واقفه امام المركز بكل ثقه ثوب احمر قصير ضيق يبرز منحنيات جسدها المثير ذي اكمام طويله ، شعر اسود قصير يصل لرقبتها تخللته خصلات ذهبيه فتحت حقيبتها السوداء من ماركه Chanel  لتخرج مرآه صغيره اخذت لمحها على ميكياجها تضبطه لترجعها مكانها و تدخل بكل هدوء

يجلسان بتململ في مكتبهما وضع جين رأسه على المكتب بضجر ليقول متذمرا " لا اعلم لما قرر الرئيس اعطائنا هذه المهمه هل علم للتو ان هناك اناسا مدمنه كان من المفروض ان اليوم يوم عطلتـي "حول جيهيوب انظاره من صديقه ناحيه المدخل ليردف بصدمه "  هاي جين أليست تلك زوجه جنغكوك " جين باستغراب " اين اين اوه انها هي ماذا اتى بها لهنا جنغكوك ليس موجود كما انه يمقتها " عفوا انستي هل تحتاجين شيئا ؟ قال جيهوب باحترام فور ان وقفت امامهما يون بابتسامه هادئه" نعم اتيت لاقدم مساعده " نظر لها جين ليرفع حاجبه باستغراب  " مساعده ! ماذا تعنين بهذا ؟ " يون : " ألستم تحققون في قضيه مدمني مخدرات يمكنني مساعدتكم فأنا اعلم مكان مدمنه من الدرجه الاولى " ختمت كلامها تجلس على الكرسي المقابل لهما تضع ساقا فوق الاخرى مما ادى لارتفاع فستانها و اعتصاره لفخذها الحليبي انزل جين  نظره ناحيه فخذها  ليرفعه مجددا يبتسم بسخريه  ليهمس "عاهره لا ألوم كوك على مقتها " قرصه جيهوب ليبتسم بتزييف لها " حسنا هل يمكنك يان تمدِنا بهذه المعلومات بسرعه " ابتسمت يون لتردف بشر  : " في حي **** تقطن فتاة تدعى ......"

جاثيه امام غرفه المشفى منزله رأسها تذرف دموعها بصمت  شعرها غطى ملامح وجهها " ا.اوما ا.ابا ل.لما تركتماني " قالت ايلي وسط شهقاتها لتتقدم منها اختها التي لا تقل حالا عنها  لتدفعها و تردف " لا تمثلي دور البنت الباره هيا اخرجي من هنا ابي اقسم ان لا تحضري جنازته  " نظرت لها ايلي بنظرات غير مفهومه هل الحياه مصممه على تهشيمها ابعدتها عنها لتصرخ بهستيريا  " ابعدي يدكي عني لا يحق لكي ان تمنعيني من حضور جنازة والدي هل تفهمين " " هو ليس والدكي لقد تبرأ منكي لما ايتها المدمنه " انهت كلامها تناظرها باحتقار لتستقيم تتوجه لتسويه اوراق والديها
" حسنا هل يمكنك يان تمدِنا بهذه المعلومات بسرعه " ابتسمت يون لتردف بشر  : " في حي **** تقطن فتاة تدعى ..... " قاطع كلامها تلك اليد الاي وضعت على كتفها ادارت رأسها لتجده ينظر لها بنظرات قاتله  " هل يمكنني ان اتكلم معكي يا انسه "رص على كلامه يخاطبها بحده نظراته نحوها كانت تثقبها من الجيد انه وصل في الوقت المناسب و الا كانت العواقب وخيمه
يون : " عفوا لكن بصفتك ماذا على كل سأكمل تقديم بلاغي عن فتاة مدمنه سيساعدكم هذا كثيرا " نظر لها بحقد ليمسك يدها بقوه و يخرج يسحبها وراءه تحت صراخها بأن يتركها دفعها على الجدار يحاصرها جنغكوك بتهديد " لا تريدين ان اقتلكي يا فتاه اقسم ان تفوهت بأي شيء عن ايلي ستكوني حفرتي قبركي بيدكي هل فهمتـي " يَون " ههه هل تظن انك ستخيفني هكذا تؤتؤ عزيزي انت مخطأ لا شيء دون مقابل في هذه الحياه عزيزي
" ماذا تريدين تكلمي " " اريـد حقوقي كزوجه"
دخل المنزل يترنح هنا وهناك بعد ان ثمل حد النخاع صعد لغرفته بصعوبه ليجدها تجلس على السرير بملابسها الفاضحه و المثيره
اتيت اخيرا " بنبره هادئه قالت يون تتجه له تحاوط عنقه
اشاح نظره عنها بينما ابتسامة سخريه نمت على ثغره " لن تظلي سوى عاهره " قال ببرود يبعد يديها عن عنقه راميا نفسه على سريره اعتلته تمرر يدها على صدره متحييه عضلاته " تذكر صديقتك المدمنه عزيزي انت لا تريد ان تسحن أليس كذالك " نطقت يون باستفزاز ليدفعها الاخر عنه معتليا اياها يفعلها بكل كره و استحقار
كان واقفا في نفس المكان يحدق بأرضه بشرود يتذكر كيف فقد روحه و قلبه تنهد يغمض عينيه بألم ألم قلبه الذي ارهق كيانه ادخل يديه بجيوبه ليتجه يركب سيارته راميا نفسه في مقلعدها الخلفيه " هل وصل المورفين " تسأل تايهيونغ ينظر للبنايات من النافذه بجمود " هل يمكنني ان أسأل " همهم تايهيونغ لسيهون الذي يبدو ان الفضول يتآكله "
بعد اسبوع
ممدده كجثه هامده حتى من دموعها جفت و تركتها وحيده خرجت من غرفتها المتواجده في منزل جيمين متوجهة للمطبخ امسكت شطيرتها التي كانت متموضعه على للطاوله  فقد اعدها لها جيمين قبل خروجه لتخرج هي ايضا تمشي بلا وجهة كل ما تريده هو تنفس بعض الهواء النقي بعيدا عن الجميع حقا فقدان الوتلدين شيء يصعب تجاوزه تنهدت تقضم من شطيرتها تتناولها ببطء رغم ان الامر صعب لكن علينا الاعتياد على هذا الامر جلست على كرسي في الحديقه تخرج سجارتها تدخنها بكل شرود تفكر ماهو الشيء السيء الذي لازال لم يحدث لها رفعت نظرها بعد سماعها ضجه الناس حولها عجيب للتو كان الشارع فارغ ؟ " مسكينه اشفق عليها " " هذا مأساوي حقا " " تبدو في ربيع شبابها حرام ان يحدث معها هكذا " همسات الناس من حولها جعلتها تستغرب تقدمت منهم تتسائل عن مايحدث لشير لها احدهم لشاشه المعلقه في الحائط لتشل حركتها كليا












•1170•

تهور اجرامي Where stories live. Discover now