INFP | mbti

De Almohareba

61.6K 4.9K 5.5K

مجرد محادثات و قصص و مواقف لINFP مع MBTI انت ِ INFP اذا مرحبا بك هنا Mais

"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
إعجاب ENFJ
ذروة ENTJ
طفولة INTJ
مشاعر INFJ
جميله Entp
خيانه INTP
سوأل INFP
ملاحقة ENFP
لطافة ISFP
MBTI's
تتذكر ESFP
انفصال ISFJ
"7"
قصر ENTJ
"8"
حبيب INFJ
بارده كالثلج ESFJ
"9"
جليسةINFP
صغير ESFP
"10"
مقتطفات INFP
قم بأيجاد Mbti's
سرقة ESFJ
'11'
'12'
'INFP'
"intp"
Infj
عوده
شبح INFP
عودة سعيده

مشرد ESFJ

780 78 24
De Almohareba

بين تلك حاويات القمامه، يقبع طفل في الخامسه من عمره، لم يعش سنين حياته التي مضت بين أحضان امه بل احتضنته تلك الصناديق والحاويات ،ياكل منها و يستند عليها ويبكي تحت غطائها.

تحميه من حر الصيف، و تقيه من برد الشتاء، يرتدي من ملابسها ما يستر عبئ عريه، حتى لو كانت ممزقة و باليةً سيرتده، لا احد يسانده في عيشته، فتح عينيه وراء نفسه تحتويه تلك الصناديق

لا رفيق ولا طريق، يحشر جسده الهزيل بين اروقتها و يحارب الظلام ،ليغرق في بحر الاحلام . الشتاء قد حل و الصيف و ريبع قد ول، و ريح تطلب ان يفتح لها الباب لتعلن لناس ان الشتاء قد جاء

يحشر نفسه في رواق صغير، بين تلك الحاويات يحاول النوم، لاكن لم يداهمه لفنيه حتى، و بصعوبه صغيرنا INFP قد نام

..في مكان آخر..

روح طيبه قد لفت يدها حول مقود الباب منزلها الجديد، لتو قد استلمته تستنشق رائحه الورد الزكيه التي تحاوط جميع حنايا منزلها ، تتنهد بخفه تحمل حقيبتها الممتلئه بالثياب، تسير هنا و هناك تكتشف منزلها الجميل

..بعد اسبوع..

تاقلمت صاحبت الروح الطيبESFJ، حيها أصبحت تعرف دكاكينه و ممراته واروقته ،حين أرادت رمي سلت مهملاتها ،التي امتلئه بقمامتها خلال اول اسبوع لها

سارت بين ممرات الحي ليلا، ترمي كيس القمامه في الحاويه ،سمعت صوت هسيس بين حاويتها، لتلتفت، ترى ذالك الصغير يحشر نفسه كي لا يراها.

صدمت من حاله بثياب باليه متسخه ،و وجه شاحب يملئه الوسخ ،لم تردف بكلمه حتى فر صغيرنا INFP منها هاربا، القت نظره على مكان هروبه لاكن لا أثر يذكر له

عادت إلى طريقها للمنزل، حين استوقفتها جارتها المسنه "مرحبا صغيرتي، ESFJ ، ماللذي اخرجكي في هكذا وقت"

" كنت ارمي نفايات ياجدةENTJ "

اردفت بنبره شبه عاليه كون جارتها المسنه في الطرف الآخر من الشارع ، " اوه حسنا ،عمتي مساءًا :

لم تدلف المسنه بحركه ،حيث استوقفتها ESFJ بسوال "يا جده ENTJ ، اريد ان اسالك ،هل تعرفين شي عن الفتى الصغير الذي كان هناك"، أشارت باصبعها نحو حاويات القمامه التي يسكنها صغيرنا INFP .

اردفت المسنه بعدما كشرت بوجهها متقصدتا، متقززه "اوه اجل ،ذالك اليتيم يدعى INFP ، لقد عاش جل حياته في تلك الحاويات، ولدا دنيء، لا تقتربي من ذالك اللقيط المقرف"

انهت كلامها  بوجه مقرف لتدخل بيتها، اما عن صاحبت الروح الطيبه ESFJ ، تتساءل عن كيف يعيش في تلك الحاويات طول تلك السنين هل عانى وحده؟، هل اذوه؟ .هل وقف احدهم بجانبه يوما؟، هزت راسها تنفي تلك الأفكار ،لتدخل بيتها و تنعم بنوم هانئ

..في الصباح..

لم يرف لها بال إلا ، و راسها بتسأل عن حال صغيرنا.

اليوم البرد قد اشتد، و السماء لم تتوقف عن إسقاطها الثلج ،صغيرنا لم يكن افضل حالا، مكور في مكانه يبكي بصمت، يدعو من خلقه لهذه الدنيا ان يعينه على قلبه المكسور و جسده المهزول و يقيه من برد هذا الشتاء .

خرجت روحنا الطيبهESFJ تبتاع الحاجيات منزلها فارق من شيء اسمه طعام، عند خروجها من السويرماركيت متجهتة نحو منزلها، ايتوقفها صراخ  رجل على شيء ما، او بالادق شخصا ما ،قادتها قدميها نحو ذالك الصراخ

لترا ذالك المسن ،يصرخ و يضرب صغيرنا INFP انزلت حاجياتها و هرعت له ،حينما اوقفت ذالك المسن وجد INFP صغيرنا فرصه للهروب و هرب، اما روحنا الطيبه تستفسر عن سبب معاملته السيئه

اردف المسن ESTJ متنهد بقسوة "لما تدافعين عنه يا ابنتي ،لصا سارق يحتاج للضرب كي لا يعيدها"
همت متفسره "لما هل اخذ شيء منك؟" اردف بغيض " قد سرق ذالك الصغير فطيره من فطائري" ابتسمت ESFJ بخفه بينما سألت "وكم ثمنها" ، اعتلت المسنESTJ صدمه "هل ستدفعين مبلغ عنه أيضا"، اشاحت بنظرها نحو مكان هربه و ابتسمت قائله "ولما لا فبنهايه كلنا بشر "

دفعت ESFJ ثمن الفطائر اللتي سرقها صغيرنا INFP و رجعت للبيت، و كالحال راسها يتداور بين حال ذالك  الصغير .

حل الليل وسكنت الأصوات و في الحي نامت الأصوات،. اشتد البرد اصبح من المحال الخروج، لوري أصبحت قلقه على صغيرنا INFP المسكين ،كيف سيتحمل البرد بتلك الملابس الباليه، و هل ستحميه تلك الحاويات ام لا.

لم تفكر كثيرا ،حيث ارتدت معطفها واخذت غطاء ثقيل و، هرعت جاريه لمكان الحاويات ،أصبحت تبحث عنه بين تلك الحاويات العديده ،حتى راته متكور حول نفسه لا يغطيه شي من هذا البرد، قد اغمى على صغيرنا INFP من شده البرد، فحملته الروح الطيبه ESFJ لفته جسده الهزيل ب بطانيه واخذته بمنزلها .

نظفته من اوساخ و غيرت له الثياب باخرى ثقيله لم تكن الى خاصتها هي، كبيره عليه لاكنها تنفع، صغيرنا نائم بسلام في سرير مريح لم يفتح عينه حتى الآن ،و لا يعرف ما قد حل به .

في الصباح ،استيقظت ESFJ صباحا على اصوات زقزقت العصافير و صوت أغصان الأشجار التي تحركها الرياح، استحمت و أعدت الفطور و ذهبت لغيرنا INFP في الغرفه المجاوره .

فتحت الباب، لتراه ضاما قدميه أصدره ويبكي بصمت ،ما ان جلست على طرف السرير حتى رفع راسه ليرى من تبتسم له بخفه ،ارتعش جسده الهزيل أمامها لتحمله و تضعه في حضنها.

فهو لم يجرب شعور احتضان شخصا من قبل ،لذا هو  غطا وجهه بيديه بيكي بصمت .لفت يداها حول خصره و الأخرى حول عنقه تقربه حول صدرها اكثر، قبلت فروة رأسه بخفه ، حين اردفت "ما به صغيري  INFP يبكي"

هو لم يسمع كلمات حنونه من قبل، فرفع وجهه تاحيت وجه الأخرى التي تبتسم له بخفه "مابك صغيريINFP تبكي ،لاداعى للبكاء INFP صغيري، انت الان معي سوف اعتني بك و اطعمك و أسعدك و ساقبلك  كل يوم لا داعي البكاء صغيري"

اما الاخر ، لا زاات عيناه تذرف الدموع بخوف "ارجوكي لا تاذيني" اما الأخرى قد حزنت من كلماته لم يجب عليه عيش حياة سيئه هكذا ، "لن اؤذيك ابدا ،ولن يأذيك احد بعد الان ،لان اوما هنا معك"

"أو.وما..؟" ابتسمت الأخرى له "اجل من الان ،انا أوما خاصه INFP الصغير، وانت الان صغيري و لن ياذيك احد"انهت كلامها لتحتضن، برقه حاشرة اياه بين ضلوعها "اوما."اردف ببكاء، حشر وجهه في رقبتها يبكي و يخرج شهقات صغيره بين الحين والآخر

INFP الذي الستجاب له ربه الدعاء، ليئتي من ينقذه من وحشت الحياه و ظلامها لتخرجه ESFJ و تغمر قلبه بحب والحنان  والكثير من القبلات و الاحتضان، هاكذا صغيرنا INFP عاش بقيه حياته بين احضان امه التي لم ولن تمل من اختضانه ابدا

  النهايه

Continue lendo

Você também vai gostar

INTP-INTJ-INFJ-ENFP De Enas

Ficção Adolescente

2.6K 185 16
هنا مواقف حقيقة حصلت لنا كفتيات infj- intp - intj - enfp
2K 141 27
بدأت أشعر بالحزن والكآبة~
33.8K 3K 95
جحيمُ الاكتئاب في داخلي أنه يحرَقَني كلُ يوم...
8.5K 593 23
حصلة على 4#في الحركه 14-7 حَيـاهْ مُتـَقلَبَهْ..اُنـاسَ..يَُشَتهون الـقَـتـلْ..أُنـاسْ قـُلوْبهمْ مُتَحَجِرَهْ..لا يَرحَمْونْ أحَدْ... عـَالم غَـريِ...