-chapter three-

136 13 4
                                    








"لم يكن عليكِ قراءة ذلك الكتاب"




Lily pov

ترددت تلك العبارة كثيرا في ذهني مرارا و تكرارا بينما أتحسس البقع الحمراء على عنقي

أعتقد أنها جلطات صغيرة بسبب التعب و قلّة النوم فالآونة الأخيرة ! يحصل للكثير من الناس ! صحيح؟

لكن اللعنة الجامعة بعد يومين يجب أن تختفي بسرعة و إلا سأبدوا منحرفة في أول يوم لي

هذا مزعج حقا، إذا لم تختفي سأضطر لوضع الكثير من مساحيق التجميل عليها !

توجهت للحوض و ملئته بالماء و جال برائحة زهرة التوليب المفضلة لدي !

مضت نصف ساعة و أنا ألتقط لوجهي صور ٱحاول أن أبدوا مثيرة لكن لا جدوى فبدأت بفعل سخافات تعبيرية مضحكة ! هذا يناسبني أكثر ،

وضعت هاتفي بعيدا عن الماء ثم أرحت رأسي على حافة الحوض و أغمضت عيوني لأسترخي قليلا أتنعم بهذه اللحظة .

أشعر أنني أطوف فوق البحر في وقت الغروب ، طيور النورس تصدر أصوات لطيفة و رائحة الطبيعة الخالية من التزييف تنتشيني

و تلك اليد الدافئة تمسح على شعري بحنية و هاهي  تنزل على وجهي تتحسسه برقة،

هذا حقا حلم جميل يشعرني بالراحة و الإسترخاء و خاصة النعاس الشديد

مهلا

يد ماذا؟

ثم أنا لا أحلم ، أستطيع سماع جرس الباب بوضوح!





End pov

تصنمت مكانها حتى أنها لم تفتح جفونها ، ما زادها رعب هو تلك النسمات الساخنة التي تلفح وجهها !

أنفاس تحرقها جعلت أنفاسها تنقطع ،

كانت شبه متأكدة أن أحد ما يقف أمامها و قريب جدا ، لا تعلم كيف فرقت بين شفتيها لتنطق بكلمات متقطعة و صوت مرتجف

"م-ن هناك؟"

إنتظرت من ما يجيبها لكن لم يجيبها أحد ، إنكمشت مع نفسها عندما شعرت بلمسات رقيقة على طول عنقها، جعلت جسدها يرتعش و بشدة

"أ-أعلم أنك ه-نا"

"ستعلمين قريبا"

فتحت جفونها بخفة بعد سماعها صوت كحفيف الأفعى يهمس بجانب ٱذنها ليقابلها وجه لم تميز تفاصيله كثيرا ثم صاحبها ضلام دامس و غابت عن الوعي فجأة .

V A S I L I O U S ||فاسيليوس∆Where stories live. Discover now