River of Hell

Oleh AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... Lebih Banyak

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

صــراخ

5.4K 458 179
Oleh AriaQv

بعد أسبوع.
خرجت أنجيليكا من المشفى و بيدها طفلتها الصغيرة سكارليت لتعود الى منزل عشيره سيلڤادور بصحبه دانيال بينما عاد أصدقاءهم الى منزل العشيرة الخاص بهم في نيويورك

" حقاً يا ليليان ، كان بإمكاني العودة الى منزلنا حتى اتحسن قليلاً واعود الى كاليفورنيا " قالت أنجيليكا بتأنيب لتنفي ليليان برأسها
" كلا ، يستحيل لي ان أدعك بمفردك ، لن اطمئن بكونك أنتِ و فتاتة بعيده عن انظاري " قالت ليليان بعناد ليرمقها دانيال بنظرات غير راضيه وهو جالس  امامها على مائده الطعام الكبيرة وسط ليوناردو ، اليسكاندر ، أنجيليكا و كاتولينا

" لقد اخبرتك مسبقاً ايتها العنيدة ، انا موجود بجانبهم لذا لا داعي للقلق " قال دانيال بغرور لتقلب ليليان اعينها ببرود لتنهض من مقعدها بهدوء لقترب من دانيال و أنجيليكا لتتكىء بكفيها على الطاولة بأعين حادة

"لن أسمح لذلك اللعين بأخذكم منّي كما فعل مع جوشوا و بقية اتباعي ، لن أسامح نفسي أبداً " قالت ليليان بجدية لتتسع أعين دانيال و أنجيليكا من نبرة ليليان المفاجئة
" لن أستطيع العيش ان حدث لكم أي شيء سيء ، لن أستطع تحمل أي خسارة اخرى " قالت ليليان بألم ليحدق بها دانيال بأعينٍ حزينه ليسرع بالربت على رأسها بلطف

"حسناً انا أسف " قال بأبتسامه صغيرة لتعود ليليان الى مقعدها مجدداً
" لن تغادر أنجيليكا نيويورك حتى أتأكد من أنني تخلصت من جميع الاشواك التي تواجهه طريقنا " قالت ليليان بحزم لتوميء لها كاتولينا بموافقة

" لا تقلقي يا أنجيليكا ، ستكونين أنتِ و أبنتك تحت حماية عشيرتنا ، بالاضافه ؛ سيكون من الجيد ان كانت هناك امرأه اخرى في هذا المنزل ، فلا يوجد احد هنا سوى ليسا و ليليان ، وكلتاهما مشغولتان دائمًا لذا سيكون من الجميل ان نتسكع معاً " قالت كاتولينا لتبتسم أنجيليكا بسعادة لتسرع بالايماء بحماس

" ليوناردو ، ليليان عليكما المجيء لرؤية هذا " قال ريكاردو فور دخوله الى المنزل ليشير له ليوناردو بالقدوم  إليهم
" لقد تلقيتما دعوة لحضور حفلة هذا الأسبوع " قال ريكاردو ليقدم الدعوة المغلفه بظرف ذهبي فاخر ليحدق ليوناردو بالظرف بنظرات غامضه
" حفلة ؟ من أجل ماذا...؟ " قالت ليليان بتساءل

" أنها إعلان لحرب باردة " قال ليوناردو بإبتسامة خبيثه ليشير الى الختم الموضوع على نهاية الرسالة لتتسع أعين ليليان بصدمة
" عائلة كوستيلو..." قالت ليليان بنبرة غاضبه
" ايجرؤن على ارسال دعوة لكم ؟ " قالت أنجيليكا بنبرة متقززه و مستحقره
" مالذي ستفعلانه الان ؟ " قال ريكاردو بفضول لتحدق ليليان بأعين زوجها البارده لترتسم إبتسامة خبيثة على شفتيهما ليقشعر بدن ريكاردو من النظرات المخيفه التي يحملانها هذان الثنائيان

" سيكون من الوقاحه تجاهل دعوتهم ، أليس كذلك يا ليو " قالت ليليان بإبتسامة مخيفة
" معك حق ، علينا الذهاب و القاء نظرة على تلك الأمسية الشيقه " اجابها ليوناردو بابتسامة خبيثه ليحدق دانيال بزوجته التي كانت تنظر اليهم بنظرات خائفه

"ما خطب هذا الثنائي المخيف " قالت كاتولينا لتوميء لها أنجيليكا بذعر
" ثنائي صنع من الجحيم " قال أليكساندر بسخريه لتلتفت نحوه ليليان بنظرات ساخطه
" ماذا ! هل تجاهلتي ما قالته أنجيليكا للتو وقررت الغضب من كلامي ؟ " قال اليكساندر بتذمر

" على كلٍ ، متى ستكون الحفله " قالت ليليان بهدوء لتحدق بالتاريخ المكتوب في الدعوة
" بعد يومان ؟ هممم " قالت ليليان بتفكير
" ليليان ؟ " التفت ليليان الى الصوت القادم لتجد جانيت و بيدها جونثن الصغير لتسرع بالنهوض بسعادة والتوجهه نحوهما بابتسامة واسعه
" يبدوا ان جو قد اعتاد على جدته ، اليس كذلك " قالت ليليان بإبتسامة واسعه لتسرع بحمل جونثن وتقبيل وجنته بحب ليبدأ جونثن بالقهقه بسعادة

