River of Hell

By AriaQv

473K 41.4K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

حـدث مـفـاجـىء

4.8K 533 208
By AriaQv

سلام عليييكم يا حلواتي 🤍🤍
عرفتوني وانا انزل بدري؟
التشابتر هذا خفيف ولطيف بس عشان احميكم للتشابترات الجايه لانها رح تكون مليئه بالحماس و رح نبدأ نقفل على الرواية 👏🏼💕

اذا توقعتم ان روايه MINE كانت مليئه بالمفاجات فاستعدوا لانكم لسا ما شفتوا شيء 😏😏

والان ..

الراوية الثانيه اللي حابه انكم تدعمونها 💕💕

للجميله @saiwalker3 💛💛 .

والان نرجع للرواية

~  ~  ~

بعد 3 أسابيع
مر على وفاة والدة كاتولينا و ليوناردو 3 أسابيع ، الا انه بدى كالدهر الطويل في أعين الجميع...
عاد كل من كاتولينا و ليوناردو الى منزل العشيرة بعد ان قرر والدهم مغادرة نيويورك والبقاء في احد القرى البعيدة محاولاً الابتعاد عن ضجه المدينه و الأخبار المشؤومة التي تملىء التلفاز و الجرائد

~  ~  ~

وفي الجهه الاخرى من منزل العشيرة
بدى المكان أشد عتمة و هدوء...
لم يجرأ احدهم على إصدار أي صوت في المكان منذ عودة ليوناردو الى المنزل

فلقد اصبح زعيمهم أشد بروده وقسوة عن ذي قبل...
ليس وكأن الامر كان مختلفاً عن السابق...
الا انه أصبح اشد حزماً و صرامة...

لم يعد يعترف بالفرصه الثانيه

سيسلب منك روحك من أول خطأ ترتكبه...
دون ان يكترث بسماع حجتك حتى...

لقد اصبح اكثر انعزالاً و هدوءاً...
لم يعد يتحدث سوى مع اتباعه المقربين...
اما بالنسبة الى ليليان...
فـ بالرغم من هدوءه وصمته الدائم...
الا أنه أصبح متعلقاً بها حد الجنون...

لا يستطيع البقاء لاكثر من 3 ساعات دون أن يراها...
سيمر من غرفتها او غرفة جونين لثانيه واحده فقط ليتأكد من وجودها...
فمنذ حدوث تلك الحادثه ، وليوناردو لا يستطيع النوم سوى بجانبها...
فكلما حاول النوم في مكتبه او في شركته ، تستغل الكوابيس الفظيعة فرصتها الذهبيه لتشن عليه الهجوم بلا رحمه...

أما بالنسبه الى كاتولينا...
فلقد اصبحت أشد نحلاً و شحوبةً عن ذي قبل...
ترفض الخروج من غرفتها سوى للضروره القصوى...

لم تعد تلك الامرأه القويه ذو الصوت الصاخب
لم تعد تلك الامرأه الواثقه و الحازمه
لقد أصبحت نسخه منكسرة من نفسها المفعمة بالحياة

" ليوناردو...هل قمت بطرد احد حراس النادي الليلي ؟ " قال اليكساندر وهو يدخل الى مكتب ليوناردو بهدوء بينما كان ليوناردو منشغلاً بقراءه أحد الوثائق بتركيز
"كلاّ..." أجابه ليوناردو ليتنهد اليكساندر براحه

" لقد تخلصت منه" اكمل ليوناردو جملته ببرود لتتسع اعين اليكس بصدمة
" ماذا ! لماذا قمت بهذا الان ! " سأل اليكساندر بصدمة
" لانه لم يقم بواجبه كما يجب..." اجابه ليو بنبرة اشد برودة
" حقاً يا ليو ، الى متى ستستمر بسلسله القتل هذه ! لا يعقل بأنك ستقتل أي شخص يتنفس بالقرب منك ! " قال اليكساندر وهو يضغط على مؤخره انفه بتعب

