الحلقة ١٩ و ٢٠

427 13 0
                                    

قصة : { #انحناء_الياسمين } 🌼

الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 👄

الام ب زعيق : مفيش بينك وبينه كلام ، قلتلك غوري بقاااا 😠
ياسمينا ب اصرار : لو مندهتهوش انا هفضل قاعدة ع الباب لحد م يخرج
الام ب تنهيدة : استغفر الله العظيم يارب 😑
( تدخل الأم اوضة طارق )
الام : طارق ، انت ي بني قوووم
طارق وهو بيفتح عيونه : في ايه ؟!
الام : قوم شوف الزفتة الي برة دي عاوزة ايه 🤷🏻‍♀️
طارق ب استغراب : زفتة ايه ؟!
الام : ياسمينا
طارق ب خضة : ياسمينا !!
الام : ايوة قوم خلصني
( يقوم طارق يطلعلها برة )
ياسمينا : طارق 😕
طارق : انتي ايه الي جابك هنا ؟!
ياسمينا : عاوزة اتكلم معاك 😟
طارق ب حدة : مافيش كلام بيني وبين واحدة شبهك ⁦👉🏻
ياسمينا ب خضة : شبهي 😥
طارق : اه شبهك ، وامشي من هنا ب الزوق بدل م امشيكي ب قلة الزوق
ياسمينا ودموعها بتنزل : انت ازاي قاسي كدة !!
طارق وهو بيبصلها من تحت ل فوق ب قرف : مع الي زيك بس ⁦☝⁩
ياسمينا ب كسرة : وانا الي جاية ومتعشمة فيك 💔
طارق : متعشمة ف ايه إن شاء الله ، إنك تنزلي الدمعتين دول وتصعبي عليا واخدك ف حضني ، انسي ، انا قرفان ابصلك حتى ف مستحيل المس او اختلط ب واحدة زيك ، واحدة الكل عك فيها 💁🏻‍♂
ياسمينا ب انفعال : انت حيواااان 😧
طارق ب زعيق : وانتي بني ادمة زبالة وكدابة ووس*ة 😡⁦☝⁩
ياسمينا ب عياط وهي بتزقه : بااااااس 😦✋
( يمسك ايدها الأتنين ب عنف )
طارق ب تهديد : رجلك لو خطت عند بيتي تاني هقطعهالك ، وربي هقطعهالك ي ياسمينا ، فاهمااااااا 😡
( يزقها تقع ف الأرض ، يدخل ويقفل الباب ، ياسمينا مازالت ف الأرض مصدومة م الي حصل ، تضحك وتقلب معاها ب عياط ب حرقة ، تركن عربية فهد ، ينزل منها ويقرب عليها ف الأرض ، تشوفه يذيد عياطها ، يمسح دموعها ، تترمي ف حضنه ، يحضنها )
ياسمينا ب عياط : مموتش 😫
فهد : لأ
ياسمينا : اااااه 💔
فهد : بس
( يسندها يقومها م الأرض يركبها العربية ويركب ويمشوا ، تفضل نايمة طول الطريق ، يبصلها ب حزن ، يعدي الوقت ، تصحى ياسمينا ، يركن فهد قدام عمارة ف كومباوند )
ياسمينا ب قلق : موديني فين ؟!
فهد : متخافيش دي شقتي
( ينزله م العربية ويطلعه ، يدخله شقة مودرن عفشها بسيط وكبيرة جداً وحلوة )
فهد : عاوزك تعتبريه بيتك ، وبكرة هبعت السواق يجيبلك هدومك م البيت
( تشاورله ب اه ، يدخل فهد يقعد ع اقرب كرسي ويحط ايده ع دماغه ب تعب ، تقرب عليه ياسمينا )
ياسمينا ب ندم : انا اسفة 😟
( يبصلها )
فهد : اسفة ع ايه ؟!
ياسمينا : مكنتش اقصد اضربك ، انت بس رعبتني ، انا .........
فهد : لا عادي ، انا حاسس إن نهايتي ع ايدك عمتاً ، انا الي اسف ع الي انا عملته ، غصب عني ، مش عارف عملت كدة ليه بس انتي استفزتيني لما ضربتيني ، انا عمري م حد مد ايده عليا ولا حتى ابويا ، وامي ملحقتش اعرف ايدها تقيلة ولا خفيفة ، انتي عارفة إني ملحقتش اشوفها ، انا نفسي بس تفهميني ، تحسي بيا ، تحسي ب حبي ليكي ، والله مش حاجة صعبة ، مش صعب تحسي ب قلب حبك ، مش صعب 😕
( تنزل دموعها ، يقوم يقرب عليها يمسحلها )
فهد : ياسمينا ، الي بيحب حد بجد بيحبه ع عيبه ، وانا اصلاً مش شايف فيكي عيب ، هو لو بيحبك كان حتى سمعك ، لو بيحبك مكنش هيهمه غيرك ، كان هياخدك من وسط أي حاجة وحشة ويبعد بيكي ، بس هو محبكيش ، مش انا الي حبيت شكلك ي ياسمينا ، انا لو حبيت شكلك كنت اخدت الي انا عاوزه منك من زمان غصب عنك ورميتك ، من زمان اوي وكنت هعرف اخليه اسهل من كدة بكتير ، هو بقا حب شكلك ، كان اعجاب مش اكتر ، لكن لو حبك انتي بجد مكانش عمل كدة ، مكانش اتخلى عنك ، كان ع الأقل سمعك وبعدين حكم ، لكن انا حبيتك بجد ، حبيتك ب كل الحلو والوحش الي ف حياتك ، مش خايف من كلام حد ولا من نظرة حد يولع الكل ، مش خايف غير إنك تضيعي مني بس ، مش خايف غير عليكي ، انا مقدرش اكونلك أذية وهفضل ع طول حماية ليكي ، حتى من قلبك لما يغلط ، انا عمري م هغصبك تكوني معايا ، وف نفس الوقت مش عاوزك ل غيري ، مش أنانية مني بس انا مش قادر اتخيل إنك ممكن تكوني ف حضن حد تاني ، مش قادر اتخيل دة حتى بيني وبين نفسي 💔
