حكايه الراعي

28 1 0
                                    

يحكى ان منذ زمن بعيد في قريه في مدينه صغيره فقيره ريفيه فيها اناس طيبون بسطاء محبين لي بعضهم ويعيشون على ما يكسبوه من العمل والجهد المضني والعمل الداىم في الصباح الى ليل لاجل قوتهم واهلهم واولادهم راضين بعيشتهم البسيطه والفقيرة وقليله المحصول من مزارعهم او من الصيد اسماك او الطيور وما يلقوه من حيوانات للاكل او من الحطب والأخشاب او من الاعمال الحرفيه وبيعها في مدينه ويمشون مسافات طويله لاجل اخذ مبلغ زهيد مقابل تعبهم ومجهودهم ويستقبلون الامر بفرح وبهجه ولا تسع الفرحه قلوبهم وهناك يسكن راعي في بيت خشبي قديم مع امه المريضه التي يعتني بها وبي أغنامه التي تعتبر اغلى ما يملك ويهتم بها ويراعيها ويخاف عليها ويذهب بها من الصباح الباكر الى ليل الى غابه الخضراء الواسعه لي ترعى أغنامه وتآكل وترتاح وهو يتمدد على الاشجار ويسرح مع مزمار ويلحن به اعذب الالحان التي تترنح الطيور والورود والأغنام من شده جمال لحن والغناء وصوته الجميل العذب الذي يريح القلب وينعش الفؤاد ويطرب الروح وتتمايل الجسد من جمال الصوت والحن والكلمات وعلاقته وثيقه مع أغنامه وتواصله معهم وتفاهم معها بالحن والغناء وحبه شديد لها وتعلقه بها وحب الأغنام له وتناغم معه وسمع كلامه وانسجام الوثيق وتفاهم بي الصوت ولحن والغناء والنضرات والحركه سريعه وهو منذ الصغر كان متعلق بها ويسرح بها من الصبح الى ليل ويتناغم معها بالحن والغناء وحبه وتعلقه بي الأغنام وسر الحب ينبع من علاقته المحبه والعميقة وصداقته بها وتفاهم الكبير بينهم حتى اهل القريه كانت تتعجب من منظر الترابط القوي بينه وبين الأغنام وانصياعهن له مما يولد عندهم الاستغراب ومعرفه سر هذا الحب والارتباط الوثيق وكان يخاف عليهم من الصوص وما اكثرهم في المدينه من كثره لبطاله والفقر وعدم وجود العمل وقله المال ومتطلبات العمل من العده والاغراض المطلوبه كان متعلق غنم من أغنامه يسميه السريع لطيف واسم الشاب الراعي جون ....يتبع مع بارت ثاني اتمنى ان ينال اعجابكم كومنت###فوول.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 31, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الراعي والتاجر Where stories live. Discover now