_10_

414 75 4
                                    

لقد مر اسبوع على تلك القبلة
لم أرى بها لوكاس أو بالأصح تهربت من رؤيته
لم أنتظر سماع حديثه حينها لقد ركضت سريعاً صاعدة شقتى فور إبتعادنا

لترتفع يدى قليلاً وأنا أتحسس شفتاى
لقد كانت أول وأجمل قبلة حصلت عليها

لأفق من شرودى على صياح صاحب المتجر الذى أعمل به

"إيفا ماذا تفعلين تعالى إلى هنا يجب أن تسلمى تلك الزهور إلى مطعم****"

لأقود سيارة المتجر المحملة بالزهور وأنا أتجه للعنوان

*******

"مرحباً كان هناك طلبية زهور من متجرنا "
قلت لذلك الواقف عند استعلامات المطعم
ليأتى معى لإستلامها

حتى قاطعنى صوت لوكس

"إيفا ماذا تفعلين هنا"
نظرت له بتفاجئ وأنا أشعر أن صوتى لم يعد موجود
حمحمت قليلاً كمحاوله لاسترجاع صوتى
"لقد جئت لتسليم طلبية الزهور، وانت؟"
"ذلك المطعم الذى اعزف بهِ"
اللعنه كيف نسيت ذلك
همست لنفسى
"إذا هل عائدة المنزل"
"نعم..لا"
لينظر لى بإستفهام
إبتسمت بتوتر وأنا أردف
"نعم "
"وانا أيضاً هيا لنذهب"

"ولكنِ سأذهب للمتجر أولاً لإعادة السيارة "

"حسناً هيا"
"إذا انتظر ساؤكد على استلام الزهور"

*****
كنت أقود وأنا أشعر بقلبى سيقفز خارج جسدى
التوتر يجتاحنى لدرجة شعروى بعدم تمالك السيارة

"لماذا تتجاهليننى"
صرح
نظرت له بجانب عينى
وأنا أبتلع ريقى

لأجيب كمحاولة فاشلة لجعل صوتى ثابتاً
"لا أتجاهلك لما تقول هذا "

"لا تتجاهلينى؟"

"لا"

"إذاً"
لأجيب متسائلاً مستعيرة كلمته

"إذاً"

"أنا أحبك"

"احترسى سنقوم بحادث"
ليصرخ وهو يمسك عجلة القيادة التى انحرفت بسبب تركى لها
لأوقف السيارة فأنا لم اعد امتلك أعصاب للقيادة

"أعرف أننا بقينا فترة ليست كبيرة معاً لكنى أحبك حقاً يمكنك إعطائى فرصة "

لأبتسم له كعلامة موافقة

فتى الجيتارOnde histórias criam vida. Descubra agora