" لا تخبرني كيف اقوم بعملي " اجابه ليوناردو بحدة دون ان يزيح أعينه الفضية عن الوثائق ليتنهد اليكساندر بإستسلام

" حسناً لا يهم ، لم يكن هذا سبب قدومي من الاساس " قال اليكساندر ليغلق الباب خلفه قبل أن يتوجهه نحو المكتب الكبير ليجلس على الكرسيّ أمام ليوناردو ليحدق به ليو اخيراً بعد أن وضع الوثائق على مكتبه منتظراً ما يحمله أليكساندر من أخبارٍ جديدة

" سيتحرك ڤيتو قريباً ، و لابد ان عشيرة ذلك اللعين منخرطه معه أيضاً " قال أليكساندر ليوميء ليوناردو بإبتسامة خبيثه
" لقد توقعت أن ذلك الحقير سيكون متورطاً مع كوستيلو من أجل إسقاطي" قال ليوناردو بنبرة ساخرة
"هناك شيء اخر " قال أليكساندر ليقبض على يده بقوة

"يبدوا ان هنالك فأراً ينقل لهم الاخبار بيننا " قال أليكساندر ليعقد ليوناردو حاجبيه بغضب
" مالذي جعلك تظن هذا..؟ " سأل ليوناردو بجديه

" لقد حاول احدهم اقتحام مخازن الاسلحة الخاصه بنا قبل يومين ، ولكن لحسن الحظ ، لقد كان ريكاردو هناك بالفعل و تمكن من إيقافه ، الا ان ذلك اللعين قام بقتل نفسه قبل ان نتمكن من إستجوابه حتى ، وعندما نظرنا الى السلاح الذي يملكه..."

"لقد كان سلاحه يملك الشعار ذاته " قال إليكساندر مشيراً الى الشعار الذي رأوه في سلاح ڤيتو...

" لا احد يعلم بمكان هذا المخبىء سوى القليل  " قال ليوناردو بتفكير ليوميء له اليكساندر بموافقه
" احرص على العثور على هذا اللعين الصغير ودعني اتكفل به بنفسي..." قال ليوناردو بنبرة آمرة

" ليو..."
التفت كل من ليوناردو و اليكساندر الى إتجاه الباب ليجدوا ليليان واقفه امامهم بهدوء ليلحظ أليكساندر انخفاض كتفيّ ليوناردو المتصلبة قليلاً ...
" إدخلي " قال ليوناردو ببرود ليرفع أليكساندر حاجبيه بإستغراب من مدى تناقض جسده بنبرة صوته البارده

" ألن تكف عن العمل المستمر...؟ " قالت ليليان بتذمر
" مالذي تريدينه يا ليلي " قال ليوناردو وهو يتنهد بتعب ليعيد تركيزه الى الوثائق مجدداً الا أن ليليان اسرعت بالتقدم محوه و سحب الاوراق من يديه لتضعها في ملفها الخاص

" اذهب وارتدي شيئاً اكثر راحه ، سنذهب انا وأنت وكاتولينا الى مكان ما " قالت ليليان بنبرة آمره
"كاتولينا ؟ لا اصدق بأنها وافقت على الخروج اخيراً " قال أليكساندر بدهشه
" لم توافق ، سأخرجها بالإجبار ، والان أنهض هيا " قالت ليليان لتلتف الى ليوناردو بسرعة

" لا أملك الوقت لـ اللعب يا ليليان ، فلدي الكثير من الأشغال التي يجب علي الانتهاء منها ، إذهبي أنتِ و كاتولينا" قال ليوناردو ببرود وهو يحاول سحب الملف من يديها لتقلب ليليان أعينها بأنزعاج

" لقد اتصلت بـ إدوارد بالفعل وأخبرته بالتكفل بكل الأعمال المهمه والان هيا انهض معي " قالت ليليان وهي تحاول رفعه من الكرسي الكبير بسحبه من ذراعه بكل قوتها الا أنها لم تستطع تحريك انش واحد من جسده ليحدق بها ليوناردو ببرود

" يا الهي لقد اصبحت بديناً جداً " قالت ليليان بدراميه ليتنهد ليوناردو بإستسلام قبل ان ينهض من كرسيه بتأفف بينما كانت ليليان تبتسم برضى وهي  تقوم بجرّه خارج مكتبه بسرعة قبل أن يغير رأيه

"حقاً ؛ لا احد يجرأ على التحدث معه في هذه الحالة سواك " همس أليكساندر بإبتسامة صغيرة قبل ان يخرج هو أيضاً من مكتب ليوناردو

~ ~ ~

" لا أريد الخروج يا ليليان " قالت كاتولينا بتعب بينما كانت ليليان تجرها من ذراعها بقوة نحو البوابة الخارجيه
" لن اسمح لك أنتِ وشقيقك بدفن أنفسكم وأنتم على قيد الحياة..." قالت ليليان بصرامة لتسرع بدفع كاتولينا نحو السيارة لتجلس في المقاعد الخلفيه بجانب شقيقها لتسارع ليليان بالركوب أيضاً

"توجه الى المكان الذي اخبرتك به من فضلك " قالت ليليان الى السائق ليوميء لها بسرعة
"حاضر سيدتي " قال السائق بإحترام ليسرع بتحريك السيارة و التوجهه الى المكان المجهول

~ ~ ~

بعد 15 دقيقه
توقفت السيارة امام مكان اشبة بالمشفى الا انه بدى مهترئاً قليلاً...

" أين نحن ؟ " قالت كاتولينا وهي تحدق بالمكان بغرابة لتسارع ليليان بالخروج من السياره لتخبر الجميع بالخروج كذلك واللحاق بها

" سترون الان.." أجابتها ليليان بحماس لتتوجه نحو بوابة الدخول بينما كان ليوناردو يتبعها بجوار شقيقته بضياع كذلك

وفور دخولهم...
علموا فوراً بطبيعة المكان الذي قامت ليليان بأخذهم إليه

لقد كانوا يحدقون بكبار السن وهم منتشرون حول المكان وبجوارهم بعض الممرضين والممرضات

الا أنهم بدوا متعبين و منهكين..
" نحن في دار للمسنين..." قالت ليليان وهي تحدق بالمكان بإبتسامة حزينة لتلتفت الى ليوناردو وكاتولينا

" لقد قام أبناء هؤلاء المسنين بإلقائهم هنا و المضي قدماً بحياتهم دون ان يكترثوا بزيارتهم او القاء نظره عليهم حتى..." قالت ليليان بهدوء بينما كان ليوناردو يشاهد احد النساء المسنين تحدق بالنافذه الزجاجيه بأعينٍ حزينة و وحيدة

" لقد احضرتكما الى هنا لسبب ما...ولكنني سأخبركما به لاحقاً " قالت ليليان بإبتسامة صغيرة لتتقدم نحو الاستقبال
" آآآهه انسه ليليان ! لقد مر وقت طويل منذ أن رأيناك ! " قالت احدى الممرضات فور رؤيتها ليليان لتسرع ليليان نحوها بإبتسامة واسعة

" اعتذر لقد انشغلت قليلاً " قالت ليليان بتأسف لتربت الممرضه الكبيرة على كتف ليليان بابتسامه لطيفة
" لا تقلقي ، فلابد انك أنشغلتِ كثيراً بعد زواجك همم~ " قالت الممرضه وهي تغمز لها بعفويه لتقهقه ليليان محاولةً تغيير الموضوع

" أين هي أنّي ؟ لقد أشتقت لها حقاً " قالت ليليان بحماس
" أنها في غرفتها ، عليك الذهاب لرؤيتها ، انا متأكده بأنها ستسعد لرؤيتك حقاً ، فلقد استمرت بالسؤال عنك كثيراً " قالت الممرضه بسعادة بينما كانت ترشدها الى الطريق لتشير ليليان الى ليوناردو و كاتولينا باللحاق بها

بعد ساعتين

خرج الجميع من دار المسنين لتختفي الابتسامة الواسعه من شفتي ليليان فور أن خطت خطوتها الاخيرة خارج سوار الدار لتلفت الى كاتولينا و ليوناردو...

