ككل يوم لعبوا و مرحوا تناول الحلوى و تشاجروا ايضا و ككل يوم يعودن بعد المغيب عندما يبدا القمر باللمعان كانه الماسة في بحيرة صافية 

دخلت اسيف مبتهجة لتلفحها رائحة الطعام اللذيذة 

بعد العشاء ابحرت في هدوء الليل وسط سريرها الدافئ بين امواج الاحلام 

صباح اخر و يوم جديد و شمس عادت بعدت الرحيل بغيوم بيضاء كالحرير كان جوا ربيعيا بارد 

تاملته صغيرتنا من النافذة الكبيرة لتنزل مرتديتا فستانا دافئ مع سترة بنية 

كان اليوم عطلة لذلك اخذت قطع من الكيك و خرجت تاركتا امها تحاول ايقاظ كيس الرمل النائم للتتوجه نحو الغابة طلبا لبعض الهدوء و الطاقة التي تبعثها الطبيعة فهي مهمة لاجسادهم نامت على العشب الاخضر براحة . دقائق مرة حتى احست بجو غريب 

فتحت ذهبيتها لتتلقى انذار بالخطر من الحركة الخلفها ما ان جرت حتى انقض عليها ذو الاجنحة السوداء . صرخت و هو صرخ بها لتسكت فصرخت به مجددا 

اسيف - يا الاهي لقد اخفتني يا سيد

- فيليكس ماذا تفعلين هنا 

- انا هنا اتصفية بعض الطاقة ماذا عنك

- دورية بسبب حركة مشبوهة هيا لنوصلكي للمنزل 

- هل انت حارس

- اجل لكني احاول ان اصير فارسا في المستقبل للمملكة 

- واو تلك المملكة 

- اجل هيا لقد اقربنا للقرية اذهبي الى والديكي

- حسنا اتمنى ان اراك قريبا

ذهبت اسيف بسعادة بالغة لكي تحكي لوالدها عن هذا الصباح و متطلعت للعب و الطيران من جديد . لاتدري اي لعنة حلت على القرية لترى اول ما وطأت اقدامها القرية والدها يقتل بدون شفقة  و امها ايضا تماما امامها و منظر الدماء و الوحوش السوداء تلتهم بعض الاشخاص اغلب الكبار اموات و الصغار مربوطون لاجل العشاء طبعا فهم الطعام . كان ابشع ما راته تلك الطفلة لتصرخ بقوة 

انتفض احدهم و حاول ضربها بالسيف لكن صدته مما اخفف الجرح صرخة و صرخت متجه للغابة يتبغها اللعين المتعطش لدمها و ما كان ليوقفه سوا فيليكس الذي هب لنداء صرخاتها 

قتل ذلك الوغد و عانقها بينما يقاتل الوحوش المعتدية منتظرا الدعم الذي اتى و انهى الامر

عنقها وهما يقفان امام جثت والديها كانا ينضران لبعضهما البعض عاشا معا و ماتا معا 

تسللت دموع اليتيمة انهار دم ولما لا وقد سفك دم احبتها حاول فيليكس ابعادها و تهدأتها  



بعدها اخذ الجميع لميتم قريب 

طفلة في العاشرة من عمرها حرمت الحنان كما حال الالاف و منذ القديم لطالما سفكوا دمائهم ظلما لبثوا في ذلك الميتم لعامين كئيبين على الجميع حيث تدرب الصغار و تازروا لاجل الانتقام عاشوا فيها الجوع و البرد و بعض القسوة و المرض حتى الجو كان كئيب

بعدها اتى فيليكس يبحث عن صديقته الصغيرة لقد صار فارس في مملكة فا و تم ضم تلك المنطقة للمملكة وبعد عام انتقلوا جميعا لميتم جديد انشئ لهم و لاجل ان يحضوا بحياة رغدة و تعليم جيد تحت اومر الملكة الام اسطورة عصرها




يتبع

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اهلا كيف الحال

اتمنى يعجبكم البارت رغم اني اردت تطويله لكن لا مشكلة 

اراء

اقتراحات

نقد

السلام عليكم ❤


THE GOLDEN HEART CALL little puppetWhere stories live. Discover now