" سأذهب قليلاً الى منزلي لإحضار ثيابي من اجل البقاء مع جونثن " قالت جانيت بابتسامة دافئه لتتسع اعين أليكساندر بصدمة
"أقررت البقاء إذاً" قال أليكساندر ليصرف انظاره بعيداً عن شقيقته بنبره باردة لتبتسم ليليان وهي تحدق به بينما كان هو في الجهه يحاول اخفاء سعادته بيأس
" لما عليك الذهاب ، سنرسل احد اتباعي لاحضار كل ما تحتاجين إليه " قال ليوناردو بهدوء لتسرع جانيت بالرفض

" لا داعي لذلك فلا أريد اضاعه وقتهم و أبعادهم عن أشغالهم المهمه " قالت جانيت بإمتنان ليشير لها بيده
" لا تقلقي ، فؤلائك الحمقى لا يملكون اي شيء مهم للقيام به " قال ليوناردو ببرود
" لقد سمعتي ما قاله ليو ، لذا أنصحك بالاستسلام فلن يغير رأيه أبداً " قالت كاتولينا بإبتسامة صغيرة

" أين ليسا " قالت ليليان بعد ان لاحظت اختفاء ليسا المفاجىء
" لقد اتى فتاك واخذها لتناول الغداء" قال اليكساندر بإبتسامة خبيثه
"فتاي ؟ " قالت ليليان بضياع لترتسم ابتسامة واسعه على شفتيّ دانيال
" هل قرر ذلك الاحمق ان يستغل فرصته اخيراً " قال دانيال بفخر
" هل تقصد كريس ؟ " قالت ليليان بدهشه ليوميء لها دانيال بصدر منفوخ و فخر
" ياله من تطور ! " قالت ليليان بحماس

~  ~  ~

بعد يومين
" ألن تحضر تلك اللعينه أم ماذا " قالت امرأه بنبرة غاضبه وهي تلعب بخصلات شعرها البنيه بغرور
" تحلّي بالصبر ، لابد أنها ستأتي قريباً ، لا تنسي كا اخبرتك به ؛ علينا ان نريها من هم عائلة كوستيلو " قالت امرأة اخرى بغرور لترتسم ابتسامة خبيثه على شفتي ذات الشعر البني
" آآهه أخي ڤيتو ! " قالت الامرأه وهي تشير الى شقيقها و الذي كان يتحدث مع رجال يرتدون بدل رسمية ليتقدم نحو شقيقيته

" ماذا تريدون ؟ " قال فيتو ببرود
" ألن تأتي تلك العاهره ؟ لقد مللنا من الانتظار " قالت بتملل ليحدق ڤيتو بساعته بقلق
" من المفترض ان يأتيا بأي لحظه " قال ڤيتو بغضب

" كم انا متشوقه لرؤيه افضل رجل أعمال في الولايات المتحدة ، احد اغنى الرجال في عالم التجارة و اذكاهم"

"لم يصدق احدهم ان رجلاً بمنتصف العشرينات قد يتمكن من الاستيلاء على التجاره والاسهم في الولايات المتحده و أوروبا ، آآهه أريد الحصول على رجل مثله " قالت الامرأه الشقراء الواقفه بجانب شقيقها فيتو بغيرة ليحدق بها فيتو ببرود

" سيدي ! سيدي ! " التفت ڤيتو الى الرجل القادم نحوه بخطوات سريعه
" ماذا ؟ لما تركض هكذا ايها الغبي " قال ڤيتو بحده
" أء أعتذر يا سيدي ، ولكن سيد وسيدة جيوڤاني قد أتوا " قال الرجل بذعر لترتسم إبتسامة خبيثه على شفتيه بحماس

" لقد تأخروا ، ولكنهم أتوا بنهايه المطاف " قال ڤيتو وهو يحدق بالباب الكبير بحماس وهو ينتظر دخولهم بفارغ الصبر

~  ~  ~

" يالهي انظري ! " همست احدى النساء بأذن صديقتها بدهشه فور دخول الثنائي الى القاعه الكبيرة لتلتفت الأعين الفضوليه نحوهم بسرعة البرق

ليندهش الجميع من مدى تغير اجواء المكان بمجرد ان خطوا خطوتهم الاولى
فحضورهم كان كافياً لابتلاع الجو الهادىء الممل بهالتهم المخيفه و نظراتهم الباردة الحادة والتي كانت موجهه نحو مكانٍ محدد
كانت أعين الرجال مصوبة نحو تلك الامرأه الجميلة والتي كانت ترتدي فستان اسود جلدي قصير ملتصقاً بجلدها بينما كان معطف الفراء الاسود منسدلاً على كتفيها ليطابق لون فستانها القاتم مقبلاً امواج السماء العاتمة بينما كانت اعينها كالنجوم تلمع بحدة لتثبت وجودها و شعرها الحريري المنسدل ليذوب بين فراء المعطف الكبير

اما بالنسبة الى النساء ، فكانت أعينهم مثبتة نحو الرجل الطويل بجانبها والذي كان يرتدي سترة سوداء بالكامل تماماً كزوجته وعلى كتفيه معطف رسمي عادي بينما كانت الفراء تغطي قمة الستره فقط
وبسبب شعره والذي تم تسريح خصلاته الى الخلف قد جعل ذلك من أعينه  كالاعصار المخيف الذي يكاد يبتلع كل من يقترب منه او من زوجته

" يالهي يبدوان كثنائي مثالي ومخيف ، أشعر بأن لا أحد يستطيع الاقتراب منهما " همس احدهم بخوف

