خاطره عن مستقبل القصه

115K 8.7K 5.3K
                                    

وعصفت بنا الاقدار ... للكاتبه زهراء ( روزايه)
( الخاطره مقسمه لكل بطل نبذه تخص مستقبله اقروا
بتمعن وتركيز حته تفهموهه )

....

قميصي كما هو..
فقط قَلبــي علـّى غيابكِ قُدّ م̷ـــِْن دبر! !

دثريني إني ارتجف صقيع عمري بدونكِ
لقد باغتكِ هذه المرة واخبرتكِ عن حالي قبل ان تعاجليني بالسؤال!!!
سئمت  سؤالكِ المعهود منذ فراقنا كيف حالك؟؟

كم مرة علي ان اخبركِ لقد تهاويت
قطعة قطعة ف لم يبق مِڼـّي الا أنتِ؟

اول الكلام كان كيف انت؟
لماذا تخيلت وقتها انك تسأليني
كيف تجد بطش اللون العسلي م̷ـــِْن عيني؟
مّرَيَـضّ بك وكل م̷ـــِْن يمر بي يصاب بعدواي وبحبكِ..

وددت يومها لْـۆ قلت ڵـڱِ كلاما لٱ يقبل التأويل ك" احّبّكِ"
كيف أنت ؟ مازلت اتنفس بشكل يشي انني حي!
حسنأ سأعترف انني احتضر لقد اشتقت إليك
كيف حالكِ انتِ؟

...

أتسألني كيف حالي حسنأ سأخبرك
ها هو العام الثاني علـّى رحيلك
لم يكسرني غيابك كما توقعت
فالمكسور لابد ان يتناثر قطعاا
وها انا قطعة واحدة !!!

مررت برسائلك منذ قليل فلم يسقط مني
شيء باعتبار الدموع شيئا لٱ يستحق
ان يذكر انا لم انكسر..

تذكرت انك مررت اصابعك علـّى وجنتي ٱخر مرة
فنهضت كالمجنونة امرر اصابعي فوق اثار اصابعك مرارا فعلتها اذهب واعود الى ان نقلت بصماتك الى اناملي
فهل ه̷̷َـَْـُذآ دليل علـّى اني كسرت لٱ انا لم انكسر بعد !!

تمددت فوق سريري وبدأت اردد كل كلمة قلتها ليـّي
اتذكر ذات مساء قلت حدقِ في عيني تتخلصين م̷ـــِْن تعبك.. كم كنت غبية حين صدقتك وفعلت
متعبة انا ه̷̷َـَْـُذآ المساء بدونك
فهل تسمح ليـّي بنظرة اخيرة؟

لٱ علاقة لهذا الرجاء بقصة انكساري
فأنا مازلت واقفة علـّى. قدمي
وقانون الانكسار يقول الواقف علـّى
قدميه لم ينكسر بعد!
ماذا تفعل انت؟
...

انا اغمض عيني فأراكِ كما كنتي حتى ٱخڑ مرة
امرأة انيقة علـّى شكل قصيدة
وكنت احفظ كلماتك كلمة كلمة احفظك
الف باء الكحل في عينيك احفظه
ياء النداء م̷ـــِْن اعماقي روحي لرمش عينيكِ
فتحت عيني وفضحت جوعي إليكِ

أنتِ لم تنكسري بعد؟؟؟  حسنا سأخبركِ أنا
اتذكري يوم قلت لكِ ان كل امراءة قبلك غياب
يومها ابتسمتي وقلت ليـّي وكل امراءة بعدي غياب
اكنت تعلمين بأني سأصل. الى ه̷̷َـَْـُذآ الحد م̷ـــِْن الجنون بك؟

حنيني اليك اغترااب ولقياك منفى
كنت اتمنى واتمنى. لْـۆ اراك مرة واحدة
بعد فراقناا ولكنني في كل حين اعود كجيش مهزوم!!

لن اكلمك لن انظر في عينيك
فقط سأقرأ. ڵـڱ شوق لعينيك لم اكتبه بعد
الان اخبريني الم يصلك انكساري بعد؟
انا الف مرة انكسرت ..
......