" سأخبركما الان عن سبب إحضاري لكم الى هذا المكان " قالت ليليان بهدوء

"لقد أحضرتكم الى هنا لكي تروا الجانب الذي رفضتم رؤيته طيلة هذه المدة ، ولإخماد الغضب الذي يتملك قلبكما..." قالت ليليان لتقترب نحوهم بخطوات بطيئه
" أردت اخباركم ما حدث لم يكن خطأ اي واحد منكمَا...توقفوا عن توبيخ أنفسكم و تحمل مسؤوليه امر لم يكن تحت سيطرتكم منذ البداية..." قالت ليليان بنبره جادّه لتتسع اعين كاتولينا بدهشه

" ارأيتكم أولائك المسنين...أغلب من في ذلك الدار يموت وحيداً...دون أن يجد أحداً بجواره وهو يلفظ انفاسه الاخيرة... " قالت ليليان بنبرة متألمة
" هل فهمتما ما أقصده الان ؟ " سألتهم بإبتسامة حزينة لتربت على كتفيهما

" لقد كنتما أبناءاً جيدين لوالدتكما..." همست ليليان بدفىء لتحمر أعين كاتولينا وهي تحاول كبح دموعها

"فلقد كنتم بجانبها حتى اخر نفسٍ لها...لقد كنتم بجوارها طيلة الوقت..لم تكن وحيدة في تلك اللحظه المخيفة و المظلمه ، فلقد كنتم ممسكين بيدها حتى النهايه "

"وهذا أكثر شيء قد يتمناه المرء في لحظاته الاخيرة ، لذا كفّوا عن لوم أنفسكم...فلقد أبليتم عملاً جيداً "

" و والدتكم لن ترحل أبداً ، بل ستكون بجواركم دائما هنا.." قالت ليليان وهي تشير الى قلبهما بإبتسامة دافئه

"اتعلمون؛ كلما أتذكر أن والديّ قد رحلوا من هذا العالم دون رؤيتي لهم ، أشعر بنارٍ تأكل قلبي..."

"على الرغم من أنني لا أعلم حقاً أن كانوا قد غادروا هذه الحياة أم لا...لا أعلم أين يعيشون...او بأي مقبرة تم دفنهم بها..." قالت ليليان بإبتسامة متألمة ليحدق بها ليوناردو بصمت ، الا ان اعينه كانت تخفي بداخلها مشاعر متألمة..

فـ على الرغم من خسارتهم الشنيعه لوالدتهم العزيزة ، الا انهم لايزالون يحتفظون بذكرياتهم الجميلة معها...

لقد نعم كلامهما بوجدها بينهم وبدفئها وامومتها لأكثر من 26 سنه...
لقد أحتفلت بأعياد ميلادهم جميعاً...
حتى عندما لم يرغب ليوناردو بذلك ، كانت والدته تجبره على الاحتفال مع الجميع

لقد كانت موجوده لتوبيخهم...
لحمايتهم من غضب والدهم...
و اعداد وجباتهم المفضله دائماً...

بينما ليليان لم تحظى بأي من هذه التجارب من قبل...
لقد كانت وحيدة طيلة حياتها...
والشخص الوحيد الذي كان كمثابه شقيقة لها
انتزعها المرض من بين يديها تماماً كما انتزع والدتهم منهم

" ليليان...~ " قالت كاتولينا لتحتضن ليليان بقوة بينما كانت دموعها منهمره كالانهار لتمسح ليليان على ظهرها بحب
" يا الهي لم اقصد احزانك ابداً...أردت التخفيف عنك " قالت ليليان بتأنيب لتنفي كاتولينا براسها

" همم مارأيكم بالذهاب الى الحديقه قليلاً لمشاهدة الغروب معاً ؟ " قالت ليليان بابتسامه لطيفه ليوميء كل من كاتولينا و ليوناردو بصمت

~ ~ ~

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
كنّت نجلس أنا وكاتولينا في احد المقاعد في الحديقة بينما ذهبت ليليان الى دورة المياة

" أتعلم..." قالت كاتولينا بهدوء
" هذه أول مرة أرى مدى قوة ليليان حقاً وبوضوح..."

"فلا أصدق بأنها تمكنت من مواجهه ما مررنا به بمفردها"
"دون ان يكون هناك أحدٌ بقربها.." قالت كاتولينا لتسرع بمسح دموعها والتي تساقطت على وجنتيها بخلسه

" لقد خسرت صديقتها وهي بسن الـ20 ، لقد رأتها ترحل أمام أعينها..." قالت كاتولينا بشفقة

أكرهه الاعتراف ولكن ، لقد كانت كاتي على حق...
لقد كانت ليليان وحيدة دائماً...
و لقد مرت بتجارب مؤلمة لم يسبق لي تجربتها من قبل...
الا أنها قررت المضي قدماً في حياتها...
بينما أنا في الجهه الأخرى...
كل ما فعلته هو صب غضبي على الاخرين كالأطفال، وإغراق نفسي بالعمل بلا توقف...

و إن علمت والدتي بهذا...
لخاب املها بي كثيراً...

" لا أتخيل مدى الخوف والوحدة التي شعرت بهما ليليان في ذلك الوقت ، التفكير بالامر فقط يؤلم قلبي بشدة " قالت كاتولينا بألم لاربت على كتفها بهدوء
" أعلم ، ولكن لا يجب عليك إظهار دموعك الآن، فهذا لن يسبب سوى إحزان ليليان كثيراً..." قلت بهدوء لتسرع كات بمسح دموعها لتحدق بي بجدية

" من الان وصاعداً ، لن نترك ليليان أبداً " قالت كات بجديه وهي تحدق بي بأعينٍ حازمة
" ليس وكأنني كنت أخطط لفعل هذا" قلت لأبتسم قليلاً لترتسم إبتسامة صغيرة على وجهه شقيقتي لأسمع شهقه قويه ليسرع كلانا بالإلتفات الى الوراء بخوف لنجد ليليان تحدق بينا بأعينٍ تتلألأ بسعاده

" يا الهي لا أصدق! انتما تبتسمان اخيراً !! " قالت ليليان بسعادة لتسرع بأحتضان كاتولينا بقوة

هي...؟
ماذا عني...؟

" يالهي كم انا سعيدة لرؤيتك تبتسمين اخيراً " قالت ليليان بسعادة غامرة لتزداد إبتسامة شقيقتي اتساعاً

"بماذا كنتما تتحدثان " قالت ليليان بحماس لأشير لشقيقتي بالتزام الصمت

"ل لاشيء مهم..." قالت كاتولينا لتعقد ليليان حاجبيها بضيق
" هل تخفيان عني شيء ما ؟ " قالت ليليان بحنق ليرن هاتفها فجأه

لقد انقذنا...

" مرحباً دانيال..." قالت ليليان بابتسامة صغيرة الا أنها اختفت كسرعة ظهورها
لتسارع بالنهوض من مكانها بصدمة

"مالذي حدث ؟ " قلت بشك
"ماذا..! متى...حسناً حسناً أهدأ ، انا قادمة حالاً !! " قالت ليليان لتسرع باغلاق هاتفها
"ليليان مابك ! " قالت كاتولينا بقلق لتحدق بها ليليان بذعر

"أنجيليكا...ستلد الان ! " قالت ليليان بهلع

ها..؟

أسرعت ليليان بالتوجه نحو الشارع بحثاً عن سيارة أجرة وذلك بسبب رحيل السائق الى المنزل لتسرع كاتولينا باللحاق بها

~  ~  ~

في المشفى
"أين هي ! " قالت ليليان فور توجهها الى قسم الاستقبال للمشفى الخاص بعائلة جيوڤاني لتسرع الموظفه بالنهوض بخوف
"سيدة جيوفاني إنها في غرفة العمليات بالطابق الخامس" قالت الممرضه وهي تحدق بأعين ليوناردو الحادة بذعر لتوميء لها ليليان لتسرع بالتوجهه الى المصعد بجانب كاتولينا و ليوناردو

" اهدئي يا ليليان ، سيكون كل شيء على مايرام " قالت كاتولينا وهي تربت على ظهر ليليان بينما كانت ليليان تحدق بالارقام وهي تتصاعد تدريجياً بتوتر.

" اللعنه ، لقد ارادت أنجيليكا الولاده في كاليفورنيا...لقد كانت تريد من طبيبتها الإشراف على حالتها " قالت ليليان بتأنيب

" لم يكن علينا اجبارها بالبقاء في نيويورك " قالت وهي تحدق بالارض
" انسيتي ماحدث قبل أسبوع ؟ " قال ليوناردو لتنفي ليليان برأسها
" سيحاول كوستيلو التخلص من عشيرتك واحداً تلو الاخر وبعد الانفجار الذي حدث لاحد ممتلكات عشيرتك ، من الافضل لأنجيليكا البقاء تحت حماية عشيرتك و عشيرتي حتى تستقر الأمور قليلاً ، بالاضافه ان مستشفاي من أفضل المستشفيات في الولاية بأكملها ، لذا فهي بين أيدي أمينه " قال ليوناردو بهدوء لتومي ليليان بصمت ليتوقف المصعد عن الصعود فاتحًا أبوابه الحديديه

" ليليان ! " نهض داينال والذي بدى عليه القلق و الذعر لتتوجه ليليان نحوه بسرعة
" مالذي حدث ؟ " قالت بقلق لتسمع صرخات أنجيليكا المتألمه
" لقد اخبروني ان ولادتها صعبه بعض الشيء...مالذي سأفعله ان لم تنجوا يا ليليان ! اقسم بأنني سأفقد عقلي ! " قال دانيال وهو ممسك بكتف ليليان بحالة ذعر

" إهدأ ، فزوجتك تحت رعاية افضل الاطباء في هذا المشفى " قال ليوناردو بهدوء و يداه داخل جيبيه بكل برود لتنكزه كاتولينا بغضب

" معه حق يا داني ، أنجي تحت ايديٍ أمينه وتحت اشراف اطباء ماهرين ! أعدك بأنها ستخرج مع ابنتكم الصغيره وهي بأفضل حاله " قالت ليليان ليوميء لها دانيال بقلق

"شكراً جزيلاً لكما " قال دانيال بإمتنان ليعاود الجلوس على الكرسي الحديدي بتعب
لتجلس ليليان بجواره محاولةً مواساته بينما كانت صرخات انجيليكا تعم ارجاء الممرات

بعد 3 ساعات طويله
خرجت إحدى الممرضات لينهض الجميع بسرعة سوى ليوناردو الذي لم يتحرك من مكانه لتسحبه ليليان من سترته لتجبره على النهوض

"مالذي حدث لزوجتي ! " قال دانيال بهلع بعد توقف انجيليكا عن الصراخ لبعض الوقت
" مبارك لكم ، لقد رزقتم بمولوده جميلة جداً ، بالرغم من الولادة الصعبة ، الا ان امرأتك كانت قوية حقاً و تمكنت من الاولاده بنجاح " قالت الممرضه بلطف ليبتسم الجميع بسعادة ليتنهد دانيال براحه شديده

