حلقه خاصه 4

29.2K 1.2K 231
                                    

الحلقه الرابعه من الحلقات الخاصه
مستنيه رأيكم ❤️
النوفيلا باقليها بارت وتخلص او بارتين بالكتير ❤️❤️
____________________________________
كان يركض في المستشفي وخلفه قُصي
فمنذ دقائق قليله هاتف شخص غريب قاسم من هاتف سجي واخبره بوجود سجي وشاب اخر بالمستشفى وبمجرد ما ان سمع قاسم الخبر خرج من مكتبه وهو يركض وقد فزع قُصي عندما رأي والده علي تلك الحاله وخاف اكثر علي اخته عندما أخبره والده بما حدث لها

سأل قاسم بخوف وسرعه ف الاستقبال عن حاله ابنته وسرعان ما ماعرف مكانهم
توجهه قاسم بركض الي الغرفه التي أخبره بها رجل الاستقبال
وكان علي وشك الدخول ولكن منعه خروج الطبيب من الغرفه فاوقفه بسرعه وقال بخوف شديد علي ابنته : بنتي بنتي فين يادكتور

الطبيب بهدوء : حضرتك والد البنت اللي جات ف حادثه وكان معاها شاب
اومأ قاسم رأسه بسرعه
فتابع الطبيب مطمئناً اياه : متقلقيش بنت حضرتك كويسه هي شويه كدمات بس ومفيش كسور الحمدلله

تنهد قاسم وهو وقُصي براحه ثم قال قُصي : وعز الشاب اللي معاها عامل ايه
الطبيب بأسف : للاسف الشاب هو اللي جه حالته صعبه .. كان في نزيف داخلي ولولا انه جه ف الوقت المناسب كنا فقداناه ده طبعا غير الكسور اللي في جسمه والجروح اللي سببها ازاز العربيه ليه

ابتلع قاسم ريقه بصعوبه وقال بخوف علي عز : طب هو عامل ايه دلوقتي
الطبيب بعمليه : هو حاليا ف العنايه المركزه محطوط تحت الملاحظه لو 24 ساعه اللي جاين عدوا علي خير ف كده عدينا مرحله الخطر
قاسم بحزن : ينفع ادخل اشوف بنتي
الطبيب : هي نايمه دلوقتي من المخدر اللي وخداه كمان كام ساعه هتفوق ..وياريت حد ينزل الاستقبال تحت ويكمل الاجراءت ..

اومأ قاسم رأسه وبعد رحيل الطبيب من امامهم قال قُصي بحزن علي عز : انا هنزل اشوف الاجراءت وهطلع لحضرتك يابابا
اومأ قاسم رأسه فرحل قُصي من امامه وبعد رحيله جلس قاسم علي احد كراسي الانتظار ووضع رأسه بين كفه ومازالت ضربات قلبه سريعه منء ان سمع خبر اصابه سجي ..ظل قاسم يفكر كيف حدث ذالك الحادث ولماذا كانت سجي بسياره عز واسئله اخري كثيره تدور برأسه

وبعد مرور ساعتان
عرفت جميع العائله ما حدث لعز وسجي حتي رحاب والده عز .. وبمجرد ما ان سمعوا الخبر حتي توجهوا جميعا الي المستشفي..

وفي غرفه سجي
فتحت سجي عينيها ببطء ثم اغلقتها مجددا بسبب ضوء الغرفه القوي مرت ثواني وفتحتها مره اخري وقد بدأت تعتاد علي اضاءه الغرفه
اقتربت والدتها منها وهي تقول بلهفه ودموع: سجي حبيبتي انتي كويسه ياقلب ماما

نظرت سجي لوالدتها باستغراب ثم نظرت لاخواتها المحيطين بالفراش المتسطحه عليه
لحظات وبدأت تهاجمها الذكريات بما حدث منذ بضع ساعات
وبعد دقائق وعندما تذكرت ما حدث توسعت عنيها من شده الصدمه والخوف وسرعان ما ترترقت الدموع في عينيها قائله بصوت خافت : عز !!

حطمت اسوار قلبيWhere stories live. Discover now