"لقد أتيتما اخيراً " قال ڤيتو بإبتسامة خبيثه ليتوجهه نحوهم بينما كان ليوناردو واقفاً بمكانه بجانب زوجته ليحدقى بڤيتو بنظرات قاتله
" يالهي ماخطب هذه النظرات المخيفه " قال ڤيتو ليتظاهر بالخوف
" أعتذر على التأخير فكنّا انا وليو منشغلان بالاعتناء بصغيري ، لقد اوشكنا على نسيان الحفلة " قالت ليليان بإبتسامة بريئه ليضغط فيتو على فكه بغضب

" يالهي أسمعتِ ما قالته ؟! ، هل يملكان طفلاً بالفعل ؟" قالت احدى الحضور بدهشه
" أتمنى ان اتمكن من الحديث معك اكثر ، فأنتِ تعلمين كم احب قضاء الوقت معك يا سيده ليليان ولكن علي الترحيب بالضيوف الان ، اتمنى ان تستمتعوا بهذه الحفله " قال ڤيتو بإبتسامة خبيثه قبل ان يرحل من المكان

" آآه ليليان ، مرت فترة طويلة منذ أخر مرة رأيتك بها " قالت الامرأه ذات الشعر البني بإبتسامة مزيفه لتتقدم نحو ليليان بينما كانت اعينها تجوب جسد ليوناردو بقذاره
" حقاً ، لا أعلم متى ستنوين إحضار إبن اخي إلى منزله الذي ينتمي له ورؤيته عائلته الحقيقيه ، أعني...ألا يمكنني رؤيته ولو لمره واحده فقط ؟ " قالت بنبرة حزينه لتنهمر الدموع من اعينها بشكل مفاجىء
"آآهه لابد أنه يشبهه شقيقي الاكبر ، اتمنى حقاً رؤيته واحتضانه " قالت الامرأه لتتظاهر بمسح دموعها المزيفه وسط انظار الحضور لتحدق بها ليليان ببرود

" من الجيد رؤيتك بحالة جيده يا شارلوت " قالت ليليان بنبرة محبه لتعقد شارلوت حاجبيها من نبرة ليليان الودوده
" فلا اتذكر متى اخر مرة رأيتك بها ، هل كانت في جنازة جوشوا ؟ " قالت ليليان وهي تضع يدها على ذقنها بتفكير لتتغير ملامحها الهادئه الى اخرى مخيفه لتقترب من شارلوت بخطوات ثابته لتصبح امامها مباشرةً لتحدق بها بإستصغار

" آآه أعتذر لقد كنت مخطئه ، فأنتِ لم تتكبدي العناء بحضور جنازه شقيقك أليس كذلك يا شار ؟ " قالت ليليان بصوت مرتفع لتتعالى الشهقات في المكان

" يا الهي أسمعتِ ما قالته للتو ! "
" الم تحضر جنازه شقيقها ! يالهي ما خطبها "
" لا أصدق انها فعلت هذا حقاً "

تعالات الهمسات في ارجاء المكان بينما كانت ليليان تحدق بها بإبتسامة خبيثه ليحمر وجهه شارلوت بغضب
" ستندمين على هذا أيتها اللعينه " همست شارلوت قبل ان تبتعد عن المكان

" هيا بنا " قال ليوناردو وهو يمد ذراعه لزوجته لتسرع بالامساك بها والتوجهه الى احدى الطاولات البعيدة
"يراودني شعور سيء اتجاهه هذا المكان اللعين" همست ليليان بأذن ليوناردو
" أنا أيضاً لذا إبقي فقط بجواري حتى نرحل " قال ليوناردو لتوميء له ليلي بصمت
" اتمنى لو كان بإمكاني التخلص منه هنا وحالاً " قالت ليليان بنبره غاضبه ليحدق بها ليوناردو بصمت
" يمكنني فعل ذلك من أجلك ، كل ما احتاجه هو اشارة وسيكون من دواعي سروري تفجير رأسه اللعين هذا " قال ليوناردو بجديه لتنفي ليليان برأسها

" كلا ، اكرهه رفض عرضك القيم هذا ولكن هنالك الكثير من الأعين التي تشاهد " قالت ليليان بحزن
وفجأه
شعرت بأعينٍ تراقب ظهرها لتسارع بلإلتفات الى الوراء الا ان اعينها تلاقت بالحائط الفارغ لتزفر الهواء الذي كانت تحبسه بداخلها
" هل أنتِ بخير " قال ليوناردو بعد ان لاحظ تصرفها لتوميء له ليليان بإبتسامة صغيرة
" لقد شعرت بأن احدهم كان ينظر الي ، ولكن يبدوا أنني كنت اتوهم فحسب ، دعك من هذا...و أبقي أعينك على أبن الساقطه لكي نعثر على الاشخاص المتورطين معه " قالت ليليان بجديه ليوميء لها ليوناردو بصمت

" إبقي هنا في مكانك ، سأذهب الى مكان ما وسأعود حالاً " همس ليوناردو في أذن ليليان لتحدق به ليلي بشك
" أين ستذهب ؟ " قالت ليليان بفضول ليضع كفه على ظهرها بلطف
" لا تلقي بالاً لهذا ، انتظريني هنا ، وان لم أعد خلال 10 دقائق عودي فوراً الى المنزل اتباعي موجودين في جميع انحاء القصر بالفعل ، سيجدونك حالاً " قال ليوناردو بجديه ليتناب ليليان القلق من كلامه المخيف
" ليوناردو اخبرني مالذي ستفعله ؟ " قالت ليليان بقلق