اخفض ليوناردو ناظريه نحو وجهه ليليان المتبسم بتفكير لترفع ليليان رأسها نحوه لتزداد ابتسامتها إتساعاً
" هل سمعت ما قالته ! لقد ولدت أنجيليكا حقاً ! يا الهي كم انا سعيدة " قالت ليليان ببراءه و حماس ليوميء لها ليوناردو بصمت

" هل يمكنني رؤية زوجتي ؟ " قال دانيال بإلحاح وشوق لتوميء له الممرضه " سننقلها الان الى غرفتها وسنحضر لكم الجنين بعد قليل ، رجاءاً تحلى بالصبر قليلاً سيدي " قالت الممرضه بلطف ليوميء داينال بموافقه 

~  ~  ~

"كيف تشعرين يا عزيزتي " قال دانيال بحب وهو ممسك بيد زوجته الممده على السرير الكبير بينما كان الجميع متوزع حول الارائك في غرفة المشفى

" أنا بخير يا عزيزي ، اعتذر على اقلاقك ، و ليوناردو اشكرك حقاً على هذه الغرفة الجميلة " قالت انجيليكا بتعب ليبتسم دانيال بحب ليسرع بتقبيل جبينها ليلحظ ليوناردو اعين ليليان المثبتة نحوهم بإبتسامة صغيرة

" لقد أتت الصغيرة لرؤيه والديها " قالت الممرضه وهي تدفع السرير الصغير ليسرع كل من كريس و ديفيد و سكايلر و ليليان بالنهوض في وقت واحد والتوجهه بسرعة الى دانيال و أنجيليكا بحماس

" مرحباً يا صغيرتي " قالت أنجيليكا بحب ريثما وضعت الممرضه السرير الصغير بجوار سرير والدتها لتسرع أنجيليكا بحمل ذلك الكائن الصغير المتلف بملائة ورديه صغيرة بين ذراعيها بحب

" إقترب أكثر يا داني " همست أنجيليكا بلطف ليقترب نحوها دانيال بتردد لتضع أنجيليكا أبنتها بين ذراعي دانيال لتتسع اعينه بذعر
" قل مرحباً لأبنتنا العزيزة " قالت أنجيليكا بابتسامة واسعة ليحدق دانيال بذلك الوجهه الملائكي النائم بسلام
" أ..أنها هنا...إبنتي هنا.." تمتم دانيال بصدمة

وفي ثواني معدوده وبين طيات المشاعر الجديدة التي إجتاحت قلب دانيال الذي لم يستطع تدارك الامر لتنساب دمعه مفاجئة على وجنته لتوميء له انجيليكا وهي تحاول زم  شفتيها تقاتل دموعها لتمنعها من الانهمار أيضاً

"مرحباً بك يا صغيرتي " همس دانيال مرحباً بصغيرته التي إقتحامت عالمه حاملة بيدها الصغيرة مشاعر لم يسبق لدانيال وانجيليكا الشعور بها من قبل ليبقبل داني جبينها بحذر وحب

" يالهي أنها صغيرة جداً " قال بدهشه وهو يحاول كبح دموعه التي باتت تنهمر كالأنهار بلا توقف لتلحق به أنجيليكا فوراً بعد ان خسرت حربها مع مشاعرها

" تعالي يا ليليان " قالت أنجيليكا وهي تمسح دموعها لتقترب منهم ليليان بتردد
" أريدك ان تحمليها أيضاً فأخشى ان يسحقها هذا الاحمق من شدة السعادة" قالت أنجيليكا بقهقه وهي تاخذ أبنتها الرضيعه من بين ذراعي دانيال ليسارع دانيال بمسح دموعه وهو يحاول تجاهل ابتسامات اصدقائه الخبيثه

