وعصفت بنا الاقدار... البارت التاسع والخمسون
للكاتبه زهراء ( روزايه)...
( بارت مفاجىء لعيونكم ولتفاعلكم الحلو وبمناسبه
المليونين مشاهده .... استمتعوا بالقراءه )
اوكف يادمع لا تجرح الخدين
ولا تكسر خواطر هي مكسوره
اوكف وانتظر ارد احجي اني وياك
وسمعك قصتي عالناس مشهوره
انه اول بشر ما يعطش بصيف
انه ارتوي بس احضن الصوره
اوكف يادمع لمن اكلك طيح
وارسملي بنزولك صوره مقهوره
صوره طير جااان يطير بين الغيم
شلون يطير هسه وجناحه مكسوره...
....
عقيق...مو بجيت ومو دمع نزل من عيني
قطع جمر تنسحب من كلبي وتنزل على خدي
جمره مثل اسمك وجمره حبك ماتنطفي...
اخذتني لبابه عبالهم راح اتخربط بس جنت
مو بوعيه كلشي بيه يم السبع رفعت راسي ليفوك
ودعيت اذا مقدر على السبع قدر عليه قبله لاتخليني
اعيش يوم واحد وراه...
لبابه.. انخبصنه كلنه اندك على تليفوناتهم محد يرد
ارواحتنه تفرفح عقيق وجهه اصفر ودموعهه
تنزل بسكوت تمسح بيهن وهي تشهك مثل الطفله
ام ست سنوات وفارگت ابوهه
رافعين ادينه ندعي وانريد واحد يطمنه ولو بس
يكول بي روح وبي نفس بس محد خابرنه
ومحد يجاوبنه من كدما دكيت على جراح غلق تليفونه
شويه ونسمع حركه بالباب طلعت ام جراح
تشوف شكو جانو زلم بيهم فد 7 مسلحين
لازمين حراسه على البيت فتحت الباب عمتي وصاحت
يمه الله يرضه عليكم كلولنه السبع وين؟؟
رد واحد منهم حجيه ادعي ربج يوكف بحر الدم
دمه ساح بالكاع واخوته مايعوفون حگه وهسه السبع
بي روح وبينه روح وكدام الشيوخ العم يكتل ابن اخو
لبابه.. واكفين بالباب ونلطم على وجوهنه موهاي كلنه
واكفين ربي اخذ من عمرنه وانطي للسبع هو ابونه
وهو سندنه بالدنيا وعايشين بخيرنه دخيلك ربي
لاتفجعنه بموته لسه جمره امي ماخمدت ...
صار البجي والنوح من كل جهه عقيق لاول مره
اشوفهه هيج بوفاه ماما تخربطت وفقدت
الوعي بس هسه بكامل وعيهه ومكرفصه بالزاويه
وتشهك كل شهكه تطلع منهه احس نياط گلبهه تتكطع
يمكن ساعه مو اكثر وبدت الدنيا تغرب وابو بيتنه
ماندري بي عدل ميت ومحد عنده رحمه ويكول
خلي نگلهن خطيه مرته مريضه بس الظاهر عقل
ماظل عدهم والله يستر من نار ضرغام وجراح
اندفع الباب حيل وهذيج الگولات مال اهل قبل
گولات اهل الجنوب كله على ابن الاخ والحنين
عماتي الكبار رغم جانن عدهن طلعات موحلوه
بس سون العجب من كدما لطمن والجيران التمت علينه
عزاا بهذيج العصريه الطلع بيهه السبع من طوله
ومارجع غير بس العويل وصوت صريخ
النسوان لو عقيق التبجي مابگلبه رحمه ..
KAMU SEDANG MEMBACA
وعصفت بنا الاقدار
Romansaبين حطام الليالي هل سوف ننتصر لأنفسنا ام سنبقى نتخبط كالزهور بين الاشواك؟!
