في الاعلى كان يقف امام باب شقة ماجدة يضغط على الجرس بنفعال غاضب كيف تجرأ واخذ ابنته منه بهذه الطريقة وليس هذا فقط بل لم يأتي الى المقر ايضاااا واااء
خرج من افكاره وهدء انفعاله ما ان وجد الباب ينفتح لتظهر أمامه امرأة جميلة جدااا ورقيقة في صفاتها ولما لااااا وهي النسخة الاصلية من ابنتها همس ...او يمكن اجمل ...
قطبت جبينها بتضايق من نظراته المتفحصة لها ..كادت ان تسئله ماذا يريد لتجده يقول بوقاحة جعلتها تفتح عينها على وسعهما -بسم الله ماشاء الله ..ااايه الرقة دي كلها ..هو في جمال وحلاوة بالشكل ده ...
رفعت حاجبها ونظرت له بتفاجئ من اسلوبه الجرئ معها لتقول بصوت عالي مغتاض -في ااايه ياجدع انت ...اااايه الناس الي تسد النفس ع الصبح دي ياربي ...اانا بصراحة مش عارفة اعمل ايه ...اربي مين ولاااا مين جتكم القرف في قلة ادبكم مافيكمش واحد عدل ...ده حتى الشبشب تعب منكم ...
-شبشب ....قالها حسين بصدمة وهو يراها ما ان ختمت كلامها حتى انحنت ل تلتقط شبشبها لتلقنه درسااااا لن ينساهُ ابداااا ليمسك معصمها ما ان رفعته عليه لينزل يدها الى الأسفل وهو مذهول من عنفوانهااااا وهجومها الشرس عليه .. ولكن لاتعرف انها بحركتها الجسورة تلك جعلته يعجب بها اكثر ...
نظر الى عينها بتمعن وهو لايعرف لما هناك شعور قوية بداخله يريد ان يتعرف عليها اكثر ...ليبتسم بتساع وهو يقول بكل أعجاب -اهدي كده ياقمر انتِ وقوليلي اسمك ايه ...
