ابنة الإمبراطورية⚔️📜

سبب🖋:Chapter 14

الإمبراطور بداخله: لماذا توترت؟
الإمبراطور: حسناً تستطيعين جعل مساعديك يتعاملون معه و أيضاً أتطلع لمقابلتهم.
شينا: أمرك جلالتك.
الإمبراطور: و بالنسبة لك يا رئيس الوزراء زيك أظن أن عليك أخذ قسط من الراحة لفترة و ترك العمل لشخص أخر.
زيك: جلالتك!
الإمبراطور: العمل أتعبك حقاً يا زيك لذلك لنجعل الوزير هنيميا يحل محلك مؤقتاً هل هناك أي إعتراض؟؟
بصوت محبط و تعابير غاضبة قال زيك: ..................لا جلالتك طلباتك أوامر.
الإمبراطور: تستطيع الإنصراف.
زيك: أعذرني جلالتك * يخرج من غرفة العرش*

شينا بداخلها: هنيميا على ما أذكر أنه وزير الضفة الشرقية لم يتحدث معي قط أو يُبدي أي ردة فعل على ما أقوله كان فقط يقدم تقريره و يصمت أتسائل أي نوع من الناس هو. بما إن بدا على زيك علامات الغضب الشديد لن يقبل بأن يأخذ هنيميا منه وظيفته، *تبتسم شينا* لنرى ماذا سيفعل زيك و وظيقته أُخِذَت منه هو لديه نفوذ كبير حتى من دون وظيفته أظن أن الأمر سيكون الأمر ممتعاً.
شيزو: على ماذا تبتسمين؟
شينا: لـ  لا شيء. حسناً اعذرني جلالتك.
الإمبراطور: انتظري ألم تنسي شيئاً؟
شينا: ماذا؟؟
شيزو: ................. لقد نسيت حقاً.
يبتسم الإمبراطور: ألم أعدكِ أنني سأعقد صلح مع السلاجقة إذا ما قلتي دليلك؟
شينا: أوووه! لقد نسيت......... لكن أحقاً ستعقد صلح مع السلاجقة بهذه السهولة؟؟
شعر الإمبراطور بالحيرة و الحزن: أحقاً ترين أن كلمتي لا يوثق فيها؟
شينا: لا ليس كذلك بل أعلم أن جلالتك شخص نزيه و ستفي بوعدك حتى مع العدو. لكن بعد التفكير أظنه ليس الوقت المناسب لعقد صلح مع السلاجقة الأن.
نايل: الم تكوني أنتِ من اصر على عقد صلح مع السلاجقة بأسرع وقت؟؟
شينا: أجل لكن الإمبراطورية حالياً في وضع لا تحسد عليه و عقدنا لصلح مع بيزنطة مؤقت و قد يُنقض في أي لحظة و قد يستفيدون من صلحنا مع السلاجقة كعذر أيضاً السلاجقة حالياً في حرب ضد الأيوبيين و عقدنا لصلح مع السلاجقة في هذه الفترة قد يكون ذا رد فعل عكسي ضدنا و يقوم الأيوبيين بتحويل هدفهم علينا. هل تعلم جلالتك لما اريدك أن تعقد صلح مع السلاجقة في الأصل؟
الإمبراطور: لحمايتهم من المغول؟
شينا: أجل، لكن المغول لم يصلوا للأناضول خبر وصولهم كان إشاعات فهم لم يستطيعوا أن يصلوا بعد إذاً السلاجقة في أمان من المغول حالياً لكن سيصلون قريباً.  لذلك علينا نعدل أوضاع الإمبراطورية جيداً و ننقض الصلح الذي بيننا و بين بيزنطة بجعلهم يخطئون و الهجوم على قرية كورك ثم نعقد صلح مع السلاجقة لمساعدتهم في مجابهة المغول و الأيوبيين في نفس الوقت.  ألم تفكر في هذا جلالتك؟
ظهرت ملامح الدهشة على الإمبراطور: أكنت تفكرين بهذا طوال الوقت؟
شينا: حسناً لا لكن أدركت ذلك بالأمس عندما استلمت خبر أن المغول لم يصلوا للأناضول و إصرار زيك جعلني أفكر لماذا هو عنيد هكذا مع العلم أنه لا يريد أن يحدث للإمبراطورية شيء و هو مخلص لك جداً لكن هو معارض لي فقط و أظن أنه ليس من الجيد جعل مشاعري تطغى على مهامي فبعد كل شيء هذا يتعلق في مستقبل الأمبراطورية.
الإمبراطور: ........................
شينا: هـ  هل قلت شيئاً خاطئاً؟
يبتسم الإمبراطور ابتسامة هادئة: لا كل ما قلتيه صحيح.
شينا: حسناً، هل أستطيع الإنصراف؟
الإمبراطور: أجل تستطيعين الإنصراف.