" قولي مرحباً لسكارليت إليانا روزيتّو " قالت أنجيليكا بابتسامه دافئه لتتسع أعين ليليان بصدمة
" هذا..." قالت ليليان لتحدق بدانيال وأنجيلكا اللذان كانا يحدقان بها بابتسامة حزينه لتتلألأ اعين ليليان بحب

" مرحباً سكارليت " قالت ليليان بحب لتتسع ابتسامة أنجيليكا بسعادة

" أسمها الثاني مقتبس من إسمك إيضاً ، فأنا أريد لابنتي ان تحمل إسم خالتيها بفخر " قالت أنجيليكا بفخر لتحدق بها ليليان بوجنتين محمرتين بخجل

"ش شكرا لك أنجي..." قالت ليليان بسعادة شديده لتخفض ناظريها الى الصغيرة التي كانت بين يديها
" بأسم عشيرة إفيريا أعدك بأنني سأحمي هذه الصغيره بكل ما املكه من قوة ، ولا تنسي أنها ستكون تحت حماية جونثن كذلك ، سأتاكد من أن ينمو ليصبح شقيقها القوي الذي لن يسمح لأحد من الاقتراب منها" قالت ليليان بإبتسامة صغيرة لتوميء لها أنجيليكا بإمتنان

"بففتت لا حاجه لذلك، فوالدها القوي سيكون دائماً بجوارها، لذا أنصحك بإبعاد صغيرك المشاكس عن ملاكي الصغير فليس من المسموح له الاقتراب من صغيرتي الجميلة وانا موجود" قال دانيال بغرور لتعقد ليليان حاجبيها بغضب

"ماذا..! مالذي تتحدث عنه أيها الاحمق ! سيكون جونثن اقوى و أشجع شاب في العشيرة ! بل سيتمنى الجميع مواعدته ! " قالت ليليان يغضب

"لن أسمح لأي شخص بمواعدة ابنتي إلا ان استطاع هزيمتي اولاً " عقد دانيال ذراعيه بغضب
"آآووه لن تكون هذه بالهمه الصعبه " قالت ليلي بسخريه ليكبح ليوناردو ضحكته
" ماذا ! مالذي تعنينه ! " قال دانيال بغضب

" حسناً حسناً توقفا أنتما الاثنان " قالت أنجيليكا بإبتسامة مخيفه ليطبق دانيال فمه بخوف لتبتسم ليليان بإعتذار
" إستعد جيداً فسيركل صغيري مؤخرتك عندما يكبر " همست ليليان لدانيال بإبتسامة واثقه
" سنرى ذلك " قال بتحديّ

" يالهي..." تنهد أنجيليكا بإستسلام لتتردد ضحكات الجميع في المكان

" لا أستطيع انتظار اليوم الذي سأراك أنت وليليان في مكانهما " همست كاتولينا لـ شقيقها ليحدق بها بإبتسامة خبيثه

" يالهي سيكون طفلكما أجمل و أرعب طفل في العالم " قال أليكساندر بدراميه ليرمقه ليوناردو بنظرات غاضبه

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 72 25
"عن أفخم الروايات التي قرائتها وعن كاتبات تخطو الابداع أضف لمحه عن الروايات التي انصح بها روايات انستني وحدتي وواقعي جعلتني التمس الضحك والسعاده الرو...
1.9K 246 7
( أنا فقط تمنيت أعطاءك لكمة في ذلك الوقت..وقد فعلت) امرته بغضب قائلة " اعتذر " نظر إلي اصدقائه بسخرية ثم أعاد النظر لي قائلا " جدتي.......عودي إل...
2.6M 56.9K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
82.2K 5.1K 46
Highest rank in #الحركةوالأكشن : #1 Highest rank in #crime : #3 Highest rank in #action : #8 Highest rank in #مغامرة : #18 Highest rank in #romance :...