05

37 5 13
                                    























سقطت جاثيه تبكي بحرقه تضرب الارض بيدها لما الحياه ضدها لما هي مصره ان تذيقها العذاب انزلت رأسها و دموعها تنهمر على الارض كقطرات مطر لتصرخ بحرقه " لما يحدث معي كل هذا لمااا
،كيم تايهيونغ لديه جميع اجوبتـك" همس لها شخص بهذه الاجوبه لترفع رأسها ترى ظهره الذي يبتعد عنها بهدوء حاولت اللخاق به لكن قدمها لم تسعفها هي ليست في وضع يسمح لها بالاستفسار و البحث

اريد ان اعلم لما فعلت هذا حادثه والداي مفتعله انا واثقه من هذا " هممم ماذا تتذكرين عند رؤيتك لهذا الطريق حبي " قال يمرر اصبع ابهامه على شفاهها بهدوء " ا.اتذكر حادثه والدي توترت لقربه الشديد منها انها اول مره يقترب منها شخص لهذه الدرجه طبول قلبها بدأت العزف بصخب فراشات رقصت اسفل بطنها منتجةً شعور جميل " هممم ماذا ايضا عزيزتي " قال يقرب وجهه منها لدرجه انه لم تعد تفصل شفاهه عن الاصتدام بخاصتها سوى بعص انشات " ل.لا شيء انا لم اسلك هذا الطريق من قبل " قالت بتخدر منه لتغمض عينيها نهايه كلامها مستعده لتقبيله لها ابتعد عنها ينظر لملامحها المخدره بسخريه ليرفع يده صافعا اياها بكل قوته " فتحت عينيها بصدمه بعد ان سقطت على الارض تتحسس الحراره التي تشعر بها على خدها رفعت نظرها ناحيته ودموعها تنزل بالطبع صفعه مثل هذه اطاحتها ارضا اكثر من مؤلمه ' انحنى لمستواها ليشدها من شعرها بقوه ليردف بحقد. " الخامس من فبراير ' ماذا يعني لكي هذا اليوم " حاولت دفعه لكنه اقوى بكثير لتردف بصراخ وسط دموعها ' ابتعد عني لا اعلم عن ماذا تتكلم " صفعه اخرى دوى صوتها بأنحاء المكتب تلقتها على ذات الخد " ألا تتذكرين الفتاة التي دهستها ايتها العاهره المجرمه ، هااا الا تتذكرين ذاك الرجل الذي ترجى مساعدتكي و اخذِها للمشفى لكنكي فررتي هاربه ايتها الدنيئه " توسعت عيونها بصدمه لهذا ملامحه مألوفه لها انه هو نظرت له بارتجاف لتردف " ا.اقسم لم اقصد ذالك اقسم لم اكن واعيه ل.لقد اردت م.مساعدتها ل.لكن السياره ليست ملكي خ.خفت ان يتضرر صاحبها " " خفتي ان يتضرر صاحبها و لم تخافي ان تموت فتاة بريئه تحمل روحا بريئه بداخلها هااا " صرخ بغضب تنزل دموعه هو الاخر ليقف يركلها في بطنها بقوه " من اليوم ستذوقين عذابي ايتها الدنيئه " امسك خاتفه ليتصل على رجاله كي يأخذوها من مكتبه ليمسح دموعه بكم قميصه لينظر لها و يجدها تذرف دموعها و شهقاتها تملأ المكان تايهيونغ بحقد " اقسم ستتمنين الموت ولن تجديه ايتها العاهره " انهى كلامه ليدخل حارسه ليحملها و يخرج بها تحت صراخها و ترجياتها له

أجلس في تلك الغرفه المظلمه اضم نفسي في احدى زواياها و شهقاتي كل ما تسمع فتح الباب على مصرعه لأرفع نظري اراه يدخل بهالته البارده يضع يديه في جيوبه يناظرني باحتقار وعلي وجهه ابتسامه سخريه تقدم باتجاهي بخطوات ثابته ليتقرفص امامي ينظر لوجهي بابتسامته الحقيره " هل الجميله تبكي ؟ لا تقلقي ستعتادين على غرفتكي الجديده " قال و هو يمسك يده فكي يضغط عليه بخفه بينما انامله أشاحت بخصله غرتي وراء اذني
كنت افكر في طرق لتعذيبكي طريقه الجلد و الاغتصاب اصبحت قديمه حبي لكن مع جسدكي هذا لابأس بالتمسك بالتقاليد أليس كذالك ؟ اكمل لينتفض جسدي برعب حاولت التراجع لكن ظهري ملتصق بالحائط رأيت ابتسامته الساخره تتسع اكثر ليقف معيدا يديه في جيوبه خرج متجها لقاعه الجلوس ليرمي نفسه بامهال على الاريكه " اذا اشرحلي الطريقه الامثل لاستخدامه " قال يشير لمجموعه صنديق موضوعه في زاويه الغرفه تحتوي العديد من الحقن و الجرعات و ابتسامه خبث مرسومه على فاهه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 18, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تهور اجرامي Where stories live. Discover now