إكتشاف المجهول

59.4K 1.1K 15
                                    

-  يوم جديد و بدايات جديده اخرى كان على والدا آيلا قررا  ان يسافر مبكرا حتى قبل ان يودعاها صباحا  فهما على كل حال يكرها رؤيه دموع ابنتهما الحبيبه بعد كل هذا استيقضت  آيلا من النوم لكي تنصدم و تتفاجئ بعدم وجود والديها " اوف حقا اذهبا بدون توديعي " لتبدأ بالبكاء في صمت ثم تقرر ان تقوم بغسل وجهها وتناول الافطار والذهاب الى منزلها الذي اخبرها والدها عنه فجأه رن الجرس ...
" او مهلا اتلك الدادة لونا "
لونا : مرحبا جئت لكب اطبق تعليمات سيدتي نيفين يا آنستي الصغيرة
" لا تقولي آنستي قول فقط آيلا "
- أعتذر لكن تعودت على هاذا الأسلوب ..
" اذا تعودي ايضا على غيره انتي بعمر امي ليس عليكي ان تقولي آنستي قولي ابنتي او آيلا فقط سأكون مرتاحة اكثر هاكذا "
- حسنا إذن  اولا تفضلي هذه رسالة طلبت مني امك ان اعطيها لكي عند سفرهم   اقرئيها جيدا و تناولي افطارك ريثما ما احضر  حقائبك
و كل امتعتك عند عودتك من الجامعة عليكي الذهاب فورا للعنوان المسجل في الضرف  .
" .. حسنا يمكنكي المباشرة بعملك شكرا لكي "

بعد يوم دراسة شاق رجعت آيلا لبيتها الجديد الذي قررت ان تترك تفحصه لليوم التالي فقد نال منها التعب حقا ...

  كالعادة ريثما تتناول العشاء بملل لوحدها .. طلبت من مساعدتها المنزلية ان تحضر لها حوض الاستحمام .. وراحت تتصل بوالديها عبر الويشات لكي تطمئن عنهما  

..... بعد 30 يوم

بقيت تلعب بالاكل في الطبق حتى برد لم تتناول شيء لم تعد شهيتها مفتوحة فقدت يعضا من  الوزن ..
فورما قالت المساعدة : سيدتي لقد حضرت حم.. 
لم تنهي كلامها لتقوم آيلا عن الطاولة و تذهب بسرعة لتنزع فستانها و تغرق جسدها في مياهه الدافئة التي  تريح جسمها من التعب  و تستغرق في التفكير ... حول والديها كيف هما  .. حياتها الجديدة كيف تسير ... و المجهول الذي  كانت تشعر بوجوده قربها ولم يعد  ..
دراستها و قرب تخرجها وغيره وغيره ..
 

   ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ في العالم الآخر بيليث وصل حده في الصبر بم يعد يقدر اكثر  قرر ان يذهب لها الليلة - تباااا تبااااا لماذا افكر فيها لماذا لا تغادر صورتها خيالي لماذا اشتم ريحها في كل حين  يبدوو انك وقعت ياا بيليث اففف حسنا حسنا انا لها هه ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

   ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
في العالم الآخر بيليث وصل حده في الصبر بم يعد يقدر اكثر  قرر ان يذهب لها الليلة
- تباااا تبااااا لماذا افكر فيها لماذا لا تغادر صورتها خيالي لماذا اشتم ريحها في كل حين 
يبدوو انك وقعت ياا بيليث اففف
حسنا حسنا انا لها هه اقدر على حكم الاف من الجن من مختلف الفيالق الن اقدر على بنت
لا واللعنة اقدر ..
سأزورها الليلة  ساحاول التقرب اكثر كرهت كوني نكرة  طوال الوقت ...

■■■■■■■■■■■■■
آيلا تلبس بجامتها و تمشط شعرها لتشعر بهوتء بارد فجأة في الغرفة نبضات قلبها تتسارع لكي تحاول الدخول للفراش بسرعة ..
تحس بثقل بجانبها و تشعر بانفاسه
- يبدو انه هنا ...
( عاد بيليث لبيت آيلا القديم ولم يجدها مرة واثنتين و ثلاث حاول ايجادها لاكن دون جدوى فهة لم يبني رابطة الدم بينه و بينها كي يتواصل بها ذهنيا ... حتى بلغ بيه الامر ان يضهر هيئته للبشر في عز النهار حاول سؤال جيرانهم عنها
كتزعما انه صديق العائلة القديم .. اخذ العنوان يتلذذ بنصره و يحترق بشوقه هذه لمرة.... ليقرر انه سيزورها الليلة ليبيت عندها ) 
- آيلا : تمثل انها نامت
ليحتضنها بيليث شعرت بدفئه
" ههههه مرعب انه خفي لكني حقا اشتقت لمواساته لي كل ليلة حسنا عليكي ان تكوني شجاعة "
- مرحبا ..
- اتسعت عينا بيليث لينزع يداه بسرعة و يكتم انفاسه ...
- اعلم انك هنا اعلم انك لن تؤذيني تكلم ..
-- لماذا انتي واثقة جدا ؟  يمكنني ان ااذيكي
- لا صحيح انه بامكانك حاصة انك تراني زلا اراك لكن لو كنت تريد أذيتي لفعلت ذلك  من قبل
-- ههههه حسنا أ لن تخافي
- بلى لكن فضولي اكبر و اقوى 
-- هممم 
 

يتببع ....

حبيبة المارد +18Where stories live. Discover now