الليلة الثانية

801 71 168
                                    


ذراع  صلبه  خشنة  انتشلت    نحولة منحنياته .
وفجور انفاس  ساخنة  لاحت  نعومة  نحره  مسبباً ارتعاش
جسده  بين زندي  الأسمر  .

كاشفاً  عن رماديتيه  نزراً 
ل يتجلى له  البصر هجيا  .

ملامح  الصدمة اعتلت طلائعه  البهية  ما أن  لاحت 
له  الرؤى 
الأسمر العتيد !!!

_ واللعنة  كيف تجرأت  ؟! 
صرخ  بها  دافعاً  صلابة  صدر الأسمر  من فوقه  . عندما  أدرك  أنه  عار  بالكامل  ويعتليه  رجل !!!

_ لا تلعن  بحظرتي  أيها  الإنجليزي
فاه مزمجرا جاعلاً  من الكونت مستغرباً  هل هو يتحدث 
الانجليزية  ؟!

_ أخبرني  مالذي فعلته  بجسدي  !  وأين هي ثيابي  ؟
طارحا  سؤاله  بعدما  أدرك  أن المهيب  أمامه  يجيد لغته  . ليجول  برماديته  مستكشفا  حيزه 

كانت خيمة  كبيرة  رافهاً  البساط والسجاد  أرضها 
وبعض السجف  .  مدركاً أنه  الآن في الصحراء العربية! ! !

_ قمت  بعلاج  جراحك  . كان  لابد من  تعريتك 
فضلاً  عن اني من قام  بانقاذك كن  شاكرا لغي ملمحك
وإلا لكنت طعاماً لضباع الصحاري  .

فاه الأسمر  ساحبا عضد الكونت  إليه  ممراً  أنفه 
على نحر  الفتى  متسردا  بعبيره الآثم

_ انا الكونت  كيم سوكجين  . كيف  تتجرأ  علىٰ  لمسي 
أيها  الهمجي  لو كنت  في  بريطانيا الآن  لكنت  أمرت  بإعدامك .

سواعير الغضب  اججت  بدواخل  المهيب  . أحكمت 
قبضته  الصلبة  قتامة  خصال الكونت  الصلبة 
دافعاً إياه  على الفراش  أرضاً 
ليعتليه ساحقاً  نحولة  جسده  أسلفه  .

_  انت  الآن  أسيرا  لدي . وعلى أرضي  وتهددني  أيها الإنجليزي  الأحمق  !
يبدوا  إنك لم  تعي الأمر بعد أيها المغوي 
أي شخص  تطأ  أقدامه  أرضي  يقتل ومايحمله ملك لرجالي
الهمجيون  كما تسموهوم  أيها  الإنجليز  اللعناء  !

قوانينك  التي تزدهي  بها أيها الإنجليزي  كالرمد 
تلوح أرضي الجرداء وتندثر! 

_  ات..اتركني  ،  واللعنة  ! 
دعني  أذهب ... آهه

فاه متأوها  ما ان رفهت شفاه الأسمر  نحره 
أحكم ضم نحولة  منحنياته بين زندي العتيد

مقبلا  ما تطأ  عليه  دعوجة عيناه 
ويداه الصلبة  أحسنت تقديس عريه
الماجن

شاعراً  بجسد الكونت يرتعش  نزر الفجور 
وياله من رجل  للفجور عاشق 

قِتْامُ أللَيلُ || نَامجِين ꫝ namjin  Where stories live. Discover now