" لا تقلقي ، كل شيء سيكون على مايرام ، اذهب يا ليوناردو " التفت ليليان الى ذلك الصوت لتجد كاتولينا وهي ترتدي فستان عشبي جميل لتتسع اعينها بدهشه
" كات ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟ " قالت ليليان بصدمة
" لقد تلقيت دعوة بالحضور أيضاً لذا اخبرني ليوناردو بالقدوم أيضا انا وأليكس " قالت كاتولينا لتتلفت ليليان بحثاً عن أليكساندر دون جدوى

" أليكس ينتظرك بالفعل ، هيا أذهب وسأبقى انا مع ليلي " قالت كاتولينا بابتسامة صغيره ليوميء له ليوناردو بصمت قبل ان يرحل من المكان
"كاتولينا مالذي يحدث بحق الجحيم ؟ " قالت ليليان وهي ممسكه بيدي كاتولينا بقلق
" ليوناردو تمكن من زرع جاسوس في منزل كوستيلو للكشف عن مخططاتهم و مخبىء الاسلحه المسروقه الخاصه بعشيرتكم منذ أسبوع لذا فهو ذاهب مع أليكساندر للإلتقاء به " قالت كاتولينا لتتسع اعين ليليان بدهشه

كيف تمكن من فعل هذا..!
هل يعقل بأنهم لم يتمكنوا من كشف امر الجاسوس بعد..!

" كان علي الذهاب معه ! فالامر يخص عشيرتي أ..—" " ليليان جيوفاني " التفت ليليان بسرعة الى الصوت لتحتد أعين كاتولينا فور رؤيتها للشخص الواقف بجانب صديقتها ليليان

" نيكولاس كابتيون..." قالت كاتولينا بصوت غاضب لتحدق به ليليان بغضب
" كاتولينا جيوڤاني ، من النادر رؤيتك في أماكن كهذه ، كيف حالك بعد ما حدث لوالدتك " قال نيكولاس بصوت بارد وإبتسامة خبيثه لتقبض كاتولينا على يدها بغضب
"مالذي تريده يا سيد كابتيون ؟ " قالت ليليان بإبتسامة باردة

" هل لي ان اتحدث معك بخصوص أمر مهم على إنفراد؟ " قال نيكولاس بنبرة بارده
"مالذي تريده يا كابتيون " قالت كاتولينا بنبرة قاتله لتقف أمام ليليان بغضب ليرمقها نيكولاس بنظرات حادة
" ليس لدي أي عمل معكِ يا جيوڤاني ، تنحي جانباً " قال نيكولاس بحدة لتعقد حاجبيها بغضب لتتقدم ليليان نحوه بهدوء
" يبدوا أنك نسيت هذا سيد كابتيون ، ولكنني جيوڤاني أيضاً " قالت ليليان بإبتسامة باردة لتلتفت الى كاتولينا
" سأعود بعد قليل ، لا تقلقي " قالت ليليان وهي ممسكه بذراع كاتولينا بلطف
" كلّا ليليان هذا الرجل ليس مجرد رجل عادي...! " قالت كاتولينا بقلق لتبتسم لها ليليان بهدوء
" لا داعي لإخباري فأنا أعلم بالفعل " قالت لتحدق بنيكولاس ببرود
" فلقد إعتدت على رؤيه مثل هذه الأعين الباردة كثيراً " قالت ليليان بإبتسامة جانبيه للتوجه نحو نيكولاس بعد ان تركت ذراع كاتولينا
"أخبري ليو أنني سأعود بعد قليل " قالت ليليان ليمد نيكولاس يده نحوها الا انها تجاهلته لتتقدم بخطواتها أمامه ليتوقف نيكولاس في مكانه محدقاً بيده التي تم تجاهلها

التفت ليليان نحوه بإبتسامة ساخره " ألن ترشدني الى الطريق " قالت لترتسم ابتسامة باردة على شفتي نيكولاس ليتوجهه نحوها بهدوء

" في المرة القادمة ، لن تتمكني من رفض هذه اليد أبداً" همس نيكولاس لنفسه

وقبل أن يأخذ ليليان الى أحد الممرات الفارغه في القصر حدق نيكولاس بأحد خدم القصر ليشير له بأعينه بخلسه ليسارع النادل بالايماء والتوجهه الى مكان ما

~ ~ ~

نيكولاس كابتيون POV
"إذاً سيد كابتيون مالذي اردت التحدث عنه" قالت ليليان لأخذ نظرة سريعة على مظهرها الليله

لقد كانت تبدوا جميلة الليله...
" كيف أصبح طفلك جونثن ؟ " قلت بإبتسامة صغيرة لتظهر إبتسامة باردة على وجهها الهادىء

"أنه بخير ، شكراً لسؤالك" أجابت ليليان على سؤالي ببرود
" هذا جيد فلقد كنت قلقاً من أن تسوء حالته بعد كل ما حدث في الاونه الاخيرة " قلت لأخفض ناظري الى قبضتها لاجدها محكمه الإغلاق لترتسم إبتسامة خبيثه على شفتيّ

لقد بدأت بإغضابها الآن
حسناً لازلنا بالبداية
" إذاً ماذا عن أبنة رزيتّو ، ماذا كان أسمها آآهه سكارلت..لقد أُعجبت بالأسم كثيراً "
علي الاستمرار بتشتيت ذهنها و إبقاءها هنا حتى ينتهي الامر