ياسمينا : انت عارف إني بحبك ، وإني بعشقك كمان ، بس انا طول عمري شيفاك جنبي اخ وسند ، انت الي عودتني ع كدة ، متجيش ف لحظة عاوز تشقلب كل دة والمطلوب مني إني غصب عني اتأقلم ، صعب ، وصعب كمان احب البني ادم الي سجن امي ، الي ضيع عمرها ، الي بيهددني ب موتها ، الي جاي عليا اوي وانا بتكسر دلوقتي 💔
فهد : كنت عاوزك جنبي مش اكتر ، يعني كتير عليا انتي ؟
ياسمينا ودموعها بتنزل : انا تعبت ي فهد ، والله تعبت 😔
( تعيط )
ياسمينا ب عياط : نفسي ارتاح ، عاوزة ارجع اتخانق ف المدرسة وتجيبلي حقي زي زمان ، دة اهون ب كتير م الي انا فيه دلوقتي ، مش عاوزة اتخانق معاك انت 💔
( يمسك وشها ب ايده الاتنين )
فهد : امك هطلعهالك ، ووالله اوعدك إن مافيش حاجة وحشة تاني هتحصلك ، بس انتي خليكي جنبي وانا هخليكي اسعد إنسانة ف الدنيا دي ♥️
( تشاورله ب اه ، يبوس دماغها وياخدها ف حضنه ، تذيد دموعها )
فهد : خلاص عشان خاطري
ياسمينا وهي بتمسح دموعها : خلاص والله 😥
( تاني يوم ، يطلع الصبح ، ف بيت طارق ، قاعدين بيفطره هو وميادة )
ميادة : هي فعلاً ياسمينا جت هنا امبارح ؟!
طارق وهو بياكل : اه ، جت 😒
ميادة : طب وفينها ، هي مشيت ؟!
طارق : اه طردتها
ميادة ب استغراب : ليه كدة ؟!
طارق ب عصبية : ليه كدة ايه دي بت شمال 😠
ميادة : بس طول مهي كانت معانا مشفناش منها حاجة وحشة 🤷🏻‍♀️
طارق : بس شفنا ف فرح اختك 💁🏻‍♂️
ميادة : انا حاسة إن الموضوع دة فيه إِن إنها خبت علينا !!
طارق : هتقول ايه بزمتك ، هي دي حاجة تتقال ، بلا قرف 🙄
( يقوم من ع السفرة ، تبصله ميادة ب حزن ، ف بيت فهد ، فهد نايم ع الكنبة ، يقوم يدخل التويليت ، ياسمينا نايمة ف الأوضة ، صاحية ، تفتكر الموقف الي حصل من طارق ، تنزل دموعها وتعيط ب حرقة ، يعدي فهد من جنب الأوضة ، يسمعها بتعيط ، يدخلها مخضوض )
فهد ب خضة : في ايه 😦
( يلاقيها نايمة عمالة تعيط ومدارية وشها ف المخدة ، يقرب يقعد جنبها ، يحط ايده ع دماغها )
فهد : اهدي عشان خاطري 👋🏻
ياسمينا ب وجع : اااااه 😣
فهد ب حزن : بس والنبي !
( عيونه تدمع )
فهد : انا اسف طيب ، انا اسف حقك عليا 😟⁦
ياسمينا ب عياط : انت ملكش دعواااا 😖
فهد : لا انا السبب ف كل دة ، انا اسف 😕
( تنزل دموعه )
فهد : حقك عليا 😔
( يبوس دماغها )
فهد : انا اسف 💔
ياسمينا وهي بتقوم تقعد : عارف يعني ايه تبقا متعشم ف حد اوي ، اوي لدرجة إنك شايف الكل خلاص شياطين وشايفه هو الملاك الوحيد ف العالم ، ف تروحله ب كل عشم ، ب كل عشم ويكسرك ، يكسر ب خاطرك ، هو كسر ب خاطري ، كسرني ، كنت رايحة زي بيبي صغير ف ايد حد غريب ومصدق شاف مامته راح ل حضنها ، بس هي بعدته ، شفت كسرة اكتر من كدة 💔
فهد : معاش ولا كان الي يكسرك ، انا جنبك اهو ⁦♥️
( ياخدها ف حضنه ويبدأ يهديها )
ياسمينا : فهد
فهد : نعم ؟
ياسمينا ب دموع : حضنك وحشني اوي ⁦❤⁩
فهد : وانتي وحشتيه اكتر ❤⁩
( تبصله )
ياسمينا : ممكن اطلب منك طلب ؟
فهد : اطلبي
ياسمينا : ممكن متأذنيش تاني ، عشان انا مش عاوزة اكرهك ، وعشان ماليش غيرك ، متكسرنيش بالله عليك 😥💔
فهد : ممكن انا الي أطلب منك طلب ؟

قصة : ( انحناء الياسمين ) الجزء الأول ، ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018Where stories live. Discover now