديث .

" لا أحد يتصرَف قبل أن آمُر "
قالهَا و توجهَ نحو غرفتهِ و أغلق بابهَا .

الطبيب الذي كان يعتنِي بجيمين توجهَ نحو شيِن المُنزوِي ، الذي كان يتأمل الموقفَ بصمتٍ تَام .

أمسكَ بيديهِ مثيرًا عواطفه
" أرجوك ، أنت مُقرَب مِنه ، أخبرهُ أن يوافق لأننَا قد نفقد الفتَى إن لم نحقنهُ بالمضادَات الحيوية "

وضع شين يدهُ على يد الطبيب مشيرًا له بأن يهدَأ ، ثم أخذ يمشِي ذهابًا و رجوعا في الغرفَة ، و يدهُ تعبث في جلدِ شفته السفليَة .

كأنهُ بمشيتهِ تلك ينظِم أفكارهُ المُشتتَه .

توقفَ عن المشِي ، ثُمَ توجه نحَو جيمين الذِي كان مغمض العينيِن ، و حدِق في إبرة المغذِي الذي غُرسَت في جلدِه .

أخذ يحدقُ بهِ طويلاً ، ثمَ مسحَ على جبينه متنهدًا ، ليتجهَ بعدهَا إلى غرفة الطبيبِ لاي زانغ .

أمسكَ بِمقبض البابِ طويلاً ، ليطردَ أفكارهُ بعدها مدلفًا بجسدهِ بداخل الغرفة .

كان الطبيب زانغ جالسٌ على كرسيهِ ملتفًا نحو الجدار ، فأخذ شِين خطواتهِ نحوَ المكتَب الذي كان يقبعُ خلفه لاي .

زفرَ أنفاسهُ ، لِينظَف حنجرتهُ بصوتٍ عالِي ليثير إنتباه الطبيِب .

" إن ماتَ جيمين الآن يا طبيب ، فستصبِح التجارب كُلها فاشلَة ، فكّر في ذلك "
توقف طويلاً ليكمِل
" إن ألمُ الفقدِ عظيمًا يا طبيب ، صحيحٌ أن والدِيه تخلو عنهُ منذ زمَن ، لكننِي أعلمُ يقينًا أنهُ عزيزٌ على أحدهِم ، لذا عليكَ أن تحرص عليهِ .. أظنك تعلم جيدًا كيف يكون الفقَد "
" لا بأس أبدًا أن نتمهَل قليلاً ، فكمَا تعلم أن النجَاح يأتِي بعد فترة مشقةٍ طويلَه ... "

قطَع لاي حديثهُ
" لكننَا ننتظِرُ من ثلاث سنوَات ، و الآن سنبدَأ من جديد ! "

" ليس الأمر و كأننَا سنحقن جسدهُ بكمية كبيرَة من المُضاد ، أظن إن وصلت نسبة المناعة إلى خمسَه فإن الجسد سوفَ يسيطر على المرض ، ثم سنثبِط مناعتهُ مرةً أخرى ! "

" ماذا لَو لم يحصُل ما قلت ؟ ، ماذا لو سقطَ الماء على تعبِ السنين ؟ "

تنهَد شين ثم إقترب من لاَي أكثر
" و ماذا لو مَات الآن ! ، و توقفت تجاربكَ للأبد ؟ "

إبتعدَ شين من الطبيب و توجَه نحو الباب ، أمسكَ بالمقبض ثم زفر أنفاسه
" فكّر جيدًا يا طَبيب "

" لتحقنهُ بالمضاد الحيوِي شين ، علمًا بأن أيةُ ضرر سينتجُ عن الأمر ستكون المسؤول عنه "

...

وقف تايهيونغ مستعرضًا الملابس أمام جونغكوك الذي حدَق بالملابسِ بذهول .

كانَ تايهيونغ يحملُ سروالاً ضيقًا ، وَ سترةٌ وسيعه برتقالية اللون ، كان واضحًا من مظهرهَا أنها أنثويِة .

" إرتديهَا و بسرعَة ، عليك أن ترتاح "
قالها تايهيونغ و رمى الملابس على السرير الذي كان جونغكوك جالسًا بها ، ثم خرجَ من الغرفةِ ليتيح لجونغكوك لبسهَا .

أخذَ جونغكوك الملابس و راح يُغير ملابسهُ بصمت تَام .

حالمَا إنتهَى سمع طرقاتٌ على الباب و صوت تايهيونغ الذي علاَ بِ " أأدخُل ؟ "

صمتُ جونغكوك كان كفيلاً ليجعل من تايهيونغ يفقهُ ان الآخر إنتهَى من تغيير ملابسهُ .

دخل تايهيونغ إلى الغرفة مُبتسمًا ، حاملاً بيدهِ كوب حليبٍ ساخِن .

حالما رأى جونغكوك تايهيونغ ، إستلقَى على السرير مُغطيًا نفسه باللحَاف .

إقترب تايهيونغ منهُ و جلي بجوارهِ
" هلاَ شربت هذا قبل نومِك ؟ "

نفَى جونغكوك من داخِل اللحَاف " لا وجد لدّي شهيه "

وضع تايهيونغ الكوب علىَ الطاولة التي كانت قريبَة من السرير ، ثم أغلقَ الإنارةَ ، لكِن ضوءُ الشمس الخافِت بسببِ الغيوم كانت تتسللُ من النافذةِ إلى الغرفَة .

جلس تايهيونغ بجانب جونغكوك مرةً أخرى .
" جونغكوك ، لقد كان الأمر سيئًا ، أدركُ ذلك لكن لا تجعَل الأمر يؤثر عليكَ سلبيًا .. "

" أريدُ أن أحصل على بعض الراحَة ، أرجوك " .

__________________

عطونِي إقتبَاس يمثلكُم .

Continue Reading

You'll Also Like

38.6K 1.2K 10
مخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆
29K 2K 28
﴿بسم الله الرحمٰن الرحيــم﴾ قصة حقيقية ممزوجة بالخيال بقلمي : الكاتبة أورانوس بداية جميلة لي، وقراءة مُمتعة لكم
16.6K 1.1K 11
♥اصغر مني لكنك اوقعتني في حبك ♥ . . بتاريخ2018/11/22حصلت على المراكز #6 sou من بين21 #5توايس من بين11 #16لاي من بين 41