حدقت بي ليليان بأعينها الغاضبه لتقترب نحوي بهدوء
" أنصحك بأن تبدأ بالتحدث بوضوح يا سيد كابيتون فلا املك الوقت للعب معك " قالت وهي تنظر نحوي للاعلى

اخفضت كتفيّ قليلاً ليصبح مستوى انظارنا واحداً
" أنا أعرف كل شيء عنك يا أليليانا سولارون ، وقريباً ستأتين الي وستلعبين معي بطواعيه " قلت بخبث لتتسع أعينها بدهشه

"سيدة ليليان.." ألتفت بسرعة لاجد أحد النادلين متوجهاً نحونا بهدوء
مالذي يريده هذا اللعين !
ألم اخبرهم بعدم الاقتراب من هذا الجناح ؟!
" لقد كان السيد جيوڤاني يبحث عنك ، هل يمكنك المجيء معي ؟ " قال النادل بهدوء لتحدق بي ليليان مره اخيرة قبل ان تلحق بالنادل

" لا تظن بأنني سأتجاهل كلماتك يا نكيولاس " قالت ليليان بتهديد قبل ان تغادر الممر لاتكىء انا على الحائط بصمت

على الرغم من أنني اردت البقاء معها أكثر ولكن...
لايزال أمامنا الكثير من الوقت ، وستكونين أنتِ و عشيرة سيلڤادور بين يدي

~ ~ ~

وبينما كانت ليليان شاردة الذهن ، تفكر بكلمات نيكولاس بغضب
اقترب النادل من اذنيها لترفع رأسها و الذي كان منخفضاً بسرعة
" توجهي الى السيدة سكارليت بسرعة وخذي الكأس من يدها دون ان يلحظك أحد.."
"مهما حدث لا تدعيها تشرب من ذلك الكأس أبداً ولا تدعيهم يكشفوا حقيقه معرفتك بالأمر ، أنتِ فتاة ذكيه و ستستطيعين إيجاد طريقة ما " التفت ليليان الى النادل بسرعة ليوميء لها
" هذا ما تم أخباري به " قال النادل قبل ان يرحل لتسرع ليليان بالتوجه نحو طاولة كاتولينا بخطوات سريعه

لـيـلـيـان جـيـوڤـانـي POV

مالذي كان يتفهوه به ذلك النادل ؟
أي كأس ؟!
اقتربت من طاولة كاتولينا لاجدها ممسكه بكأس شامبانيا بينما كانت تحدق بالحضور بشرود

لحظه واحده ! أيقصد بكلامه ان المشروب الذي بيدها...!
لابد ان العقل المدبر يراقبها الآن
هل أقوم بصفعه من يدها..؟
كلا ، سيعلم أنني كشفت الأمر وسيقوم بحيلة اخرى!
اللعنه كيف يمكنني اخذ الكأس منها دون أن يلحظ أحدهم ذلك...!

عليّ التصرف بسرعة...!
" آآهه ليليان لقد أتيتي..." قالت كاتولينا لتتنفس براحه
" نعم ، ألم يعد ليو بعد" قلت وأعيني مثبته على الكأس

حسناً سأنتظرها تضع الكأس على الطاولة وسأتظاهر بإسقاطه على الارض، كل ماعليها فعله هو وضع الكأس على الطاولة
"آمم كاتولينا هل تذهبين معي الى دورة المياه اشعر بأن هنالك خطأ بفستاني ، لربما تمزق او ماشابة " قلت وأنا اشتم نفسي على هذا العذر الغبي

" حسناً ولكن مالذي قاله لك ذلك الوغد ؟ " قالت كاتولينا وهي لا تزال ممسكه بذلك الكأس اللعين!
بحق خالق السماء ! اتركيه يا كاتولينا!

" سأخبرك بكل شيء ، دعينا نذهب أولاً "قلت بيأس لتحدق بي كاتولينا بشك
" ليلي هل حدث شيء ما ؟ " قالت كاتولينا بقلق لأنفي لها برأسي بسرعة
" حسنا ولكن دعيني أنتهي من مشروبي اولاً " قالت لتضع الكأس على فمها

لا لا لا !
مالذي افعله ! مالذي افعله !
سحقاً لي...

سحبت الكأس منها لأسرع بشربه كله رشفة واحده
" ليليان..؟ " قالت كاتولينا بتفاجىء
" أعتذر لقد شعرت بالعطش ، بالاضافة انك لست جيدة مع الكحول " قلت بإبتسامة بريئه لتحدق بي كاتولينا بشك
" لقد حدث شيء ما...أنا متاكده من هذا" قالت كاتولينا بإصرار لتنفي لها ليليان برأسها
" هل أنتما بخير ؟ " التفت كل كاتولينا و ليليان الى الجهه الأخرى ليجدى ليوناردو واقفاً خلفه لتوميء له ليليان بصمت

" هل إستطعت الحصول على أي معلومات ؟ " سألت شقيقته بقلق ليوميء لها ليوناردو بينما كانت أعينه مثبتة نحو ليليان والتي كانت هادئه على غير المعتاد

" نعم ، لقد تمكنّا من معرفة مستودع الأسلحة التي يخبئون بها جميع أسلحتهم ، وعلمنا بهويه العشيرة السرية التي تدعم ذلك الكوستيلو اللعين " قال ليوناردو ليقبض على يده بغضب

