11

4.2K 44 17
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مســـــاء \\ صبـــاح الرضى من رب العالمين..
الله يسعدكم ويسعد أوقاتكم بكل خير..

بنـــــــــات ضـــاق صدري والله من بحثكم عن هديل بروايتي هذي..
لا تبحثون عن شخصية هديل هنا لأنكم ماراح تلقونها ابدا..
هديل تبقى في أما غرام وكذلك غازي يبقى هناك..
لازلتوا تقولون مافيه مثل مشاعر هديل مافيه مثل شخصية غازي..
نبي نحس هنا مثل ماحسينا هناك..
قلت لكم يا عزيزاتي إبتعدوا عن المقارنة بين الروايتين.. لأني ماراح اسوي نسخ ولصق للاحداث والشخصيات..

ولما البعض يقول عندي نقد على روايتك هذي ويطلع الانتقاد ليش ما كتبتي نفس رواية أما غرام بالاحداث والشخصيات..
وروايتك هذي ماتوصل للقمة مقارنة برواية اما غرام ..
عفوا هنا أنا ما اشوفه إنتقاد والله أشوفه مدح ..
بأسالكم هـــل ممكن تغار اليد الشمال من اليد اليمين..؟

حبـــــــوا رواية (أما غرام) وخلوها تبقى هي النمبر ون عندكم بين رواياتي .. هـــــذا الشيء يسعد قلبي وروحي..

ولكن إسمحوا لرواية صـــدوا تأخذ حيز من مشاعركم..
لأنــي أعرف بإذن الله راح تكون رائــــعة لذائقتكم..

شكـــــــــــــرا لحبكم شكـــرا لوجودكم في حياتــــي..

حبكم لرواية اما غرام ومشاعركم إللي توصولنها لي بكل حساباتي او المنتديات تزرع بقلبي سعادة كبييرة..
سعيدة إنكم رغم كل هالسنين مانسيتوني..
لازلت أحتل مكانة بقلوبكم الجميلة..


البارت الحادي عشر..

يا عــالم الغيــب ذنبي أنت تعرفه..
وأنت تعلم إعلاني وإسراري..
وأنت أدرى بإيمان مننت به..
عــلي .. ما خدشته أوزاري..
أحببت لقيــاك .. حســـن الظـــن يشفع لـــي..
أيرتجـــى العــفو إلا عنــد غــفار..؟!

المرحـــوم باذن الله غازي القصيبي..


مدت كفها بخوف تمررها على خده وهي تتكلم وتبكي..
والله جيت أخذك كنت خايفة عليك.. ماقدرت بدونك ماقدرت..
صرخت صرخة مرعوبة لما كتمها يوسف بشفايفه وهو يقبلها بعنف أدمى شفايفها..
بنحيب مكتوم بدأت سديم تحاول تنقذ نفسها من هجوم يوسف المخيــف..
برعب بدأت أظافرها الصغيرة تنغرز بشعره تحاول تسحبه يبتعد عنها..ويدها الثانية تحمل كشاف كانت جايبته يساعدها بالظلام..
بدت تحس بعوارضه تحك بخدها وتجرحها من قسوته معها..
بعدم وعــي لفتاة عذراء ولأول مرة تنلمس شفايفها البريئة بهذي القسوة.. عضت سديم على شفته بقوة كمحاولة للهروب منه ..
وبنفس الوقت رفعت يدها وضربته بالكشاف الي كان بيدها على راسه .. لحتى حست بابتعاده عنها لثواني دفته عنها بكل قوتها الضعيفة.. ابتعدت عنه وتراجعت لورى تنوي الهروب منه..
ضمت نفسها بخوف بزاوية الكنبة وخبت وجهها بين ركبها وصوت بكاها يرتفع برعب..
يصاحبه صوت شهقاتها الطالبة للهواء يدخل رئتيها الي كتم عنها يوسف الأكسجين..
سديم تنادي بخوف\ حنــــــــــين يمـــه حنين.. إبعـــد عني ياحيـــوان.. أبـــــي حنين ..

صدوا وانا من عزة النفس صديت Where stories live. Discover now