شينا :Chapter 1

111 4 4
                                    

بدأ كل شي قبل ١٠٠٠ سنة عندما سمعت فتاة صغيرة ذات ١٥ سنة تدعى شينا في قرية من قبائل العرب عن سيد شجاع تابع لدولة السلاجقة نجح بالإطاحة بقلعة لفرسان الهيكل الذين يخشونهم الصليبين و المسلمين بعدد قليل من المحاربين. كان والد الفتاة شينا تاجر يتجول بين المناطق و كانت ترافقه في كل رحلاته التجارية لكن سرعان ما انتهت هذه الرحلات بموت والد شينا عندما كانت في سن الخامسة من عمرها، فكبرت شينا معتمدة على نفسها في حياتها لكن وقد سمعت عن هذا السيد الشجاع فبدأت برحلتها لأنها أرادت أن يكون لحياتها هدف.
طوال تجوال هذه الفتاة ذات ال١٥ سنة بين الدول تعرفت على أشياء لن تراها أبداً بمنطقتها التي كانت تعيش بها٬و لكن لم تكن هذه الأشياء الوحيدة التي واجهتها فعندما كانت في طريقها للذهاب لدولة الجن مع قافلة تجارة صغيرة مقابل أن تقوم بحمايتهم فكانت شينا متقنة للقتال و تملك سيفاً عندها صادفت شيئاً لم تتوقعه.
شينا: أشعر بالحر كم تبقى هل سنواصل المشي بعد؟
صاحب القافلة: تبقى القليل يا أنسة فدولة الجن بعد هذه التله مباشرة.
شينا: حسناً لكن! إياك أن تكون تمزح مرة أخرى لأنك خدعتني مرتين بقولك تبقى القليل!
صاحب القافلة: هههههه أنا أسف يا آنسة لكن أنتي حقاً عديمة الصبر.
شينا: اصمت.
فجأة تجمع أشخاص يخفون وجوههم حول القافلة سرعان ما أدرك كل من في القافلة أنهم قطاع طرق جائوا لسرقة القافلة.
القائد: أتركوا كل البضاعة و الذهب بدون مقاومة اذا كنتم تريدون النجاة!
صاحب القافلة: ن-نحن ننقل بضاعة مهمه جداً لدولة الجن أرجوك دعنا نذهب.
شينا: هل تظن خسيساً مثله يتركنا دون مقابل؟
القائد: اصمتا! ليس لدينا الوقت لمجاراة تفاهتكم اقتلوهم جميعاً ما عدا الأطفال و النساء فسنبيعهم كعبيد!
صاحب القافلة: لا أرجوك استمع ل- اغغ
شينا: يا سيد! هل أنت بخير؟! أنت! لديك القدرة على ضرب رجل عجوز في معدته!
قاطع طريق: اصمتي تعالي هنا مع الأخريات اذا كنتي تريدين العياااااع!!
القائد: ماذا حدث؟!
قاطع الطريق: يدي!! هذه الطفلة اللعينة قطعت يدي!!
شينا: ماذا هل تنتظر مني أن أقول لك سمعاً طاعة و أن أتبعك؟! في أحلامك!
القائد: أحمق! أمسكوها جميعاً لا تدعوها تهرب!
قام قطاع الطرق بالهجوم كلهم على شينا و تقيدها.
شينا: اغغ! أوغاد اتركوني!!
القائد: أسرعوا! لا تلتهوا مع هذه الطفلة و إبدأو بجمع البضاعة قبل وصول حرس الحدود!
و فجأة تدحرج رأس رجل من قطاع الطرق تحت قدمي قائدهم.
القائد: ما الذي—!؟ اغغ
في هذه اللحظة ظهر رجل طويل القامة ذو شعر بني و عينان بنيتان ممسكاً برمح طويل مزق به قطاع الطرق إلى أشلاء!
.
.
يتبع

ابنة الإمبراطورية⚔️📜Where stories live. Discover now