فصل الثالث عشر🥊

ابدأ من البداية
                                    

-استنى بس ....قالها بلهفة وهو يمسك عضدها فتفاجئ بلكمه قويه جداااا على فكهُ ااااااه....لدرجة انه شك هل التي امامه فتاة ام رجل لكي تمتلك كل تلك القوة بيدها التي اول ماتراهم تنخدع برقتهم ....

رجع الى الخلف وهو يفتح عينه بأعجاب كبير ...فهي دفعته من صدره بغيض ...رفعت سبابتها امام وجهه وهي تقول بشراسة

-اوعى تتعدى حدودك معايا يا الفي يدك دي لو لمستني تاني هتوحشك ...واوعى تعتبر كلامي ده تهديد لاااا انا ببلغك بس بالي هيحصل مش اكتر

قالتها وهي ترمي قفزاتها على الارض ثم خرجة ...وهي تتمتم بغضب-لازم يفهموا انها مش وكاله من غير بواب ...وان كل حاجة وليها حدود ....

اما الاخر كان يقف مذهولاااا فهو لم يتوقعها بكل تلك الشراسة فهي كااا ....الوردة الجميلة التي تحمي نفسها بالشوك .....نعم هي كالورد فهذا اقرب تشبيه لهاااا بنظرهُ ...
............................................
في المساء🌠

فيلا الشناوي .....تحديداً في غرفة رسيل

كانت تحتضن وسادتهاااا بقهر شديد وحزن لا يوصف فهي بعدما وقفت امام حازم وضربت بوجهه بكل مايجوب في صدرهااا ....وقالت لهُ بصريح العبره انه كان السبب المباشر لموت والدهاااا ...وانها ترفض القتران بولده المبجل ....

فوقتهاااا لم تشعر سوا بشئ صلب قوي وقاسي يرتطم بوجنتها بكل عنف نزلت دمعه حاره حارقة تحرق القلوب..... واخذت تشدد قبضته على الوسادة وهي تأن على تلك الذكرى المؤلمه فهي لم تكون سوا صفعه من والدتها التي سحبتهااا بغيض الى غرفتها ثم رمتها على الارض بعنف واخذت توبخهاااا على مافعلت ولكن هي لم تكون تستمع الى حرف واحده كانت مصدومة وجامدة فهي لم تبكي امامهم ابدااا

ومازاد صدمتها هو عندما وجدت والدتها تخرج من الغرفة بعدما اخذت هاتفهااا معهاااا واغلقت الباب عليها من الخارج بالمفتاح ...

وها هي الان على نفس وضعهااااا جالسه على ارض الصلبة لم تغير ثيابهااا او تاكل شئ من الصباح
افكار تاخذها بعيداً وافكار تأتي بهااااا مرة اخرى

نهضت بتعب شديد وتوجهة الى الحمام فتحت الصنبور ووضعت كفيهااا تحت الماء لتأخذ كمية قليلة وترميها على وجهها بعنف لعله هذا يجعلهااا تفيق من حالتهاااا تلك ...اعادة ماتفعله كثير لدرجة اصبح وجهها احمر

رفعت نظرها الى المرآت بعدما أغلقت الصنبور الماء
اخذت تتفحص وجهها من عينيها المتورمه التي يكسوهاااا الحزن ....ثم انتقلت بنظرها الى ملامحها الشاحبة المتعبه ....نزلت دمعة قهر منها وهي تتمتم بأسمه بحتياج شديد

-ااااااااسر .........وما ان لفظت اسم معشوقهااا حتى انهارت بالبكاء وهي تجلس بكل ضعف على ارضية الحمام الرخامية البارده....وهي تأن وتصرخ بأسمه ....

القناص والمخادعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن