part 39

11.3K 283 38
                                    

حبايب قلبى انا بحاول والله اعوضكم عن تقصيرى وتأخيرى فى التنزيل
وان شاء الله بارت النهارده
يعجبكوا

البارت دا اهداء لشقى التانى وحبيبتى
وصديقه عمرى وداعمتى الاولى

دينا
حبيبتى ربنا يديمك فى حياتى يارب

يلا نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم


فى سياره تقى وهى متوجه نحو شركه جاسر
لاتعرف اذا كان سيكتشف خطتها قبل بدايتها
فهى احيانا لا بل دائما تخاف من ذكاءه وحده ملاحظته
فهى حاولت كثير عملت مفاجاه ولكنه يتعرف عليها سريعا وبعدها ضحك وهز يقول مهما عملتى مستحيل تخبى نفسك عنى لانى بعرفك من رايحتك ياقلبى

فلمعت فى راسها شئ ما وقررت ان تنفذه حتى يساعد على تنفيذ خطتها
وما لاتعرفه تقى ان جاسر ......
دعونا نتركها نعلقه وستعرفون ماذا يفعل جاسر
فطلبت من السائق ان يوقف امام
مكان لبيع العطور ودخلت واشترت برفان حريمى
ذو رائحه فواحه وهو تظن هكذا انها تخفى
رائحتها عن جاسر
و
ودخلت السياره ورشت من هذا العطر عليها حتى اغرقت بيه تمام

حتى وصلت الى الشركه وقلبها تتنافر دقاته وخائفه حد الموت لو فشلت خطتها اكيد جاسر هينتهز الفرصه ويعاقبها وهو لا تريد ذلك
ووقفت امام الشركه وفتحت فاهها من جماله فهو ضخم وعملاق وذو الكتير من الطوابق ولما لا وهو صرح غول الاقتصاد

دخلت الى الشركه وانتظرت ان يوقفها احد لم يوقفها  الحرس بل احنوا رؤوسهم لها
حتى رأت موظف الاستقبال وايضا لا يوجد رده فعل على دخولها
وصعدت بالمصعد بعدما سألت عن الطابق الذى
يكون فيه نكتب جاسر فقال لها انه فى اخر طابق
فصدمت انه فى الطابق 80 فركبت تقى المصعد وضغطت على زر الطابق الثمانين
وصعد المصعد حتى وصلت الى الطابق وخرجت واكتشفت ان فى الطاب الثمانين هو يوجد بيه مكتب جاسر فقط والباقى يوجد استراحه ومكان فى الركن الذى يوجد فى يمين المكتب بار صغير يوجد بيه مشروبات وعصائر
ومكان مخصص للقهوه

ويوجد ايضا استراحه صغيره

وما جذب انتباهها هو يوجد غرفه ملاصقه للمكتبه من جهه الشمال
ولكنها ليس الوقت لتتأملها تريد ان تنفذ خطتها والتى عو تدخل مكتبه وتختبئ بيه ثم بعد هذا تفزعه
وبعدها تقوم باخافته قبلا

اعرف خطه طفوليه وساذجه وهذه هى طفلتنا تقى تريد فعل ذلك ولا تعرف ان خطتها هذه فتح الكثير من الابواب له ليفعل مايريد

دخلت تقى بخوف شديد  فوجدت المكتب فارغ فتنفست الصعداء وجرت لترى مكان تختبئ فيه ولم تجد الا تحت المكتب حيث توجد فتحه ممدده الى الجانب الاخر وما ساعدها هو صغر حجمها فجلست وربعت قدميها وللمفاجاه كل هذه تحت انظار جاسر المستمتعه والفرحه لانها اتت الى شركته فهو كان قد اشتاق لها حد الجنون
فهو يعرف كل خطواتها من خروجها من المدرسه حتى وصلها لمكتبه حتى سمع حوارها
مع قائد الحرس  ابتسمت له  سيعقابها
ولكن ليعرف ماذا تريد طفلته ان تفعل فى مكتبه ولم يقدر ان يكتم ضحكاته عندما اختبئت تحت مكتبه
وهو يجلس فى الغرفه الملاصقه المكتب
حيث انها غرفه نوم ذات سرير عريض واريكه

تقى الجاسر (التكمله)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora