فابتسمت فاطمه على صراحته:انت عارف انا فرحانه اوى انك صراحتنى بحبك ليها
وكمان انا هساعدك انك تتقرب منها
وبعد فتره هشوف رايها فيك وان شاء الله اللى فيه الخير ربنا هيقدمه

فقام عمر مسرعا وقام بتقبيل يديها من فرحته

وقال لها: شكرا اوى يا طنط

فاطمه :طنط ايه قولى يا ماما ممكن

عمر بتأثر :ممكن اوى يا ماما
فقامت باحتضانه
وهو شعر بالحنين والدفئ الذى افتقده منذ زمن

فدخل محمد بعدما أخبرته الداده أنها مع عمر فى المكتب
محمد بصدمه مصتنعه :عمر انت حاضن مراتى وفى بيتى كمان

فاطمه بضحك وهى ترتب على ظهر عمر :محمد مالقكش دعوه بابنى انا بقولك اهو

فضحك عمر ولم يتحدث

محمد :اها ابنك طب وانا جوزك حبيبك دورى ايه

فاطمه وهى تقترب منه :مش دورى ايه انت كل حياتى

فابتسم لها محمد ابتسامه عاشقه وقام بتقبيل جبينها
وخدها

عمر بحمحمه :نحن هنا أنا خارج يا ماما عايزه حاجه قبل ما امشى

فاطمه :سلامتك يا حبيبى

وخرج عمر وهو سعيد جدا

فى الداخل حيث محمد وفاطمه

محمد :عمر كان عايزك فى ايه

فاطمه بمساكشه:سر بينى وبين ابنى انت مالك

محمد :ماشى ماشى مسيرى هعرف

ثم تحولت نبرته للخبث

وهو يقربها له

تعالى معايا

فاطمه باستغراب على الرغم من مده زواجهم الكبيره إلا أنها دائما تقع فى فخه

:ليه يا محمد وكمان انا عايزه اشرف على الاكل مع الداده

محمد بخبث :بعدين وكمان مرات محمد معاها تعالى انتى بس واللى اقولك هناك

واخيرا فهمت إلى ما يرمى محمد

فاطمه بخجل :محمد عيب كدا
وقاطعها حين امسكها من يديها

محمد :عيب ايه وبتاع ايه تعالى

وأخذها إلى غرفتهم
ونتركهم

تقى الجاسر (التكمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن