ضيف مفاجئ

20 3 0
                                    

تصويت + تعليق يسعدني ❤
قراءة ممتعة .
_____________________

لابد لليل ان ينجلي، واشعة شمس صباح يوم جديد لعلها تخفف ماخلفة الليل الساكن المتوحش على صغيرتنا مافي..
تتسلل أشعة الشمس من النافذة لتسلط اشعتهاا على هذا الوجه الشاحب الباهت والهالات تحت عينيها جراء ماخلف سهر الليل لكن مع ذلك تحتفظ بملامحها الجميلة والطفولية بوجنتان محمراتين  وشعرها الأسود متوسط الطول ملقي بطريقة مبعثرة بشكل فوضوي على وجهها،

أشعة الشمس لم تكن كافية لأستيقاظها لكن أصوت عالية جراء طرق باب منزلها بطريقة مزعجة كانت كفيلة بأيقاظها أو بالأحرى نقول فزعها مما أوشك على سقوطها من السرير لولا تمسكها .

مافي: يا اللهي ماهذا كدت أن اقع ..
اخذت تنضر الى الساعة فكانت الساعة السابعة صباحا استغربت لكون في العادة لا يأتي اليهم شخص بمثل هذا الوقت
نزلت مسرعة حتى لم تقدر على غسل وجهها فاصوات طرق الباب لاتعطي فرصة للقيام بأي شيء سوى الذهاب لفتح هذا الباب
فتحت الباب لتصطدم برؤيت هذا الشخص الذي امامها او بالأحرى الشخصين رجل مايقارب في نهاية الخمسين عاما وشاب في العشرينيات من العمر
قالت مستفهمة عمي ....
________

مافي^
عندما فتحت الباب صدمت بما رأيت أنه عمي الذي لايزورنا ابدا وهو على خلاف مع أبي لم اذكر يوما كان هناك اي تواصل بينهم اذكر عندما كنت طفلة ذهبنا لزيارتهم لكن ماتلقيناه لرفض فحسب النفور منا بعدها لم يعد ابي يذكره لكن انا لم أستطع نسيان هذا الوجه الذي لطالما كنت اخافه في صغري نتيجت تجهمه اتجاهنا وردعه لنا كان مخيف بنسبة لي كطفلة لم أستطع أن احلل نتيجة كرهه لنا انذاك لكن مع مرور الايام اتضح لي أنه كان من المعارضين على ارتباط والداي لهذا كان يحمل البغط لوالدي..
مهما يكن لابد لي ان أرحب به فهو قد أتى لبيتنا الآن

مافي:اهلا عمي تفضل (تفتح له الباب )تفضل بالدخول
|العم ينضر الها بتمعن ولايزال هذا الوجه المتجهم مثل ماكان في سابقه|

قال: اذا انت ابنت ليفانت وتلك المرأة ماكان اسمها؟! اجابتة قائلة؛ جونغ سو امي تدعى جونغ سو.

أردف قائل؛ ارى انك قد اخذتي الكثير منها(يقصد من حيث الشكل لانها كانت تمتلك ملامح الفتاة الاسوية الشيء الذي يميزها فقط لون عينيها ملونة بلون البحر الازرق تورثتة عن والدها )

قالت: من الجميل سماع ذلك

قال: لا ليس جميل كلما نضرت اليك أتذكر تلك المرأة التي غويت اخي ربما لو كنتي تشبهين والدك لتقبلتك،

قال اخر كلماته ليخطو باقدامه قاصد الدخول لداخل المنزل تارك اياها بصدمة مما سمعته فكيف يكون هكذا قاسي القلب اتجاهها ويتكلم بالسوء عن والداها لكن لم تكن قادرة على اجابتة بحكم كبر سنة وقد علمها والداها احترام من هم اكبر سنا فضلت الصمت لتكتم ماشعرت به في تلك اللحضة.

اتبعة ولده قاصد الدخول خلفة الذي كان ينضر اليها بنضرات غريبة باردة لاتدل على شي فقط

قال لها: مرحبا ادعى اليكير .
اجابتة
قائلة: مرحبا بك بابتسامة باهتة ، تفضل بالدخول ( اليكير بدا لي شخص مسالم منقاد وراء والده على اي حال هذا لا يحدد لي شخصية بالوقت الراهن)

اليكير: ( ابي متعصب جدا اتجاه عمي لم يسمح لنا التواصل معه او ذكر اسمه بالرغم اني كنت صغير ان ذاك لكن المرات التي رأيت بها عمي بدا لي شخص جيد انسان محب لايستحق مايضمره له ابي ذنبه الوحيد انه خرج عن تقاليد هذه العائلة و انقاد نحو احلامه يا له من شجاع اتمنى ان اتحلى بمثل شجاعته وان انقول لا مرة واحدة بوجة أبي لكنت الان انسان سعيد ..
عندما رأيت أبي كيف يعامل ابنت عمي بهذه المعاملة القاسية وهي قد فقدت والدها حديث اوجعني ذلك كانت كطفلة ضائعة واجهت كلام أبي القاسي بالصمت كأني أقرأ افكارها انها كانت تصرخ من الداخل لم يكن لدي اي شجاعة لاقف بوجه ابي ولم تسعفني الكلمات لاواسيها او اخفف عنها شيء فقط اكتفيت بالتعرف عن نفسي )
على كلا دخلنا للمنزل كان منزل ذو نمط خاص بسيط في غرفة المعيشة توجد على الجدار صورة كبيرة فيها عمي وزوجتة ومافي صورة عائلية دافئة،
جلس كلا منا على كرسي ....

يتبع ....💎
_________
_______
السلام عليكم
اتمنى تكونوا استمتعوا بالقراءة
اتركوا ملاحظاتكم وارائكم بالتعليقات
💙💙💙
I LOVE U💙♾

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 15, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Mavi _ مافي 💙Where stories live. Discover now