-لم ينبغي علي تركها لم ينبغي علي ان اعيش مع اصدقائي انا قمامة انا ابناً سيئاً انا هو ماتعنيهُ كلمةُ الحقارة- كان أليكس لوحده في سيارته يقوم بمعاتبةُ نفسه والضرب على المقود بقوة -اكره نفسي اكرهها- نطق بينما كان يبكي بحرقة
-هل نحن ايتام الان؟ هل اصبحنا ايتام الاب والام ؟- كسر صوت ماركي الهدوء الذي كان يسيطرُ على سيارة لوك -في الحقيقة نعم نحن كذلك الان- اجابها لوك لتبدأ دموعهِ بالنزول , نظرت له ماركي لتجهش بالبكاء -لماذا يا لوك لماذا- اردفت بينما كانت تبكي بحرقة واضعة يدها على مكانِ قلبها الذي بدأ يؤلمها بالفعل -لا أعلم- أجابها لوك بينما يحاول امساك نفسه على ان لا ينفجر بالبكاء
اكمل ماثيو تغيير ثيابه ليركض الى سيارة اوليفيا وركب بها لينطلقون الى منزل ليز - هل سيقوم احداً منكما بشرح ما الذي يحدث- تكلم ماثيو بفضول -والدة لوك وأليكس تعرفُها أليس كذلك- اجابه ليو -نعم- اردف ماثيو عاقداً حواجبهِ محاولاً استيعاب ما الذي يحدث -لقد توفت!!- اجابه ليو بوضوح ليتفهم ماثيو الموضوع ويعود لمكانه ليجلس بشكل معتدل
وصلَ أليكس لمنزل والدتهِ لينزل من سيارتهِ تاركاً باب السيارة مفتوحاً ليركض للداخل , دخل للداخل ليقوم بمناداة كاثرين -انا هنا- اجابتهُ كاثرين بينما لازالت تبكي ذهب أليكس لمصدر الصوت ليرى الشيء الوحيد الذي لم يتخيله حتى !! وهي والدته مقتولة نحراً , فور رؤيتهِ لهذا المنظر شعر بدوخة و فقد توازنه ليسقط على الارض -امي؟- نطق بينما كان يرجع للوراء ليركض الى خارج بسرعة ممسكاً برأسه -كلاا هذه ليست والدتي لا ان هذا مستحيلاً-
وصلو ماركي ولوك ليجدو أليكس بهذا المنظرُ لينزلو بسرعة من السيارة متوجهين اليهِ -أليكس هل انتم بخير؟- سأله لوك بقلق -كلا- اجابه أليكس ليقوم بالتقيأ بسبب كمية الدماء التي رآها -الهي- اردف لوك ليتركه ويتجه للداخل مع ماركي وصلو للداخل ليجدو والدتهم بهذا المنظر -اميي- نطقت ماركي لتنزل لمستواها -اميي- اردفت بينما كانت تمسكُ بوجهِا وهي تبكي بألم ممسكة قلبها بيدها الاخرى بينما لوك كان واضعا يداه على رأسهِ وهو ينظر لأمهِ ودموعهِ اصبحت كالشلال
-هل هذا أليكس- اردف ليو بينما كانو يوقفون السيارة لينزلو منها بسرعة -أليكس أليكس- ركضت أليهِ أوليفيا بسرعة -هل انت بخير ما الذي يحدث- اردفت ممسكه وجههِ بيديها بينما تنظر مباشرة الى عيناه التي تبدو تماما كعين والدهُ التي تغمرها الدموع -إنها مقتولة- اجابها ليعانقها وينفجر بالبكاء
-منذُ متى وهي هَكَذَا-سأل لوك كاثرين بصوته المبحوح بسبب البكاء -لقد وصلت قبل 40 دقيقة تقريبا وكان الباب مفتوحاً (شهقة) دخلت ووجدتها هكذا- اكمَلت كلامِها لتكمل بكائها -لوك؟- نطق ليو بينما كان واقفا وراء لوك وبجانبهِ ماثيو ليقوم بمعانقتهِ من الوراء وهو ينظر لليز بينما عيونه متجمعة بها دموعه , لتقوم كاثرين بالاتصالِ بالشرطة والاسعاف
-انا احتاج لأبي انا بالفعل اريدهُ اتمنى لو كان هنا لما كان كل هذا يحدث الان انا افتقده بشدة اريد معانقتهِ اريد رؤيتهِ- نطق أليكس بينما يقوم بشد عناقه مع أوليفيا لتقوم أوليفيا بأبعادهِ ممسكة بوجههِ -أليكس انظر ألي عليك استيعاب انهم رحلو الان حسنا- تكلمت وهي تمسح دموعها -هل تتذكر وعدنا الذي وعدنا به بعضنا انا ولوك وليو وماركي وماثيو وماركي؟ عندما قمنا بوعد بعضنا البعض !؟ عندما قلنا اننا سنكون معاً ونحارب معاً طوال حياتنا واننا سنبقى للابد معاً؟- تكلمت أوليفيا متسائلة -وكيف لي ان انسى هذا- اجابها أليكس بصوت خافت ودموعه تملأ وجهه -نحن الان سنحارب معاً حسنا لأجل والدتك ووالدك حسناً- اجابتهُ وهي تربت على ظهرهُ -هل سنقوم بأخذ حقهم معاً- اجابها متسائلا بينما ينظر لعينيها ببراءة -نعم سنقوم بهذا معاً والان استجمع قواكَ واذهب للداخل اخوانك بحاجتكَ- لتمسح دموعه بيديها -حسنا- اجابها أليكس ليذهب للداخل
-لطالما اكملت طفولتي ومراهقتي وانا احبك سأكمل عمري بأكمله وانا افعل سأكمل عمري وانا ادعمكَ واعطيك الحب يا أليكس سأحارب واقتل لأجلك- تكملت أوليفيا مع نفسها واستجمعت قواها وذهبت للداخل
لقد فقدو والدتهم بالفعل واصبحو بلا اب وام فهل سيقاتلون ليأخذو حقهم ؟؟ هل سيوافق البقية على هذا ؟ هل سيجعلون حياتهم سليمة ؟؟ وهل سيعرف أليكس بحب أوليفيا له؟؟ وهل سيبادلها ؟؟
Together Forever
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
