تعمد قول ياء النسب و نسب إسمه تايهيونغ له كما هو نسبه قبله ليشعر برعشة رجفة صغيرة سارت في جسده بأكمل و هذه الرعشة تشابه رعشته التي سارت في جسده عندما ناداه تايهيونغ بجونغكوكي

و بعدا فصلهم للعناق تايهيونغ بالفعل قد نزع تلك العدسات لتصفق له مارڤين من بعيد مادحة لون عيناه و هو فقط نظر لجونغكوك الذي تبسم له بخفة بينما يردف له بكلمات تشجعه و ان ينسى قصة عيناه بالكامل

رفع جونغكوك إبهامه بالهواء كإشراة أنهم مستعدون ليأخذ جونغكوك مكانه الذي جهز مسبقا و بعد ثواني حتى شغلت الكاميرات موجهة له بادئين التصوير

من الجهة الأخرى كان تايهيونغ يراقب تحركات جونغكوك الذي كان يتمشى فوق الربيع بكل ثقة و كانت تنبعث منه رائحة عطر رجولي و ملامحه كانت ترسم الحدة و البرودة التامة

ماذا لو كان جونغكوك هكذا بالحقيقة ! هو نفى برأسه محاولا طرد تلك الافكار يحب جونغكوك ذو الشخصية اللطيفة و المرحة ليست هكذا باردة

اتى دور ليحمل تلك السلة في يده و التي تحمل الزهور و الذي كانت زهور اللوتس و الذي جهل كيف علمت مارڤين أنه يحبها

كان ينثر الازهار هنا و هناك بينما يتسكع قبالت جونغكوك الذي فقط يقلب عيناه بضجر " توقف انت لست طفل "

بالفعل قد أتقن كل واحد منهم دورهم ليحدث بينهم حديث و محاورات كثيرة بينهم لينتهي بهم الأمر ساعة و هم يصورون ..

قد مر نص اليوم تقريبا و ها هم الآن يصرون داخل منزل خشبي بحيث جونغكوك يجلس فوق الكرسي و تايهيونغ ايضا يخوضون بضع نقاشات داخل الفيلم

" رائع شباب "

حيتهم مارڤين حينما أنتهوا من المشهد الذي صور هذا اليوم ليتطلب منهم أن يأتون غذا لإتمام التصوير " جونغكوك إنتظر "

صاح تايهيونغ قبل أن ينهض جونغكوك من الكرسي ملتقطا هاتفه من إحدى الستاف " ارسم ملامح البرودة كما أنت معتاد جونغكوك "

" تايهيونغ .. "

" هيا جونغكوك ستعجبك الصورة اقسم "

نفذ جونغكوك اوامره ليطلب منه تايهيونغ ان ينظر عكس الهاتف و هاهو يتأفأف بضجر مطيعا اوامره للمرة ثانية و من ثم تايهيونغ إلتقط صورة

" هيا أريني "

" إنتظر حتى أضبظ الإضاءة "

بعد أن قام بتضبيط الإضاءة قد أعطاها لجونغكوك قد يراها .. " إنها مذهلة تايهيونغ حقا رائعة .. "

فِيلم||Vkook✓Where stories live. Discover now