" من هم...؟ " قالت ليليان بشك

~  ~  ~

نيكولاس كابتيون POV
بقيت متكئاًً على الحائط منذ رحيل ليليان ليتردد صوت خطوات سريعه حول المكان لألتفت الى الفتى القادم نحوي

"هل قمت بإعطائها المشروب ؟ "
عاد إليّ النادل وعلامات القلق واضحه على وجهه
إستعد يا ليوناردو جيوڤاني
فهذه المره سأتأكد من سرقة كل شيء ثمين لك
أولهم..
شقيقتك العزيزة...
لنرى أن كنت تستطيع رؤيتها وهي تموت أمامك
"ن نعم و ولكن " فور سماعي لـ لكن ، أسرعت برفع أنظاري نحوه ليزداد شحوبه
" هل كشفت أمرك ؟ " قلت بغضب

" ل لا لا سيدي " اجابني بذعر
مالذي أفسده هذا الغبي..!
" ماذا إذاً ، فلتفتح فمك الان وتحدث ! " قلت بقلة صبر
" عندما أوشكت تلك الامرأه على شربها ، قامت سيدة جيوڤاني بسحب الكأس من يدها وشربه ! " قال النادل بهلع

ماذا...!
ابتعدت من الحائط و أستقمت بسرعة
مالذي يعنيه بأنها شربته !
لماذا بحق الجحيم...!
هل يعقل بأنها علمت بخطتي ؟!
مستحيل لقد تأكدت من تنفيذها بغاية السرية !
وحتى إن علمت بالامر ! لما قامت بشربه !

"يالك من عديم فائده ! ارحل من وجهي قبل أن اقتلك ! " صرخت بغضب لأتوجهه مسرعاً نحو قاعه الاحتفال بحثاً عن ڤيتو

لم يمكن من المفترض حدوث هذا...!
علي إيجاده بسرعة

سقطت عيناي على ليليان لأجد رأسها منخفضاً الى الأسفل بينما كانت خصلاتها السوداء تمنعني من رؤيه تعابير وجهها
اللعنه...
يبدوا انها قامت بشربه فعلاً

" هل نجح الامر ؟ " إلتفت لأجد كوستيلو خلفي بإبتسامة خبيثه
" أعطني الترياق حالاً " قلت بحدة ليعقد ڤيتو حاجبيه بإستغراب
" ماذا ، ألم تكن هذه خطتك ؟ " قال ببرود لأضغط على فكّي بغضب
" أعطني الترياق الآن ، لم تشرب شقيقته الترياق بس ليليان " قلت بقلة صبر لتتسع أعينه بدهشه الا ان إبتسامة خبيثه قد ارتسمت على شفتيه

" سيكون من الجيد إن تخلصنا منها فحسب "قال ڤيتو بيرضى لأقترب منه
" لم يكن هذا إتفاقنا ، إن أردت افساد خطتي فيمكننا إفساد علاقتنا أيضاً ؟ مارأيك ؟ " قلت وأنا اصر على أسناني بغضب ليحدق بي ڤيتو بحنق

" اللعنه عليك " قال ڤيتو ليخرج الترياق من جيب سترته
" بفففت لقد فات الاون ، فلقد رحلت بالفعل " قال ڤيتو لاحدق بطاولتهم بسرعة الا أنني وجدتها خاليه بالفعل

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
عدنا الى المنزل فور أن شعرت بشيء خاطىء نحو ليليان
اعلم بأن هنالك شيء ما حدث الا ان ليليان لم تفتح فمها منذ ركوبنا الى السيارة و وصولنا الى المنزل

" آآووه لقد عدتم بالفعل ؟ " قال ديڤيد والذي كان يتسكع مع أليكساندر والذي تمكن من العودة قبلي
" ليلي...كيف كانت الحفله ؟ " قالت أنجيليكا إلا أن ليليان لم تجب على سؤالها لتسرع بالصعود الى الأعلى

"ماخطبها ؟ " قالت أنجيليكا بقلق
" لا اعلم ، فمنذ أن عادت من ذلك اللعين كابيتون وهي تبدوا في حاله فوضى "
ماذا...؟
مالذي قالته كات للتو ؟
" كابتيون...؟! " قلت بسرعة لتوميء لي كاتولينا
" لقد طلب الحديث معها على إنفراد ، لذا وافقت على الذهاب معه الا أنها لم تتأخر...لم يستغرق الامر 5 دقائق حتى عادت ليليان ، الا أنها بدت مضطربه و في حاله هلع " قالت كاتولينا بجديه

مالذي جرى بحق الجحيم...؟!
لما ذهبت مع ذلك اللعين ومالذي يريده منها ؟!
ولما لم تخبرني بالأمر!

كنت على وشك التوجهه نحوها الا أن صوت صراخ عالي تردد في انحاء المكان ليسارع الجميع بالنهوض بذعر
" هذا الصراخ ! " قال دانيال بذعر

هذا الصوت..!
ليليان...!

اسرعت بصعود السلالم كالمجنون و اتباعي يحدقون بي بذعر لاشعر بصوت صراخها يقترب مع كل خطوه اخطوها نحو غرفتها

لقد كانت تصرخ بلا توقف !
مالذي جرى ! من الذي يجرأ على اذيتها في منزلي !

انتظري قليلاً يا ليلي !
ها انا قادم !

اخرجت سلاحي بسرعة من جيب بنطالي ، اقسم بأنني سأقتله فور ان تسقط عيناي عليّه
اسرعت بفتح الباب فور وصولي الى غرفتها الا أنه كان محكم الإغلاق
اللعنه !

" مالذي يحدث ! ليليان ! أين هيَ " اتى الجميع خلفي بذعر
" ليليان أفتحي الباب ! " قلت وانا اصفع الباب بغضب الا أنني لا أسمع سوى صرخات متألمة

" ابتعدوا ! سأكسر الباب ! " صرخت عليهم بغضب ليسارعوا بالابتعاد قليلاً لاركل الباب بقوتي
ولحسن الحظ ، تمكنت من كسره بنجاح لأسارع بالدخول الى الغرفة بحثاً عن زوجتي

لم أتمكن من البحث عنها ، وذلك لأنني وجدتها ساجده على الارض وهي ممسكه بحنجرتها بقوة بينما كانت يدها الاخرى على فمها
" ليليان !! "  قلت بذعر لاسرع بوضع يدي على ظهرها ريثما كان وجهها على الارض
" يالهي ليلي ! " صرخت كاتولينا بذعر

مالذي يحدث بحق الجحيم !
" إستدعوا ليسا حالاً ! " صرخت بغضب ليسارع اتباعي بالايماء والرحيل
" ليليان ! ليليان ارفعي رأسك وانظري إلي...دعيني أنظر الى وجهك " قلت محاولاً الابقاء على هدوئي بالرغم من أنني أشعر به يتسلل من بين اصابعي

" ل لا أستطيع..! أنه حارق كاللعنه...! " همست ليليان بألم
مالذي تتحدث عنه ! ماهو الحارق !
" مالذي يؤلمك يا ليليان ارجوك تحدثي إلي ! ليلي...! أين هي ليسا..!!!  " صرخت بغضب منادياً على ليسا والتي لم تظهر بعد لتعاود ليليان الصراخ بألم مجدداً الا ان يدها التي كانت ممسكاً بحنجرتها باتت ممسكه بيدي بقوة

" مالذي حدث ! " اتت ليسا وهي تلهث لتسرع بالتوجهه نحو ليليان
" أين كنتِ بحق الجحيم ! " صرخت بغضب
" أنا اسفة سيدي لقد كنت في غرفة التمريض " قالت ليسا بينما كانت تحاول رفع رأس ليليان نحوها

" علينا اجبارها على الاستلقاء ، فأنا لا أستطيع فحصها وهي في هذه الحاله " قالت ليسا بسرعة
" سأساعدكم ! " قال دانيال بسرعة ليتوجه نحو الجهه الاخرى بينما قمت بالإمساك بذراعها جيداً لنبدأ برفع جسدها المنكمش من على الأرض و اجبارها على الاستلقاء لأتمكن اخيراً من النظر الى وجهها

" يا الهي وجهها محمر للغايه ! " صرخت أنجيليكا بذعر بينما حاولت ليسا ابعاد يد ليليان من على فمها
وفور أن أبعدت يدها أتسعت اعينها بهلع

لنصعق جميعاً مما رأيناه...
لقد كانت هناك بقعه كبيره من الدم على يدها لاسرع برفع ناظري الى وجهها لاجد اثار دم واضحه بين شفتيها بينما كانت هي تصر بقوة على أسنانها وكأنها على وشك كسر فكها

" تحدثي يا ليسا ! " قلت بتوتر بينما كانت تحاول ليسا ادخال اصبعيها بين شفتي ليليان
" كاتولينا ، اذهبي الى غرفة التمريض حالاً ، ستجدين في الخزانه البيضاء الكبيره قطعه مطاطيه أسرعي بإحضارها الان ! " قالت ليسا بذعر

" ح حسناً " قالت كاتولينا بذعر لتسارع بالرحيل
" س سأتي معك ! " قالت انجيليكا قبل ان تلحق بها

" مالذي يحدث بحق الجحيم ؟ لما جسدها يرتعش هكذا ؟ " قال أليكساندر بقلق
" سأخبركم لاحقاً علينا الان ان نفتح فم ليليان حالاً ، فقد تعض لسانها إن أستمرت على هذا المنوال ! " قالت ليسا وهي تحاول خلخله اصابعها لتفتح ليليان أعينها المحمره بينما كانت الدموع تنساب منها بلا توقف

" ل ليوناردو...أشعر به يأكل أحشائي.." همست ليليان بألم شديد بينما كانت يدها تضغط على يدي بقوة وكانها تستنجد بي لتبدأ بالصراخ مجدداً

وها أنا كالاحمق...
لا أستطيع فعل شيء سوى الامساك بيدها
" ليليان ، لا تتقيء ! مهما حدث ، لا تتقيء ابداً عليك التحمل قليلاً " قالت ليسا بجديه ليحدق بها الجميع بإستغراب
مالذي تتفوه به بحق الجحيم !

" مالذي يحدث لـ ليليان ! " قال ديفيد بإنفعال لتحدق بي ليسا بحزن
" ليليان تسممت " قالت ليسا بجديه لتتسع عيناي بصدمة
تسممت ! متى ! وكيف حدث هذا...!

