Chapter - Five -

70 7 3
                                    

*لا تنسوا الفوت رجاءا *
🌟
🌟
🌟

_______________________________








-العاشرة صباحا -


إستيقظت ليلي منزعجة من صوت الهاتف الذي كان يرن منذ ساعة
فتحت عينيها ببطئ ثم أخذته ووضعته صوب اُذنها لكن سرعان ما أبعدته عندما سمعت صراخ ميلي

"اين انت يا فتاة، كنت اتصل منذ اكثر من ساعة"

"لا تصرخي فرأسي يألمني، هل إندلعت الحرب العالمية الثالثة ام ماذا، ماكل هذا الحماس؟"

"كنت أطمئن عنك فقط، لقد تغيبت على الحصة الصباحية ثم أنك خرجت مسرعة ليلة امس بسبب ألم المعدة  الذي باغتك فجأة، هل أنت بخير الآن؟ "

صمتت ليلي لوهلة ثم تذكرت ما حصل لها، و ذلك  الشخص الذي جذبها بالقوة و اخذها للمنزل بالغصب

" الم فالمعدة؟ انا لا أتذكر أنني قلت لك ذلك !"

" بالطبع لن تتذكري فأنت شربت حتى غبت عن وعيك تماما و لم توافقي على مرافقتك"

انهت ليلي المكالمة فالحال لتأخذ لحظة من وقتها تتذكر ما حصل لها

-غريب! ربما شربت كثيرا حتى انني لا اتذكر نصف ما حدث لي لكنني اتذكر بوضوح ذلك الشاب و كيف اوصلني!-

كانت تُحدث نفسها بإنغماس حتى شعرت أن دماغها إحترق

انبشت ذكرياتها لكن لا دليل على صحة كلام صديقتها،.

نفضت افكارها من رأسها ثم صعدت تستحم و تزيل رائحة الكحول النتنة عنها









-الرابعة مساءا-

وقفت امام المبنى تتألمه جيدا ثم نظرت للكتاب لتتأكد من صحة العنوان

"هذا هو! سأجد إجابتي هنا بالتأكيد!"

حدقت به مجددا و قد شعرت بالخوف قليلا لأن المبنى قدييم و ينبعث منه هالة مخيفة جعلها تنطق بدون وعي

"حتما سأجد كل ما احتاج هنا "

مكان لا نور له سوى القليل من خيوط الشمس المتسللة من النوافذ البلورية المتسخة،

و الاغرب من ذلك يبدو مهجور لا عمال او زائرين به

رائحة الكتب القديمة المكتسحة بالغبار الرزين و الجدران المبللة الهارية تسللت لأنفها بقوة لتسعل قليلا

V A S I L I O U S ||فاسيليوس∆Donde viven las historias. Descúbrelo ahora