-Part 2-

59 6 36
                                    

ومنِ هذهِ اللحضة انقلبَ مستقبلُ
ماركي , لوك , اليكس
رأساً على عقب

-لِماذا قَد تتركُ ليز البابُ مفتوحاً- أردفَت كاثرين مع نفسِها متسائلة تقربت من الباب وكان المنزل هادئاً جدا فتحت الباب الذي كان نصفه مفتوحاً وتقدمت خطوة واحده فقط -ليز ليز ؟! ليز هل انتِ هنا؟- صرخت عليها بقلق متسائلة دخلت الى المنزل -ليز لا تعبثي معي ارجوكِ انا صديقتكِ!!!!- اكملت سيرها لترى ما لم يكن بالحسبان , شهقت بقوة لتسقط حقيبتها لتنزل الى صديقتها المقتولة نحراً -ليز ليز ارجوكِ انهضي- اردفت كلماتها لتجهج بالبكاء -من الذي فعل هذااا ؟!!!!- صرخت بقوة وهي تبكي لتقوم بمعانقتها والبكاء بحرقة فصديقتها المقربة التي كانت صديقتها منذ ايام الثانوية مقتولة بطريقة سيئة وشنيعة ! الامرآة الذي كانت تقضي معظم وقتها وهي برفقتِها على مدار 35 سنة ميتة الان !
-هاتفي اين هاتفي- اخرجت هاتفِها من حقيبتها لتقوم بالاتصال بأليكس

-لا تقلق والدتنا بأمان- نطق لوك براحه معدلاً وضعيةُ جلوسهِ ليرن هاتفُ أليكس
-من المتصل؟- نطقت ماركي بينما كانت تدخل الى المطبخ لتجلس على الطاولة معهُم
-أنها العمة كاثرين!- اجابَها أليكس بأستِغراب
-رد عليها- اردفَت اوليفيا بينما كانت تعقد حاجبيها
ليقوم بالرد -أليكس(شهقة) والدتكَ(شهقة)- تكلمت كاثرين وهي تبكي بألم -ماذا مابها والدتي؟!- اجابها أليكس لينهض من كرسيه قلقاً -انها ميتة- اجابته كاثرين لتنفجرُ بالبكاء لتتجمع الدموع بعين أليكس -مي-ميتة؟- عندما اردفَ هذه الجملة نهض الجميع مستغربا خائفا!
-نعم تعالا الى هنا بسرعة- اكملت كلامها لتغلق الخط وتبدأ بالبكاء بحرقة وقهر

-والدتنا ميتة؟!- نطق أليكس بينما يقوم بأبعادِ الهاتفُ عن اذنهِ -والدتنا ميتة؟!- اكمل كلامه ليبلع ريقهِ وفور اتمامه لهذا ركض الى الباب ليخرج بسرعة للذهاب لها
-أليكس أليكس!!!! اهدأ- تكلم لوك بينما يحاول توقيفهِ ليقوم أليكس بمسكهِ من ثيابه ويقوم برجه - انها والدتي انها ميتة الااان الا تهتم!- صرخ عليه أليكس من كل قلبهِ ليبعده عن طريقه ويذهب للخارج
-ماركي هيا بنا- نطق لوك وكان سيخرج ولكن انتبه ان ماركي لازالت تحاول استيعاب ما اللذي يحدث ليعود لها -ماركي ماركي- قام بأمساكِها من وجهها بينما يربت على شعرِها -هاه؟- اجابته بعيون مدمعة -لنذهب- اكمل كلامهِ وامسك يدها وخرج -هيا بنا ليو اخبر ماثيو لنذهب بسرعة- نطقت اوليفيا بينما كانت ترتدي سترتِها , ذهب ليو الى غرفة ماثيو ليقوم بأيقاضهِ
-ماثيو ماثيوو ياصاح انهض- اردف ليو بينما يقوم بهزهِ بِقوة -هممم ماذا يجري- قام ماثيو بفتح عينيه ببطئ عاقداً حواجبهِ -والدةُ لوك وأليكس توفت !!!- اجابه ليو ليبتعد عنهُ -ممماذا؟- اجابهُ ماثيو بأستغراب -نعم انهض بسرعة- اجابه ليو ليخرج من الغرفة
-الهي- نطق ماثيو لينهض بسرعة لتغيير ملابسهِ

Life Of Alex : Bottle Of BloodWhere stories live. Discover now