" ل لقد أحضرناه ! " اتت كاتولينا بسرعه وهي تحمل بيدها قطعه مطاطيه لتسرع ليسا باخذها من يدها
" علينا الان وضع هذا بين أسنانها لكي نمنعها من عض اسنانها ايذاء فكها " قالت ليسا لتحدق بي
" سيدي ، حاول ان تتحدث معها ، علينا ان نشتت ذهنها قليلاً حتى اتمكن فعل هذا " قالت ليسا وهي تحدق بالجميع لاوميء لها بسرعة

" ليلي ، ليلي انظري إلي ، يمكنك فعلها هيا " قلت محاولاً جذب انتباها بينما كانت هي في الجهه الاخرى ، مغمضه عينيها بقوة لا تستطيع فعل أي شيء سوى مقاومة الألم القاتل

" هيا يا ليلي أنظري إلينا، عليك فتح فمك من أجلنا ارجوك " اسرع دانيال بالتحدث بيأس الا انها لا تزال ضاغطه على فكها بقوة

" ليليان...ليليان أفتحي أعينك من أجلي هيا " قلت لاضع يدي على وجهها لامسح الدموع التي طبعت على وجنتها بلطف لتبدأ بفتح أعينها ببطىء لتوميء لي ليسا بشدة
" أكمل أكمل ! فلا نملك الكثير من الوقت ! أليكساندر قم بتجهيز السيارة بسرعة ، جيمس اتصل بالمشفى حالاً وأخبرهم بإعداد كل شيء وساتواصل معهم بنفسب بعد قليل " قالت ليسا ليسارع كل من اليكساندر و جيمس بتنفيذ اوامرها لاسرع انا بإكمال حديثي مع ليليان متجاهلاً جميع الاسأله التي تجوب عقلي بلا توقف

" أحسنتي أحسنتي والأن كل ما عليك فعله هو فمك ، افتحي فمك قليلاً فقدط قليلاً " قلت بينما كنت ممسكاً بيدها بيداي الاثنتان الا انها نفت برأسها و وجهها يزداد انحماراً ليبدأ انفها بالنزيف

" اللعنه ! علينا فتح فمها بسرعة ! على هذا المنوال قد تتأذى اوعيتها الدمويه..! " قالت ليسا بذعر
" يا الهي لا توجد سوى هذه الطريقه ! " قالت انجيليكا لتسرع بقرص ذراع ليليان بقوة لتبدأ ليليان بالصراخ مجدداً

" الان ! " صرخت بقوة لتسرع ليسا بوضع القطعه بين اسنان ليليان
" والان علينا اخذها الى المشفى حالاً " قالت ليسا وهي تسارع بالنهوض لاسرع بحمل ليليان من على الارض والتوجهه الى الخارج

"السيارة في انتظاركم " قال اليكساندر بينما كان يصعد الدرج بخطوات سريعه
" اذهب انت وليسا ، سنلحق بكم نحن " قال دانيال لاسرع بالتوجهه الى السيارة دون الرد عليه حتى
فلا املك الوقت الان للدردشة معهم

~  ~  ~

بعد ساعتين
دخلت ليليان الى غرفة العمليات فور وصولهم الى المشفى ليبقى كل من زوجها و عائلتها في الخارج.
ينتظرون خروج الممرضه أو الطبيب لاخبارهم بما جرى لصديقتهم

" كيف تم تسميمها ! كيف حدث هذا بينما كانت أمام أعيننا ! " قال ليوناردو بغضب لتنهض كاتولينا من مكانها بسرعة
" لحظه واحده...!" قالت بعد أن تذكرت شيء ما
" قد أكون مخطئه ولكن..."
"عندنا عادت ليليان الى طاولتنا...قامت بسحب كأس الشامبانيا من يدي بسرعة و شربه دفعه واحده...ه هل يعقل أن..أن السم كان المفترض أن يكون.." قالت كاتولينا لتضع يدها على فمها بذعر فور أن قامت بجمع القطع المفقوده ببعضها البعض.

" الشخص الذي كان عليه ان يكون في مكان ليليان الان هو...أنا! " قالت كاتولينا وهي تحدق بالجميع بصدمة
"لقد علمت ليليان بالأمر...و..و أنقذتني" قالت كاتولينا لينهض ليوناردو من مكانه بصدمة

"مــاذا..."

~  ~  ~

هاي
انتهى الفصل هنا واعتذر على التاخير و على الاخطاء ان وجدت ، التشابتر هذا ما امداني ارجع اقراه مره ثانيه لان اقاربي زارونا فطول وقتي معاهم 💛

صور شخصيات انهار الجحيم وضعتها في كتاب منفصل عشان تقدرون ترجعون له متى ما أردتم

ملاحظه بسيطه : رح اوقف نشر القصص شوي ولكني رح ارجع ان شاء الله + خبرتي بالطب صفر فالاحداث اللي كتبتها في هذا التشابتر من وحي الخيال فقط وقد تكون صح او خطأ 🌚

ان شاءالله استمتعوا بالتشابتر 💛؟

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

28.1K 2.7K 26
✨مرحبا بكم، في عالم يسع لكم حينما تضيق بكم الدنيا ✨ 🔸ملاحظة:تجمع بين صنفين، الفانتازيا و المافيا. ~ أنا ... لست ذاك النوع الفريد من الأشخاص. أنا موج...
38.7K 1.8K 15
العالَم حالِك ؛ مَا عاد لمخلُوقات الظَّل سببٌ للإختباء . بينَ تلك الأجناسِ هُنالِك قوانِين / و الذُّنُوب ستُعوَّض بالدَّم . - [ القِصّة خيالِ و خوآر...
41.3K 4K 14
#10 IN SHORT STORY "أنتَ أيها المجهول، سبب إبتسامي كُل صباح .." النشر: ٢٢/٩/٢٠١٦ الإنتهاء: ١٣/٤/٢٠١٧
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