✍︎︎ ρꪖ𝘳𝓽 18 ✍︎︎

14.7K 715 573
                                    






يوو 🙋🏻‍♀️


فــوتـ'ز & كـومـينـتـ'ز بيبيز


___________________________

مُنذُ ذلِكَ اليَوم ، جيمين وتـايهيـونغ كانا هادِئين للغاية ... لا يمرُ يوم دون وجود يونغي امامَ بابِ تـايهيـونغ مُتوسلا جيمين ان يستَمِعَ لهُ ،





والذي بدورهِ يُقفِلُ الباب مُستمعا بقهر لتوسلات حَبيبهِ ودموعهُ لا تنفَك عن النُزول ،






اما عن تـايهيـونغ فهُوَ لم يسمع عَن جونغكوك مُنذ عدة ايام ، وهُوَ قَلِقٌ بِحَق !






في النهاية قَرّر جيمين الذهاب الى بيتِ يونغي والتكلّم بالامر والا ستبقى اشارات الاستفهام عالِقة بذهنِهِ ، مِن الافضل ان يستمع لتبريرهِ واعطاءِهِ الحق لتبريرِ نفسه والا فإن اي علاقة ستكون عابِرة دون وجود تفاهُم !




طرقات خفيفة على الباب وما لبِثَ ان فتحَ يونغي الباب بِسرعة مُحتضنا جسد جيمين الضئيل ويستنشقُ عبيرهُ دافنا نفسهُ بعنقِه ،





وكأنّهُ مُخدِّر وهُوَ عليهِ مُدمِن !







" جيميني ! لِمَ لا تستمعُ اليّ حبيبي هِمم ؟ لقد تعبت صغيري ، تعبت ! "





تِلكَ النبرة المُتؤلمة بصوتِه وتِلك الدموع الخفيفة التي
تُزيِّن عيناه جعلت من قلب جيمين يتشقق مُعبرا عن وخزِهِ والمه ،





يونغي كان يُقبّل يديْ جيمين مِن الواحدة الى الاخرى مُعيرا شوقهُ القليل من التحرر ،





" جيميني ، اقسِمُ انني لم ابادلها ... لقد فاجأتني بذلك ايضا ، انتَ تعلَم انها لم تأتيني الفرصة لاصارحها بالانفصال بعد ، لكنني قُمتُ بذلك فورَ ابعادها عني !

جيمين ان كُنتَ لا تصدقني استطيع الاتصال بها الآن و..."







" يـو..ني .. آسِـ..ف "

بشهقات خافتة دفنَ نفسهُ بحضن حبيبهِ ، كيفَ لن
يفعل وهُوَ يمنع نفسهُ من رؤيته مُنذ ايام وكذلك يمنع حبيبه من رؤيتهِ ،






" لا تفعلها مُجددا اتوسل اليك ... لقد دمّرتني جيميني "





" قبّلني "

الفُ طلب كطلب كهذا ، انهُ لَمِن دواعِ سرور يونغي !
فهُوَ لم ينتظر الكثير لأخذ تِلك الشفاه المُنتفخة ليُعنّفها
بجميع الانواع ، تِلك الشفاه هي مُفضّلته
... وستبقى كَذلك !





School Adventures || مُـغـامرات مَـدرسـيـة Where stories live. Discover now