بطل اخر ....

في زنزانتي:
كان عاما م̷ـــِْن الموت اليومي اشتياقا
وكان صوتها يوقف ذلك الموت
كان صوتها زقزقة عصافير في تلك الغرفة المظلمة
التي اعيش بهااا..
وحين تهمس ليـّي كم اشتقت اليك لتصبح المسافة الفاصلة بيننا صفرا

اهناك صوت قادر علـّى. اختزال المسافات حقا؟
صوتها كان يفعل ..
احقا هناك صوت ڵـهٍ رائحة؟  لماذا غرفتي تختنق برائحة الياسمين حين تنطق كلمتها المعهودة كم هي الايام
موحشة بدونك؟

اهناك صوت قادرا علـّى. اخراج روحي م̷ـــِْن خلف القضبان و كأنه عود  بخور في حفلة هادئة

- كيف حالك ياحالي؟
-مسكون بصدى ضحكتكِ ككل يوم
-كم هي موحشة الدقائق بدونك
-انا لم اشف بعد مـڼـكِ
-اي كتاب تقرأ ؟؟
- عيناك الصغيرتين
-كم تحبني ؟؟
-مجنون بكِ
...

كانت ذاكرتها تعمل ك حجر رحى لٱ يتوقف
كلما وصل الى نقطة اابداية بدأت دورة اخرى
م̷ـــِْن دوران الذاكرة المشحونة
برائحته !!
بصوته!!
بكلماته!!
بلون عينيه !!
بحنان قلبه!!

كانت كَلَّمَــاتِ الغزل الذي يهمس بأذنيها
كجيشا همجيا مدججا بالورد
وكأن قلبهامساحة مفتوحة للغزو دون مقاومة
وكأن يعرف كيف يجتاحها جيدا ...
..

نسمتي حان موعد الرحيل
عما قليل تأخذين عينيك وتمضين
تأخذين شفتيكِ مِڼـّي وتمضين
تأخذين اثار اقدامكِ م̷ـــِْن رمال ذاكرتي وتمضين
تتركيني مريضا بكِ وتمضين
لٱ تتركيني اموت وحدي خذيني معكِ
علميني ابجدية . المراكب
علميني مسارات الكواكب
علميني العد علـّى اصابعك
وعندما اجيد العد الى عشرة
علميني العد على رمشيك...
....

بطل اخر

مساء. الحب حبيبتي
مساء الموت بقدر ما مت بعدكِ
مساء. الشوگ بقدر ما مشيت علـّى الشوك بعدك
مساء الانتظار بقدر ما تأخرت بالمجيء

مساء الولع
مساء.الوله
مساء الذكريات التي تأكلني شوقا اليك
مساء.اشياء. كثيرة لٱ تتسع لـٍهآ المسافات الفاصلة بيني وبينك

الغربة ثقيلة وعقارب الساعة اخذت حقهن في التعذيب
وها انا في  المطار وسألوني الى الى اين؟؟
فأجبت دون وعي الى عين صغيرتي اعود!!
...

عيناك توقدني كخشب في مدفأة
وكلما تحرقني يشم الناس في رائحة الدخان
وكل م̷ـــِْن يسلم علي يشم في كفي رائحة الرماد
لم استطع ان اخفي عن احد بأني احـٍّبّكَ
لٱ دخان دون نار
كيف لم انتبه اني احترقت عند اول نظرة؟ !

....

بطل اخر...

مشنقة الزيتون شعرك ...وطن النوارس جفنك
مرضي كحلك ...وابقى احّبكَ
ايا متمردة ..ايا امراءة تقيم في ولا ترحل
صار عمري بك اجمل.
كم اعشق اسمي حين يخرج م̷ـــِْن فمك
الحروف الخارجة م̷ـــِْن فمك غير
صوتك غير ..صمتك غير
وطعم قبلاتك غير ....وابقى احبك...

.
.
.
اوقات ممتعه انتظروني باحداث مشوقه واقدار
كتبت باقلام جفت على الورق... احبكم

وعصفت بنا الاقدار Where stories live. Discover now