-اووهه حسناً استنتج من الذي اخبرتني به مالوري ان كريستيان ووالدته لا يريدون أن يشفى أليكس ولهذا السبب هي لا تسمح بتغيير الطبيب وربما سبب وصوله لهذا الحال نوع الادوية أين كنت يا أخي لماذا لم أعلم بوجودك ألى الان يا الهي ارجوك أمنحني الصبر ولو بحجم حبة العدس يجب علي أن احضر كاميرا مراقبة خفية واضعها في غرفة كول لكي ارى ماذا يعطوه وماذا يطعموه نعم هذه فكرة ممتازة- كان يفكر مع نفسه وهو يمشي في الشارع تاركاً المنزل ورائه ليرن هاتفه -ما اللعنة الان- تكلم مع نفسه مرة اخرى عندما رأى ان المتصل ماركي
-ماااذاااا- أجابها بصراخ
-اللعنة عليك لقد افزعتني هل يردون هكذا على المتصل- أجابته بأنزعاج
-ماركي ليس وقت التعليم والتعلم ماذا هناك- أجابها بسرعة
-أين انت هل يستغرق المرء عشرون ساعة لكي يأخذ هاتفهُ من المنزل؟-
اجابته وهو تحاول اغضابه وجعله يذهب اليهم
-نعم يستغرق المرء عشرون قرن لكي يحل مشاكلكم ايتها البلهاء-
اكمل كلامه ليغلق الخط متجهاً نحو متجر الكاميرات لتوقفة سيدة عجوز بائعة للورد
-هل تملك حبيبة ايها الوسيم؟- قام بسؤاله بائعة الورد
-ااه بصراحة لا ولكن هناك فتاة احبها كثيراً- أجابها أليكس وهو ينظر للورد وانواعه -وما اسم المحظوظة هذه- قامت بسؤالهِ مرة اخرى
ليضحك أليكس على كلامها -ااا أسمها أولي..أوليفيا- أجابها بصراحة تامة
-منذ متى وانت تحبها- قامت بسؤالهِ مجدداً
-اههه لا اعلم ربما منذ 14 عام؟- اجابها وهو يقوم بوضع يديه بجيبه
-اوووهه أنها فترة طوووويلة أنها صديقة طفولة صحيح؟- قامت بسؤاله مجددا -نعم بدأنا المدرسة الابتدائية معاً والان سنتخرج من الجامعة معاً-
أجابها رافعاً رأسه في السماء -رائع رائع جداً الان يمكنني معرفة أنك وفي بحبك جداً ولكنني آرى في عيناك حزن ثقييل جداً وكأن هموم ومشاكل الحياة كلها تجمعت في عيناك الجميلتان هل الفتاة التي تحبها السبب في ذلك؟- أردفت بحزن لتتجمع الدموع بعينان أليكس موجهاً نظره نحوها
-ليس بسببها بل بسبب والداي بسبب مشهد مقتل والدتي البشع وبسبب المهزلة التي حدثت قبل سبع اعوام وهي ان قام عمي بقتل ابي والانتحار بعدها واكتشفت للتو انني املك اخاً صغيراً وايضاً ابن عمي يريد قتل كل مايخص والدي بسبب اعتقاده ان والدي هو سبب انتحار والده وبسبب اختي التي لا تتفهم كمية الخطر الذي نحن به واخي التؤام الذي يجهل حقيقة انني ابذل جهودي للحافظة عليهم والان لا اعرف كيف سأتعامل مع اخي الصغير وبالاخص انه مشلول- اكمل كلامه لتنزل دموعه لتدمع عين بائعة الورد ايضاً لتقوم بأحتضانه بشدة -لا تقلق بني كل شيء سيكون بخير اعدك بذلك عليك المحافظة على نفسك أيضاً وليس فقط هم- اردفت كلامها بينما تحرك يدها على رقبته وهي تحتضنه -لست مهم انا لست- كان يريد التكلم ولكن قاطعتهُ بائعة الورد -اششش- ليبتعد عنها ماسحاً دموعه
-شكراً لسماعي وتفهمي شكراً لك- اكمل كلامه وامسك بيدها واراد تقبيلها ولكن منعته -لا بني لا يجب عليك فعل هذا- اردفت كلامها عاقدة حاجبيها ليضحك أليكس بينما الدموع لازالت في عينيه -اااه هل يمكنني شراء هذا الورد- تكلم بينما يقوم بالتأشير على ورد الكاردنيا -الكاردنيا هل تحبه؟-
اجابته وهي تنظر للورد -نعم ان رائحتهُ مريحة للاعصاب- اجابها وهو يقوم بمسح دموعه واخفاء الحزن من وجهه -حسنا خذ هذا- اعطته باقة ورد كبيرة وجميلة -شكراً لكي اخذ الورد واعطاها ثمن الباقة وبدأ بالمشي بينما يقوم بشم رائحة الورد

Life Of Alex : Bottle Of BloodWhere stories live. Discover now