كانَتْ الساعة 2:30 مَساءاً ، كان الأثنان قَد عادا تَواً مِن حفلَةِ شِواءٍ ضَخمة ، مَليئة بِالناسِ و الطَعامكانا داخِلَ السَيارة في مَوقِفِ السَيارات ، قَد كانَ الوَضعُ هادِئاً وَ لَم يَكُن مِنَ المُمكِنِ سَماعُ صَوتِ المُحَرِكِ في الداخِل
" مِن فَضلِكَ أخبِرني ما هيَ ألمُشكِلة " كَسَرَ تشانقبين الصَمت وَ هـو يَنظُرُ إلى جانِبِه لِيَرى وَجه فيلكس ألجادّ
" لا شَيء ، هَل يُمكِنُنا ألعَودة إلى المَنزِلِ الآن ؟ انا مُتعَب بِالفِعل " أجابَ فيلكس وَ لَم يُفَكِر بِالنَظَرِ إلى تشانقبين حَتى
ضَغَطَ تشانقبين عَلى فَكِه وَ هو يَضرِب عَجَلة القيادة مِما تَسَبَبَ في فَزَعِ الآخر قَليلاً ، " اللعنة !؛ هذا هو سَبَب وجودِنا مَعاً لأجراءِ حَديثٍ سَخيفٍ بِمَواقِفٍ كَهذِه !؟ " رَفَعَ صَوتَهُ بِشَكلٍ عالٍ
" نَحنُ نَتَحَدَث ، ألا تَرَى ؟ " قالَ فيلكس بِهِدوء مِما جَعَلَ تشانقبين يُغلِق عَينَه لِلسَيطَرة عَلى مَزاجِه
" تَوَقَف عن السُخرية و أخبِرني الآن ، هَل هـذا يَتَعَلَق بِالفتى الذي حادَثَني سابِقاً ؟ " صَفَقَ فيلكس بِيَدَيهِ بِأبتِسامة ساخِرة عَلى وَجهِه " اخيراً ! قُلتَها ! "
" أنا آسِف ، حَسَناً ؟ "
" وَ أنتَ تَتَوَقَع مِني أن أسامِحَكَ بِهذهِ السهولة ؟ يا إلهي لَقَد رأيتُكَ تَضحَك مَعَهُ ايضاً ! أيُها الأحمَق ! " وَسَعَ تشانقبين عَيناه
" هَل ... نادَيتَني بِـ الأحمق ؟؟ " تَسائَلَ تشانقبين مُشيراً إلى نَفسِه بَينَما فيلكس هَزَ رأسَه وَهو يُديرُ عَينَه بَعيداً عَن جِهَتِه
" هَل أنتَ أصَم ؟ نَعَم فَعَلت ! ، هَل لَدَيكَ مُشكِلة في ذلِك ؟ أستَمِع لَيسَ لِأنَكَ الأفضل في هذهِ العِلاقة اللعينة يَعني إنَه يُمكِنُكَ المُغازَلة مَعَ أي شَخصٍ كانَ حَولَك لِأنَ لَدَيكَ حَبيبٌ هُنا ! لَدَيكَ أنا ! " هذِهِ المَرَه كانَ فيلكس هُوَ مَن رَفَعَ صَوتَه