الحلقة 34"

38.3K 774 315
                                    

في البداية كده آسفة بجد على التأخير عارفة اتأخرت جدا ومش هبرر تأخيري ب حاجة...ادي الحلقة طويلة جداااا اهي ومليانة أحداث تشل وصدمات مش بخوفكم 🤭🤭 واللي مش فاكر الأحداث يرجع الحلقة 33 عادي
*************
بعد مرور أسبوع على حياة كل الابطال...
عمر لسا مسافر هو وفريدة ومالك الكبير بقي بيبي سيتر هو ومي لمالك الصغير وده قوي العلاقة بينهم وبقوا أخوات بجد وقدر مالك يحل مشكلة مي ويحمي غيث من إنه يتاخد منها...اما بالنسبة ليه هو وميساء ف بقت علاقتهم غير رجعوا مراهقين من جديد كل يوم يسهروا مع بعض ويرغوا لحد الصبح سوا
يوسف وعمر هما الاتنين زي بعض يوسف بردو واخد إجازة من الدنيا زي عمر مع شهد والاتنين سايبين الشعل خالص مشاء الله...
بالنسبة لاسر واسراء ف اسر زي ما هو لسا مستمر في شغله في فرع إسكندرية واسراء في فرع الجيزة ولسا لحد الآن مش استسلمت وواثقة إنها هتقدر ترجع ثقة آسر فيها...وقطعت علاقتها مع بنت خالتها...وبقت إنسانة غير واتغيرت بمعني الكلمة...اتغيرت للأحسن...
ميساء وليلي مش بس علاقتهم اتحسنت بقت علاقة ام وبنت بجد مش علاقة مرات اب ب بنت جوزها
سام وسارة كل يوم بقي عندهم مغامرة جديدة في مكان جديدة وبيتخلصوا الاتنين سوا من اي ألم مروا بيه قبل كده...
هشام ومنال اختفوا لغير عودة وده كان تلبية من هشام لطلب يوسف...اختار إنه يكمل حياته مع افعي زي منال عقاباً ليه على اللي عمله في الماضي واختياره الغلط...

............سام&سارة..........

سام وهو واقف قدام الماية...:النهاردة هنتخلص من اخر ذكرة مؤلمة مستعدة

سارة بصت ليه:أيوة مستعدة

سام أبتسم بمكر:طيب أفهم بقي مستعدة للتخلص من الماضي ولا إنتي متحمسة عشان بس هنتجوز قدام الكل أخيرا

سارة بغيظ:Screw you sam

سام:شكرا عزيزتي

سام قعد قدام المياه وكز على الماية:أسوأ ذكرة في حياتي انا هي لما ماتوا بابا وماما تعرفي إن الماية هي سبب موتهم ؟؟؟

سارة قعدت جنبه:محكتش ليا قبل كده!

سام:لأني كنت بنكر موتهم على طول أو حتي بنكر أنهم ماتوا عشان اعيش انا!!...كان عندي 16 سنة وقتها كنت في المرحلة الثانوية...وكانت نهاية الصيف وقتها وانا اصريت على بابا إن إحنا نروح بيت الصيد بتاعنا نقضي فيه كام يوم وفعلنا بابا وافق وجهز كل حاجة هو وماما...وركبنا سوا العربية وأحنا في الطريق حصلت عاصفة مفاجئة طبعاً مش عرفنا نرجع أو حتي نمشي في شوارع نيويورك الزحمة ف بابا شاف إن أسلم حل هو إن إحنا نمشي من على الجسر وبكده الطريق هيكون مختصر بس بسبب الجو العربية اتقلبت فينا في الجسر...انا لسا فاكر اللحظات اللي كنت فايق فيهم تحت الماية...قد إيه بابا وماما حاولوا أنهم ينقذوني انا ومحدش فيهم أهتم بنفسه...لحد ما جه واحد يساعدنا...وقتها اهلي رفضوا أنه يساعدهم وطلبوا منه يساعدني انا وقتها طلعني...وانا مش فاكر حاجة تانية غير لما فوقت في المستشفى وباباكي كان جنبي بيواسيني على خسارتي لأهلي...انا بس بكره اليوم ده...بكره حبهم ليا اللي خلاني اخسرهم...بكره نفسي عشان اصريت أننا نخرج لو مكنتش اصريت مكنش حصل كده مكنتش عشت الفترة دى كلها من حياتي من غيرهم...

أصبحت لك (الجزء الثاني من بلوة حياتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن